السبت، 6 أغسطس 2011

جمال مبارك حاول أن يهرب من طرة فى زى أمراة



الساعة الخامسة صباحا كانت سيدة 
ترتدي جيبة سمراء وفوقها طرحة سمراء وحولها اثنان 
إرتاب فيهما أمن البوابة وعند التفتيش
 تبين أنه جمال مبارك ومعه اثنان من عناصر للحزب الوطني 
حاولا تهريبه من سجن طرة ... إلا أن المحاولة فشلت


سوزان مبارك تفكر جديا في الإقامة بالإمارات وتعرض عمل مصالحة مع الشعب المصري مقابل إعطاء الخزانة المصرية 3 مليارات جنيه من العروض الخليجية المقترحة عليها إلا أن الحكومة المصرية لم تستجب حتي الآن وتؤكد مصادر “الميدان” أنه في الفترة الأخيرة حدث نوعان من الاتصالات بمبارك أولهما من عاهل السعودية للاطمئنان علي الرئيس وهنا تجدر الإشارة إلي أن المصادر أكدت أن مبارك بكي وأسهب في البكاء للملك عبدالله لأنه خائف ومرتجف ومرعوب من وضعه في قفص الاتهام والمحاكمة أمام شعبه وتشير المصادر إلي أن الملك عبدالله عاهل السعودية طمأنه أنه سيعمل كل ما لديه من أجل مساعدته للخروج من هذه الورطة..
والاتصال الثاني من الملك عبدالله بن الحسين عاهل الأردن والذي طالب مبارك بالهدوء والسكينة وأعلن تضامنه مع مبارك ورفضه المساس جسديا به...
علي الجانب الآخر حاول جمال مبارك أن يهرب من طرة وتم الاتفاق مع بعض العناصر لتهريبه خارج مصر إلا أن إدارة السجن نجحت في إحباط المحاولة وتم الإمساك به علي البوابة بعد أن تنكر في شكل سيدة وليست هذه هي المحاولة الأولي لتهريب جمال مبارك إلا أن هذه المحاولة كادت تنجح لولا يقظة رجال الأمن ورفضهم المطلق المشاركة في هذا العمل الآثم الآن وتؤكد المصادر أنه يوم الخميس الماضي وفي الساعة الخامسة صباحا كانت سيدة ترتدي جيبة سمراء وفوقها طرحة سمراء وحولها اثنان وقد ارتاب فيهما أمن البوابة وعند التفتيش تبين أنه جمال مبارك ومعه اثنان من عناصر للحزب الوطني حاولا تهريبه من سجن طرة إلا أن المحاولة فشلت وتؤكد مصادر خاصة أن الخوف والقلق والارتباك كان مسيطراً علي جمال وأنه حتي الآن لا يصدق أنه لم يعد الرئيس القادم لمصر وعند اصطحابه لمحبسه قام بضرب الضابط المرافق له إلا أنه لم يرد عليه شتائم وسباب بسبب انخفاض معنوياته وحالته النفسية باتت سيئة ...
وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوي أن علاء وبخ جمال بسبب محاولة هروبه المنفردة ودون علم أخيه وكانت هذه المحاولة مادة خصبة للتراشق بالألفاظ بين الأخوين.. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هل جمال كان يريد أن ينأي بنفسه ويهرب ويترك علاء ليواجه مصيره وحده أم أن جمال كان يرتب لشيء آخر. وهنا يجيب أحد عناصر الحزب الوطني وطبقا لمصادر “الميدان” أنه كانت هناك خطة لخروج جمال لكي يعيد صفوف الحزب الوطني لأن الفوضي التي دثت الفترة الماضية كانت مسرحا ممهدا لعمل كل الفتن حتي يستعيد الحزب عافيته من جديد إلا أن الموقف أصبح غامضا بعد القبض علي جمال من جديد وتبخر كل الأحلام لفلول الحزب الوطني والتي تعيش أتعس أيام حياتها الآن. فيما أصبح اليأس والإحباط وانخفاض المعنويات هي سمة غالية في مبارك الأربعة أيام الماضية كما أنه رفض كل شيء أولا رفض النزول للنزهة في حديقة المستشفي كما رفض الطعام بكل الأنواع التي صرح بها طبيبه الخاص ورغم توسلات سوزان له بالأكل حتي لا يموت إلا أنه أصبح الآن عبارة عن هيكل عظمي فلم يعد الرجل القوي والذي يخيف كل أعدائه بل أصبح مبارك أقل من أن يخيف نملة وهذا ما تؤكده مصادرنا في مستشفي شرم الشيخ فالممرضة الخاصة بالرئيس والتي تحمل عربة الطعام والعصائر قالت إن الرئيس لم يعد يتناول أي نوع من الأطعمة لأن معنوياته باتت منهارة لخوفه من مكوثه في قفص الاتهام وكذلك عدم شربه السوائل والعصائر الأمر الذي أدي به إلي تركيب محاليل صناعية له كنوع من الجلوكوز حتي لا يموت من قلة تناول أي طعام وشراب له..


ليست هناك تعليقات: