الثلاثاء، 7 فبراير 2012

الأمة تحتاج إلى قائد عادل يحكم بكتاب الله وشرع الله


حسان: سفك الدماء في بورسعيد نتيجة البعـــد عن الله.. 
وهنـــاك مؤامرة لإسقـــاط مصـــر 


 صرح الشيخ محمد حسان -الداعية الإسلامي- أن ما حدث طيلة عام في مصر ابتداء من ثورة 25 يناير وحتي أحداث بورسعيد وفي الكون كله بإرادة الله الكونية القدرية ولا خوف على مصر لأنها محفوظة بدعوة سيدنا يوسف الكريم بن الكريم بن الكريم «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، وأشار حسان إلى مؤامرة علي مصر من جانب من لا يريد لمصر أن تقف علي قدميها أو تذوق الأمن والأمان أو أن يمكن فيها لشرع الله أو تعلن عن هويتها المسلمة وأن هناك فرق بين إسقاط النظام وبين إسقاط مصر. 

وأكد حسان -خلال مؤتمر جماهيري بمنطقة الشبان المسلمين ببني سويف مساء الاثنين بحضور ما يقرب من 20 ألف احتشدوا منذ وقت مبكر وتواجد عدد كبير فوق أسطح المنازل والأسوار والأكشاك المجاورة للمنصة، والذي شهد أيضا إعلان سيدة إشهار إسلامها وتدعي «سامبا» ايطالية الجنسية وسط صيحات التكبير وظهور بارز لحملة الشيخ حازم أبو إسماعيل مرشح الرئاسة وإغلاق طريق صلاح سالم بسبب التزاحم الشديد- إن الدماء التي تسفك رخيصة علي أرض بورسعيد بسبب بعد البشرية عن الله ولو عرف الناس حرمة الدماء ما تجرأ أحد علي سفك الدماء «من أجل ذلك كتبنا علي بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا»، وأشار إلى أن أول شيء يقضي فيه يوم القيامة هو الدماء، وأضاف: «الله واهب الحياه وليس من حق احد ان يسلب احد الحياه الا بشرع الله محذرا من سفك الدماء ونهب الأموال وسرقة البنوك علي الطرق وخطف الناس من أجل المال الحرام»، ووجه حديثه لمن يسرق المال عنوة متسائلا: «ألم تتعلم درسا من دروس العام الماضي؟ أين أصحاب المليارات؟ وما قيمة المال الذي جمع من الحرام؟»،

 مشيرا إلى حق المسلم ان يأمن علي نفسه في ظل حالة الانفلات الأمني والخوف علي النفس والمال والعرض. وشدد «حسان» على دور بعض وسائل الإعلام في إحداث الفتنة، واصفا ذلك الإعلام أنه إعلام الإثارة والجدال والتشكيك والتخوين وتسليط الضوء علي مناطق بعينها لتصاب البلاد بشلل كلي، مشيرا إلى أنه لا مانع من التعبير عن الرأي بعيدا عن سياسة الاقصاء وصم الأذان
وأضاف: «زمن الانترنت هو زمن انتهاك العرض من خلال وضع أي تهمة علي موقع التواصل الاجتماعي وتوجيه أي سبه أو تهمه لأي احد وترك الالسنة تلقي التهم وتنتهك السمعة دون بينه أو دليل، وفرصة لترك لمجال لأي شخص ليقول ما يشاء ثم يمضي آمنا مطمئنا فتصبح الجماعة الاسلامية سمعتها ملوثة وكل فرد فيها متهم ومهدد بالاتهام ما يلفظ من قول الا لديه قريب عتيدا».
 وشدد «حسان» على مؤامرة تحاك في الداخل والخارج ضد مصر الغرض منها طعن مصر حتي يقتلوا الدول العربية باعتبار أن مصر هي رأس القاطرة ويريدون فصل الرأس عن القاطرة حتي تظل متوقفة بلا حركة معتبرا أن «ولاية مصر تعدل الخلافة» ودولة القيادة ورأس الريادة، وأضاف: «الحرب أعلنت علي مصر ولو قامت لقامت أمة الإسلام ولو عانت لعانت أمة الإسلام».

 وقال «حسان» إن حل الأزمة المصرية الحالية في 3 كلمات نبوية «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا أي يوم تلقون ربكم»
وقال لن تفتح مغاليق فطره الناس إلا من عند الله ولن تعالج أمرضها إلا من خلال دواء رسول الله، «ومن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي».

 وقال حسان إن الأمة تحتاج إلى قائد عادل يحكم بكتاب الله وشرع الله، وشدد علي ضرورة محاسبة المفسدين والمتورطين في أحداث بورسعيد لإظهار الحقيقة للشعب، مطالبا الحضور بتشكيل لجان شعبية وحماية الممتلكات العامة والخاصة للحيلولة دون جر الشرطة الي معارك جديدة. في حين اقتصرت كلمة الشيخ سيد العفاني -أمين حزب النور ببني سويف- على أبيات شعرية وعن الفتاة التي الإيطالية التي أشهرت إسلامها ورددت الشهادتين خلال المؤتمر قال العفاني إنها تحب أن ترتدي النقاب وتحب الإسلام كثيرا ، وقد شهد المؤتمر اجواء غير منظمة ومحاولات متعددة من الشيخ العفاني للسيطرة علي الحاضرين وتدخل الشيخ محمد حسان لتهدئة الحاضرين وانتهي بأبيات شعريه للشيخ العفاني «قليل من الأدب خير من كثير من العلم».


ليست هناك تعليقات: