مصر: 51 صورة مدهشة تحكي كل شيء!
“.. ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ ..”
سورة يوسف – 99
15 صورة تحكي
قصة واحة عمرها 3 مليون سنة نصبت الإسكندر إلهاً
“.. ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ ..”
سورة يوسف – 99
15 صورة تحكي
قصة واحة عمرها 3 مليون سنة نصبت الإسكندر إلهاً
سيوة.. «واحة الأساطير» تبوح بأسرارها
بغض النظر عن توجهاتك الفكرية تجاه مصر سواءً كنت من مواطنيها أم لا، فمصر بها الكثير من الأماكن الجميلة التي تجذب الانتباه وتُمتع العقل المُتأمّل. فمن منّا لم يستمتع بمنظر نهر النيل وهو يشق طريقه بين زحام القاهرة؟ماذا عن بحر الإسكندرية وجمال جوها؟
ماذا عن الآثار العظيمة بالأقصر وأسوان؟ وما قولك في شعبها الطيب وشيوخها وعجائزها البُسطاء.
المُتأمل بإخلاص فى حال مصر من شعب، وأرض، ومناخ، وتاريخ، وعلم، وثقافة، وحضارة يمكنه أن يستنتج بسهولة بأن الوضع الحالي ما هو إلا لحظة قصيرة سوف تعبر من تاريخ هذه البلد التي لطالما مرت بمثل هذه الصعاب وعبرتها، مثلها مثل شقيقاتها من البلاد العربية العظيمة.
قبل أن أترككم مع هذه الصور المدهشة، أود أن أطرح عليكم ما قاله الرحالة التاريخي ابن بطوطة عن مصر في كتابه “رحلة ابن بطوطة”
هي أمُ البلاد وقرارة فرعون ذي الأوتاد، ذات الأقاليم العريضة، والبلد الأريضة المتناهية في كثرة العمارة، المتناهية بالحسن والنضارة.. تموج موج البحر بسكانها.. شبابها يجد علي طول العهد، وكوكب تعديلها لا يبرح عن منزل السعد.
قهرت قاهرتها الأمم وتمكنت ملوكها نواصي العرب والعجم.
لها خصوصية النيل الذي أجل خطرها وأغناها عن أن يستمد القطر قطرها. وأرضها مسيرة شهر لمجد السير، كريمة التربة مؤنسة لذي الغربة.
قهرت قاهرتها الأمم وتمكنت ملوكها نواصي العرب والعجم.
لها خصوصية النيل الذي أجل خطرها وأغناها عن أن يستمد القطر قطرها. وأرضها مسيرة شهر لمجد السير، كريمة التربة مؤنسة لذي الغربة.
تشتهر سيوة بالسياحة العلاجية حيث يتوفر برمالها العناصر الطبيعية الصالحة لأغراض الطب البديل.
فيما تعتبر رحلات السفاري باستخدام سيارات الدفع الرباعي من الرحلات المحببة لزائري الواحة.
وتشير بعض الإحصائيات إلى أن سيوة تستقبل حوالي 30 ألف سائح سنوياً من المصريين والأجانب.
وصنفها عدد من المواقع الأجنبية والعَربية ضِمن أكثر 9 أماكن عُزلة على كوكب الأرض.
للعمارة في سيوة طابع خاص ومميز حيث تبنى المنازل التقليدية بحجر الكرشيف الذي يتكون من الملح والرمال الناعمة المختلطة بالطين، وتصنع الأبواب والنوافذ من أخشاب شجر الزيتون والنخيل. وتعد فنون التطريز والصناعات الفخارية اليدوية من أميز الحرف التقليدية بالواحة، والتي يأتي على رأسها صحون الطاجين، وأواني الطهي الصحراوية ذات الشكل الهرمي التقليدي والمزخرفة بشكل جميل. ولأهل سيوة عيد خاص وهو عيد الحصاد الذي يحتفلون به عند اكتمال القمر بالسماء في شهر أكتوبر من كل عام.
من أشهر عيون المياه للعلاج من الأمراض الجلدية هى عين بيريزى، وتقع بمدينة سيوة، ومياهها كبريتية. أما عن عين فطناس فيقول أنها أشهر عيون سيوة ويحرص الوافدون على زيارتها للاستحمام بها، ومشاهدة الغروب من جزيرة فطناس وسط أشجار النخيل والزيتون المنتشرة حولها وبحيرات الملح المنتشرة على أرض الواحة الساحرة. ويقول حمد خالد شعيب الباحث بأطلس الفلكلور المصرى إنه يرجع تسمية تلك العين بعين الشمس إلى القرن15 ق.م، حيث أُطلق عليها المؤرخ هيرودوت هذا الاسم لارتباطها بإله الشمس عند الإغريق. ولكن أهل سيوة يقولون إن سر تسميتها بهذا الاسم لارتباطها بالشمس، حيث إن درجة حرارة العين تزداد وتنقُص على حسب التوقيت على مدار اليوم وتحكى قفص التاريخ أن الاسكندر الأكبر جاء ليغتسل فى عين الشمس أثناء زيارته لواحة سيوة وأنه مر على تلك العين خلال ذهابه لمعبد آمون.
وبعد تلك الزيارة للاسكندر الأكبر ازدهرت واحة سيوة بشكل كبير، وكانت سببًا لتخليد اسم الواحة على مر العصور. ويتردد بين أبناء الواحة ان الملكة كليوباترا قد زارت العين ولذلك يعود تسميتها بهذا الاسم وتقع عين كليوباترا على بُعد 4 كم جنوب واحة سيوة، بالقرب من البلدة القديمة، حيث تقع فى نفس اتجاه جبل الدكرور ومعبد آمون ومعبد الوحى. والعين عبارة عن عين مُستديرة من الحجر ومُسيجة بسور بقطر يبلغ 40 مترًا.
وتعتبر عين كليوباترا إحدى الينابيع الساخنة الطبيعية فى واحة سيوة، كما انها من أكثر المزارات السياحية فى واحة سيوة. ويشير أبناء الواحة إلى أن سيوة كانت تضم ألف عين،بقى منها 230 عينًا، منها 80 عينًا فقط تُستخدم فى الرى والشرب والعلاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق