الأربعاء، 25 يناير 2012

بالفيديو: أسرة شهيد دار القضاء تروي أسرار الساعات الأخيرة


الشهيد محمد جمال
 (روبن هــود الثورة المصـــريه)
إغتـــالوة لنشـاطه القوي داخــل ميدان التحــــــــرير 


مازالت أصداء عملية اغتيال الناشط السياسي "محمد جمال" تتردد بقوة فى الاوساط الإعلامية خاصة فى ظل حملة التشويه المتعمدة والمعتادة من الإعلام الرسمي - الموالى للحاكم العسكري - والتحقيق التالي مع أسرة الشهيد يكشف المزيد:
في البداية قال طاهر جمال الدين الذي يعمل بمجال السياحة وتحديدًا بفندق هليوبلس، هو الشقيق الأكبر لمحمد الذي قتل بطعنه في القلب ونحر بالرقبة خلف دار القضاء العالي فجر أمس بعد خروجه من اعتصام القضاة وكان محمد متضامنًا معهم، وكان ينسق لحشد عدد كبير من الشباب للتضامن مع القضاة.
وقال: إن أكثر ما يؤلمني هو موت اخي غدرًا وعملية التشويه الممنهجة ضده إعلاميًا برغم ان شقيقي كان يتمني ان يموت شهيد علي تراب مصر إلا أن الطعنه جاءته من الخلف، وليس في مشاجرة أو لأنه مخموراً كما قال البعض عنه بل نتيجة طعنة نافذة بالقلب أدت إلي تهتك بالرئة وهبوط حاد في الدورة الدموية.
وأضاف طاهر أنه سوف يلاحق الجاني مهما كان قائلا: لم أعلم حتي الآن من وراء مقتل أخي فهل بلطجية أم جهة بعينها حاولت التخلص منه لنشاطه القوي داخل ميدان التحرير، ولكني لم أعلم ماذا أفعل بعد ذلك إذا لم يتم التوصل للجاني والمعرفة من وراء اغتيال أخي.


مجهولون يغتالون ناشطًا سياسيًا
 خلف "القضاء العالي" وسط ذهول القضاة المعتصمين
 تعرض محمد جمال، عضو ائتلاف لجان الدفاع عن الثورة في حوالى الرابعة فجرًا لحادث اغتيال علي أيدي مجهولين فى ظروف غامضة، حيث تم ذبحه بسلاح حاد خلف دار القضاءالعالى أثناء تواجده أمام مكتب النائب العام مع مجموعة من زملائه المعتصمين، الذين يطالبون بتطهير القضاء.
 وقال المستشار أحمد الجرحي، رئيس ائتلاف القضاء الحر ورئيس محكمة الجيزة سابقًا والمعتصم حاليا أمام مكتب النائب العام مع مجموعة من زملائه الذين يطالبون بتطهير القضاء، أن محمد جمال الناشط السياسي كان متواجدًا فجر أمس بصحبتهم لمناقشة تنظيم المسيرات التي ستتوجه غدا الاثنين للتضامن مع مطالب القضاة المعتصمون، بالإضافة إلي مشاركة القضاة في تظاهرات يوم 25 يناير وتحديد أماكن التجمع والانطلاق وصولاً إلي ميدان التحرير.
 وأضاف الجرحي، في اتصال هاتفي مع"بوابة الأهرام": فوجئنا بعودة جمال إلينا بعد مغادرته المكان بدقائق وهو ينزف ومنحورًا من رقبته وسقط أمامنا وهو يشير بيده خلف دار القضاء العالي وفارق الحياة فورًا ليصيبنا بحالة من الذهول.
 ويستطرد الجرحي أسرعنا للإمساك بالفاعل لكننا لم نجد أحدا واكتشفنا أنه لم يتعرض للسرقة وإنما لاغتيال مدبر، وأدركنا أنها رسالة موجه إلينا وإلي كل من يعارض أو يحاول الاصلاح داخل هذا البلد.
 وأكد الجرحي أن هذا الحادث لن يخيفهم بل سيزيدهم أصرارًا وقوة علي التصدي للفساد والمفسدين وسنكمل المسيرة التي انطلقت في 25 يناير الماضي.




هناك تعليق واحد:

tahertetoo يقول...

https://www.facebook.com/photo.php?v=3471443588744&set=vb.1350766641&type=2&theater