الثلاثاء، 28 أبريل 2020

الفتح الإسلامي للأندلس من الرابح..المسلمون أم الأوروبيون؟..فيديو


... الحكم الإسلامي في الأندلس ...
 .. حكمها المسلمون لنحو 800 عام ..
 السبب المباشـر لتدخـل المسلمين في إسبانيا



الفتح الإسلامي للأندلس هو الفتح الذي قام به الأمويون لشبه جزيرة إيبيريا في الفترة ما بين عامي 711م و 714م بقيادة طارق بن زياد و موسى بن نصير و سقوط دولة القوط الغربية, و بذلك يبدأ العصر الإسلامي في الاندلس الذي مدته 800 عام تقريبا حتى سقوط مملكة غرناطة سنة 1492م. بدأ الفتح بالغزو الذى تم من قبل الجيش الذي (وفقا لحسابات التقليدية) يتألف في معظمه من الأفارقة شمال غرب البربر، وكان بقيادة طارق بن زياد. 
انهم نزلوا في عام 711 في وقت مبكر في جبل طارق ، وإتخذت الحملة طريقها شمالا. بعد معركة حاسمة في وادى لكة Guadalete رودريك الغاصب , حيث حدث إنشقاق وفتحها المسلمون حيث هزموا الورثة الشرعيين للعرش ، انقسمت مملكة القوط الغربيين إلى ممالك دانت بالولاء للأمويون وعلى مدى العقد التالي احتلت كذلك معظم شبه الجزيرة الايبيرية و أضحت تحت السادة الإسلامية، باستثناء المناطق الجبلية في الشمال الغربي (غاليسيا واستورياس) والمناطق الجبلية الشمالية ودافعت بنجاح عن طريق الباسك بمساعدة الفرنجة. 
أصبحت الأراضي المتبقية تتبع الخلافة في قرطبة ، وهو جزء من التوسع للإمبراطورية الأموية. 
 .ذكرى الفتح الإسلامي للأندلس على يد «طارق بن زياد» الذي قاد جيشا من سبعة آلاف مقاتل ليكتب بأحرف من ذهب واحدا من أكبر الفتوحات في تاريخ الأمة صة تاريخ الأندلس هذا التاريخ المفقود قصة هذا الفتح الإسلامي المجيد هو امتداد لعهد الصحابة الكرام ومن بعدهم التابعين رضوان الله عليهم اجمعين حيث امتد هذا الفتح الإسلامي من مكة المكرمة والمدينة المنورة وانتشر في الجزيرة العربية ومن ثم الى الشام وبلاد فارس ومصر ومن ثم جاء فتح بلاد الأندلس واستمروا فيها 800 سنة من الحضارة والعلم حتى بلغوا أعلى درجات العلم والحضارة يمتد اثرهم حتى يومنا هذا ، هذه السلسلة أعدها الدكتور طارق السويدان وقدمها للأمة وشبابها لكي لا ينسوا ما كانت عليه أمتهم وما وصلت اليه من المجد والحضارة ولكي تكون منارة لهم ضيء لهم درب النهوض بالأمة من جديد بإذن الله تعالى .

 
 



... السبب المباشر لفتح إسبانيا ... 
تختلف الرواية العربية عن الرواية الإسبانية حول السبب المباشر لتدخل المسلمين في إسبانيا, الرواية العربية ترجع بذلك إلى قصة إنتقام شخصي, القصة تقول أن الكونت يوليان حاكم سبتة كانت له ابنة جميلة إسمها فلورندا وأن الكونت أرسلها إلى القصر الملكي القوطي في طليطلة لتتأدب و تتعلم كغيرها من فتيات الطبقة الراقية, فرآها الملك القوطي لذريق Rodrigo و أحبها فاعتدى عليها, فكتبت رسالة إلى ابيها تخبره و تشكو له ما حصل, فذهب يوليان إلى القصر و أخذ ابنته من هناك, و أصبح يوليان يريد الانتقام فاتصل بموسى بن نصير و أقنعه بغزو اسبانيا مبينا له سوء الاحوال فيها فاستجاب موسى لطلبه و أقدم على الغزو بعد أن استأذن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك.
- أما الرواية الإسبانية فتقول أن الملك القوطي وقلة Akhila, عندما عزل من ملكه ذهب انصاره إلى حليفه الكونت يوليان حاكم سبتة طالبين منه المساعدة, فقادهم يوليان إلى موسى بن نصير بالقيروان حيث تم الاتفاق على أن يمدهم موسى بجيش من عنده ليرد إلى ملكهم المعزول عرشه بشرط دفعهم جزية سنوية للعرب.
- أولا: إن أهم مقاصد الجهاد التي شرع من أجلها تبليغ رسالة التوحيد ، بكسر جميع الطواغيت التي تحول بينها وبين الناس ، ودعوة الناس إلى الإسلام من غير إكراه ولا إجبار ، بل عن طواعية واختيار . 
يقول الله تعالى : ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ ) البقرة/193 قال قتادة رحمه الله : " حتى لا يكون شركٌ ، "ويكون الدين لله" : أن يقال : لا إله إلا الله ، عليها قاتل نبيُّ الله ، وإليها دعا . " تفسير الطبري (3/567) . 
- ثانيا: كانت " الأندلس " واسمها القديم " أيبيرية " خاضعةً للإمبراطورية الرومانية ، وفي مطلع القرن الخامس الميلادي – أي حوالي عام 410 م اجتاحتها قبائل " القُوط " الأريوسية المذهب ، وأسسوا فيها دولةً قُوطِيَّة عاصمتها " طليطلة " . 
ومن هنا نفهم أن شعوب " الأندلس " الأصلية من الكنعانيين الكاثوليك كانت - قبل الفتح الإسلامي - خاضعة للنفوذ القوطي ، وتكوَّنَ سكانها من طبقات أربعة متناقضة متصارعة : طبقة القوط الحكام المستعمرين ، وطبقة الأعيان الرومانيين ومعهم الإقطاعيون ورجال الدين ، وطبقة اليهود ، وطبقة الشعب العامل من سكان البلاد الأصليين . 
فهي بلاد محتلة مضطهدة أصلا ، ولم تكن تحت حكم سكانها الأصليين ، ولم يكن المسلمون هم المبتدئين للاحتلال ، إنما خلصوا البلاد من احتلال ظالم إلى بلد مسلم يختار أهله عقيدة المسلمين ، وينتسبون إلى دولتهم 
- ثالثا : زيادة على الاحتلال الذي فرضته القبائل القوطية الغربية على بلاد الأندلس ، كان التسلط والظلم والاضطراب سمةً بارزة في فترة حكمهم التي امتدت نحو ثلاثة قرون . يقول حسين مؤنس في كتابه "فجر الأندلس" (ص/8،18-19) : " لكن سلطانهم لم يستقر في البلاد أول الأمر بسبب ما ثار بينهم وبين أهل البلاد من منازعات دينية ، وبسبب ما شجر بين أمرائهم من خلافات ، ولهذا ظلت البلاد طوال القرن السادس نهبا للحروب الأهلية ، وما ينجم عنها من الفوضى وسوء الحال ...- حتى كان آخر حكام القوط – واحد اسمه " رودريكو " ( لذريق )... والظاهر الذي لا تستطيع المناقشة إخفاءه أن الرجل كان يشعر باضطراب الأمر عليه ، وأنه ظل حياته متخوفا من وثبة تكون من أحد أعدائه الكثيرين ؛ لأن هؤلاء الأعداء لم يكونوا أولاد " غيطشة " وحدهم – الذين استولى " لذريق " على ملكهم – بل كانوا في واقع الأمر جلة الشعب الإيبيري الروماني واليهود ، أي معظم أهل البلاد التي اقتحمها القوط عليهم " انتهى باختصار . 
وقد حاول كثير من المؤرخين الأسبان أن يدافعوا عن دولة القوط - تعصبا منهم في رفض الوجود الإسلامي في تلك البلاد - إلا أن كتب التاريخ مليئةٌ بالأدلة على ما ذكره الأستاذ حسين مؤنس في شأن رفض أهل البلاد حكم القوطيين ، حتى نقل في (ص/10) عن " رفائيل بالستيروس " المؤرخ الإسباني قوله : إن العرب لو لم يتدخلوا في سنة 711هـ في شؤون الجزيرة ، ويضعوا نهاية لهذا العصر المضطرب ، لَبَلَغَ القوطُ بإسبانيا مبلغا من السوء لا يسهل تصوره .



... ماذا فعلت اسبانيا عام 1961 ...
عبد الرحمن الناصر - وضعت له نصباً تذكارياً تخليداً له



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

.

ليست هناك تعليقات: