الأربعاء، 13 مايو 2020

قصـة خلق الله آدم وحوّاء..ووسوسة إبليس لهما


هـل تعلــم مــاذا كــان يأكــل آدم وحــواء
عنــد هبوطهـــم فى الارض

.. ومن مــاااات فى الاول ..
 اجـــابة غيـــر متوقعــــه ؟
.... كيــف مـاتت حـــواء وأين دفــنـت ....



قصّة خلق الله آدم وحوّاء , ووسوسة إبليس 
وكيف كان يتزوج اولادهم ؟ وكيف شعروا برغبة الزواج ؟
حواء وادم عليهم السلام .. لقد خلق الله عز وجل سيدنا ادم بدون اب او ام من تراب ووضعه فى الجنه ولانه وحيد فى الجنه لم يسعد بها فخلق الله عز وجل من نفسه السيدة حواء من حد ضلوعه حتى يؤنس بها ويسعد بها وقد اكل من شجرة نهاهم الله عز وجل عنها وكان عقابهم ان ينزلا الاض ..هَبَط آدمُ فوق قمّةِ جبلٍ في جزيرةِ سَرندِيب ، وهَبَطت حوّاء فوقَ جبلِ المَرْوةِ في أرض مكّة .. أمّا ابليسُ فهبَطَ في أخفَضِ نقطةٍ من اليابسة .. هَبَط في وادٍ مالحٍ في البصرةِ قريباً من مِياهِ الخليج .وهكذا بَدَأت الحياةُ الإنسانيةُ فوقَ سطحِ الأرض ، وبدأ الصِّراع .. الصِّراعُ بينَ الشيطانِ والإنسان ..
 كيف ماتت حواء واين دفنت 
هذا هو عنوان موضوعنا اليوم شاهدوا بانفسكم 
اللغة التى تكلـــم بهــا ادم
حديث عن كيفية تعليم (الله) عز وجل سيدنا (آدم) الأسماء
- الشيخ (محمد متولي الشعراوي) بسم الله الرحمن الرحيم ((( وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) ))) ،،، ( سورة { البقرة } )


قصة | أبونا آدم عليه السلام | قصة من القران | شرح مفصل جديد 2017 لقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم عن كيفية خلقه لآدم عليه السّلام، وإنّ خلاصة ما تضمّنته الآيات هو أنّ الله سبحانه وتعالى قد خلق آدم عليه السّلام من تراب، ثمّ صيّره طيناً، ثمّ قام سبحانه وتعالى بتصوير كلّ ذلك بيده سبحانه وتعالى، قال تعالى:" قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَي "، صّ/75. ولقد جاءت الكثير من الأحاديث لتبيّن كيفيّة خلق الله عزّ وجلّ لآدم، ومنها ما هو صحيح، ومنها ما هو ضعيف، فقد روى أحمد في المسند عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" إنّ الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والخبيث والطيب والسّهل والحزن وبين ذلك "، رواه أبو داود والترمذي وغيرهما، وصحّحه الألباني رحمه الله. وقد روى مسلم في صحيحه عن أنس رضي الله عنه، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" لمّا صوّر الله آدم عليه السّلام في الجنّة، تركه ما شاء الله أن يتركه، فجعل إبليس يطيف به ينظر ما هو، فلما رآه أجوف عرف أنّه خلق خلقاً لا يتمالك "، وقد روى البخاري في صحيحه، عن أبي هريرة أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" خلق الله آدم وطوله ستون ذراعاً "، وبعد أن خلق الله سبحانه وتعالى جسد آدم بهذا الشّكل، وسوّاه ونفخ فيه الرّوح، وذلك كما قال سبحانه وتعالى:" فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ "، الحجر/29. وبعد أن خلق الله سبحانه وتعالى آدم عليه السّلام خلق منه حواء، كما قال سبحانه وتعالى:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا "، النساء/1، وجاءت السنّة النّبوية لتبيّن شيئاً من هذا الخلق، فقال النّبي صلّى الله عليه وسلّم:" استوصوا بالنّساء، فإنّ المرأة خلقت من ضلع، وإنّ أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيّمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنّساء "، رواه البخاري، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في قوله:" خلقت من ضلع، قيل: فيه إشارة إلى أنّ حواء خلقت من ضلع آدم الأيسر، وقيل: من ضلعه القصير ". 
(1) عمر آدم عليه السلام إنّ عمر سيّدنا آدم عليه السّلام هو ما ذكر في الحديث:" إنّ الله عزّ وجلّ لما خلق آدم مسح ظهره، فأخرج منه ما هو من ذراري إلى يوم القيامة، فجعل يعرض ذرّيته عليه فرأى فيهم رجلاً يزهر، فقال: أي ربّ من هذا؟ قال: هذا ابنك داود، قال: أي ربّ كم عمره؟ قال: ستون عاماً، قال ربّ: زد في عمره. 
قال: لا، إلا أن أزيده من عمرك، وكان عمر آدم ألف عام. فزاده أربعين عاماً، فكتب الله عزّ وجل عليه بذلك كتاباً وأشهد عليه الملائكة، فلما احتضر آدم وأتته الملائكة لتقبضه قال: إنّه قد بقي من عمري أربعون عاماً، فقيل إنّك قد وهبتها لابنك داود قال: ما فعلت، وأبرز الله عزّ وجلّ عليه الكتاب وشهدت عليه الملائكة "، رواه أحمد واللفظ له عن ابن عباس والترمذي، وصحّحه عن أبي هريرة، ورواه ابن خزيمة وابن حبّان والحاكم، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وفي رواية لأحمد وابن سعد في الطبقات فيها ضعف كما قال ابن كثير:" فأتمّها الله لداود مائة، وأتمّها لآدم ألف سنة ".


عندما هَبَط أبونا آدمُ وأُمّنا حوّاءُ على سطحِ الأرضِ كانت هناكَ حيواناتٌ كثيرةٌ تعيش .. غيرَ أنها لم تُقاوِم الثلجَ المُتراكَم منذ آلافِ السنين ، فماتَت وانقَرَضَت .. كانَ حيوانٌ يُدعى « المامُوث » وهو يُشبِهُ الفيلَ ، ولكنّ جِلدَهُ كان مُغطّى بالصُّوف . 
كان هذا الحيوان يَجُوب سِيبريا .. وكانَ حيوانٌ آخرُ يُشبه وحيدَ القَرن ولكنّه كان مُغطّى بالصّوف أيضاً .. هو الآخرُ لم يُقاوِمِ الثلوجَ والبَرد ، فماتَت أنواعُه وانقَرَضَت .. وكانت هناك طيورٌ عجيبة .. طيورٌ عملاقة ماتَت ولم يَبقَ لها مِن أثر ، وشاء الله سبحانه أن تذوبَ الثلوجُ وينتهي البردُ الشديدُ في الأرض ويعودَ الدفءُ شيئاً فشيئاً . 

.. وشاء الله أن يَهبِطَ آدمُ وحوّاءُ ليكونَ الإنسانُ خليفةً في الأرض
 .. يَزرَعُ ويَبْني ويُعمّـرُ هـذا الكـوكبَ الجـميل ..
* اللقـــاء *
 الملائكــةُ كانت تُحبُّ آدم .. تُحبّـه لأنّ الله خلَقَــه بيــده .. 
وتُحبّه لأنّه خَلَقه وجَعَله أسمى مرتبةً من الملائكة .
.. الملائكةُ سَجَدت لآدم ، لأنّ الله أمرَها بالسُّجود له ..
 .. وعندما عصى آدمُ ربَّه وأكلَ من تلك الشجرة.. 
.. نَدِمَ وتابَ وأنابَ إلى الله ..
.. اللهُ ربّنا رحيم ، قَبِلَ تَوبتَه..وأهبطَه إلى الأرض ليكونَ خليفتَه
الأرضُ امتحانٌ للإنسان : هل يَعبُدُ الله أم يَتَّبِعُ الشيطان ؟
.. الملائكةُ تُحبّ آدمَ وتُحبّ له الخيرَ والسعادة ..
 تُريد له أن يَعودَ إلى الجنّة ، أمّا الشيطانُ فهو يَكرَهُ آدمَ ،
 وهو يَكرَهُ الإنسانَ ويَحقِدُ عليه ،
.. لهــذا حَسَــدَهُ ولم يَسجُـــدْ لــه .. 
..استَكبَر على الله ..
.. لهذا أغوى آدمَ وأزلَّه فأكَلَ من الشجرة ..
الشيطانُ يكره الإنسانَ ، يُضمِرُ له العداوةَ ، يُريدُ له الشَّقاء
 .. يُريدُ له الذَّهابَ إلى الجَحيم ..


هَبَط آدمُ على الأرض .. وظَّلَ ساجداً للهِ ، كانَ يَشعُرُ بالنَّدِم العميقِ لخطيئته .. تابَ اللهُ عليه .. واجتَباه .. وأصبَحَ آدمُ طاهراً من الخَطيئة .. تَذكّر آدمُ زوجتَهُ حوّاءَ .. آدمُ يُحبّها كثيراً . كانَ سعيداً بها ، ولكنْ لا يَدري أينَ هي الآن .. عليه أن يَبحَثَ لَعلّه يَعثَرُ عليها ، راحَ آدمُ يَضرِبُ في الأرضِ وَحيداً يَبحَثُ عن زوجتهِ حوّاء . جاء أحدُ الملائكة.. أخبَرَهُ أن حوّاء في مكانٍ بعيد من هذه الأرض .. إنها تَنتظرُك .. هي خائفةٌ وتَبحثُ عنك .. قال له : إذا سِرتَ في هذا الاتّجاه فإنك سَتَعثرُ عليها .. شَعَر آدمُ بالأمل .. وانطَلَق يَبحثُ عن حوّاء .. قطَعَ مسافاتٍ شاسعةً وهو يَمشي .. كان يَمشي حافيَ القَدَمين . 
 إذا جاعَ تناولَ شيئاً من النباتاتِ البرّية ، وعندما تَغيب الشمسُ ويَغمُر الظلامُ الأرضَ ، كانَ يَشعْر بالوَحشةِ فينام في مكانٍ مناسب .. وكان يَسمع أصواتَ الحيواناتِ تأتي من بعيد ..
قصـــة خلــق آدم وحـــواء وجـــزاء المعصــية


سارَ آدمُ أيّاماً ولياليَ .. إلى أن وصَلَ إلى أرضِ « مكّة » ، في قلبهِ شعورٌ أنه سيجدُ حوّاء في هذا المكان .. ربّما خَلفَ هذا الجبلِ أو ذاك .. كانت حوّاءُ تَنتظر ، تَصعَدُ هذا الجبلَ وتنَظُر في الآفاق.. ولكنْ لا شيء.. وتَذهَبُ إلى ذلك الجبلِ وتَصعَدهُ لِتَنظُر .. ذاتَ يومٍ رأت حوّاءُ وهي تَنظُر.. رأت شَبَحاً قادِماً مِن بَعيد .. عَرَفت أنّه آدمُ ، إنّه يُشبهها .. هَبَطت حوّاءُ من الجبل .. رَكضَت إليه ، كانت تَشعُر بالفَرحةِ والأمل .. آدمُ لَمَحها من بعيد.. أسرَعَ إليها ، رَكض باتّجاهِ حوّاءَ ، وحوّاءُ هي الأخرى كانت تَركضُ باتّجاه آدم . وفي ظِلال جَبَلٍ يُدعى « عَرَفات » حَدَث اللقاء .. بَكَت حوّاء مِن فَرحَتِها ، وبكى آدمُ أيضاً .. ونَظَرا جميعاً إلى السماءِ الصافية وشكرا الله سبحانه الذي جَمَع شَمْلَهُما مرّةً أخرى.. 


 العَمَــلُ والحيـــاة 
 لم تكن الحياة في الأرض سهلة ، إنّها ليست مِثلَ الجنّة .. الأرضُ كوكبٌ يَدورُ في الفضاء .. تَتَغيّر فيه الفصول .. شتاءٌ باردٌ حيثُ تَنهمِرُ الثُّلوجُ فتُغطّي السُّهولَ والجِبال .. وصيفٌ لاهِبٌ حارٌّ .. وخريفٌ تَتَساقطُ فيه الأوراق .. وتُصبِحُ الأشجارُ مِثلَ الأعوادِ الجافّة .. ثمّ يأتي الربيعُ .. فَتبتَهِجُ الأرض ، وتَغْدو خَضراء .. ويَتَذكّرُ آدمُ حياةَ الجنّةِ الطيبّة فيَبكي .. يَحِنُّ للعَودةِ إلى الجنّة وإلى الحياة الطيّبة هناك . اختارَ آدمُ وزوجتُه بقُعةً جميلةً من الأرضِ ، لِيَعيشا فيها . 
كانت بعضُ النباتاتِ البرّيّةِ قد نَبَتَت فيها ، وأشجارٌ مختلفةُ الشكلِ والثَّمَر.. مَضَت أيامُ السعادةِ في الجنّة .. حَيثُ لا حَرٌّ ولا بَردٌ ولا جُوعٌ ولا تَعَب ، عليهما الآنَ أن يَكِدّا ويَعمَلا .. عليهما أن يَستَعدّا للشتاءِ القادمِ والرياحِ الباردة .. أن يناما في الغارِ قبلَ أن يَنتَهيا من بناءِ كوخٍ لهما مِن خَشَب الأشجار . 
 كانَ آدمُ يعملُ ويعملُ ويَشْقى .. كانَ يَتصَبّبُ عَرَقاً كلَّ يومٍ وهو يعمل ، فحتّى لا يَموتا جُوعاً ، علَيهما أن يَزرعا ويَحصِدا ويَطَحنا ويَعجِنا ثُمّ يَخبزا لَهُما رَغيفَين . كانا يَتذكّرانِ أيامَ السعادةِ ويَحنّانِ للعودةِ إلى الجنّةِ قُربَ اللهِ الذي خَلَقَهُما ، وكانا يَتذكّرانِ خَطيئتَهُما فيَبكيانِ ويَستَغفران .



ليست هناك تعليقات: