الأربعاء، 25 يناير 2012

الطيب.. أحد رجال مبارك الاوفياء.. كارثة فى الأزهر الشريف



.. حكومة ظل شباب الثورة تحذر .. 
قانون الازهر الجديد اعده احمد الطيب.. أحد رجال مبارك الاوفياء 
فى القانون شيخ الازهر يعين هيئة كبار علماء 
والهيئة تنتخب شيخ الازهر ..!!


ان الازهر الشريف كان دائما مفجر ثورات الغضب للشعب المصرى ضد الطغاة أو ضد المحتلين، وكان المصريون عندما يضجون بمظالم الولاة يلجأون إلى الأزهر، وكان شيخ الأزهر عندما يأتيه وفد من إحدى مناطق البلاد يشتكى الولاة والظلم والضرائب أو الإهانات يكفيه أن يغلق أبوابه ويعلن الاعتصام أو الإضراب لكى يهرع إليه الولاة يستجدون ترضيته ويرفعون المظالم عن الناس، وهذا ما لم نجده من الشيخ الحالى او السابق حيث تم تعيينهم من قبل مبارك وفقا لمدى ولائهم لمبارك واجهزته الامنية هذا والكارثة الاخيرة وهى قانون انتخاب شيخ الأزهر، الذى أقرته الحكومة فى اجتماعها الأخير، والذى اثار ردود فعل غاضبة من علماء الازهر، خاصة مسألة الاقتراع السرى بين هيئة من العلماء، غير منتخبة تختار شيخ أكبر مؤسسة دينية فى مصر بالاضافة الى بقاء شيخ الازهر حتى سن الثمانين .
حيث ان هذا القانون من إعداد شيخ الأزهر الذى هو أحد أتباع الرئيس المخلوع مبارك، وتمت الموافقة عليه أيضًا فى ظل حكومة الجنزورى أحد أركان النظام السابق، وبه عوار تشريعى وعيوب كافية لكى يرفضه الجميع".
 اذ كيف يتم انتخاب شيخ الأزهر من أعضاء هيئة كبار العلماء فى الوقت الذى لم يتم فيه انتخاب هذه الهيئة؟ والاصل هو أن الهيئة التى تنتخب وتشرع لابد أن تكون منتخبة.
 يضاف الى ذلك ان القانون تضمن تزويرًا فاضحًا بشأن اختزال علماء الأزهر الشريف فى فئة واحدة وهى أساتذة الجامعات، على الرغم من وجود مئات الآلاف من علماء الأزهر فى المعاهد والوعظ، ولهم صوت وحق مثلما كان الأزهر فى أيام الصمود. هذا وتعلن حكومة ظل شباب الثورة عن قيامها بالترتيب لاعتصام كبير وحقيقى داخل جامعة الازهر الشريف للمطالبة بإقالة احمد الطيب عضو لجنة سياسات الحزب الوطنى ووضع قانون حقيقى لاستقلال الازهر وانتخاب هيئة علمائه من كل علماء الازهر وعودة الاوقاف ودار الافتاء للازهر الشريف هذا واكد د عاطف فتحى وزير الاوقاف فى حكومة ظل شباب الثورة اننا مستمرون فى نضالنا حتى يستقل الازهر استقلالا كاملا وحتى يتم تطهيره من فلول مبارك وتى يعود الازهر الشريف منارة حقيقية للعالم كله كما اكد د على عبد العزيز رئيس حكومة ظل شباب الثورة ان الثورة لم تصل الى الازهر بعد وهناك جهات متعددة تسعى الى اجهاض استقلال الازهر وابعاده عن دوره العالمى فى توصيل رسالة الاسلام ومحاربة الظلم وللاسف الشديد تصرفات احمد الطيب شيخ الازهر تدل على عدم اكتراسه باستقلال الازهر وسعيه الدائم بان يظل شيخا للازهر واكبر دليل على ذلك رفضه لقانون المستشار طارق البشرى والذى تم اعداده لانتخاب هيئة كبار علماء من كل علماء الازهر....


ليست هناك تعليقات: