جارديان : اعتصام طلاب الجامعة الأمريكية بداية انهيارها
إتاحة مبنى الجامعة بميدان التحرير كمنصة لقناصة الداخلية ليطلقوا النار منها على المتظاهرين المصريين أثناء أحداث الثورة.
أنزل طلاب الجامعة الأمريكية العلم الأمريكى بالحرم الجامعى بالتجمع الخامس، وذلك اعتراضا على اعتداء رجال الأمن على الطالب أحمد عزت، نائب رئيس اتحاد الطلبة، عقب اجتماع الطلبة مع رئيسة الجامعة ليزا أندرسون.
وردد الطلاب هتاف "مصرية.. مصرية مش أمريكية" عقب تنكيس العلم، وهتفوا "أرفع رأسك فوق .. أنت مصرى"
أبرزت صحيفة الجارديان البريطانية اعتصام طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة الذي دخل يومه الخامس اليوم كتطور نوعي في تاريخ الجامعة و في البنية الاجتماعية المصرية.
فيما اعتبرت الاعتصام امتدادا لحركة الاحتجاج الطلابية و اسعة النطاق التي تشهدها مصر منذ مطلع هذا الأسبوع.
وقالت الصحيفة في تقرير لها الخميس :''إن الطريق إلى الإصلاح الديمقراطي في مصر بعد ثورة 25 يناير يواجه العديد من الصعوبات, و لكن تلك الصعوبات لم تستطع اقتلاع تيارالاحتجاج المتنامي في البلاد و الذي يصل حتى الى أكثر القطاعات بعدا عن احتمالات نشوب احتجاجات فيها- مشيرة الى الجامعة الامريكية كمثال''.
أضافت:''إن طلاب الجامعة الأمريكية الذين يدفعون مصروفات دراسية سنوية تتجاوز في معدلاتها 8 أضعاف متوسط الدخل السنوي للمواطن المصري, كانوا غالبا ما يرتبطون في الذهنية المصرية بفكرة التخطيط و ليس الفعل, حيث كانوا يعدون ليكونوا قادة و صانعي قرارات سياسية و اقتصادية في المستقبل ويعاملون كمجتمع نخبة اجتماعية بعيد عما يعانيه المواطن العادي''.
وتابعت الصحيفة''إن هذه السمعة الملتصقة بالجامعة بدأت في الانهيار منذ الأحد الماضي حيث تحول احتجاج على زيادة تكاليف انتظار السيارات بمرفأ الجامعة إلى حركة احتجاج شاملة وواسعة النطاق ضد إدارة الجامعة''.
ونقلت الصحيفة عن أحد الطلاب المحتجين قوله:''ما يحدث الآن يثبت أننا لسنا أطفالا أغنياء مدليين , نحن مجتمع له متطلباته و احتياجاته المشروعة, ولا نستطيع الوقوف مكتوفي الايدي حول زيادة المصروفات دون مبرر بألاف الجنيهات و هي مبالغ لا يستطيع أبائنا دفعها في كل فصل دراسي ''.
وأضاف :''إن نظام مبارك الأمني كان يمنع أي نشاط سياسي لطلاب الجامعات عموما ولكن لابد لذلك أن يتغير'' متهما بعض أفراد من طاقم التدريس المصريين بها بالتمييز ضدهم خيث يعمل الكثيرون منهم لـ 16 ساعة متواصلة يوميا بدون عقود ولا تأمينات ولا حقوق. ونقلت الجريدة عن أحد أفراد طاقم التدريس المصريين و يدعى ''معتز شوقي'' تصريحات قال فيها:''لا نستطيع أن نستمر في تركهم يعاملون المصريين معاملة الكلاب''.
وطالب شوقي إدارة الجامعة بالرد على الاتهامات الموجهة ضدهم بإتاحة مبنى الجامعة بميدان التحرير كمنصة لقناصة الداخلية ليطلقوا النار منها على المتظاهرين المصريين أثناء أحداث الثورة. وأبرزت الصحيفة اقتحام الطلبة للكوردونات الأمنية المحيطة بمكتب رئيسة الجامعة ليزا أندرسون في المبنى الجديد للجامعة بالتجمع الخامس بالقاهرة مرددين هتافات كان منها ''اخرجي يا لصة .. أين تذهب نقودنا''.
أضافت:''إن طلاب الجامعة الأمريكية الذين يدفعون مصروفات دراسية سنوية تتجاوز في معدلاتها 8 أضعاف متوسط الدخل السنوي للمواطن المصري, كانوا غالبا ما يرتبطون في الذهنية المصرية بفكرة التخطيط و ليس الفعل, حيث كانوا يعدون ليكونوا قادة و صانعي قرارات سياسية و اقتصادية في المستقبل ويعاملون كمجتمع نخبة اجتماعية بعيد عما يعانيه المواطن العادي''.
وتابعت الصحيفة''إن هذه السمعة الملتصقة بالجامعة بدأت في الانهيار منذ الأحد الماضي حيث تحول احتجاج على زيادة تكاليف انتظار السيارات بمرفأ الجامعة إلى حركة احتجاج شاملة وواسعة النطاق ضد إدارة الجامعة''.
ونقلت الصحيفة عن أحد الطلاب المحتجين قوله:''ما يحدث الآن يثبت أننا لسنا أطفالا أغنياء مدليين , نحن مجتمع له متطلباته و احتياجاته المشروعة, ولا نستطيع الوقوف مكتوفي الايدي حول زيادة المصروفات دون مبرر بألاف الجنيهات و هي مبالغ لا يستطيع أبائنا دفعها في كل فصل دراسي ''.
وأضاف :''إن نظام مبارك الأمني كان يمنع أي نشاط سياسي لطلاب الجامعات عموما ولكن لابد لذلك أن يتغير'' متهما بعض أفراد من طاقم التدريس المصريين بها بالتمييز ضدهم خيث يعمل الكثيرون منهم لـ 16 ساعة متواصلة يوميا بدون عقود ولا تأمينات ولا حقوق. ونقلت الجريدة عن أحد أفراد طاقم التدريس المصريين و يدعى ''معتز شوقي'' تصريحات قال فيها:''لا نستطيع أن نستمر في تركهم يعاملون المصريين معاملة الكلاب''.
وطالب شوقي إدارة الجامعة بالرد على الاتهامات الموجهة ضدهم بإتاحة مبنى الجامعة بميدان التحرير كمنصة لقناصة الداخلية ليطلقوا النار منها على المتظاهرين المصريين أثناء أحداث الثورة. وأبرزت الصحيفة اقتحام الطلبة للكوردونات الأمنية المحيطة بمكتب رئيسة الجامعة ليزا أندرسون في المبنى الجديد للجامعة بالتجمع الخامس بالقاهرة مرددين هتافات كان منها ''اخرجي يا لصة .. أين تذهب نقودنا''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق