الشجرة التي استظل بها رسول الله
محمد صلى الله عليه وسلم
محمد صلى الله عليه وسلم
شجرة البقيعاوية أو شجرة الحياة،
هي شجرة بطم قديمة معمّرة موجودة في الأردن ويُعتقد أنّ النبي محمد قد استظل تحتها أثناء رحلته إلى الشام للتجارة بأموال السيدة خديجة بنت خويلد قبل أن يتزوجها، يقصدها كثيرون إحياءً لذكرى النبي محمد رغم وعورة الطريق، وانقطاع منطقة الشجرة عن كل مظاهر الحياة.
في بلاد الأردن .. شجرة خضراء كثيفة غناء .. ظلها ظليل، تشرفت بأن أظلت سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في رحلته إلى بلاد الشام.
تذكر الروايات أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عندما التقى بحيرى الراهب، وبعد أن كانت تظله سحابة في أثناء مسيره نزل واستظل تحت تلك الشجرة التي أرهصت أغصانها عليه.
تلك الشجرة التي يعرفها أهل منطقة البيقعاوية بالأردن ويتهافت عليها الناس للتبرك بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي استظل بها، يزيد ارتفاعها عن 11 مترًا، وتقع في صحراء جرداء تكاد تكون هي الوحيدة الموجودة فيها. وقد وردت قصة تلك الشجرة التي استظل بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مصادر كثيرة من كتب السيرة والتاريخ، ورواها "ميسرة" خادم أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها الذي كان يرافق النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رحلة تجارته، وبعد عودته من الرحلة أخبر السيدة خديجة رضي الله عنها بأنه وبينما كان في منطقه في بلاد الشام –ويقصد المنطقة التي بها الشجرة- وبينما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالسًا تحت الشجرة، نادى أحد الكهان، وسأل ميسره قائلا: من هذا الرجل الذي يجلس تحت الشجرة؟!، فقال له: هو محمد بن عبد الله من مكة. فقال الكاهن: إن هذه الشجرة لا يجلس تحتها إلا الأنبياء. وقال ميسره للسيدة خديجة يصف كيف كانت الشجرة فيقول: كادت الشجرة بأغصانها تتهصر عليه، وكأنها تريد أن تحتضنه صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله. يقول أهل الله عن سر استمرار تلك الشجرة حتى يومنا هذا: "إن الذي جعلها كذلك أن من جلس تحتها واستظل بظلها مَحَبَّةٌ مُطْلَقَةٌ، وهو الذي نقول عنه محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وآله وسلم –".
تلك الشجرة التي يعرفها أهل منطقة البيقعاوية بالأردن ويتهافت عليها الناس للتبرك بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي استظل بها، يزيد ارتفاعها عن 11 مترًا، وتقع في صحراء جرداء تكاد تكون هي الوحيدة الموجودة فيها. وقد وردت قصة تلك الشجرة التي استظل بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مصادر كثيرة من كتب السيرة والتاريخ، ورواها "ميسرة" خادم أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها الذي كان يرافق النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رحلة تجارته، وبعد عودته من الرحلة أخبر السيدة خديجة رضي الله عنها بأنه وبينما كان في منطقه في بلاد الشام –ويقصد المنطقة التي بها الشجرة- وبينما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالسًا تحت الشجرة، نادى أحد الكهان، وسأل ميسره قائلا: من هذا الرجل الذي يجلس تحت الشجرة؟!، فقال له: هو محمد بن عبد الله من مكة. فقال الكاهن: إن هذه الشجرة لا يجلس تحتها إلا الأنبياء. وقال ميسره للسيدة خديجة يصف كيف كانت الشجرة فيقول: كادت الشجرة بأغصانها تتهصر عليه، وكأنها تريد أن تحتضنه صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله. يقول أهل الله عن سر استمرار تلك الشجرة حتى يومنا هذا: "إن الذي جعلها كذلك أن من جلس تحتها واستظل بظلها مَحَبَّةٌ مُطْلَقَةٌ، وهو الذي نقول عنه محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وآله وسلم –".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق