الاثنين، 9 مايو 2011

حل مشكلة الفتنة الطائفية فى مصر - فيديو


الوصايا العشر للقضاء على الفتنة الطائفية



عقب حادث نجع حمادى المريب ، الذى راح ضحيته ستة نصارى وشرطى مسلم يوم 7 يناير 2010م ، قامت الكنيسة المرقصية بحملة إجرامية عاتية ضد الإسلام ، وأخذ مارينز الكنيسة من أدعياء الليبرالية يطالبون بتطبيق المحاضرة الإجرامية العنصرية التى ألقاها شنودة فى الإسكندرية فى يوليو 1972م والتى تدعو لإخراج المسلمين من مصر كما خرج أجدادهم من الأندلس ! عندما قضى ألف وخمسمائة مصرى فى العبارة " السلام 98 " فى العام 2006م ، لم تحدث مثل هذه الضجة التى حدثت فى أعقاب حادث نجع حمادى المريب .. لم نشاهد وقتها منى الشاذلى ترتدى الأسود وتتهته و تتشحتف وتستضيف حشد كبير من أهالى الضحايا .. لم نشاهد هذا التودد المبالغ فيه وهى تحدث أحد أقارب الضحايا ، كما كانت تحدث الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى الذى صفعها وأخبرها أن الحادث " جنائى " ولا علاقة له بالطائفية ، ورغم ذلك واصلت " الشحتفة " مثل منى الشاذلى ، فعل الجميع فى برامج " التوك شو " ، وكانت فرصة عظيمة لشجيع السيما " نجيب جبرائيل " رامبو الكنيسة المرقصية ، ليتنقل بين الفضائيات ، ليعلن المطالب والشروط ! وكانت فرصة أيضا لكل مريض نفسيا يطالب بتعدد الأزواج وتبادل الزوجات ليخرج أحقاده على الإسلام .. أحدهم طالب بعدم تشغيل ميكروفونات المساجد لا عند الصلاة ولا عند الأذان ! آخر طالب بعدم رفع أذان الفجر لأن " القبطى " ليس له ذنب أن يستيقظ من النوم ! ولو صدق لقال أنه يريد أن يقضى سهرته الحمراء دون أن يستمع لما يؤرقه ، ويُذكره بأنه هناك إلها سيُرد إليه وسيحاسبه على ما اقترفت يده الآثمة .


تحول حادث نجع حمادى المريب إلى " هوجة شنودة " التى تخطت جميع الأعراف والقيم والأخلاقيات ، وأخذت تحدد المطالب التى تطابقت مع ما فعله عبدة الصلبان فى جنوب السودان قبل اندلاع الحرب الأهلية والمطالبة بتقسيم السودان وإجراء حق تقرير المصير - الذى طالب به موريس صادق ، الصديق الحميم لـ شنودة الثالث . لقد أخذت فرق " الكوماندوز " بالعباسية تضع تصورات لحل مشكلة الطائفية فى مصر ، لم يتحدثوا بصدق .. وإنما كان هدفهم الأكبر هو شطب الإسلام من مصر ، استغلالا لهذا الحادث المريب الذى يقع مثله فى كل مكان فى مصر وفى العالم .. بل وفى حوادث الطرق اليومية التى أحيانا تودى بحياة العشرات ، ورغم ذلك لا تثار مثل هذه الضجة الكاذبة .. لكنهم استغلوا الحادث كما قال الشاعر : إذا هبت رياحك فاغتنمها .. فإن لكل عاصفة سكون هم لا يريدون لهذه العاصفة المفتعلة أن تمر مرور الكرام ، لا سيما أنهم يعتقدون أنه إذا لم يستغلوا عصر الاستئساد الأمريكى الأوروبى فلن تقوم دولتهم " القبطية " المزعومة ، و هذا ما صرحوا به فى مواقعهم الإليكترونية وغرفهم الصوتية عقب الاحتلال الصليبى الأمريكى البريطانى للعراق ، وهذه هى الفترة التى شهدت استئسادا كبيرا من طرف شنودة ، واعتكافه من أجل خطف وفاء قسطنطين وتصريحه بأنه لن يعتذر مطلقا عن مسرحية الإسكندرية التى سبت الرسول الأعظم وتم تمثيلها داخل إحدى الكنائس ، معتقدا أن أحبابه الأمريكان ، ذهبوا فى نزهة إلى العراق أسقطوا نظام صدام واحتلوا البلد ، وسيتوجهون بعدها إلى مصر ليرفعوا الظلم المزعوم عن صاحب " القداسة " !

تناسى شنودة الثالث أن 72 سنة من الاحتلال الإنجليزى لمصر ( 1882م – 1954م ) لم تقم الدولة القبطية المزعومة ، ولم تغير عقيدة الشعب المسلم ، ولم تحذف آيات من القرآن الكريم ، ولم تغير التفاسير وفق مزاج بطاركة الكنيسة المرقصية ، ولم تفرض ما يُسمى " اللغة القبطية " على الناس ، ولا اللغة الإنجليزية .. لم يحدث أى شئ مما يطالب به شنودة الآن ، رغم أن الإنجليز بالنسبة للأمريكان ، كانوا أشد منهم قوة ، وكانت بريطانيا تسمى " الإمبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس " ، ورغم ذلك غابت عنها الشمس فى مصر الإسلام والعروبة .
إنه لمن المثير للدهشة حقا أن كوماندوز العباسية ومارينز الكنيسة المرقصية ، عندما راحوا يضعون الحلول للفتنة الطائفية فى مصر التى اخترعها شنودة الثالث ، لم يكن يشغل بالهم سوى التحرش بـ القرآن الكريم والإسلام والدعوات لاعتقال فلان وعلان وإغلاق المكتبة الفلانية ، والمطالبة بإصدار قوانين وتشريعات تلاحق المسلمين ، ومراقبة المساجد – التى هى مراقبة – وحث الخطباء أن يصرحوا أن التثليث هو التوحيد ، وأن يسوع إله ، والإيمان الشديد بالمسيحية والمسيحيين !
لم يتعرض مارينز الكنيسة للأسباب الحقيقة للفتنة الطائفية التى لوثت المناخ العام فى مصر ، ومن أجل ذلك أكتب هذه الوصايا العشر للقضاء على الفتنة الطائفية ، إن كانت هناك نية لدى من يعنيهم الأمر فى القضاء على هذا الوباء .
1- اعتقال شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس ومحاكمته عسكريا .
2- تعيين الأنبا ماكسيموس بابا للإسكندرية وبطريركا للكرازة المرقصية .
3- اعتقال مكارى يونان ومتياس نصر منقريوس وعبدالمسيح بسيط أبو الخير ونجيب جبرائيل وممدوح نخلة وممدوح رمزى وماحكمتهم عسكريا .
4- غلق برامج التوك شو التى حولها ساويرس إلى برامج تتبنى المشروع المرقصى المعادى لمصر وشعبها .
5- غلق صحف اليوم السابع والمصرى اليوم والدستور ، والتى تعمل صراحة لحساب ساويرس والكنيسة .
6- غلق قناة أو تى فى و أون تى فى ، وعدم منح ساويرس رخصة أية فضائية لخطورته على الأمن القومى المصرى .
7- حظر الصفحات الكنسية مدفوعة الأجر الموجودة فى الصحف القومية .
8- مطالبة الإنتربول باعتقال زكريا بطرس والأب يوتا مرقص عزيز ومجدى خليل ومدحت قلادة ومايكل منير وكميل حليم .
9- تفتيش الكنائس والأديرة بصفة دورية من قبل الشرطة المصرية وتغيير الخطاب الكنسى المتطرف وحذف جميع الفقرات الموجودة بالكتاب المقدس وتحرض على العنف وسفك الدماء ومثلها الفقرات المثيرة للغرائز .
10- التوضيح للرأى العام المصرى حقيقة ما جرى للأخت وفاء قسطنطين وما هو مصيرها . 
هل أنتم مستعدون لصرف هذه الروشتة أم أنكم تريدون السير فى ركاب مارينز الكنيسة الذى يريد الشر لمصر وشعبها ؟؟
 كتبها محمود القاعود ، في 2 مايو 2010

ليست هناك تعليقات: