الأربعاء، 29 أبريل 2020

أموال بن زايد، للانقـلابـات والقتل وغسيل الأمـوال..فيديو



.. آل نهيان وتاريخهم الأســود ..
 أموال بن زايد لقتل المزيد من السوريين واستهداف الأتراك



" فســاد وتخطيط للانقـلابـات وغسيل أمــوال " 
 تسريب صوتي يفضح محمد بن زايد


قبل البدء فإني أنصح أصحاب القلوب الرقيقة، ومن لم يصل حتى الآن إلى سن الرشد أن لا يقرأ ما سيرد في هذا المقال. فإنه، وبحسب ما وصل إلينا من علم، قد وصل إلى الظفرة العمانية، مركز قبيلة بني ياس، في حوالي 1550، شخص يسمى فلاح مع عائلته المكونة من أخويه (زايد وسيف) وأبناؤه (خالد وسلطان وسعدون "أو سعيد" وصقر ومحمد ونهيان). 
واختار فلاح واحة ليوا (في الأصل لجوا وتم استبدال الجيم بالياء) مقاماً لسكنه، وامتزج مع بني ياس، بل وحتى تمت المصاهرة معهم. إنه من الصعب تحديد المنطقة التي ورد منها فلاح بسبب ما مرت به منطقة الخليج العربي من غزوات عديدة، وتحرك أكبر لسكانها، ولالتجاء عدد من الأسر لقبائل أكبر بقصد الحماية من الغزوات والسلب والنهب مما أدى لاختلاط الأنساب. 


ومما زاد الأمر سوءاً هو قيام مجموعة من بعض النسابة والمؤرخين في نسب بعض الأسر إلى قبائل ليسوا بتابعين لها. فمثلاً نسب بعض المؤرخين بأن حكام أبوظبي هم من آل بو فلاح من الدواسر، إلا أن الشامسي ألحق نسبهم إلى بني هلال، أما السيابي فقد نسبهم إلى هوازن، وآخرون نسبوهم إلى قبيلة شمر. ولكن الواضح والأكيد أن فلاح عندما قدم إلى الظفرة لم يكن ينتسب إلى أي قبيلة (وثيقة واحدة تبين أصلهم ولكني لن أستخدمها، في الوقت الحالي، قبل التأكد من مصدرها). 
استغل الوافدون الجدد حب الأعراب للأموال والهبات فقاموا يقربون إليهم العديد من سكان تلك المنطقة حتى أحبوهم والتفوا حولهم. كان حاكم ليوا في تلك الفترة محمد بن سالمين السويدي، ولكن صقر بن فلاح قام بقتله وانتزع الزعامة منه، وبهذا دانت له رئاسة قبيلة بني ياس. وفي 1645 حدث خلاف بين صقر وإمام عمان ناصر بن مرشد اليعربي للجوء عدوه والي "ينقل" إلى حمى صقر. فقام صقر بالاستيلاء على إبل والي "ينقل"، الذي هو في حماه، فطلب منه اليعربي تسليم الإبل، ولكن صقر رفض، ودارت معركة بينهما انتهت بمقتل صقر وأخيه محمد. 
انتقلت الزعامة إلى زايد بن محمد. وفي ظروف غامضة تم قتل زايد وشقيقه سيف، وهرب أحفادهما إلى الشارقة (رجعوا في فترة زعامة ذياب). 
آلت الزعامة بعد ذلك إلى نهيان الذي شعر بالنقص لعدم انتمائه لنسب معروف، وتفتق ذهنه عن فكرة جهنمية وهي خلط الأنساب حتى يضيع أصلهم بين القبائل، ولكنه لم يستطع تنفيذها. خلف نهيان في زعامة ليوا، في 1729، ابنه عيسى الذي لم ينجب سوى ابن واحد وهو ذياب (بعض المصادر تذكر أن عيسى استلم الزعامة في 1759). المهم سعى عيسى لتحقيق حلم والده، وبحسب تقرير الضابط الإنجليزي هينيل، الذي كتبه إلى حكومة الهند، فإن عيسى بن نهيان هو من قام بتأسيس الحلف العشائري المسمى "حلف بني ياس".


ودخل في الحلف قبائل عديدة ما عدا قبيلة المناصير القحطانية الذين كانوا يعرفون أصول فلاح وعائلته عندما كان يرعى فلاح مواشيه في حماهم، وأيضاً قبيلة بني قتب (بعض المصادر تكتبها بني كتب) القحطانية. 
وفي 1759 قام بنو قتب بشن حرب على تحالف بني ياس الذين هربوا بقيادة ذياب بن عيسى إلى جزيرة صير بني يأس، ومنها تحركوا إلى جزيرة أبوظبي. وتشير وثائق حكومة بومباي إلى أن ذياب استقر في جزيرة أبوظبي في 1761 لاكتشاف المياه العذبة فيها.
وبهذا تكونت أول إمارة بقيادة ذياب بن عيسى بن نهيان الذي يعتبر أول حاكم على أبوظبي. 
استطاع ذياب، بمساعدة سعيد بن راشد بن شرارة الحميدي، لم شمل قبائل حلف بني ياس وتوحيدها في قيادة واحدة. 
وبعد ذلك تخلص ذياب من ابن شرارة الذي اضطر إلى النزوح باتجاه الوصل (دبي حالياً). وفي 1783 قام ابن عم ذياب، المدعو هزاع بن زايد، بمعارضة ذياب، واستطاع هزاع أن يؤلب عليه حلف بني ياس. انتهز ذياب فرصة سفر هزاع إلى البحرين فطرد كل أنصار هزاع وأقرباءه من ساحل عمان ... رجع هزاع مسرعاً لتأديب ذياب، وبه انقسم حلف بني ياس إلى قسمين أحدهما مع ذياب والآخر مع هزاع. وتمكن هزاع، في 1793، من قتل ذياب والاستيلاء على أبوظبي. هربت عائلة ذياب إلى ليوا وتولى الزعامة عليهم شخبوط بن ذياب. 
وبعد سنتين، في 1795، شن شخبوط هجوماً على هزاع واستطاع القبض على عدد من أنصاره وأعدمهم، في حين استطاع هزاع الهروب إلى منطقة جبل الظنة وانقطعت أخباره.



وما أن استقرت الأوضاع لشخبوط في أبوظبي حتى أتت، في 1799، قوات عبدالعزيز بن محمد آل سعود، بقيادة إبراهيم بن عفيصان، غازية لأراضي البريمي. ووقع صدام بينهم، وتمكن ابن عفيصان من الانتصار عليهم، وذهب وفد منهم إلى الدرعية لطلب الصلح ووافق عليه آل سعود بشرط انضمام قبائل ساحل عمان إلى ابن عفيصان للهجوم على عمان. وفعلاً تم ذلك ولكن بعد مدة انقلب شخبوط على آل سعود. وفي سنة 1816 قام محمد بن شخبوط بتنحية والده من ممارسة الحكم، ولكن لم يستقر الوضع له طويلاً حيث أطاح به، في 1818، أخوه طحنون مما أدى إلى هروب محمد إلى قطر لاجئاً، وبه لم يتمكن طحنون من اللحاق به خوفاً من القبائل القطرية. استمر طحنون في الحكم حتى قتل في عام 1833 على يد أخويه خليفة وسلطان. 
استلم خليفة حكم أبوظبي وعرف عنه أنه ظل عازباً إلى أن كبر في السن وبعدها تزوج وأنجب زايد وذياب. توفي خليفة بسبب وباء الجدري في 1845، ولأن زايد كان طفلاً فقد استلم الحكم أخوه سعيد بن طحنون. حكم سعيد من 1845 إلى سنة 1855 وفي هذه الفترة استمال قبائل الظواهر والنعيم وغيرها إلى جانبه، ولكنه قام بالتنكيل بأرملة خليفة وولديها زايد وذياب مما أجبرها على الهروب مع ابنيها إلى أخيها عبدالله السويدي بالشارقة.
 ترك سعيد الحكم إجبارياً، وقبل المغادرة نصب أخاه صقر ليتولى مكانه، ولكن الأهالي قاموا بطرد صقر ونصبوا زايد بن خليفة (الذي كان صغيراً عند وفاة والده).


غضب سعيد من ذلك وقام بمهاجمة أبوظبي ونجح في الاستيلاء عليها بمساعدة القواسم. قام زايد (الذي يعرف أيضاً بزايد الأول أو زايد الكبير) وواجه قوات سعيد وانتصر عليها، وبعد ذلك توجه إلى الشارقة وقتل حاكمها خالد القاسمي. عرضت الإمارة، بعد وفاة زايد، في 1909، على ابنه خليفة فرفضها وأخذها أخوه طحنون الذي انتشرت في زمنه تجارة اللؤلؤ مما زادت مداخيله من ضرائب اللؤلؤ الأمر الذي قاد أخاه حمدان لقتله حسداً في عام 1912. عرضت الإمارة للمرة الثانية على خليفة ورفضها وأخذها حمدان. استمر حمدان في الحكم حتى قتل على يد أخيه سلطان في عام 1920. 
استلم سلطان الحكم حتى عام 1926 عندها قتل بيد أخيه الأصغر صقر بن زايد ثأراً لأخيه حمدان. وفي 1928 ثار الأخ الأكبر خليفة، الذي كان يرفض الحكم، ضد صقر وأرسل إليه رجالاً فقتلوه، ومن ثم نصب ابن أخيه شخبوط بن سلطان حاكماً لأبوظبي. 
اكتشف النفط في عهد شخبوط وزاد الرخاء ولكن في 1966 قام أخوه الأصغر زايد حاكم العين (الذي أقسم أمام والدته بالولاء لأخيه الكبير شخبوط) بالانقلاب على شخبوط. 
وفي العام 2004 توفى زايد وانتقل الحكم إلى ابنه خليفة الذي يقال إنه توفي مسموماً في عام 2013 ولكن لم يعلن عن وفاته حتى الآن. 
 وفي الختام أقول إنني لم أجد أسرة في الخليج يكثر فيها الخبث والدسائس وإراقة الدماء بين أفرادها مثل أسرة فلاح الذي جاء واستقر في عمان سوى عائلة واحدة وهي آل سعود في دولتهم الثانية. 
لقد حاولت تخفيف الأحداث وتلطيف الكلمات ولكن بعض الحقائق من الصعب تغيير حقيقتها .. 
فأرجو المعذرة والله من وراء القصد ،،
 د.محمد بن علي الكبيسي

أموال بن زايد لقتل المزيد من السوريين واستهداف الأتراك



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: