الجمعة، 16 سبتمبر 2011

أردوغان فى زيارته الأولي لمصر بعد ثورة 25 يناير.. فيديو



لافتات إخوانية وحشود شعبية .. للترحيب برئيس الوزراء التركى



وسط استقبال رسمي وشعبي حافل
 بدأ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان زيارته الأولي لمصر بعد ثورة 25 يناير والتي تستمر يومين. وانتشرت لافتات إخوانية في عدة مناطق بالقاهرة منها كوبري 6 أكتوبر للترحيب برئيس الوزراء التركي، الذي تزايدت شعبيته في مصر والعالم الإسلامي بعد قراره طرد السفير الإسرائيلي من بلاده وتعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل.
 أردوغان: "لن احترم الانقلابيين (في مصر) ابدا" 
قال رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان عقب طرد السفير التركي من مصر إنه "لن يحترم ابدا اولئك الذين يستولون على السلطة بانقلاب". وكانت السلطات المصرية قد قررت طرد السفير التركي لديها وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا إلى درجة قائم بالأعمال. وجددت الحكومة المصرية اتهامها لإنقرة بالتدخل في شؤون مصر الداخلية و"محاولة تأليب المجتمع الدولي ضد مصالحها".  وطالبت أنقرة بضرورة تحقيق الديمقراطية في مصر. وقال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي "قررنا سحب سفيرنا من تركيا واستدعاء السفير التركي بالقاهرة ومطالبته بالمغادرة. ووصف عبد العاطي السفير التركي في مصر بأنه "أصبح شخصا غير مرغوب فيه". وقال الرئيس التركي عبد الله غول في تصريحات تليفزيونية ردا على الخطوة المصرية "أتمنى أن تعود علاقتنا مرة أخرى إلى مسارها." غير أن متحدثا باسم الخارجية التركية قال إن أنقرة على اتصال بالسفير، مضيفا "سنرد بخطوات مماثلة خلال الساعات المقبلة. وجاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية في انقره "نأسف لهذه الخطوة، ولكن المسؤولية التاريخية تقع على الادارة المصرية المؤقتة التي امسكت بالحكم في ظروف انقلاب الثالث من يوليو/تموز الاستثنائية.
 كان «أردوغان» من أول الحكام الدوليين الذين ساندوا الشعب المصري أثناء ثورة 25 يناير، وقال في خطابه الأسبوعي المتلفز للبرلمان التركي في 4 فبراير 2011، إن على الرئيس المصري حسني مبارك أن يتخذ خطوة مختلفة، وحث مبارك على بدء انتقال السلطة عاجلا لا آجلا ، قائلا: «إنه من المهم جدا تجاوز هذه المرحلة بإدارة مؤقتة وإن الشعب ينتظر من مبارك اتخاذ خطوة مختلفة تماما».
ونصح «أردوغان» مبارك بالاستجابة لمطالب شعبه، في إشارة ضمنية على ما يبدو إلى تنحيه عن الحكم، وقال: «سيد حسني مبارك، أريد أن أقدم توصية خالصة للغاية، تحذيرا صريحا للغاية. كلنا سنموت وسنُسأل عما تركناه وراءنا، نحن كمسلمين سنوضع في حفرة حجمها لا يزيد على مترين»  وتابع: «استمع لصراخ شعبك، واستجب لمطلبه بالحرية دون مواربة، فالحل لكل المشاكل السياسية يكمن في صناديق الاقتراع»، مضيفا «أقول للرئيس مبارك بشكل أخوي إننا بشر وإننا إلى زوال».  ووجه «أردوغان» كلمة للشعب المصري قائلا: «أقول لإخواني في مصر كل هذا التراكم الذي قمتم به احترمه لكن احترموا ثقافتكم وأثاركم وغناكم الثقافي نعم كونوا أحرارا لكن كونوا كرماء في حريتكم، هذا حقكم الديمقراطي لا أحد يماريكم فيه، الديمقراطية ليست إحسانا من السلاطين لكنه حق لكم وأقول لكم العسكر أو الشرطة في مصر نحن لا نريد أي قطرة دم أن تنهمر علي الأرض». 
وبعد هذا الموقف، أصبح «أردوغان» رمزا للقائد والزعيم المسلم، 
الذي وقف بجانب المصريين وأيد ثورتهم.















ليست هناك تعليقات: