الأربعاء، 29 يونيو 2011

البلطجية تسرق مسرح البالون خلال تكريم أسر شهداء الثورة ..فيديو



اشتباكات بين المتظاهرين والامن بميدان التحرير 
سيف اليزل ينفي 
اطلاق الشرطة الرصاص على المتظاهرين 

بلاغ من مسرح البالون بتهجم بعض البلطجية على المسرح 
والاشتباك مع أمن المسرح وإصابة أحدهم.


أكد الخبير الأمني اللواء سامح سيف اليزل، أن قوات الشرطة لم تطلق أي رصاصة على متظاهرين ميدان التحرير. 
وأضاف سيف اليزل، خلال اتصال هاتفي ببرنامج (بلدنا بالمصري) على قناة أون تي في، ''سقط خلال هذه الاشتباكات 25 مجند شرطة.. ولا نريد اعطاء الأمور أكبر من حجمها''، مستنكراً قيام مجموعة من البلطجية بسلب مسرح البالون خلال تكريم أسر شهداء الثورة.
وقال الخبير الأمني، أنه لم يحدث تدخل من الشرطة أمام وزارة الداخلية، مؤكداً أن المتظاهرين هم من بدأوا باشعال الحرائق في بعض السيارات وهو ما دعا بعض قوات الأمن المركزي، التي كانت متواجدة امام الوزارة، بتفريقهم. 
اشتباكات بين المتظاهرين والامن بميدان التحرير.. وكانت اشتباكات قد اندلعت بين قوات الأمن المركزي وبعض المتظاهرين بميدان التحرير، بعد محاولة بعض المتظاهرين، اقتحام وزارة الداخلية، على خلفية مشاجرة حدثت في مسرح البالون، بين مجموعة من الأشخاص وأسر الشهداء، خلال حفل تكريم لأسر الشهداء داخل قاعة صلاح جاهين بالمسرح.
ويشهد ميدان التحرير عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي، فبينما يقوم المتظاهرون بالقاء قنابل مولوتوف على الشرطة، تقوم عناصر الأمن المركزي، بإلقاء العشرات من القنابل المسيلة لدموع. 
وطالب المتظاهرون بإعدام وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وإقالة وزير الداخلية الحالي اللواء منصور عيسوي. وأفاد شهود عيان أن المتظاهرون أغلقوا المداخل المؤدية الى ميدان التحرير بالكراسي الحديدية التي قاموا بخلعها من محيط مجلس الشعب. وكان مئات من المتظاهرين قد حاولوا الانضمام إلى الوقفة الاحتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية، إلا أن أجهزة الأمن حاولت منعهم فقام المتجمعون برشق قوات الأمن بالحجارة والتي قامت بإطلاق بعض قنابل الغاز المسيلة للدموع والطلقات الصوتية بالهواء في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين قاموا بنقل المواجهات من محيط وزارة الداخلية إلى أمام مبنى الجامعة الأمريكية، حيث تمركزوا ببداية شارع قصر العيني أمام مبنى الجامعة الأمريكية وقاموا بجمع كمية كبيرة من الحجارة للرد على قنابل الغاز المسيلة للدموع التي يطلقها الأمن المركزي. 
وقد توقفت حركة السيارات بشكل كامل داخل ميدان التحرير.
تواترت أنباء حول قطع الاتصالات بميدان التحرير، بعد الاشتباكات التي شهدها الميدان بين متظاهرين من أهالي الشهداء والشرطة. وأفاد شاهد عيان أن شبكات الاتصالات تعرضت للتشويش، وأن المكالمة الهاتفية لا تستمر أكثر من دقيقة. 
فيديو.. تفاصيل اقتحام مسرح البالون قال الملازم أول محمود وهدان لـ "بوابة الوفد" إن قسم شرطة العجوزة تلقى بلاغا من مسرح البالون بتهجم بعض البلطجية على المسرح والاشتباك مع أمن المسرح وإصابة أحدهم. 
وأشار إلى أنه فور وصول القوة إلى مقر الاقتحام وجدت اشتباكات بين البلطجية والأمن الموجود بالمسرح حيث كانت أعداد البلطجية تتجاوز عدة مئات. وحسب رواية الملازم وهدان فقد تم القبض على 7 أشخاص من بينهم سيدتان وجارٍ التحقيق معهم فى قسم العجوزة حاليا.وقال الملازم إن المتهمين جاءوا من أعلى كوبرى 15 مايو تتقدمهم سيدتان وتوقفوا أمام المسرح ثم قاموا بالتهجم على الأمن ودخلوا المبنى عنوة، مؤكدا أنه تم ضبط أسلحة و"سنج" و"مطاوى " معهم وقاموا بتكسير واجهة الزجاج لقاعة صلاح جاهين. وأوضح أن البلطجية تعدوا على فرقة الأمن الخاصة بالسيطرة على الموقف، الأمر الذى استدعى إطلاق أعيرة نارية فى الهواء لتفريق البلطجية حيث قاموا بالهروب فى عربات مرسيدس وسيرفيس. ومازالت قوات مديرية أمن الجيزة توالى بحثها عن باقى البلطجية الذين استغلوا الانفلات الأمنى وهاجموا المسرح وتحطيم الزجاج الخاص بقاعة صلاح جاهين. أسماء المقبوض عليهم في أحداث 'البالون' قال مصدر أمني، في تصريحات صحفية، أن قوات الأمن بمديرية أمن الجيزة ألقت القبض على 9 متهمين في تلك أحداث مسرح البالون هم كل من، محمد مختار إسماعيل (مبيض محارة)، وفريد عبدالعاطى (مندوب إعلانات)، وفرج عبدالحافظ (مندوب مبيعات)، وأحمد حنفى زغلول (عامل)، ومحمد فؤاد (لاعب سيرك)، وشروق أحمد (طالبة باحدى كليات الآداب)، ومحمد زين العابدين (بدون عمل)، وآمال سالم (ربة منزل) ومحمود أشرف (طالب). وأضاف المصدر الأمنى أن تلك الأحداث أسفرت عن إصابة 9 أشخاص بإصابات متنوعة تم نقلهم على إثرها الى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.












ليست هناك تعليقات: