السبت، 16 مايو 2020

من ليلة 23 رمضان أمطار الخير تنهمر على المسجد الحرام..فيديو



أمطــار الخير تنهمر على المسـجد الحـــرام
في الساعات الأولى من ليلة 23 رمضان



أجواء روحانية قلما تحدث، حيث زينت أمطار الخير أجواء تغيير كسوة بيت الله الحرام ليلة الوقوف بصعيد عرفة، في صورة بديعة شرحت وأصعدت الصدور، حينما اعتلى السدنة سطح الكعبة المشرفة لرفع ثوبها القديم، وتثبيت الرداء الجديد وفق التعليم الإسلامية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي تعد من مظاهر التشريف والتعظيم للبيت، ويتطلب تجهيزه 365 يوماً من أجواد خيوط أنواع الحرير العالمي بعد معالجته كي يتحمل الأحوال المناخية المتغيرة، ويقاوم الاحتكام، ثم يتم صباغاته باللون الأسود وفق أحدث الوسائل التقنية، ثم تبدأ العمليات الصناعية لتجهيز نوعين من القماش، إحداهما تحمل نقوش من الآيات القرآنية المذهبة، وأخر يحمل ملامح التوحيد، يتم تجميعهم في النهاية. 
عرضت رئاسة شؤون الحرمين مراحل تصنيع كسوة الكعبة المشرفة بداية من مراحل جلب خيوط الحرير الطبيعي ذات اللون الأبيض الذي يميل للاصفرار، ثم العالجة الكيميائية ثم مراحل الصباغة باللون الأسود، حتى بدء التصنيع على أحدث الماكينات الخاصة، التي تعمل وفق أحدث ما صولت له التكنولوجيا، كذلك مراحل إعداد النقوش للأيات القرآنية ثم التجميع النهائي، في انتظار حلول اليوم الثامن من حجة، حينها يتم تسليمه لكبير سدنة البيت، ثم يُحمل الثوب الجديد ليكتسي به بيت الله الحرام قبيل حلول فجر يوم الوقوف بصعيد عرفة، وخلال هذا العام 1441 ورغم ما تمر به الأمة، تساقطت أمطار الخير على ساحة المسجد الحرام، حينما اعتلى السدنة سطح الكعبة لاستبدال الثوب. 



مواصفات كسوة الكعبة يبلغ وزن الجهات الأربعة للكسوة، 300 كيلو للجهات الموحدة بين الركنين والمقام، وداخل حجز إسماعيل 250 كيلو للقماش، وباب إبراهيم 350 كيلو وستارة الكعبة 100 كيلو جرام، ليكون إجمالي وزن الثوب 1300 كيلو جرام بميزان إلكتروني، ووزن الحرير يبلغ 700 كيلو جرام بما فيه إضافة تلبيس السطح، وتستغرق عملية تغيير الثوب حوالي ثلاث ساعات ونصف، وقد تزداد هذا العام نتيجة سقوط الأمطار الغزيرة، ويراعي عن إسدال الثوب القديم، ألا يُرفع قبل وضع الثوب الجديد من باب تعظيم البيت، ثم يتم لف القديم وإخراجه، وحول المذهبات الموجودة تبلغ وزنها 135 كيلو جرام ذهب، والفضة 115 كيلو جرام، ويتم البدء في التلبيس من مقام إبراهيم ثم الركنين أخر مرحلة هي حجر إسماعيل. 
الربط بين الأركان بعد انتهاء عمليات الوزن، تتم بالخياطة من الأعلى للأسفل حتي يكون ربط الجوانب بالتساوي، ويتم اعتماد على استخدام بعض الروافع لتسهيل عمل المختصين، وحول ستارة باب الكعبة فلها حوامل وطريقة معينة في التثبيت، حيث يصل وزنها إلى 100 كيلو جرام، ويتم احضار الثوب على خمس قطع منها الستارة.





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: