الاثنين، 31 ديسمبر 2018

فى مصر عصابة تنهب المليارات وتطالب المنهوبين بالصبر


تجميل صــورة الفقــر في نظـــام السيسي


كشفت مؤشرات مبدئية لبحوث الدخل والإنفاق للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في حكومة الانقلاب، عن ارتفاع نسبة الفقر إلى 30.2% مقارنة بالنسبة السابقة 27.8% في 2015، مع توقعات بارتفاع النسبة درجة أو درجتين عند إعلان النسبة بشكل نهائي في فبراير المقبل.
وفي الوقت الذي ظهر الإعلامي عمرو أديب على الهواء يأكل جمبري وسبيط واستاكوزا وسمك، ويطالب المصريين بالصبر على الفقر، اتهم الخبير الاقتصادي أشرف دوابة، حكومة الانقلاب بالتلاعب بالأرقام من أجل إصدار بيانات اقتصادية، على خلاف الواقع، الهدف منها هو تجميل صورة الفقر في مصر أمام المؤسسات المالية الدولية، والصناديق والبنوك الدولية المانحة.
تزوير في أوراق الفقر!
وأكد دوابة أنه وفق رؤيته فإن “نسبة الفقر في مصر لا تقل عن 50% الآن، وليست كما زعم جهاز الإحصاء أنها 30% وقد تزيد درجة أو درجتين؛ نتيجة تعويم الجنيه الذي فقد الكثير من قيمته وقوته الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم بشكل غير مسبوق”.
ويرى أن :”تحديد الحد الأدنى لخط الفقر عند 700 أو 800 جنيه فقط، يخالف ما استقر عليه البنك الدولي الذي حدد خط الفقر عند 1.9 دولار، أي نحو 1050 جنيه شهريا أي بزيادة 30%”، لافتا إلى أن النسب الجديدة هي “لتجميل صورة الفقر في نظام السيسي”.
وفي الوقت الذي يسابق السيسي الزمن لبيع أصول مصر، والمصريون يتسابقون للانتحار هربًا من الفقر، يقول الناشط سعيد محمود:” مادام الشعب مات وعشق الذل والاستكانة،يبقي يكل علي قفاة علشان رضي بالمهانة نخب معرصة وإعلاميين بتطبل، والشعب قدام اللجان واقف بيهلل انسي مصر خالص ما هي راحت، في الديون غرقت وكرامتها ماتت قال صحيح يا مصريين انت نور عيني، الشعب كله يموت والسلاح بينكو وبيني وسلام لـ ٦ تريليون جنيه دين عام”.


كان الجهاز المركزي قد رفع خط الفقر إلى ما يتراوح بين 700-800 جنيه للفرد مقابل 482 جنيها في عام 2015، وهي أقل من النسبة العالمية عند 1.9 دولار في اليوم للفرد أي ما يقدر بنحو 1100 جنيه، في الوقت الذي شكك خبراء ومحللون اقتصاد في حقيقة بيانات المؤشرات المبدئية لبحوث الدخل والإنفاق التي يجريها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بشأن معدلات الفقر الجديدة التي يعتزم إعلانها للمرة الأولى منذ 2016.
وفند خبراء مراجعة جهاز الإحصاء الجديدة لخط الفقر ورفعه ليتراوح بين 700 و800 جنيه شهريا نحو 40 دولارا فقط بعد أن كان 482 جنيها في عام 2016، دون النسبة العالمية التي حددها البنك الدولي لخط الفقر، ووفق تقديرات الجهاز، فإن معدل الفقر في مصر بلغ نحو 30.2% دون الأخذ في الاعتبار العينة الكاملة للأسر التي سيجرى عليها المسح في فبراير المقبل مع احتمال زيادة النسبة بنقطة أو نقطتين عند ظهور النتائج النهائية مقارنة بـ 27.8% في تقديرات عام 2015.
وأظهرت آخر إحصاءات أجريت في عام 2015 ارتفاع معدلات الفقر إلى 27.8 في المائة، ووقوع 30 مليون مصري على الأقل تحت خط الفقر المدقع، أكثرهم في محافظات الصعيد حيث وصلت نسبة الفقر 50%، وتجاوزت 66% في بعض المحافظات.
أورجــانيك للفقـــراء!
وقال الباحث الاقتصادي، عبدالحافظ الصاوي، “بخصوص الأرقام المبدئية للفقر بمصر لابد أن نأخذ في عين الاعتبار أنها تقديرات أولية، وأن النتائج النهائية في فبراير المقبل، وإن كان مضمون الخبر أكد أن هامش الفرق سيكون بمقدار نقطة أو نقطتين في المئة، وعند مقارنته بما كان عليه في القراءة السابقة كان 28% في 2015 بنسبة زيادة 5% فقط ، والحقيقة أن هذه المعدلات تقع في ضوء تلوين البيانات أي توظيفها لأغراض مختلفة على رأسها التوظيف السياسي”.


وأضاف الصاوي: “في مصر كل ثروات ومدخرات المصريين بعد قرار التعويم في نهاية 2016 انخفضت بمعدل 50% وبالتالي ستكون معدلات الفقر أكثر من النسبة التي ستعلن، فضلا عن أن معدلات التضخم في تموز يوليو 2017 قفزت إلى 35% وليس من المعقول انخفاض قيمة الثروة 50% وزيادة التضخم إلى 35% أن تكون الآثار السلبية على معدل الفقر في حدود 5%!”.
وأوضح أن “الأرقام الحقيقية هي أكثر من النسبة المزمع إعلانها بكثير، ونحتاج إلى بيانات غير ملونة للوقوف على حقيقة الوضع الاقتصادي في مصر”، مشيرا إلى أنه “ليس من المقبول توظيف البيانات سياسيا وترك المواطنين يعانون اقتصاديا ما يؤدي إلى الكثير من المشكلات من خلال اتجاه الشباب للمخدرات وارتفاع معدلات الطلاق.. الخ”.
وفيما يتعلق بتعديل معدل خط الفقر عند 700 جنيه، قال: “أرى أن الرقم الأصوب والأقرب للواقع هي تقدير البنك الدولي البالغ 1.9 دولار للفرد في اليوم بمعنى أن يكون دخل الفرد نحو 1100 جنيه شهريا أن الأسرة تحتاج إلى قرابة 4500 كحد أدنى عند خط الفقر، نحن هنا لا نتحدث عن معدل الكفاية أو الغنى أو الانتقال من حد الفقر لبداية شريحة محدودي الدخل بل خط الفقر فقط”.
وفي الوقت الذي يعد السيسي المصريين بالطعام الأورجانيك، يمضي في تخديرهم بالقول:”بيعايرونا بفقرنا …بيعايرونا بفقرنا….طيب انا ينفع اسكت لالالا .لا والله انا بطمن اهلينا ان شاء الله مصر حيبقالها شان تانى وانا من عادتى الصدق مع الله ثم مع الناس ثم مع نفسى اكتر حاجه بتحزنى الفقر والعوز انا بطمن الناس كل الناس اننا سنصنع لهم حياة افضل وغدا مشرق”، على حد كذبه.
وفي الأخير يبقى قول رجل الشارع لو كان الاستبداد رجلاً، 
وأراد أن ينتسب، لقال:
 أنا الشر، وأبي الظلم، وأمي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسكنة، وعمي الضر، وخالي الذل،
 وابني الفقر، وابنتي البطالة، ووطني الخراب، وعشيرتي العسكر 
وولي عهدي  قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.









سر قطع السيسي لبث كلمة مبارك عن مرسي علي الهواء 




ليست هناك تعليقات: