السبت، 7 يناير 2012

تشكيل لجان شعبية فى كل مكان يوم 25 يناير القادم حتى يمر بسلام .



الشيخ مظهر شاهين يكشف خطة ضرب الثورة يوم 25 يناير2012


نظم العشرات من المتظاهرين اليوم مسيرة احتجاجية من ميدان التحرير إلى دار القضاء العالى للدعوة للقصاص العادل من قتلة الشهيد سيد بلال وباقى شهداء الثورة، داعين للاستمرار فى تنظيم مسيرات ووقفات حتى يوم الخامس والعشرين من يناير القادم ومن جانبه ظهر السيد عمرو موسى في الميدان وصلى الجمعة فى مسجد عمر مكرم ثم توجه للمشاركة فى احتفال كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية بأعياد الميلاد المجيد. المتظاهرون رددوا هتاف "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم" وهتاف آخر يقول "الثوار راجعين يوم 25" فى إشارة لمواصلة الحشد حتى هذا اليوم وفى خطبة الجمعة التى ألقاها بمسجد عمر مكرم أكد الشيخ مظهر شاهين على ضرورة قطع الطريق امام المخربين الذين يسعون للاندساس وسط الثوار بهدف حرق مصر وذكر ان هناك من يتربص بمصر الآن ويسعى لاستغلال يوم 25 يناير القادم لضرب الثورة المصرية بإتلاف الممتلكات العامة وحرق المنشآت وفى هذا الإطار دعا الشيخ مظهر إلى ضرورة تشكيل لجان شعبية فى كل مكان فى هذا اليوم حتى يمر بسلام . 
 وفى الخطبة دعا الشيخ مظهر إلى ضرورة التزام أدب الخلاف والحوار مشددا على عدم اللجوء للتخوين والتكفير معتبرا أن ذلك يؤدى فى النهاية إلى القتل والاغتيال السياسى والدينى وقال الشيخ مظهر : 
هناك من قاموا بتكفيرى ودعونى للتوبة بعد أن قلت فى الجمعة الماضية فى الكنيسة الإنجيلية أنه لا يوجد خلاف بين المسلمين والمسيحيين بسبب العقيدة فاعتقدوا أننى أقول أنه لا خلاف بينا وبين المسيحيين فى العقيدة ولهذا كفرونى ودعونى للإستتابة ومن أجل ذلك ندعو الجميع إلى ضرورة الفهم أولا والحوار القائم على العلم. 
 وأكد الشيخ مظهر على أن من أهداف الثورة التطهير لكن هذا التطهير لم يحدث بالصورة المرضية من جانب قيادات الدولة ولكن الشعب تولى التطهير بنفسه عندما عزل الفلول شعبيا ولم يعطهم صوته فى الانتخابات أما النتيجة التى جاء بها صندوق الانتخابات فلا خوف منها فالأخوان والسلفيون وغيرهم جميعم مصريون والمصلحة العليا فوق الجميع وعليهم أن يعرفوا أن مقاعد البرلمان ليست هى نهاية المطاف فعليهم أن يثبتوا أنهم يعملون من أجل الناس وعليهم أيضا أن يراعوا الأقلية الأخرى فى البرلمان حتى لا يتصرفوا مثلما كان يتصرف الحزب المنحل البائد. وقال مظهر شاهين إن الكثير من الناس يعتقدون أن كل شىء تغير فى مصر بعد الثورة حتى الإسلام وأن ما كان حراما أصبح حلالا وما كان حلالا أصبح حراما وما كان يحتمل رأيا واحدا أصبح يحتمل رأيين وهكذا لكن الإسلام لا يتغير وإنما هناك أمور تستجد تحتاج لمراجعات لكن القواعد والأسس والمبادىء واحدة لا تتغير. وعلى صعيد الأوضاع فى العباسية فإنه كانت هناك دعوة لمليونية حملت عنوان فى حب مصر لكنه لم يتم تنظيمها عقب صلاة الجمعة وتم تأجيلها.







ليست هناك تعليقات: