الأربعاء، 14 نوفمبر 2018

ثمرة تطبيق شرع الله في بلاد الله، خير للمسلمين وغيرهم


تطبيق شرع الله في بلاد الله 
خير للمسلمين وغيرالمسلمين والحيوان والطير


تقبل الله منا ومنكم الطاعات وصالح الاعمال..
هذا الموضوع بعد ما رآيت حال اخواننا في الصومال 
فتذّكرت مقولة الخليفة عمر بن عبدالعزيز :
 إنثروا القمحَ على رؤوسِ الحِبال لكي لايقال : جاعَ طيرٌ في بلاد المسلمين (!)

حدثت هذه القصة في بلاد المسلمين الحقيقية التي حكمت بشرع خالقنا جل في عليائه، حدثت في عهد الخليفة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز، حكم بضعاً وثلاثين شهراً كانت أفضل من ثلاثين دهراً، نشر فيهم العدل والإيمان والتقوى والطمأنينة، وعاش الناس في عز لم يروه من قبل
ولكن فوجئ أمير المؤمنين بشكاوى من كل الأمصار المفتوحة (مصر والشام وأفريقيا...)، وكانت الشكوى من عدم وجود مكان لتخزين الخير والزكاة، ويسألون: ماذا نفعل؟
فيقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: أرسلوا منادياً ينادي في ديار الإسلام:
أيها الناس: من كان عاملاً للدولة وليس له بيتٌ يسكنه فلْيُبْنَ 
له بيتٌ على حساب بيت مال المسلمين.
ياأيها الناس :من كان عاملاً للدولة وليس له مركَبٌ يركبه، فلْيُشْتَرَ له مركب على حساب بيت مال المسلمين.
ياأيها الناس: من كان عليه دينٌ لا يستطيع قضاءه، فقضاؤه على حساب بيت مال المسلمين.
ياأيها الناس: من كان في سن الزواج ولم يتزوج، فزواجه على حساب بيت مال المسلمين.
فتزوج الشباب الاعزب وانقضى الدين عن المدينين وبني بيت لمن لا بيت له وصرف مركب لمن لا مركب له
بالله عليكم هل سبق وان سمعتم حضارة على مر العصور والازمنة حدث فيها مثل ما حدث في عهد الخليقة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز!!!
و لكن المفاجئة الاكبر في القصة هي
ان الشكوى ما زالت مستمرة بعدم وجود اماكن لتخزين الاموال و الخيرات!، فيرسل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى ولاته: 
"عُودوا ببعض خيرنا على فقراء اليهود والنصارى حتى يسْتَكْفُوا"،
فأُعْطُوا، والشكوى ما زالت قائمة، فقال: وماذا أفعل، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، خذوا بعض الحبوب وانثروها على رؤوس الجبال فتأكل منه الطير وتشبع.
حتى لا يقول قائل:جاعت الطيور في بلادالمسلمين
فهذا كله ثمرة تطبيق شرع الله في بلاد الله، خير للمسلمين وغيرالمسلمين والحيوان والطير


ليست هناك تعليقات: