الأحد، 8 يناير 2012

مكى، العسكر لم يؤيدوا الثورة وانتظروا الطرف الرابح ويكونوا معه .فيديو,



مكى، نائب رئيس محكمة النقض: 
 العسكرى جاء به مبارك كغيره ممن كان يعينهم.
 ولابد من محاكمة العسكر على الجرائم الكبرى 
مكى: مبارك إختار "العسكرى" ليضمن ولائه


*الحماسة الثورية التى تملأ قلوب جميع الشباب المصريين لاسيما الثوار الذين أطاحوا بنظام الرئيس السابق مبارك الديكتاتوري باتت محل انتقاد من جانب العديد من المصريين الذين يشعرون بالقلق من عدم قدرة مصر على النهوض بالاقتصاد ومواكبة التحديات التى خلفها نظام فاسد استمر لعقود طويلة. حيث إن مبارك كان يعين رؤساء تحرير الصحف القومية، وباقى المصالح الحكومية، برضاء أمن الدولة عليهم وهذا ما طبق على اختياره لأعضاء المجلس العسكرى، فهو لم يخترهم لأنهم ثوريون.
 وأضاف مكى- خلال اتصال هاتفى بقناة روتانا مصرية مساء اليوم السبت، أن أعضاء المجلس لم يؤيدوا الثورة وانتظروا حتى يروا الطرف الرابح ويكونوا معه، بالتالى أيدوا الثورة بعد نجاحها. وأكد مكى أنه يمكن أن يتجاوز المجلس العسكرى المحاكمة والحساب، بعد ترك السلطة، حيال الصغائر التى ارتكبها، لكنه لا بد أن يكون القانون حاضراً فى الجرائم الكبرى.
 وشدد على أنه من الخطورة أن يأتى رئيس مدنى لا يتوافق عليه الجيش، مضيفاً أنه يمكن محاكمة مبارك على جرائمه السياسية بالإضافة الى المحاكمة الجنائية والتى تنظرها محكمة الجنايات.


*الشعب المصري يقترب من الذكرى السنوية الأولى لثورة 25 يناير بخطى متثاقلة حذرة. أغلب المصريين ليسوا على يقين من مستقبل الأوضاع فى مصر وما ستؤول إليه، مشيرة إلى حالة التخبط بين جموع المصريين فى الوقت الراهن حيال تحقق المطالب التى نادت بها ثورة 25 يناير المصريين لا يزال يري أن الثورة المصرية لم تؤت ثمارها بعد، وأن المشهد لا يزال قاتما معللين ذلك بركود الاقتصاد المصري وعدم وضوح توجهات الإسلاميين حتى الآن، إضافة إلى اعتقادهم بأن أساليب القمع التى كانت تمارس ضد السياسيين عادت للظهور مرة أخري بعد ثورة يناير.
تباين آراء المصريين المتعلقة بقضايا التمويل الخارجي من بين العوامل المهمة وراء عدم الفهم الذى يشعر به عدد كبير من المصريين، وذلك عقب قيام السلطات المصرية بمداهمة مقار منظمات معنية بحقوق الإنسان واتهامها بتلقي أموال خارجية تستغلها فى الضلوع بالأعمال التخريبية التى شهدتها مصر أخيرا - كان آخرها حرق مبني المجمع العلمي- فى الوقت نفسه الذى تتلقي فيه مؤسسات حكومية مصرية دعما أجنبي ...

ليست هناك تعليقات: