.. السجن المصري الكبير ..
كيف أصبح المواطنون رهائن للعسكر؟
كيف أصبح المواطنون رهائن للعسكر؟
تعرف على البلد العربي الذي تحول إلى سجن كبير
تشهد أعداد السجون في مصر في الآونة الأخيرة اًرتفاعاً غير مسبوق ، في ظل حالة القمع التي يمارسها نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي ضد المعارضين ومنتقدي سياساته، ففي الوقت الذي إرتفعت فيه أعداد المعتقلين في البلاد من المعارضين والناشطين السياسين عجزت الحكومة عن ايجاد مواعيين تستوعب الكمية الكبيرة من المعتقلين ، فأصبح امر انشاء سجون جديدة واقع لا تستطيع الحكومة الهروب منه اوتجاهله. وحتى أواخر 2016، كان عدد السجون التي شيدت أو صدر قرار بتشيدها حوالي 22 سجناً تنتشر في ارجاء الجمهورية بصورة مقلقه ومخيفة. ويأتي تشييد السجون الجديدة في الوقت الذي نفى فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حديثه لبرنامج 60 دقيقة الذي تبثه قناة "CBS" الأمريكية في يناير الماضي، وجود أي سجناء سياسيين في مصر وذلك بعد ان كشف تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش يفيد بتحول مصر الى سجن كبير للمعارضين وذلك بوجود 60 ألف سجين سياسي في سجون نظام السيسي، وتسائل السيسي حينها عن من أين أتت رايتس ووتش بهذا الرقم. وفي ذات السياق قرر وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق انشاء سجن مركزي جديد تحت اسم السجن المركزي للمنطقة المركزية بأسيوط جنوب مصر ، ونشرت الجريدة الرسمية في منتصف هذا الأسبوع قرار وزير الداخلية المتعلق بأنشاء السجن الجديد. ويعتبر هذا القرار رقم 22 ضمن قرارات انشاء السجون الجديدة التي تم تشيدها والمصادقة عليها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ الاطاحة بحكومة الرئيس المنتخب محمد مرسي في 3 يوليو 2013، الأمر الذي يجعل مقولة إن مصر في عهد السيسي تحولت الى سجن كبير للمعارضين السياسيين لنظامه. وبحسب تقرير صادر عن منظمات حقوقية مصرية ، فقد صدرت خلال الفترة من يوليو 2013 وحتي يوليو 2017 عدد من القرارات لتبلغ على إثره جملة السجون المشيدة حديثا 22 سجناً، ليصل عدد السجون في مصر الي 66 سجناً.
اشرف دخل السجن عالشان المفتاح
والكبير عامل فيها زعيم 😂😍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق