الجمعة، 13 يوليو 2018

كيف تمسح شعباً من الوجود؟..فيديو



كيف تتم إبادة الإنسان،
 بوصفه إنساناً مفكراً وحراً في مصر. 

 زنزانة خانقة وسجاناً سادياً، وحصص وافرة من التعذيب



ما يفعله نظام عبد الفتاح السيسي في مصر هو عملية إجهاز بشكل كامل على مفهوم الشعب في حياة الأمم، وتحويل الجماهير إلى كائناتٍ لا تطالب إلا باحتياجاتها الغريزية، ولا تفكّر في أبعد من ذلك، بحيث يصبح منتهى الحلم هو البقاء على قيد الحياة، خارج زنزانة. 
 هنا تصبح الحرية، بأبعادها السياسية العامة، والشخصية الخاصة، مفردةً نابيةً، أو لفظاً خارجاً عن القانون، أو تهمةً تلاحق من يردّدها أو يتغنى، أو يطالب بها، لنفسه أو للمجموع.
 في ذلك تصلح مأساة الخبير الاقتصادي الدولي، البروفيسور عبد الله خطاب، وهو أيضا المستشار السابق في الحكومة المصرية، خلال الشهور السابقة للانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، تصلح نموذجاً واضحاً ودالاً على: كيف تتم إبادة الإنسان، بوصفه إنساناً مفكراً وحراً في مصر.
 حكم قضاء السيسي، أمس، بالسجن المؤبد 25 عاماً على البروفيسور شحاته، وشقيقه، بعد اتهامها بالإرهاب، في أعقاب مجزرة رابعة العدوية.
وبعد فترة اعتقال وسجن مورست خلالهما كل أشكال التعذيب والقتل المنهجي للوجود الإنساني لأستاذ جامعي حاصل على الدكتوراه من بريطانيا، ونال تقديراً دولياً من خلال عمله في مراكز اقتصادية عالمية متخصصة، وخبيراً بالمعونة الأميركية ومستشاراً في وزارة المالية وخبيراً في صندوق النقد الدولي.
 كان من الأسهل، والأضمن للدكتور عبد الله شحاتة، أن يبقى محلقاً بعيداً، وعالياً في فضاء النجاح والتفوق بالخارج، لكنه مثل كثيرين، بعد ثورة يناير/ كانون ثاني 2011، دفعه الحنين والانتماء إلى العودة، موظفاً خبراته وتجربته الناجحة في مشروع إعادة بناء مصر، دولة للحرية والكرامة الإنسانية والديمقراطية، واستقال من مناصبه الدولية المرموقة ورجع، ليكون مصيره، بعد أشهر قلائل من المحاولة، زنزانة خانقة وسجاناً سادياً، وحصص وافرة من التعذيب، وصفها محاميه عزت غنيم الذي جرى اعتقاله وتعذيبه فيما بعد، بالقول: حضرت تجديد حبسه؛ تمالكت نفسي من البكاء أول ما رايته قادما نحوي، وبيده الأغلال، ويهرع إليّ محتضناً قائلاً: “مبهدلك معي في الجامعة وفي النيابة كمان”؛ لم يكن لي خيار الرد بعدما جذبه العسكري إلى داخل مبنى النيابة بشدة، سمعت منه كيف تم تعذيبه.
 ووفقا لشهادة المحامي، فإنه واجه تعذيباً رهيباً في زنزانته، بهدف إجباره على الإدلاء بأقوال واعترافات معدة له سلفاً أمام كاميرا فيديو مثبتة أمامه. لم تكن لدي عبد الله شحاتة خطاب جنسية دولة أخرى، من دول الشمال، تنتشله من التعذيب على أيدي حكام المقبرة السعيدة الذين يعذّبون الموتى والأحياء فيها، بحديثٍ صاخبٍ عن الوطنية والتحرّر والأمن القومي، ثم يخفضون رؤوسهم كالحملان المطيعة، حين تقطب دولة أخرى جبينها، وتطلب إطلاق سراح حامل جنسيتها، كما جرى في حالاتٍ مماثلة.
 ولم تكلف واحدةٌ من الجهات الدولية التي منحها خبير الاقتصاد العالمي جهده وخبراته نفسها عناء إصدار بيان يطالب سلطات تدمير الإنسان في مصر، بإخراجه من سلخانة التعذيب، وتوفير الحد الأدنى من ضمانات سلامة إجراءات التحقيقات والمحاكمة.
 وكونه مستشاراً في أول حكومة بعد انتخاب الرئيس مرسي، فهذا كان كافياً لكي يتناساه الضمير الحقوقي في الداخل، هذا الضمير الغارق فيما أسميته الحزن “الشوفيني” المؤدلج الذي تغذّى عليه النظام، واستخدمه وقوداً لآليات إرهابه، منذ ادّعى الضمير الثوري الخرس، مبكّراً للغاية، مع مذبحة نادي الحرس الجمهوري، يوليو/ تموز 2013، ويمكنك أن ترجع إلى أبعد من ذلك، حين اكتست ردود الأفعال بالشوفينية ذاتها، مع وقوع مذبحة “ماسبيرو” في أكتوبر/ تشرين الثاني 2011.
 ستبقى عمليات مسح الإنسان المصري من الوجود ما بقيت هذه الشوفينية مستمرة، بينما تواصل السلطة، بتنفيذييها وإعلامييها، عداءً عنصرياً بغيضاً لقطاعات أوسع من الشعب المصري، تنظر إليها باعتبارها أوراماً سرطانية تهدّد”التنمية الكاذبة”، ويجب استئصالها، مع الفشل في معالجتها، الأمر الذي يفرز مناخاً عدمياً، تذهب فيه قيمة المواطنة أدراج رياح شوفينيةٍ وفاشيةٍ، تمنح المواطن المصري، الناقم على تردي الأحوال الاقتصادية والاجتماعية، شعوراً بأن وطنه ينكره، ولا يريده.








؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


مصر تحت الاحتلال الإماراتي ,,الوصاية وصفقة الخيانة.فيديو



مصر تحت الاحتلال الإماراتي..الوصاية وصفقة الخيانة
... “20” مليـــار دولار ...
كيف جندت الإمارات “السيسي” لحسابها قبل الانقلاب؟


خفايا وأسرار جديدة بدأت تتكشف حول الدور الإماراتي القذر في مشهد انقلاب 30 يونيو 2013 على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، والمسار الديمقراطي الذي جاء ثمرة لثورة 25 يناير 2011م، حيث كشف تقرير نشره موقع “عربي بوست” بعنوان: (إسبرطة الصغيرة تتمدد.. الاستثمارات الإماراتية في مصر تغير شكل البلاد..كيف تحاول الدولة الخليجية الصغيرة أن تملأ الفراغ الكبير في مصر؟).
.. تجنيد السيسي لحساب أبو ظبي .. 
 وبحسب دبلوماسي أمريكي تحدث للصحفي المخضرم ديكستر فيلكينز من مجلة نيويوركر، «جُنّ جنون الإماراتيين والسعوديين بعد انتخاب مرسي» ..... وبُعيد انتخاب عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان رئيسًا، بدأ محمد بن زايد استثماره في مصر، لكن بشكل مختلف هذه المرة .....  فبالتعاون مع رئيس الاستخبارات السعودية في ذلك الوقت، بندر بن سلطان، تواصل محمد بن زايد مع وزير الدفاع المصري الفريق عبدالفتاح السيسي، والذي كان قد عُين في منصبه قبل ذلك بأسابيع. كان العرض الذي قدمه بن زايد للسيسي بسيطًا، ويبدو أنه كان من النوع الذي لم يمكن رفضه، 20 مليار دولار فورًا إذا أُطيح بمرسي .
10 استراتيجيات استخدمها السيسي للسيطرة على الشعب


لم يرفض السيسي، لكنه طلب وعودًا بالنجاح. بعد أن حصل عليها، وبعد أشهر من قيام الإمارات بالتنسيق لبناء حملة «تمرد»، التي وفرت الغطاء الشعبي لحركة السيسي، كان الفريق يتلو بيانًا يعلن فيه الإطاحة بمرسي وتعطيل العمل بالدستور، وعهدًا جديدًا في مصر مرسومًا بأقلام إماراتية.
ووفقا للتقرير ، فبعد نجاح الموجة الأولى من ثورة الشعب المصري في 25 يناير 2011، أصيب حكام الإمارات بقلق بالغ انعكس على سلوكهم حيث قادوا حملة قمعية بطشت بعشرات من النشطاء الإسلاميين والإصلاحيين الإماراتيين، لكن هذا القلق تحول إلى رعب مصحوب بالغضب مع صعود الإخوان المسلمين إلى السلطة، وفوز الرئيس محمد مرسي في أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر عبر تاريخها.
 كشفت مجلة “نيويوركر” الأمريكية عن استفحال السيطرة الإماراتية على مصر بفعل علاقاتها بسلطات الانقلاب، والدعم السخي الذي تم الاتفاق عليه بين ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد وقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بتقديم منحة عشرين مليار دولار حال النجاح في الانقلاب على الرئيس محمد مرسي.
وقالت المجلة نقلا عن أحد صحفييها المخضرمين، ديكستر فيلكينز، في تقريرها اليوم الخميس، إنه بعد انتخاب الرئيس محمد مرسي، جُنّ جنون الإماراتيين والسعوديين، وبدأ محمد بن زايد استثماره في مصر، لكن بشكل مختلف هذه المرة. 
فبالتعاون مع رئيس الاستخبارات السعودية في ذلك الوقت، بندر بن سلطان، تواصل محمد بن زايد مع وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، والذي كان قد عُين في منصبه قبل ذلك بأسابيع. كان العرض الذي قدمه بن زايد للسيسي بسيطًا، ويبدو أنه كان من النوع الذي لم يمكن رفضه، 20 مليار دولار فورًا إذا انقلب على الرئيس مرسي. 
ولم يرفض السيسي، لكنه طلب وعودًا بالنجاح. بعد أن حصل عليها، وبعد أشهر من قيام الإمارات بالتنسيق لبناء حملة «تمرد»، التي وفرت الغطاء الشعبي لحركة السيسي، كان الفريق يتلو بيانًا يعلن فيه الانقلاب.
... الجيش شريك رجال الأعمال ...
وقال التقرير إن الجيش قدم نفسه، ليس كمنافس للقطاع الخاص فحسب بعد الانقلاب، ولكن كشريك لرجال الأعمال أيضًا. في العام الأول للانقلاب، حصل الجيش على عقود من وزارات الصحة والنقل والإسكان والشباب بقيمة مليار دولار على الأقل لتنفيذ مشاريع بنية تحتية كبيرة.
وأضاف أن التوسع الكبير لاقتصاد الجيش كان يحتاج لعدد من التعديلات القانونية والتشريعية. يمتلك الجيش ما يُقدر بـ87٪ من أراض البلاد بفضل قرار رئاسي صدر عام 1997 منح القوات المسلحة الحق في إدارة جميع الأراضي غير الزراعية وغير المستثمرة. هذا الحق يتطور في التشريعات اللاحقة، والتي صدرت في العام الذي تلا ثورة يناير، والأعوام التي تلت تحرك الجيش في 2013، ليصبح حقًا في استثمار هذه الأراضي مع شركاء محليين وغير مصريين، وليصبح له الحق في أولوية الحصول على الأراضي قبل بقية الوزارات وأجهزة الدولة، وكذلك حق نزع ملكية الأراضي والمنشآت من أي جهة. هذا بخلاف القدرة الهائلة للجيش على استخدام الموارد بلا مقابل تقريبًا، إذ يمتلك الجيش قوة هائلة من الأيدي العاملة الرخيصة قوامها المجندون الإلزاميون، بالإضافة إلى أن واردات الجيش معفاة تمامًا من أي جمارك، كما أن أرباحه معفاة من الضرائب.
وأشارت إلى أن الجيش استغل علاقته بحكام دولة الإمارات بعد الانقلاب العسكري، ووقّعت الحكومة المصرية ودولة الإمارات اتفاق منحة في أكتوبر 2013، تموِّل بموجبها الإمارات عدة مشروعات تنموية في مصر. ويعهد الاتفاق إلى الجيش على وجه التحديد الإشراف على بناء وتنفيذ عدد من هذه المشاريع الحيوية. وتبلغ قيمة المنحة عدة مليارات من الدولارات في شكل مساعدات اقتصادية وتنموية بقيمة 4 مليارات و900 مليون دولار.
* مشروعات إماراتية
وقال الباحث أحمد مرسي، خلال تقرير في “كارنيجي للسلام”، في النصف الأول من عام 2014، وقّع الجيش عقداً لإقامة مشروعين إسكانيين مع شركات إماراتية، بمعزل عن المبالغ المالية الكبيرة التي تعهّدت حكومة الإمارات بتقديمها لمساعدة الدولة المصرية. تم توقيع المشروع الأول في فبراير، عندما وقعت شركة إعمار مصر، وهي شركة تابعة لشركة إعمار العقارية في الإمارات، اتفاقاً مع وزارات الدفاع والإسكان والتنمية المحلية لبناء مشروع «إعمار سكوير»، كجزء من المشروع الإسكاني «أب تاون كايرو». وتتضمّن صفقة «إعمار سكوير» نقل معسكرات تابعة للجيش إلى أماكن جديدة وتطوير مستوى البنية التحتية في المنطقة.
وأعقب هذا الاتفاق توقيع عقد مشروع إسكاني آخر لذوي الدخل المنخفض بقيمة 40 مليار دولار، في مارس، مع شركة بناء إماراتية أخرى هي «أرابتك». وتتضمّن الصفقة بناء مليون شقة تغطّي 160 مليون متر مربع (1.722 مليون قدم مربعة) في 13 موقعاً في مصر.
وفي صيف 2017، وافق السيسي على إنشاء شركة تنمية رئيسية مشتركة بين الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس ومجموعة موانئ دبي العالمية لتنفيذ مشروعات في منطقة قناة السويس الاقتصادية.
* مناطق سرقتها الإمارات
واضطرت مئات العائلات في مثلث ماسبيرو للرحيل عن المنطقة بعد هدم منازلهم من أجل تطوير المنطقة بالشراكة مع شركات خليجية واستثمارات إماراتية ضخمة، وأكمل الإماراتيون محاولات استثماراتهم في القطاع العقاري المصري على الرغم من عدم استطاعتهم إتمام صفقة بناء العاصمة الإدارية الجديدة مع الحكومة المصرية، بسبب «عدم التوصل لاتفاق يرضي الطرفين»، حسبما قال رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية.
عاد العبار من جديد، ولكن إلى قلب القاهرة هذه المرة، من خلال تطوير مثلث ماسبيرو، والذي تحدثت مصادر مختلفة عن استثمارات إماراتية وخليجية هائلة من أجل «تطوير» المنطقة المحورية في القاهرة. تطوير المنطقة سيقتضي إخلاء ما يقارب من 70 فدانًا من الأرض التي تمتلك منها الدولة حالياً 10% فقط، في حين تخضع 25% من الأرض لملكية الأفراد. والمساحة المتبقية مملوكة لأربع شركات سعودية وكويتية بالإضافة إلى شركة إعمار الإماراتية التي دخلت في شراكة مؤخرًا، وأيضاً لشركة ماسبيرو للتنمية العمرانية.
وعلى الرغم من أن الإمارات كانت ثالث أكبر دولة من حيث الاستثمار في مصر عام 2013، والثانية عربيًا بعد المملكة العربية السعودية، غير أن أبوظبي تصدرت الترتيب بتصريحات لوزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري في مارس من العام الجاري أكد فيها أن «استثمارات الإمارات بمصر هي الأكبر بين استثمارات الدول العربية، كما أنها الأكثر تنوعاً». وبحسب المنصوري فإن عدد الشركات الإماراتية العاملة في مصر يتجاوز حالياً 877 شركة تعمل في 15 قطاعاً اقتصادياً مختلفاً.
* سيطرة إماراتية صحية
وفي القطاع الصحي نجحت شركة أبراج كابيتال الاقتصادية الإماراتية العملاقة، والمتخصصة في إدارة الملكيات الخاصة، في إتمام أكثر من صفقة استحواذٍ لها على أكبر كيانات طبيّة داخل مصر، نقلتها من مجرد مُستثمر إلى مُحتكر لهذا القطاع الذي يخدم الملايين من المواطنين.
شملت صفقات الاستحواذ للشركة الإماراتية، شراء 12 مستشفى خاصًا، أبرزها مستشفى «القاهرة التخصصي»، و«بدراوي»، و«القاهرة»، و«كليوباترا»، و«النيل»، بجانب معامل التحاليل الأشهر: «المختبر» و«البرج»، وتأسيس شركة جديدة تضم المعملين، وإتمامها صفقة شراء شركة آمون للأدوية.
تقرير آخر صدر من وزارة الاستثمار بحكومة الانقلاب قال إن حجم استثمارات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإماراتي في مصر بلغ حوالي 2.08 مليار دولار، وأضاف التقرير أن رأس المال المصدر لهذه الشركات 2.6 مليار دولار، في حين بلغ رأس المال المدفوع 2.6 مليار دولار أيضًا.
ولذلك فإن توسُّع الإمارات بهذه الاستثمارات الضخمة في هذا القطاع الذي تضع الجهات الأمنية الكثير من القيود عليه، أمر كاشف عن حجم النفوذ السياسي الذي تتمتع به أبوظبي في مصر.
 * قطــاع النفط
كما توسّعت أنشطة شركة إمارات مصر البترولية خلال الأعوام الأخيرة، إذ بلغ عدد محطات الخدمة وتموين السيارات التي تتبعها 15 محطة، وسط خطة رسمية بمضاعفة أعدادها خلال السنوات الخمس المقبلة. كما دخلت الشركة الإماراتية في شراكة مع شركة مصر للبترول التي تتبع الهيئة العامة للبترول في مشروع «أمصرجيت» لتموين الطائرات بمطار برج العرب الدولي منذ عام 2014، والذي يضم أنابيب ومستودعات وتشغيل وإدارة محطة لتموين الطائرات باستثمارات أكثر من 50 مليون جنيه.
ويمتد تعاون الشركة الإماراتية من مشروعات تموين الطائرات إلى العمل في 12 مطارًا إقليميًا بمصر من خلال اتفاقية تجارية بين الجانبين. وبدأت شركة أدنوك للتوزيع – إحدى شركات مؤسسة بترول أبوظبي الوطنية، خطة استثمارية جديدة داخل مصر، تستهدف توزيع الزيوت والمنتجات البترولية للشركة في 26 محافظة، أي تغطية السوق المصري بالكامل من خلال وكيلها في مصر وهو شركة كابيتال.
ومنحت استثمارات الشركة الإماراتية داخل مصر حق الاستحواذ على 10% من السوق المصري، فضلًا عن البدء في استثمارات جديدة تتعلق بفتح ورش لصيانة السيارات تتبع الشركة.
* السيطرة على النقل
وفي قطاع النقل بدأت الاستثمارات الإماراتية في قطاع النقل في الازدهار منذ منتصف العام الماضي، بعد البدء في مشروع النقل الجماعي الذكي داخل محافظات القاهرة الكبرى من خلال 180 حافلة، وهو المشروع الذي استثمرت فيه شركة مواصلات مصر، التي تستحوذ مجموعة الإمارات الوطنية على 70% من رأسمالها، بنحو مليار دولار.
وطرحت شركة مواصلات مصر، التي نجحت الشركة الإماراتية في الاستحواذ عليها العام الماضي، مؤخرًا مناقصة لتوريد 236 سيارة نقل جماعي، بدأت مرحلتها الأولى من خلال 100 ميني باص و80 أتوبيسًا ذكيًا، 30% منها معدة لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أعلنت عنها وزارة الإنتاج الحربي في عام 2017 خطة لزراعة 20 مليون نخلة مع شركة إماراتية وبناء مصنع لصناعة السكر من إنتاجها من التمور.
وفي مارس 2015 أعلنت مصر إطلاق اسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الطريق الواصل بين القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، ومازال تدفق الحكم الغماراتي يسيطر على الأمور في مصر، حتى أن الإمارات كانت تشرف على اختيارات الحكومة، وتدريب الوزراء العاملين بها، وتدريب الكوادر الحكومية والشكل الإداري الذي تدير به دولة الانقلاب مصالحها الحكومية.
* وعلى السلاح أيضا
بخلاف ذلك، يبرز الدور الإماراتي في استيراد مصر للأسلحة، فقد تحدثت تقارير صحفية عن دعم الإمارات لصفقات سلاح مصرية فرنسية شملت طائرات وسفن حربية، وضعت مصر في المرتبة الثالثة عالميًا من حيث حجم استيراد السلاح، كما أهدت الإمارات لمصر منظومة فرنسية للمراقبة الإلكترونية واسعة النطاق.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



أطفال قطع غيار بشرية فى مصر السيسى ,سلعة تباع بـ”القطعة”؟


.. أطفال مذبوحون دون أحشاء بالهرم .. 
 هل حـوّل السيسي المصــريين
 إلى سـلع تبـاع بـ”القطعـة”؟ 

تجــارة الأعضــاء البشـرية وخطف وقتل الأطفـــال! 
 ... البلد دى هاتفضل ورا ... 
 ما دام المصرى من العبيد فى بلده ولا يشعر بالعزه


هذا ما ينقص المصريين بعد الغلاء والجوع .. الرعب والخوف على أطفالهم الذين أصبحوا قطع غيار بشرية بعد عثور الأهالي بمنطقة الطالبية على جثث 3 أطفال ملقاة بالقرب من فندق شهير بمنطقة الهرم، صباح اليوم الثلاثاء، وسادت حالة من الرعب بين قاطني المنطقة الذين تجمعوا بمحيط موقع الحادث منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، وتتأخر مصر لتصبح على وشك الخروج من التصنيف العالمي لجودة التعليم، ولكن من مفارقات القدر غير السارة أن تتقدم بسرعة غير مسبوقة لتحتل المركز الثالث على العالم في تجارة الأعضاء البشرية وخطف وقتل الأطفال!.
وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب التي تتجاهل تماما فك شبكات الاتجار بالأعضاء البشرية، مكتفية بين الحين والآخر بمطاردة أشباح بعد العثور على أشلاء أطفال تمت سرقة أعضائهم، تلك الوزارة التي تتلخص مهامها في حماية العسكر وقمع رافضي الانقلاب، وما تبقى من وقتها فهو لإدارة البيزنس الخاص بها، ظهر ذلك التناقض بشكل واضح بعد إسدال الستار على واقعة اختطاف الطفل هشام سامي بالقرب من منزل المهندس شريف إسماعيل، رئيس وزراء الانقلاب السابق بمدينة الشروق. الطفل “هشام” ليس طفلا عاديا فهو يتمتع بالجنسية الأمريكية بالإضافة إلى المصرية، ووالده رجل أعمال خزائنه مكتظة بالرز الذي يعشقه العسكر، وهكذا صدرت الأوامر فورا إلى قوات الأمن بسرعة تحريره، وهو ما تم أول أمس الأحد، بعدما عزف ضباط الشرطة سيمفونية “أوامر سعاتك يا فندم” على مدار الأيام الخمسة الماضية، ومن غير المنتظر أن تعزف نفس السيمفونية في حالة أطفال شارع الثلاثيني بالهرم، فلا هم يتمتعون بالجنسية الأمريكية، وليس آباؤهم أغنياء أو رجال أعمال، ولا يسمعون بالرز الذي يعني الفلوس، ولا بالمعني الحقيقي بعد غلاء ثمنه ومنع زراعته.
 المصري ليس له ثمن!
 هي العبارة التي ختم بها صحفي ألماني فيلما صوره في مصر بكاميرا سرية عن الاتجار بالأعضاء البشرية، وأحدث بلبلةً في اليومين الماضيين، حقق الفيلم آلاف المشاهدات، وأزعج حكومة الانقلاب بشكل كبير، وخصوصا في ظل حملات تقوم بها في الخارج للترويج للسياحة العلاجية للاستفادة من انخفاض قيمة العملة في جذب قطاع أكبر من السائحين الراغبين في العلاج في المحروسة، فهل بعد مذبحة أطفال الهرم سيأتي أحد ليعود إلى بلده أشلاء بدون أعضاء؟ وزارة الصحة في حكومة الانقلاب أصدرت بيانا طويلا، أكدت فيه أن جميع ما ورد في الفيلم غير صحيح على الإطلاق، ولا يثبت وجود عمليات تجارة بالأعضاء البشرية داخل المستشفيات الحكومية، معتبرةً أن الغرض من تقديم الفيلم بهذه الصورة هو الإضرار بالسياحة العلاجية فى مصر التي بدأت حملات للترويج لها في الخارج.وأكد الفيلم - الذي رصد تعرض لاجئين سودانيين لعمليات نقل أعضاء لمصلحة مصريين بموافقة سفارتهم - أن واحدا من الذين خضعوا للعملية من دون اتباع الإجراءات الرسمية كان مصابا بالإيدز، فيما رصد حكايات الضحايا الذين التقاهم وأكدوا تعرضهم لبيع الكلى الخاصة بهم، وتسجيل أن العمل تم بموافقتهم باعتباره تبرعا وليس تنازلا مقابل المال، علما بأن مصور التحقيق أظهر سائق تاكسي موافقًا على بيع كليته بخمسة آلاف يورو.
 السيسي يبرر
 ودافعت حكومة الانقلاب عن نفسها، وزعمت أن عمليات زرع الأعضاء في مصر تتم وفقاً لقانون زراعة الأعضاء في أماكن مرخصة، حيث يقوم المتبرع بتسجيل عقد في الشهر العقاري بتنازله، للتأكد من عدم وجود شبهة للاتجار، مع الحصول على الموافقات اللازمة من وزارة الصحة لضمان سلامة المريض وإجراء الجراحة في مكان مرخص. وفي تقرير نشر في صحيفة التايمز البريطانية، فإن الطلب المتزايد على شراء الكلى جعل سعرها يصل في أحيان كثيرة إلى 100 ألف جنيه إسترليني. لكن “السعر” ينخفض كثيرا في مصر فوفقًا لتقارير كثيرة أهمها منظمة الصحة العالمية، فيتلقى بائع الكلية في مصر مبلغا قد يضاهي 2000 دولار، في حين يقوم المشتري بدفع حوالي 20 ألف دولار، وبالطبع يحصل الوسطاء والأطباء على نسبة من المبلغ. قد يرى البعض أن هناك مبالغة في رد الفعل حيال جريمة مذبحة أطفال الهرم، خاصة وأنها ليست الأولى التي تم الكشف عنها خلال السنوات الماضية، في ظل مستنقع الفساد الذي تغرق فيه مصر منذ انقلاب 30 يونيو 2013 دون أن يحرك ساكنًا لدى سلطات العسكر، إلا أن المثير للقلق أنه في المرات القليلة التي تم فيها الكشف عن شبكات اختطاف الأطفال ونزع أحشائهم، لم يكن المتورطون من السماسرة الجهلاء والبلطجية الباحثين عن الثراء بأي ثمن دون وازع ديني أو أخلاقي رادع لهم، بل هم أطباء كبار وأساتذة جامعات أجلاء، يشار لهم بالبنان في العلم والمهنية، وهو ما يضع المواطن في خندق من الرعب والهلع.





هل تمــر مصــر الآن بأسوأ أيــام تاريخهــا بالفعـــل ؟


؛؛ أهــل مصـــر ؛؛
أﻫــﻞ ﻗـﻮﺓ ﻭﺻﺒـﺮ ﻭﺟــﻠﺪﺓ ﻭﺣﻤﻞ
ﻭ ﻻﻳﻐــﺮﻧﻚ ﺻﺒـــﺮﻫﻢ ؛؛؛؛ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻀﻌﻒ ﻗﻮﺗﻬــﻢ



.. هل تمــر مصــر الآن بأسوأ أيــام تاريخهــا بالفعـــل ؟..👌💚
.. الأصل فيها أن نومهـا ثقيل .. يستمر لمئات السنين أحياناً ..
.. وصفها المؤرخ المصـري جمال حمدان بأنها ....
( رأس كــاسح على جسد كسيـح
.. دلتــا كبيرة يحملهــا نهـــر رفيـــع .. 
... ” أيــام ســوداء “ ...
ربمـا كانت هذه العبـارة هي الأكثر تردداً على ألسنة المصــريين مؤخراً ، حتى أن صاحبها البسيط بإبتســامته الساذجة الحائرة ، صـار من أبــرز الرموز الشعبية المعــروفة فى وسائل الإعلام الاجتماعي ، لتعبيــره بشكل تلقائي مُضحك عما يشعــر به تجــاه احوال البلاد ، وأحوال المنطقة..
* مصــر في أزمة .. هذه حقيقة يعرفها الكــل ، سواءاً داخلها أو خارجهــا ، بعد اكثر من 30 عاماً من حُكــم عسكرى أ سوأ ما شهدته البلاد .. ربمــا فى عصــورها القديمة والوسطى والحديثة ، وربمــا لن ينافسهم أحد في فسادهم وغباؤهم وجهلهم ، لمئات السنين الضــوئية القادمة ..
* ثورات ، إضطــرابات سياسية داخلية عنيفة ، إقتصــاد يتراجع بشكل مُخيف ، إرتفاع هائل فى البطالة والعنوسة ، إرهاب داخلي وخارجــي ، غلاء أسعار ، هروب الأدمغة ، تهديـــد من الجنوب لمجــرى النيـــل الذي وهب الحيــاة ذاتها لمصــر ، نخبـــة غريبة الأطوار بشكل لا يُصدق ، إعلام ساقط مُخـــزي ، تصــدّر الحمقى والجهلة والراقصـات للمشهد ، تعليم متواري ، كفاءات غير مُستغلّة ، 
- ضغــوط إقليمية ودولية تنهال من كــل مكــان ..
** نعم ، مصــر في أزمة ، من المُستحيــل إنكــار هذا الواقع .. 
ولكن السؤال هنا : هل مصــر بأزمتها الحالية ، تمــرّ بأسوأ ظروف في تاريخهــا فعلاً ؟!
- الإجـــابة :
كل ماتمرّ به مصــر الآن هو مُجــرّد دعابات خفيفة ، مقــارنة لمــا مرّت به من أحداث تاريخية عصيبــة ، إعتقد الجميــع أنها النهاية حتماً .. ولكنها كانت دائمـاً البداية !
مصــر هي البلد الوحيــد فى العالم كله – مع العــراق – التى مازالت تحتفــظ بحدودها الجغرافية والسيــاسية منذ 50 قرنــاً من الزمن 
نفس المكعّب الأصفـــر في منتصف خريطة العالم ، الذي يشقّه نهــر جبّـــار حوّل منتصفها إلى تربة سوداء ، جعــل أهلها يُطلقــون عليها ( كيــمت ) لسنين طويلة – تعني الأرض السوداء – .. يظل كمــا هو بالضبط بنفس الحدود ..
منذ أن وحّد نــارمر القطــرين الشمــالي والجنوبي ، وتأسيس الدولة المصــرية – أقدم نمــوذج لدولة مركــزية حاكمة على مرّ التاريخ – ، على يد الملك العظيــم ( احــا ) ، تغيّـــر إسمها كثيـــراً مع التغيرات الإقليمية والعالمية ، وتوافــد الحُكــام عليهــا والشعوب والطوائف من الشرق والغـــرب ، وتغيّـرت هويّتها المحليـــة سواءاً فى الدين اواللغة أو العادات أو التقاليد ..
دراسة بريطـانية : مصــر أول من أسّـست لمفهــوم الدولـة فى العالم .. والملك ( أحا ) أول ملــوكها
كيمت ، حت – كا – بتــاح ( أرض بتــاح ) ، إيجيبتوس ، مصــرايم ، مصـــر .. في الوقت الذي تغيّــرت الحدود والديموغرافيــات حول العالم آلاف المرات على مدى آلاف السنين ، بقيت مصــر هي مصــر .. تغيّــرت الأسمــاء وتبقى نفس الأرض كمــا هي بالضبط ، بلا أي تغييــرات جغرافيــة أو سياسية أو تقسيــم طائفــي ..
هذه بلاد تتغيــّر هويّتها ولغتهـا وأهلها وعاداتها .. لكنهــا لا تتقسّــم جغرافياً أو سياسيـاً أبداً !
الأصل فيها أن نومهـا ثقيل .. يستمر لمئات السنين أحياناً
؛؛ أهــل مصـــر ؛؛
أﻫــﻞ ﻗـﻮﺓ ﻭﺻﺒـﺮ ﻭﺟــﻠﺪﺓ ﻭﺣﻤﻞ ﻭ ﻻﻳﻐــﺮﻧﻚ ﺻﺒـــﺮﻫﻢ ؛؛؛؛ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻀﻌﻒ ﻗﻮﺗﻬــﻢ ؛؛؛؛ 
ﻓﻬــﻢ ﺇﻥ ﻗـﺎﻣﻮﺍ ﻟﻨﺼــﺮﺓ ﺭﺟــﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻛــﻮﻩ ﺇﻻ ﻭﺍﻟﺘــﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳــﻪ ؛؛؛؛؛ 
ﻭﺇﻥ ﻗــﺎﻣﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺟــﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻛــﻮﻩ ﺇﻻ ﻭﻗﺪ ﻗﻄﻌــﻮﺍ ﺭﺃﺳـــﻪ ؛؛؛؛؛؛









الاثنين، 9 يوليو 2018

فرنسا تنتقم من المصريين على طريقة سليمان الحلبي؟


فرنسا أيام كليبر
 لا تختلف عنها في زمن ماكرون
تفريط بقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان 
ببيعها انقلاباً عسكرياً قمعيا في مصر، 
أسلحــة استخدمهـــا في البطش بشــــعبه،



بالتأكيد سمعتم اسم سليمان الحلبي من قبل.. إنه الشاب المجاهد ابن الـ 24 عامًا، يتشابه عمره وقسمات وجهه القمحي مع آلاف الشباب الذين يعتقلهم السفيه عبد الفتاح السيسي في السجون، وتهمته قتل قائد الاحتلال الفرنسي في مصر “جان بابتست كليبر”، كما أن تهمة آلاف الشباب في السجون الخروج في مظاهرات رافضة للانقلاب على ثورة 25 يناير والغدر بالرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب للبلاد. وما أشبه المجرم السفاح ” كليبر” بابن بلده الرئيس إيمانويل ماكرون، أو فرانسوا هولاند، جميعهم أذاقوا الشعب المصري سوء العذاب، وفي الوقت الذي كان يحتفل فيه السفيه السيسي، بعيد ميلاد وزير خارجية فرنسا، جان إيف لو دريان، بقصر الاتحادية مطلع يوليو الجاري؛ أعلنت عدة منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان أنّ باريس قدّمت لعصابة العسكر منذ 5 سنوات أسلحة وآلات وأنظمة مراقبة استخدمها الانقلاب لـ”سحق الشعب المصري”.
*التعذيب روتيني
عند السيسي وتحوّل تعذيب المعتقلين في سجون الانقلاب، إلى أمر روتيني، ليصبح “وباء” بسبب انتشاره وممارسته بشكل ممنهج، وفق منظمات حقوقية دولية حذرت من أن هذا التعذيب الشائع في مصر يشكّل جريمة ضد الإنسانية، وتؤكد المنظمات الدولية التقرير أن السفيه السيسي أعطى الضوء الأخضر لممارسة التعذيب بهدف تمكين الانقلاب مهما كان الثمن، وهو ما كان يفعله الجنرال الفرنسي في مصر “كليبر”، الذي قتله الشاب سليمان الحلبي، فهل تنتقم فرنسا من المصريين ثأراً لدماء كليبر، أم أن مصالح تلك الدولة الإجرامية التي تتشدق بالحريات والديمقراطية تطغى على كل شئ؟
 * تاريخ من الدم
 دعونا نعود قليلًا إلى تلك الحقبة من الزمن، إنه الثاني من يونيو 1798م حيث تمكن الاحتلال الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت من السيطرة على أرض الكنانة مصر، واستمر في قيادة الحملة حتى رحيله في 22 أغسطس 1799، وتسلّم من بعده أحد القادة المقربين منه الجنرال “جان بابتست كليبر”. يذكر التاريخ أن الفرنسيين فعلوا كما يفعل الانقلاب العسكري الآن، أسرفوا في إهانة سكان القاهرة، فاعتقلوا الكثير ونصبت المشانق في الميادين، وتزايدت أساليب القمع، واشتد الضغط على الناس، حتى ذكر المؤرخون أنه قلما توجد في تاريخ الثورات فجائع تشبه ما عانته القاهرة بعد إخماد ثورتها، من قتل وتنكيل وتجويع، حيث منع المحتل الفرنسي الطعام عن سكان القاهرة. وما أشبه اليوم بالبراحة كما يقولون؛ ما أشبه ما يعاني شباب ثورة 25 يناير من قتل وسجن وتشريد من أهل بلدهم، مقارنة بما عاناه أجدادهم من المحتل الفرنسي، كل شعارات الثورة الفرنسية أثبتت عكس ادعائها، وقد شاهد العالم فظائعها في جميع البلدان التي احتلتها، من الجزائر أم المليون والنصف مليون شهيد، إلى بلاد أفريقيا وبلاد الشام، لم تكن إلا دجلًا من أعلى طراز كما قال نابليون بونابرت في مذكراته. ومن كليبر إلى السيسي لا يختلف الأمر، فقد سلمت باريس جنرالات الانقلاب أسلحة حرب، فضلا عن البرامج والمعدات المعلوماتية التي أتاحت إنشاء بنية مراقبة وتحكم، ما أدى لاعتقال عشرات آلاف من معارضي الانقلاب، فيما ارتفعت مبيعات الأسلحة الفرنسية إلى جنرالات الانقلاب من 39.6 مليون إلى 1.3 مليار يورو من 2010 إلى 2016 وجميعها يتم دفع ثمنها من لحم الشعب المصري.
 * إعلام مزور
في كل حين سليمان الحلبي صوّره الإعلام الفرنسي وكُتَاب التاريخ المزوّر في مصر بأنه شاب متعصب إرهابي، صاحب هلاوس دينية، قتل كليبر ابن حضارة العدل والإخاء والمساواة، الذي جاء لينشر العلم والعمران في أوطاننا التي عمّها الجهل والتخلف، والحقيقة عكس ذلك، كما يقوم الإعلام العسكري اليوم بنفس الشئ تجاه رافضي الانقلاب ووصفهم بالإرهاب.
فرنسا أيام كليبر لا تختلف عنها في زمن ماكرون، تفريط فاضح بقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ببيعها انقلاباً عسكرياً قمعيا في مصر، أسلحة استخدمها في البطش بشعبه، وممارسة أعمال القتل خارج إطار القانون؛ كما أنها تثار التساؤلات أيضا حول الأسباب التي دفعت باريس لهذا الأمر، وهل هي زيادة مبيعات الأسلحة، أم مواجهة التيار الإسلامي بمصر على غرار ما تقوم به في أفريقيا؟ وعانى المصريون في ظل الانقلاب العسكري من القمع والبطش والقتل خارج إطار القانون، وكشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، عن جرائم النظام منذ انقلاب يوليو 2013، وبينها قتل 7120 مصريا، منهم 2194 باعتداءات الأمن على تجمعات سلمية، و717 بمقار الاحتجاز، جراء التعذيب والإهمال الطبي، و169 بالتصفية الجسدية بيد قوات الأمن، موضحة أن عدد المعتقلين بلغ 61262 شخصا، هذا بجانب ما وقع في سيناء من جرائم.

.. الفكيك أول السيسي .. 
تحصين المؤسسة العسكرية وصيانتها.. علم مش فكاكة






سؤال حائر على إجرام العسكر“ مصطفى جلابية ” والثورة الشعبية ..فيديو



... مجزرة الحرس الجمهوري ...
أول دليل على دموية الانقلاب وتغير عقيدة الجيش
 الحرس الجمهوري … 5 سنوات على المجزرة
دمــاء شهــداء “الحرس الجمهوري” ستظل شــاهدًا 
على إجــرام “عســكر الانقــلاب”
“ مصطفى جلابية ” والتطاول على الشيخين
  (مصطفى الجندي.. المليونير أبو جلابية )
استمرارًا لمسلسل هــدم ثوابت الدين 
والتطـــاول على رموز الأمـــة،



قال عبدالموجود درديري، عضو لجنة العلاقات الخارجية ببرلمان 2012، إن مجزرة الحرس الجمهوري تمثل أول دليل على دموية الانقلاب وتغيير عقيدة الجيش. 
وأضاف درديري، في مداخلة هاتفية لقناة مكملين مساء الأحد، أن الشعب المصري مستمر في مطالبته بحقوقه مهما كانت التضحيات والتكاليف، والتجارب تقول إن حرية الشعوب لا بد لها من تضحية لأنها ضرورة من ضروريات الحصول على الحرية. 
وأوضح “درديري” أن قوات الانقلاب استخدمت القوة المفرطة لخوفها من المتظاهرين ولرغبتها في إسكات الشعب المصري، مضيفًا أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ولن يجدي معها تحصين هذه القائمة السوداء سيتم حفرها في تاريخ مصر. 


تحل غدا الذكرى الخامسة لإحدى مذابح العسكر بمصر عقب الانقلاب على الشرعية واغتصاب السلطة من يد الرئيس المنتخب د. محمد مرسي، وهي مذبحة “الساجدين” بمبنى دار الحرس الجمهوري بمدينة نصر، والتي كانت تنادي بالإفراج عن رئيسها المختطف. ففي 8 يوليو 2013، كشفت مجموعة فيديوهات لألاف من المصريين وهم يؤدون صلاة الفجر في جماعة أمام “المبنى”، إلا أن رصاصات الغدر لم يرعها المشهد وصارات تطلق النيران صوب كل ساجد وراكع وداعِ. 
 5 سنوات مرت على “المذبحة” التي خلفت وفق تقديرات المستشفى الميدانى قرابة 112 شهيدا بينهم 8 شهيدات و4 أطفال، ونحو 1000 مصاب.
 ... نقطـة البدايـة ...
 كان الألاف من المصريين يتظاهرون دفاعا عن مصر الديمقراطية، يزحفون من ميدان رابعة العدوية إلى مبنى دار الحرس الجمهوري، فالمسافة شارع الطيران، 15 دقيقة أو أكثر قليلا، حتى فوجئ المصلون في الركعة الثانية من فجر اليوم العاشر لاعتصامهم برابعة، والثالث من وقفتهم أمام “النادي” في 8 يوليو، بالرصاص الحي المباشر، يبتر ويفتت الأطراف ويفجر الرؤوس ويشق البطون والأكتاف. 
 في حين أكد شهود عيان أن الفرقة 51 مظلات هى التي قتلت المصلين المعتصمين، ومارسوا عنفا غير مسبوق مع من تبقى. بينما قال شهود عيان آخرون إنهم فوجئوا بوابل من الرصاص الحى وقنابل الغاز تنهمر عليهم من الحرس الجمهورى، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين، منهم أطفال. 
 ترقية للمكافأة على القتل وعقب المجزرة، وبعد مرور عدة أعوام، كافأ قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسى، قائد الحرس الجمهورى اللواء محمد أحمد زكي، بترقيته إلى رتبة فريق، بعد دوره في الانقلاب العسكري وترك قصر الاتحادية في عهد الرئس مرسي للمتآمرين باقتحام القصر وإحداث الفوضى، ثم الشهادة في حق الرئيس مرسي بأنه أعطى أوامر بفض اعتصام الاتحادية ولو بالرصاص.



وشغل الفريق محمد زكي، منصب قائد وحدات المظلات في عصر طنطاوي، ثم انتدب للعمل كقائد لوحدات الحرس الجمهورى فى عصر الرئيس محمد مرسي، ويتولى اللواء زكى حماية كل القصور الرئاسية، ومراكز القيادة ومطارات الرئاسة. 
 وانحاز زكي للانقلاب على الرئيس محمد مرسي، كما أنه أدلى بشهادته فيما بعد أمام النيابة بأن قوات الحرس الجمهوري رفضت تنفيذ أوامر قتل المتظاهرين، في الوقت الذي كان يشرف هو شخصيا على خلع باب القصر بالونش الذي استأجره المتظاهرون. وعلق الإعلامي معتز مطر على قرار قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بترقية اللواء أركان حرب محمد أحمد زكي قائد الحرس الجمهوري الذي خان الرئيس محمد مرسي إلى رتبة لواء. وقال مطر خلال برنامجه مع معتز على قناة الشرق، “لما رئيس الجمهورية يرقي قائد الحرس من لواء لفريق يبقى غريق وتبقى الدنيا نار ومابيثقش حتى في انتصار!”. 
 إدانات ولكن وقتها دانت الكثيرد من المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية، مذبحة الحرس الجمهوري، مطالبين بفتح تحقيق سريع، إلا أن شيئا لم يكن ولن يكون في ظل انقلاب متكامل الأركان حتى على ميزان العدالة العرجاء. 
 هيومن رايتس ووتش، اتهمت انذاك الجيش المصري باستخدام قوة مميتة ومفرطة لتفريق المعتصمين أمام الحرس الجمهوري في الثامن من يوليو. 
 ورغم مطالبة المنظمة بإجراء تحقيق محايد يتولاه القضاء المدني وبمحاسبة المسئولين، إلا أنها أثبتت في تقريرها أن “الجيش المصري له سجل في استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين ولم يتم التحقيق مع عسكري واحد في مجزرة الحرس الجمهورى”. 
 وأضافت أن العديد من الضحايا أصيبوا بالرصاص في الرأس وفي الصدر، وأن تعامل السلطات المصرية مع مجزرة النصب التذكاري “بالاستهانة الإجرامية بالحياة البشرية”، وأن الرواية التي رواها المتحدث العسكري عن “المجزرة” غير صحيحة، وأنه العسكر فشل في إثبات رواية “مجزرة الفجر” والدلائل أكدت أن الجيش قتل المتظاهرين وهم يصلون. تبعتها منظمة العفو الدولية، فى تقرير صدر بعد المجزرة، أن “مجزرة الحرس قام بها الجيش وليس المعتصمون العزل، كما أكدت أنها جمعت أدلة على استخدام قوات الأمن المصرية القوة، وطالبت “كاثرين اشتون”، منسق الاتحاد الأوروبي بوضع حد للعنف في مصروإجراء تحقيق سريع في المجزرة”.
... سؤال حائر عن بلاد أمجاد يا عرب أمجاد ... 
سؤال محيرني ولا أعرف له إجابة عن الأمة العربية من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر بتعبير إذاعة صوت العرب أيام زمان!! وحضرتك إذا نظرت إلى الوضع السياسي فستجد أنها تنقسم إلى قسمين لا ثالث لهما إلا استثناء.. فهي اما اسر حاكمة وملكيات مطلقة او بلاد يحكمها زعيم ملهم له سلطات هائلة ودوما يفوز في اي انتخابات بأكتساح ولا اقل من 90% ويا بلاش ومن يعارضه يبقى خاين وعميل او اخوان او من اصحاب الاجندات وقابض فلوس من برة ولا يوجد في الفكر العربي انسان وطني معارض للحكم القائم ببلاده!! فهو فكر شمولي بأمتياز!! ولبنان لها طبيعة خاصة جدا، وتونس هي الاستثناء الوحيد.
 أما العراق وليبيا وسوريا واليمن فالاوضاع فيها بمثابة كابوس ثقيل، وكان يحكم كل منها زعيم ملهم اودى ببلاده الى التهلكة ولم يتعلم العرب من هذه المآسي وانظمة بالروح والدم نفديك يا ريس!! 
 وسؤالي لماذا لا يوجد في البلاد العربية دولة مؤسسات اقوى من اي رئيس، وفيها ديمقراطية حقيقية وتداول للسلطة واحزاب النهاردة في الحكم وبكرة في المعارضة زي ما بنشوف في البلاد الحرة!! اوعى حضرتك تكون اجابتك:
 الانظمة الديمقراطية موجودة في اوروبا وامريكا، وظروفها واوضاعها مختلفة عنا تماما!! وهذا غير صحيح يا سيدي فالانظمة المحترمة التي تقوم على دولة المؤسسات وليس على حكم الزعيم الملهم ولا الملكيات المطلقة وهي موجودة في امريكا الجنوبية بل وحتى في قلب افريقيا، وتراها استثناء في العالم الاسلامي مثل اندونيسيا اكبر دولة اسلامية، فلماذا هي غائبة ببلاد امجاد يا عرب أمجاد؟ 
 ويدخل في دنيا العجائب انك تجد في هذه الدول اناس مثقفين تلقوا ارقى تعليم ويشغلون وظائف مرموقة ومع ذلك تجد الواحد منهم يقبل على نفسه تقبيل يد جلالة الملك او يعلن تأييده بلا خجل للزعيم المستبد الذي يحكم بلاده رافعا شعار بالروح بالدم نفديك يا ريس!! هل تعرف السبب في هذه “الوكسة” وتلك العقلية الشمولية؟
 ... الثورة الشعبية العارمة هي السبيل لكسر الانقلاب ... 
عصابة الانقلاب حولت مصر إلى دولة عسكرية متكاملة الأركان، وأن تحقيق مطامعهم الدنيئة يأتي على حساب الشعب الذي يقاسي لهيب الأسعار والكبت والحرمان وانهيار الخدمات. 
أن إقرار برلمان الانقلاب، أمس الثلاثاء، قانونًا جديدًا يوفر الحصانة القضائية لقادة الانقلاب العسكري وقادة الجيش، بمنع التحقيق معهم أو اتخاذ أي إجراء قضائي بحقهم، جرّاء تورطهم في الجرائم التي ارتكبت بحق المعتصمين السلميين الرافضين للانقلاب أو أي جرائم أخرى في المجتمع خلال فترة توقيف العمل بالدستور، كما يقدم لهم المزيد من الامتيازات بمعاملتهم معاملة الوزراء، بل وبمميزات مالية أكثر في دولة بات الفساد يضرب أركانها بقوة… 
كل هذا هو تكريس لسطوة العسكر بالبلاد. 
واختتم التصريج بدعوة الشعب المصري إلى ضرورة التصدي لمكر العسكر بثورة شعبية عارمة تزلزل أركانها وتزيحها عن كاهل مصر وتنزل بها القصاص العادل.
  “ مصطفى جلابية ” والتطاول على الشيخين
 - مصطفى الجندي.. المليونير أبو جلابية ...استمرارًا لمسلسل هدم ثوابت الدين والتطاول على رموز الأمة، قام الرويبضة الفاشل التافه عضو برلمان العسكر، أبو جلابية “مصطفى الجندى”، بالتطاول على الشيخين أبى بكر الصديق، خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثانى اثنين إذ هما في الغار، والفاروق العادل هادم دولة المجوس عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، في وصلة تطبيل ينافس من خلالها مخبري أمن الدولة “مصطفى بكرى”، “وأحمد موسى”، فقد قال هذا الرويبضة: “لو جبت سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر علشان يبنوا مصر مش هيبنوها زى ما بناها السيسي ولوحده”.
 إن هذا الرويبضة لا يعلم أن هؤلاء بنوا إمبراطورية كانت مصر مجرد ولاية فيها، بنوا دولة الإسلام التي تقوم على العدل، والتي يحكمها شرع الله، ولا فضل فيها لعربي على أعجمي إلا بالتقوى. لكن لا غرو، فقد اغتر فرعون- لعنه الله- بملك مصر كما قال تعالى: وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) الزخرف.
 عمر رضى الله عنه، الذى خاطب نيل مصر عندما شحت مياه النيل في عهده، وكان واليه على مصر “عمرو بن العاص” رضى الله عنه، وكان من عادة المصريين إذا شحّت مياه النيل، يأخذون إحدى الفتيات بعد أن يزينوها ثم يلقوها في النيل على عاداتهم الجاهلية، فلما حدث ذلك ذكر أهل مصر لعمرو بن العاص هذه العادة الجاهلية، فقال عمرو رضى الله عنه: لا أفعل حتى أستأذن أمير المؤمنين، فأرسل عمر رضى الله عنه، ورقة مكتوبًا فيها “من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى نيل مصر، إن كنت تجرى بأمرك فلا حاجة لنا بك، وإن كنت تجرى بأمر الله، فإن الله قادر على أن يجريك، وعندما ألقى عمرو الورقة بالنيل فاض النيل فيضانا لم يشهد له مثيل من قبل”.
 وهذا الذى يسمونه عيد وفاء النيل، ويحاول الشياطين اليوم إحياء هذه العادة الجاهلية، ولو بمشاهد تمثيلية بزعم إحياء التراث، والعودة للفرعونية المقيتة.
 وكم كنا نرجو أن يكون الرد على هذه الرويبضة وأمثاله من أزهر الطيب، أو مفتى الدم، الذى لا عمل له إلا التوقيع على أحكام الإعدام بحق المظلومين، أو من علي جمعة، أو من أوقاف الانقلاب، أو من حزب الزور وأدعياء السلفية.
 ولكن انتصب للرد على هذا الرويبضة مأمور سجن العقرب السابق اللواء إبراهيم عبد الغفار، قائلاً: “إلى النائب مصطفى الجندى، تطاولك على أسيادك وأسياد الأمة الإسلامية جميعًا بعد أشرف الخلق. إنك تطاولت على صديق الأمة ووزيرها، وثاني اثنين كما جاء في القرآن الكريم، وخليفة المسلمين الأول، كما أنك تطاولت على فاروق الأمة، وأمير المؤمنين ومن يفر منه الشيطان، ورئيس أكبر إمبراطورية في التاريخ الفاروق عمر بن الخطاب، بأنهم لو حكموا مصر لن يستطيعوا أن ينهضوا بها كما نهض قائد الانقلاب”.
 وطالب الأزهر بالوقوف ضد هذه الهجمات، وأن الصحابة عدول، ولا يجوز شرعا التطاول عليهم، ولا قياس أحد بهم ولكن يجوز الاقتداء بهم، اللهم إنى بلغت اللهم فاشهد. هذا الرويبضة، الذى فضحته صحيفة الجارديان البريطانية، التي كشفت فى تقرير لها، عن أن المنزل الذى يحتضن إدارة موقع “بريتبارت” Breitbart الإخبارى الذى يرأسه “ستيف بانون”،
مدير حملة المرشح الجمهورى “دونالد ترامب”، أن المنزل الذى تكلفته 2.4 مليون دولار، بما يعادل (21 مليون جنيه مصرى)، ويقع بجوار مبنى المحكمة العليا بولاية واشنطن، يمتلكه رجل الأعمال المصرى والبرلمانى “مصطفى الجندى”، وفقا لمكتب الضرائب بولاية واشنطن. والرويبضة مصطفى الجندي، المطبلاتى، الذى أراد أن يظهر عنترية زائفة بعد الانقلاب العسكرى، قائلاً:
طالبت وزير الداخلية بالإفراج عن الشباب، الذين تم تحرير قضايا لهم في عهد النائب العام الإخواني السابق، وهل اعتقل زمن الإخوان أيها الأحمق؟ وهو الذى ترشح لرئاسه البرلمان الإفريقى، ولكن سقط سقوطا مدويا أمام مرشح الكاميرون، حيث حصل فقط على 33 صوتا، مقابل 137 صوتا لمرشح الكاميرون، في فضيحة جديدة لبرلمان العسكر!.
 وهو الذى قال في وصلة تطبيل لقائد الانقلاب، في مؤتمر الشباب بكفر الشيخ: “أنا كنت بعمل عمرة أنا وأمى.. وأقسم بالله هذا حصل، وبعدين ساجدين سمعتها بتدعيلك يا ريس، وبتدعي للبلد.. أنا مابضحكش، الكلام مافيهوش ضحك، طول عمرها بتدعيلى أنا وأخواتى، بس بتدعيك دى كبيرة أووى.. 
ما تقلقش يا ريس إحنا في ضهرك، واللى يقرب منك نأكله أقسم بالله العظيم”. 
 وهو الذى قال إن 30 يونيو كانت ثورة على المنظومة العالمية التي تريد مصر مجرد تابع، بينما مصر الآن تعيش في استقلال وطني تام. وتابع “إن مصر عاشت 30 عامًا بدون تعليم أو صحة أو مبادئ أو أخلاق، إحنا دلوقتي بنبني أساسات الدولة.. ممكن نختلف في الطريقة التي تُبنى بها الدولة، ولكن جميعنا نتفق إننا لازم نبنى دولة”.
 للأسف مصر اليوم أصبحت تابعة لدولة الإمارات والصهاينة، ثم كيف تبنى دولة وقائد الانقلاب أعلن أن مصر تعتبر شبه دولة؟
ربنـا لا تؤاخــذنا بما فعـــل السفهــاء منـا!.


 إنقــاذ أطفـــال الكـهف في تايـــلاند.. 
 افتكروا ٩٠ مليون بني آدم عالقين في مصر.. ما يحدث في مصر من إهمال وعدم تقدير للأرواح، وبين عملية الإنقاذ التي يتابعها العالم لانقاذ 12 طفلاً محتجزين في أعماق كهف في مقاطعة شيانغ راي بشمال تايلاند.
وكانت حادثة وفاة 4 شباب في شتاء 2014، في سانت كاترين بشبه جزيرة سيناء، من البرد، بعدما رفضت أجهزة الدولة التدخل لإنقاذهم لمدة ثلاثة أيام، وحادث عبارة السلام، وحوادث حافلات طلاب المدارس المتعددة، وغيرها، من أهم أسباب المقارنة.




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




الأحد، 8 يوليو 2018

لهذه الأسباب سيفشل برنامج صندوق النقد في مصر



لهذه الأسباب
 سيفشل برنامج صندوق النقد في مصر


قال الدكتور مصطفى شاهين، الخبير الاقتصادي: إن إصرار حكومة الانقلاب على الاستمرار في برنامج صندوق النقد الدولي رغم ما يعتريه من كَيّ ظهور المصريين، بارتفاع الأسعار وانخفاض متوسط دخول المصريين، سيدفع شريحة كبيرة للدخول إلى خط الفقر في مصر. وأضاف شاهين- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين- أن برنامج صندوق النقد لن يؤتي ثماره المرجوة؛ بسبب أن الهيكل الوظيفي للإصلاح لم يتم تطبيقه، وهو تحريك الإنتاج داخل الاقتصاد المصري والاهتمام بالبيئة المناسبة، سواء كانت بيئة تنافسية أو قانونية أو محاربة الفساد، حتى تستطيع أي آليات إنتاجية التحرك لزيادة الإنتاج. وأوضح أن كل الخبرات والتجارب الاقتصادية التي مرت بها الدول، تشير إلى أنه إذا فشلت الدولة في مكافحة كل عوامل خفض الإنتاج لن يكون لبرنامج الإصلاح الاقتصادي أي جدوى، وسيكون له آثار سلبية على جميع الملفات في الشأن الاقتصادي. وكان عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، قد أكد تمسكه ببرنامج صندوق النقد الدولي، معترفا بأن الإجراءات الاقتصادية التي يتخذها صعبة وقاسية، إلا أنها أصبحت حتمية وليست اختيارا، على حد قوله. وخلال كلمته بمناسبة الذكرى الخامسة لأحداث الثلاثين من يونيو، قال السيسي: إن مصر واجهت تحديات غياب الأمن والاستقرار السياسي وانتشار الإرهاب والعنف المسلح وانهيار الاقتصاد، زاعما أنه نجح في إنهاء هذه التحديات وإعادة بناء مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية.