نصائح من امرأة حكيمة
لكـل فتــاة تقبـل على الزواج
أو زوجــة تريد السعادة في بيتهـــا
لكـل فتــاة تقبـل على الزواج
أو زوجــة تريد السعادة في بيتهـــا
انظروا إلى هذه النصائح والوصايا الحكيمة من أم وزوجة لابنتها وهي تقبل على الزواج وليتعلمن الأمهات كيف كانت الأم الصالحة التي تحب ابنتها وتحرص على سعادتها مع زوجها وبما كانت تنصحها وتوصيها.
نصائح من ذهب لكل فتاة تقبل على الزواج أو زوجة تريد السعادة
ولتعرف كل أم وفتاة وزوجة أن السعادة ليست في المال أو سيطرة الزوجة على زوجها أو الكيد والحقد لأم زوجها أو أخته أو أخاه أو زوجة أخيه، أو هذا وذاك مما نسمع عنه ونراه في هذه الأيام.
فغير أن الزواج أصبح في غاية الصعوبة نظراً للضغوط الاجتماعية وانتشار البطالة والفقر ونقص الإيمان وانتشار الجهل هذه الأسباب التي هي أكثر الأسباب الرئيسية لكل مشاكلنا، وفي موضوع الزواج نضيف على كل هذا جشع وطمع كثيراً من الآباء والأمهات فنجدهم يبالغون في طلباتهم وشروطهم التي تُثقل الأعباء على الشباب وتزيد من الضغوط النفسية والمادية عليهم بدلاً من الوقوف بجانبهم ومساعدتهم.
التعريف بصاحبة الوصية والنصائح الذهبية لابنتها
هذه الوصية هي لـ امامة بنت الحارث وهي زوجة عوف بن مُحلم الشيباني وكانت امرأة أدبية بليغة تتصف بالحكمة والعقل وسداد الرأي والفصاحة وقوة البيان وقد وجهت هذه النصيحة "الوصية" الى ابنتها "ام إياس بنت عوف بن محلم" قبل زفافها الى زوجها عمرو بن حُجر أمير كنده" وبينت لها أسس التفاهم والمعاملة مع الزوج ، علماً أن هذه الوصية كانت في العصر الجاهلي فانظروا إلى الفطرة السليمة والعقل الراجح للأم التي تريد سعادة ابنتها.
.. الوصـية ..
"أي بنية ان الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك ، ولكنها تذكرة للغافل أو معونة للعاقل ، ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما اليها لكنت أغنى الناس، ولكن النساء للرجال خلقن كما خلق الرجال لهن.
أي بنية إنك فارقت الجو الذي منه خرجت وخلقت العش الذي فيه درجت الى وكر لم تعرفيه وقرين لم تآلفيه، فأصبح يملكه عليك رقيبا ًومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبدا ً وشيكاً، أي بنية احملي عني عدة خصال تكن لك ذخرا ًوذكراً.
الصحبة له بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، والتعهد لموقع عينيه والتفقد لموقع أنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك الا اطيب ريح، والكحل أحسن الحسن الموجود والماء أطيب الطيب المفقود، والتعهد لوقت طعامه ، والهدوء عند منامه، فإن حرارة الجوع ملهبه، وتنغيص النوم مغضبه، والاحتفاظ ببيته وماله والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله.
فإن الاحتفاظ بالمال من حسن التقدير والإرعاء على العيال والحشم من حسن التدبير ولا تفشي له سراًَ ولا تعصي له أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره، ثم اتقى مع ذلك الفرح إن كان ترحاً والاكتئاب عنده إن كان فرحاً، فإن الخصلة الأولى من التقصير والثانية من التكدير وكوني اشد ما تكونين له إعظاماً، يكن اشد ما يكون لك إكراماً، وأشد ما تكونين له موافقة، يكن أطول ما تكونين له مرافقة، واعلمي انك لا تصلين الى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك فيما أحببت أو كرهت والله متخير لك".
هذه هي وصية أم لابنتها وهي مقبلة على الزواج لكي تحافظ على بيتها ولكي تسعد فيه مع زوجها، واعتذر منكم على الإطالة ولكن رغم ان الوصية كبيرة ألا انها مفيدة لكل فتاة تريد السعادة في زواجها وفي منزلها الجديد، وأيضاً مفيدة وقيمة لكل زوجه تريد السعادة فبهذه الوصية ستعدل من طباعها وبالتالي ستزيل التعاسة عنها وعن بيتها وزوجها.
ومن أهم الأسس الزوجية
التي بينتها تلك الأم لابنتها والتي فيها السعادة الزوجية
1ـ السمع والطاعة
2ـ العناية بحسن المظهر والتزين لزوجها
3ـ التجمل بالقناعة واللين
4ـ الحرص على نظافة نفسها وثوبها ورائحتها
5ـ الحرص على راحته في نومه وإعداد الطعام في وقته دون تأخير
6ـ تدبير ماله وعياله وحسن الإرشاد والتدبير
7ـ عدم عصيان أوامره
8ـ عدم إذاعة اسراره
9ـ عدم إظهار الفرح إذا كان حزيناً والحزن اذا كان فرحاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق