الخميس، 21 يوليو 2011

فيديو ..الفرق بين أنظمة الإنتخاب المختلفة لأول مجلس شعب بعد الثورة



انظمة الانتخابات المختلفة ما بين
 التمثيل النسبي والمختلط والاكثريه سلبا وايجابا


حيث كثر الجدل حول الانتخابات القادمة من حيث قانونها وشكلها الذي ستكون علية بين مؤيد لهذا الشكل او ذاك ومن باب توضيح الامر لمن قد يكون لديه لبس في استيعاب الموضوع من حيث الفروق بينهما وما يعنيه كل منهما , نقدم موجز مختصر عن انظمة واشكال الانتخاب والفرق بينها وبيان بعض من سلبيات وايجابيات كل منها :
 نظام الأكثرية ونظام التمثيل النسبي اوالقائمة النسبية والنظام المختلط رسخت تجربة الممارسة الديمقراطية التعددية في العالم ثلاثة أنظمة انتخابية رئيسية هي:
1. نظام تمثيل الاكثرية ويسمى أيضا النظام الفردي أو نظام الأغلبية النسبية، أو الأكثرية.
2. نظام القائمة النسبية، أو التمثيل النسبي.
3. النظام المختلط. وأثبتت التجربة العالمية أن النظام الانتخابي لا يبنى على فراغ، إنما يعتمد على السياق الاجتماعي والسياسي الخاص بكل بلد.
ولا يوجد أي نموذج موحد قابل للتطبيق في كل دول العالم، بل ينبغي أن تختار كل دولة ما يتلاءم مع ظروفها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية ودرجة تقدمها الحضاري، والمستوى الثقافي والتعليمي السائد. ومن ثم يكون النظام الانتخابي الأصلح لهذه الدولة هو النظام الذي تكون عيوبه اقل من مزاياه على اعتبار ان ما من نظام وطريقة انتخابية تخلو من العيوب والمزايا. وثمة معايير عديدة للحكم على الأنظمة الانتخابية، من أهمها: مدى تمثيل النظام للناخبين، وتركيبة البرلمان الذي ينتح عن النظام الانتخابي، واستقرار الحكومة وفعاليتها، وتشجيع الأحزاب السياسية، وتعزيز المعارضة والمراقبة التشريعية.
ويتفق الباحثون على انه لا يوجد نظام انتخابي واحد يستطيع تجسيد كل هذه المعايير إلى أقصى حد. نبذة عن الأنظمة يقوم الناخب في النظام الاكثري (الأغلبية النسبية)، المأخوذ به حاليا في اليمن وفي الاردن ، باختيار نائب واحد ليمثله في الهيئة النيابية.
وهذا يعني أن يكون هناك دائرة انتخابية صغيرة يمثلها نائب واحد، بحيث يقوم الناخبون في الدائرة الانتخابية بالتصويت للمرشحين كأفراد، سواء كانوا مستقلين أو يمثلون أحزابا أو جماعات معينة. وبمقتضى هذا النظام يفوز المرشح الذي يحصل على العدد الأكبر من الأصوات الصحيحة المشتركة في الانتخاب في الدائرة الانتخابية مقارنة بكل واحد من المرشحين الآخرين. من الدول التي تأخذ بنظام الأغلبية: بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، واستراليا، واليابان.
ونيوزيلندا، وكندا، والهند، وفرنسا، وغيرها.
 أما نظام التمثيل النسبي فيرتبط باسلوب الانتخاب بالقائمة ذلك انه لا يمكن تطبيقه إلا في ظل القائمة الانتخابية.
في هذا النظام تقوم الهيئات أو الأحزاب المتنافسة بإعداد قوائم انتخابية تضم أسماء المرشحين التابعين لها، ويجري طرحها أمام الناخبين للتصويت عليها كقوائم كاملة. وتحصل كل قائمة على عدد من المقاعد يساوي نسبة الأصوات التي حصلت عليها. فإذا حصل حزب ما على 30 % من الأصوات الصحيحة المشاركة فإنه يحصل على 30 % من مقاعد البرلمان الذي تم انتخابه. ومن الدول التي تأخذ بهذا النظام روسيا، وتركيا، وبلجيكا، وهولندا، واللوكسومبورغ، وايطاليا، واليونان، وايرلندا. ويُعد النظام المختلط مشتركاً بين نظام الأغلبية النسبية والتمثيل النسبي إذ يتم بموجبه اختيار عدد من الممثلين عبر نظام الأغلبية النسبية، وعدد آخر عبر القائمة النسبية، من الدول التي تأخذ بهذا النظام ألمانيا وبعض الدول الاسكندنافية وفلسطين، كما اخذ به السودان مؤخرا.
ويعتبر نظام الأكثرية هو الأكثر انتشارا في العالم، وأفادت إحصاءات دولية انه ومن بين 199 من الدول والمقاطعات التي كانت تعتمد نظاماً انتخابياً في نهاية العام 2004 توجد 91 دولة اعتمدت نظام الأغلبية الأكثرية للانتخابات التشريعية، و72 دولة اعتمدت نظام التمثيل النسبي، و30 دولة اعتمدت النظام المختلط. بينما تعذر تصنيف الدول الست الباقية ضمن أي من هذه الفئات.




ليست هناك تعليقات: