الأربعاء، 29 يوليو 2020

هدم مقابر المماليك..لارتباطها بالتاريخ الإسلامي,مذبحة القلعة..فيديو


.. بعـد هــدم مقــابر المماليك .. 
برلمانية تتهم الحكومة بانتهاك حرمة الموتى
 ومخالفة أحكام الشريعة

 «يحاسب كمزاول نشاط حتى ولو كان غير قانوني »
 رئيس الإدارة المركزية بمكتب رئيس مصلحة الضرائب
 تقرر تحصيل الضرائب من تجار المخدرات والسلاح 
والعاملين في الدعارة .. نحن نحترم القانون ..

مذبحة القلعة: كيف تخلص محمد علي من منافسيه 
في حكـــم مصر بضــربة واحــــدة؟ 

 "غدارات" محمد علي تقبر المماليك خلف باب العزب 
. ما هـي حكاية محمد علي والمماليك .
والنظــام الحــاكم الآن والاسـلام والتــاريخ؟



مذبحة القلعة: كيف تخلص محمد علي من منافسيه في حكم مصر بضربة واحدة؟
 .. "غدارات" محمد علي تقبر المماليك خلف باب العزب ما هي حكاية محمد علي والمماليك؟.
لم يكف محمد علي أنه كان أبا لـ 95 ابنا في حياته بل يعده البعض أيضا الأب لمصر الحديثة . 
ولد محمد علي لأسرة مسلمة في مقدونيا وذهب في الجيش العثماني إلى مصر عام 1801 لطرد الفرنسيين وكان نائب قائد الكتيبة الألبانية. 
 وفي أعقاب مقتل قائد الكتيبة الألبانية خلفه محمد علي الذي تمتع بشخصية كاريزمية صارمة مهدت له الطريق لتولي منصب الوالي عام 1805 ...  وبمجرد توليه السلطة في مصر شرع في إتمام المهمة التي بدأها الفرنسيون وهي تدمير النظام السياسي التقليدي في مصر، وتنصيب أسرة حاكمة ظلت تحكم مصر حتى عام 1952. 
وقد برع محمد علي في إبرام التحالفات والتخلص من خصومه ولكن المماليك كانوا أكبر عقبة في طريقه. صعود المماليك والمماليك هم الرقيق المحاربين الذين جلبوا من خارج مصر وتلقوا تدريبات حربية على أعلى مستوى. 
 ولم يكن المماليك أسرة حاكمة وإنما أحضرهم الفاطميون ومن بعدهم الأيوبيون من آسيا الوسطى في ما بين القرنين الحادي عشر والثالث عشر.


 تقدمت النائبة داليا يوسف بأول استجواب في البرلمان تتهم فيه الحكومة بمخالفة أحكام الدستور والشريعة الإسلامية، بعد هدمها «مقابر المماليك»، مشيرة إلى أن أغلب الموتى في تلك المقابر لهم ارتباط وثيق بالتاريخ الإسلامي والمعاصر. 
مصر .. موجة غضب من هدم في منطقة مقبرة المماليك التاريخية .. مصر تتعرض التدمير .. الهدم للخراب تباع أهلها يعتقلون يعدبون ويقتلون وشعبها ساكت راض لا يتحرك أما جيشها فاتضح انه لا حول ولا قوة ..المقابر المحيطة بالمسجد تعود ملكيتها إلى ما يزيد على 100 عام لعدد من سكان المنطقة، ويتم توارثها والدفن بها حتى الوقت الحالي، تعاني من بعض الإهمال لعدم نظافة المكان والاهتمام بنظافة القباب، إلى جانب تواجدها بجوار مناطق سكنية يلقى قاطنوها القمامة بجوار أسوارها. 
 وفي رواية عم دسوقي، أحد قاطني المنازل المقابلة للجامع: "إحنا اتولدنا لاقينا المقابر دي جنب جامع الأشرف برسباي، ووراه قبة أم الأشرف والقبة التانية تم نقلها من مدرسة السلحدار، إلى ساحة مسجد الأشرف من 17 عاما". 
 وعن التوقف عن الدفن بجوار المسجد، قال دسوقي: "محدش معاه فلوس يشتري مقابر جديدة كله بيدفن هنا بعد ما يورثوا المدفن، والمكان أصلا الآثار مش بتهتم بيه بشكل كبير لأن الترميم بيحصل على فترات بعيدة جدا، أما الزبالة فهي مسئولية الحي اللي مبيجيش ياخدها وبتكتر جنب السور".


فىي أحد شوارع منطقة منشية ناصر وبالأخص مجمع السلطان قايتباي، توجهك عيناك نحو أيقونة من الفن الإسلامي "مسجد الأشرف برسباي"، والذي يحتوي على مجموعة مميزة من النقوش الإسلامية والفن المعماري الفريد، كما يضم ضريحه "الأشرف" بالداخل، وقبة تعود إلى أمه خلف المسجد.
 بعد زيارة المسجد، تأخذك قدماك نحو قبة أم الأشرف والتي يقطن بجوارها أموات العصر الحالي، مجموعة من المقابر تحيط بـ"قرافة المماليك" أو "صحراء المماليك"، وهو الاسم الذي يطلق على مجمع السلطان قايتباي نظرًا لانتشار المساجد الأثرية التي تحتوى على أضرحة العصر المملوكي.


وقالت النائبة، إنها وجهت الاستجواب إلى وزراء الآثار والأوقاف والري والموارد المائية و التنمية المحلية والإسكان، وذلك لمخالفتهم أحكام الدستور وفتاوى الشريعة الإسلامية، وانتهاك حقوق الإنسان بالمخالفة للمواثيق الولية، وانتهاك حرمة الموتي وهدم المقابر. 
 وأوضحت يوسف أن الحكومة خالفت نص الدستور حيث، تنص المادة «2» منه على أن «الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع»، وتنص المادة 51 منه على أن «الكرامة حق لكل إنسان، ولا يجوز المساس بها، وتلتزم الدولة باحترامها وحمايتها». 
 وأشارت إلى أن باسقاط هذه النصوص على موضوع الاستجواب، نجد أن ما تقوم به الحكومة، هو تجسيد حقيقي لانتهاك مواد الدستور. 
 وأكدت على أن الوزارات قامت بانتهاك حرمة الموتى وحرمة الملكية الخاصة وأيضًا الحقوق الإنسانية للمواطن المصرى، بارتكابها اعتداءات بالهدم للمقابر الخاصة للمواطنين، فهي ملكية خاصة لهم، ونبش القبور والعبث بالرفات. 
 ولفتت إلى أن قانون العقوبات قد جرم هدم المقابر أو تدنيس الجثث وحث على احترام الموتى، عكس ما قام به الوزارات فى عدم حماية المقابر وامتهانها، والعبث بالموتي. وأوضحت البرلمانية أنه مع توافر القصد الجنائي، فتتحقق أركان الجريمة والتي يعاقب عليها القانون، وبالتالي يجب إقالة كل من تسبب في هذه المهزلة، والعبث بجثث المواطنين وعدم احترام اداميتهم. 
 وقال عضو البرلمان إن «وزارة الآثار في مصر سجل أسود في التعامل مع ما تسميه (مقابر حديثة) فحين قررت محافظة القاهرة تطوير منطقة باب النصر تقرر هدم عددًا من القبور بحجة أنها غير أثرية لتظهر بعد سنوات فضيحة ثقافية تمثلت في أن من ضمن الشخصيات التي سويت قبرها بالأرض المؤرخ تقي الدين المقريزي والعالم الإسلامي الكبير عبد الرحمن بن خلدون». 
 وتابعت «بالتالي فإن تكرار فضيحة قبر بن خلدون قابلة للحدوث وهذا ما حدث في مقابر الغفير حيث تم التعرض بالهدم لمدفن احسان عبد القدوس والإعلامي الإسلامي أحمد فراج». 
 وحذرت داليا يوسف من أن الخطورة الحقيقية من جراء ما قامت به الحكومة من هدم المقابر، هو صورة مصر الخارجية، فهناك صدى دولي مؤثر يرسم صورة ذهنية أن مصر تنتهك حرمات المقابر لاسيما الأثرية.

« يحاسب كمزاول نشاط حتى ولو كان غير قانوني »
رئيس الإدارة المركزية بمكتب رئيس مصلحة الضرائب. 
تحصيل الضرائب من تجار المخدرات والسلاح و الدعارة




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: