الاثنين، 9 مايو 2011

المسيحين الذين تحولوا الى الاسلام المحرك الرئيسى لاشعال الفتنة الطائفية


بعيدا عن المجاملات
 الباب اللى يجيلك منة الريح سدة واستريح 



مما لاشك فية ان لتخاذل الدولة فى اتخاذ موقف جاد وحازم من الاتهامات الموجهة الى الكنائس بإخفاء وتعذيب المسيحين الذين تحولوا الى الاسلام وانقطاع اخبارهم سيظل المحرك الرئيسى لاشعال الفتنة الطائفية عمرو أديب : الوسواس الخناس ولع إمبابة وإختفي .. يا ترى مين هذا الخناس ?? / ويجب على الدولة التحرك السريع للتأكد من تلك الاتهامات وتأكيدها او نفيها وفى اسرع وقت مع البعد التام عن موقف المجاملة لأى من الطرفين وفضح اكاذيبة وقطع دابر الفتنة من جذورها تمسك عمرو أديب علي إمتداد برنامج القاهرة اليوم بنظرية الوسواس الخناس ، الذي سخن الناس ، وحرضهم علي إضرام النار في الكنائس .
وسلحهم بالبنادق والرشاشات والمولوتوف والحجارة والسيوف والأسلحة البيضاء ( حلقة الأحد ٨ أبريل ٢٠١١) .
قال عمرو : إن السلطات إعتقلت ١٩٠ فردا في فتنة إمبابة . وفي يقيني ( يقين عمرو أديب ) أن هؤلاء ليسوا الفاعلين الأصليين . وليسوا المخططين .وليسوا صناع القرار . الذين ألقي القبض عليهم مجرد أدوات . تم تحريضهم . وتسخينهم . وشحنهم . ودفعهم الي تنفيذ سيناريو الرعب .. الفاعل الأصلي نظم المعركة ، وإختفي من الميدان . 
ربما يكون واحد أو إثنين . أو عشرة . ربما يكون مصريا أو غير مصري . المهم إننا لم نصل الي الفاعل الأصلي . ولن نصل اليه . إنه الوسواس الخناس .. ولا أحد يعرف بالضبط من هو الوسواس الخناس . ومع ذلك ( يقول عمرو ) ، حتي لو سلمنا بنظرية الفاعل الخفي ، الذي إرتكب جريمة التحريض وإختفي ، فإن الأدوات التي إرتكبت الفعل ، حرقت وقتلت ودمرت وأصابت العشرات .. كل هؤلاء شركاء في الجريمة .
ويجب تفعيل مبدأ سيادة القانون . وإحترام إرادة القانون ، لأنه من إرادة الأمة .
أنا أرفض ( يقول عمرو) : جلسات الوحدة الوطنية . والإعتذار المتبادل . وكلمات المجاملة . وعبارات تطييب الخواطر إننا أمام محنة حقيقية محنة مرتبطة بالثقافة العامة ، بما في نفوس المسيحيين والمسلمين . وما في النفوس لا يمكن إقتلاعه بجلسات التصوير التلفزيوني . مافي النفوس يحتاج الي عمل حقيقي في مناهج الدراسة والتعليم والثقافة والإعلام .
وقبل هذا وذاك يجب إحترام القانون وتطبيقه علي الجامع والكنيسة...



ليست هناك تعليقات: