الاثنين، 31 ديسمبر 2018

هلاك العرب في آخر الزمان..رؤيا نبى الله إبراهيم عليه السلام..فيديو



ويل للعـرب .. من شـر قـد اقترب
هـلاك العرب في آخر الزمان.
رؤيا نبى الله إبراهيم عليه السلام


لم يكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو أول نبي يرى رؤيا عن هلاك العرب
 آخر الزمان ، و قبيل خروج الدجال .. فهناك رؤية ابو الأنبياء إبراهيم عليه السلام .
 التي رأى فيهــا أنه يذبــح ابنــه اسماعيل عليه الســلام .
"يا بني ..إني أرى في المنـام أني أذبحـك "
 هذه الرؤية فيها الكثير من الرموز و المعاني 
.. و احــد معانيهــا ..التضحية بالعــرب ..
كان لإبراهيم عليه السلام ابنان : 
اسحق عليه السلام و هو جد بنو اسرائيل ، 
و اسماعيل عليه السلام هو جد العرب كما هو معلوم. 
. و كأنهــا اشـــارة إلى أن ذريــة اسماعيل .. أي العــرب. 
... ستتعرض الى مذبحة كبيرة في آخر الزمان ...
 ولكن من هم العرب الذين سيضحى بهم في المذبحة الأخيرة ؟


هل هم فقط سكان الجزيرة العربية
 ام انه سيطال بقية شعوب الوطن العربي ؟
بمعنى آخر من هم ذرية اسماعيل عليه السلام ؟
ـــــــــــــــــــــــ
اسماعيل عليه السلام مولود في بلاد الشام 
أبوه هو ابراهيم والذي ولد في أور في العراق
...  قبل ان يطلب الله منه الهجرة الى بلاد الشام ... 
(ونجيناه ولوطا الى الأرض التي باركنا فيها للعالمين)
أما أمه فهي هــاجر المصـــرية
عندما كان رضيعا تركه ابوه ابرهيم مع أمه هاجر في واد غير ذي زرع في الحجاز من ارض الجزيرة ، و هناك عاش حتى شب و تزوج من قبيلة جرهم اليمنية ومنها جاء العرب
اي بأختصار : جد العرب مولود في الشام ، من اب عراقي ، و أم مصرية ، عاش في الحجاز ، و من زوجتة اليمنية جاء العرب.
فالعرب تشمل جميع شعوب هذه البلدان و المناطق ..اما المغرب العربي و السودان والقرن الأفريقي فقد استعربت في وقت لاحق وإن كانت باستمرار باحتكاك مع شعوب المشرق العربي من قديم الأزل .. ولاسيما الهجرات الفينقية المتعاقبة من الساحل الشامي و التي انشأت مدن في دول المغرب العربي كله كمملكة قرطاج .
وكذلك الهجرات اليمنية و العمانية إلى القرن الافريقي و الساحل الشرقي لإفريقيا والتي فيها تداخل ديموغرافي كبير مع شعوب هاتين المنطقتين منذ قديم الزمان ...
هلاك العرب في آخر الزمان..رؤيا نبى الله إبراهيم عليه السلام..


.. حديث نبوي .. سالت ربي ثلاثا ..
هلاك الامة العربية الاسلامية بالخلافات والفتن
... و سيكون بأسهم بينهم شديد ...



فهل سيفتدينا الله من المذبحة القادمة التي تعد لنا 
( بما يشبه الكبش العظيم ) 
الذي سبق أن افتدى به جدنا اسماعيل ؟
ام أن سنة الله انطبقت علينا و سنواجه مصير العرب البائدة
... كعـــاد و ثمـــود ؟..
آخــر جيــل من العــرب ؟
كان في بيت زوجته زينب بنت جحش رضي الله عنها ..
 أدركه النعاس فدخل لينام ... لكن لم تمض الا برهة قصيرة حتى استيقظ فجأة من نومه و قد ضاق صدره بحمل ثقيل .. نهض من فراشه فزعا .. و هو يقول: لا إله الا الله... "ويل للعرب من شر قد اقترب..ويل للعرب من شر قد اقترب !"
ارتجف قلب زينب و لاحقت عيناها وجهه الكريم .. كان محمرا .. و العرق يتصبب من جبينه ... نظر اليها لبرهة .. و التقت عيناه بعينيها الحائرتين .. لكنه تابع قائلا :- 
" اليوم فتح من ردم يأجوج و مأجوج مثل هذه .." وعمل حلقة صغيرة باصبعيه الإبهام والتي تليها .. ما هو هذا الشيئ الفظيع الذي رآه في نومه .. و ما هو هذا الشر المرعب الذي سيطال العرب قريبا ..  متى سيحدث بالضبط ، وكيف ؟ 
وما علاقة يأجوج ومأجوج بذلك ... ومن هم يأجوج و مأجوج ... و لماذا العرب؟ 
عشرات و عشرات الأسئلة الحائرة تبحث لها عن اجابة ... لكن زينب لم تسأله أيا من تلك الأسئلة الكثيرة .. فهمت عليه و كأنها رأت معه ذلك الحلم المرعب ..
السيدة زينب لم تجادل ، ولم تناقش لأنها تعرف أن رؤيا الأنبياء حق ... و كان كل ما يشغل بالها في ذلك الوقت هو سؤال واحد فقط ... قالت زينب : يا رسول الله ، أنهلك و فينا الصالحون ؟
اي هل يعقل ان نهلك نحن العرب فيما لا يزال يوجد بيننا ناس على صلاح و هدى ...ألا يمكن ان يرفع الله بلاؤه عن العرب كرامة لهؤلاء الصالحين فيهم ؟
هذا ما كان ما يجول في خاطرها ..
أنهلكُ و فينا الصالحون ؟
فقال لها النبي : نعم .. ثم ذكر لها - صلى الله عليه و سلم - السبب الحقيقي لهذا الهلاك الجماعي , و حدد لها موعده و زمان حدوثه ... 
قال ... في جملة واحدة :- (( .. إذا كَـثرُ الخَبثُ.. ))
هل سمعتم ؟ ................................................إذا كثر الخبث. 
لأنه سيأتي زمان على أمة العرب يكثر فيه الخَبث .. و بسببه سيهلكون ...
و ما أدراكِ ما الخَبثُ يا زينب ؟.........................إنه زمانٌ يكون فيه أمراءهم ظلمة ، و وزراءهم فســـقـة ، و قضــاتهم خــونة ، وفقهـــاءهم كـــذبة .
زمانٌ تعلو فيه التحوت .. و يكون زعيم القوم أرذلهم و يسود القبيلة فاسقها .
زمانٌ يأتي على أمة العرب يمالئ فيه قراءها أمراءها ، و يزكي صلحاءها فجارها و يعظم أبرارها فجارها .. ويداهن خيارها أشرارهـا.
سيأتي زمان يا زينب يكون فيه رجالٌ يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ، و قلوبهم قلوب الذئاب... سيأتي زمن يصاب فيه شباب العرب بوباء معدي اسمه عقدة الخواجة ...يسري في نفوس جيل تافه ... 
يحوله الى شمبانزي مقلد ..سيتكلمون مثلهم ..و يلبسون مثلهم و يحتفلون برأس السنة مثلهم و يسكرون مثلهم ... 
سترينهم يا زينب يتبعوهم خطوة خطوة ... حتى اذا دخلوا جحر ضب لدخلوا ورائهم .
سيأتي زمن يا زينب يكون فيه الولد غيظا ..والمطر قيظا .. ويفيض اللئام فيضا ...ويغيض الكرام غيضا .
سياتي زمن يصيبهم الوهن ..تتداعى عليهم الأمم وتحاصرهم الذئاب الجائعة ..
هم يومئذ كثير ...لكنهم كغثاء السيل .
في ذلك الزمان .. سترين يا زينب أعراب الخليج الحفاة رعاة الشاة العالة يتطاولون بالبنيان ... بينما تتطاول طوابير الجياع في الشام 
في ذلك الزمن يستحل بيت الله الحرام من قبل أهله ... و إذا استحلوه فلا تسألي عن هلكة العرب ..
في ذلك الزمن ستكون فتنة تستنظف العرب اللسان فيها أشد من وقع السيف ... و بعدها ... سيفك الدجال آخر سلاسله ...ويعربد في ارض العرب ... و لَيَفِرَّنَّ النَّاسُ مِنَ الدَّجَّالِ فِي الْجِبَالِ
وأين العرب يومئذ يا رسول الله ؟ 
قال : هم يومئذ قليل .
قليل ؟ ..و نحن الآن كثير ...
نعم ... يومئذ يكون قد هلك معظم العرب ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما كيف سيهلكون و من سيهلكهم و كم سيدوم ذلك ؟ 
------------------------------------------------
لا تكترث لأحد فنحن المنصورون 
هذا ماوعد الرحمن وصدق المرسلون
فلا الطغاة باقون 
ولا أتباعهم خالدون
في قريش كان الكاهن يقول لعابدي الصنم : إن الصنم يطلب منكم بقرة حتى يلبي طلبكم !!!
وطبعا الصنم لا يتكلم، ومن يريد البقرة ويستفيد منها هو الكاهن !!
ولو قال الكاهن للناس أريد بقرة لي لما أعطاه إياها أحد، لذلك تكون الحيلة بإيجاد صنم يعبده الناس ويقدسونه ويموتون في سبيله ويعظمونه ...
ثم يتصدر الكاهن الحديث باسم الصنم .. ويدعو الناس لتقديس الصنم وتعظيمه .. 
حتى إذا طلب من عابدي الصنم شيئا باسم الصنم، دفعوه للكاهن وهم فرحون بل ينتظرون من الكاهن ان يخبرهم بأن الصنم قد تقبل عطاءهم !!!
قبل الحرب العالمية الثانية .. وفي خطاب لهتلر قال إنه سيصنع للألمان إلها يعبدونه في الأرض بدل الله !! إنه الوطن الألماني .. في سبيله يموتون ومن أجل عزته ورفعته يضحون !!!
طبعا الوطن وثن معبود كالصنم .. لا ينطق. ومن يتحدث باسم الوطن هم السياسيون الذين يمثلون الكهان بالنسبة للصنم ...
وعندما يطلبون من الناس التضحية للوطن فهم إنما يطلبون من الناس التضحية من أجلهم ومن أجل بقاء سلطانهم أسيادا على بسطاء الناس ... 
والناس العابدة للوطن فرحة .. 
تموت في سبيل الوطن فيلقي عليهم السادة اسم (شهيد الوطن) ..، بينما السادة لايموتون في سبيل الوطن ولا يجعلون أبناءهم يموتون في سبيل الوطن .. 
لأنهم هم الوطن .. 
ومن أجلهم يموت عابدو الوطن ..
تسمع دائما كلمات ضخمة مثل (خزانة الدولة - ممتلكات الدولة - أراضي الدولة - ھیبة الدولة – رئیس الدولة ) 
ویموت الجمیع كي لا تسقط الدولة .. الدولة .. الدولة .. الدولة .
ولا یوجد أحد یسأل نفسه: ما ھي الدولة ؟!!! .. ما ھذا (المسمى الاعتباري) المقدس الذي تنسبون إلیه كل شيء ؟ 
ومن حقه أیضا أن یسلب منكم كل شيء : دینكم .. أرواحكم .. كرامتكم .. لقمة عیشكم !! 
ما هو ھذا الوثن المقدس الذي تطلبون من الناس أن تجوع لیشبع ھو؟ 
وتتقشف لینعم هو ؟؟ 
وتموت لیعیش هو ؟؟ 
وتُھان من أجل أن یحفظ ھیبته ؟
في الحقیقة:
الدولة ھي"وثن وھمي"، لا تعني عندھم في الحقيقة إلا "سلطتهم" ومراكز قوتهم !! ..
وحتى یتقبل الناس فكرة الخضوع والإذعان لھم فھم یدّعون دائما : أن كل ما یفعلونه لیس لأنفسھم واسرهم، بل من أجل الدولة ومصلحة الوطن ".
یأخذون أموالك ویسرقون حقوقك ثم یدعون أنھم أخذوھا لأجل أن یوفروا أموالا للدولة ومصلحة الوطن، 
یھینونك شر إھانة ویستحلون دمك ثم یدعون أنھم یفعلون ذلك حفاظا على ھیبة الدولة ومصلحة الوطن،
یستغلون الجنود في حفظ كراسیھم وسلطتھم ویزجون بھم في مواطن الموت ثم یدعون أنھم یحمون الدولة والوطن !! 

** ويل للعرب .. من شر قد اقترب هلاك العرب الأعظم قريب وحال الأمة في اخر الزمان موثق بالآيات والأحاديث الشريفه هذا حديث صحيح، دخل النبي ﷺ ذات يوم في بيته بيت زينب وهو يقول ﷺ: ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا؛ وحلق بين إصبعيه قالت له زينب: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث يعني: إذا كثرت الشرور والمعاصي، فكثرة المعاصي والشرور من أسباب الهلاك كما قال ﷺ في الحديث الآخر: إن الناس إذا رءوا المنكر فلم يغيروه؛ أوشك أن يعمهم الله بعقابه. فالواجب إنكار المنكر بالفعل، فإن عجز فبالقول، فإن عجز فبالقلب، والله يقول : لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ۝ كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ[المائدة:78-79].. فالواجب على المسلمين إنكار المنكر، وعلى ولاة الأمور يلزم إنكاره، وعلى الإنسان في بيته مع أهله، مع زوجته، مع أولاده، وعلى أهل الحسبة المعينين لهذا الأمر عليهم أن ينكروا المنكر، ولهذا يقول جل وعلا في كتابه العظيم: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ[التوبة:71].

فــإذا كثر الخبث والمعــاصي صــار هــذا من أسباب هـــلاك الأمــة،
 ولا حــول ولا قــوة إلا بالله إذا لم تنــكر... نعــــم.



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: