الثلاثاء، 2 مايو 2017

الرشوة الأمريكية للعسكر لحماية أمن بني صهيون..فيديو



اخضاع الشعب المصري لتحقيق المصلحة الصهيونية 


( تُقدم الولايات المتحدة الأمريكية لمصر مساعدات اقتصادية وعسكرية سنوية اتسمت بالاستمرارية منذ ثمانينيات القرن المنصرم، بعد توقيع مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل في عام 1979، ومقدارها 1,3 مليار دولار كمساعدات عسكرية، يُضاف إليها حزمة مساعدات اقتصادية لم تزد قيمتها على 250 مليون دولار منذ عام 2009 لأهمية الشراكة الاستراتيجية مع مصر )
وقد اجتمع بالأمس الكونجرس الأمريكي بخصوص تلك المساعدات العسكرية لتقليصها أو إلغاؤها  وقد يظن البعض إن هذا الأمر يضر بموقف السيسي بينما الواقع غير ذلك فهو يبرهن على نجاح السيسي في مهمته وهى أنه قادر على حماية ( إسرائيل  ) وبدون أدنى مساعدات خارجية لانه بالفعل أصبحت مصر تحت السيطرة اليهودية تماما والدليل على ذلك إقلاع طائرات العسكر من المطارات ( الإسرائيلية  ) ولذلك اصبح من المتوجب على الحكومة الأمريكية إرسال جميع المساعدات للقيادة في تل ابيب لأن مصر بقيادة السيسي أصبحت إداريا بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي ومن هنا يتضح الأمر بأن القرارات الأمريكية القادمة تبرهن على نجاح ( السيسي ) في مهمته المنوط بها وهي اخضاع الشعب المصري بالكامل لتحقيق المصلحة الصهيونية ولذا أنصح هؤلاء ممن هم فرحون بقرارت الكونجرس القادمة لإيقاف المساعدات العسكرية عن جيش السيسي إن مثل تلك الشهادات تزيد من تمسك الأمريكان به على كونه هو الشخص المناسب لتدجين الشعب المصري وجعله تحت السيطرة وأما بخصوص المساعدات العسكرية فقد تحصل السيسي وعصابته على أموال من الخليخ تغطي احتياجات جيشه لمدة ثلاثين عاما مستقبلا عوضا عن المساعدات الامريكية ولهذا اقول بأن القرارت المستقبلية سواء من الكونجرس أو الرئيس الامريكي  هى في حقيقتها تصب في مصلحة السيسي وليست ضده .

... مذابح المجندين ... 
مبــارك ذبح قــوات الصـــاعقة 
 أنور السادات قتل ٩ آلاف في حرب أكتوبر وعبد الناصر ٦٥ ألفا


وثائقي يثبت أن الحكام العسكريين لمصر من عبد الفتاح السيسي حتى محمد علي، خططوا لمذابح جماعية للمجندين في الحروب حفاظا على كرسي الحكم، فمبارك ذبح عن عمد نصف قوات الصاعقة في حرب أكتوبر ١٩٧٣ عقب اندلاعها بساعتين فقط ، وكافأه السادات بتعيينه نائبا له، بينما دبر أنور السادات عدة مذابح في الحرب أبرزها مذبحة الجنود يوم ١٤ أكتوبر .. ومذبحة اللواء ٢٥ مدرع يوم ١٦ أكتوبر، ومذابح متتالية لقوات الصاعقة من يوم ٢٠ حتى يوم ٢٨ أكتوبر، وتسبب في استشهاد العقيد إبراهيم الرفاعي، قائد المجموعة ٣٩ قتال، كما خطط السادات لتهريب القادة العسكريين الذين تسببوا في قتل المجندين في حرب ١٩٦٧، وأفرج عنهم من السجن وزعطاهم جوازات سفر دبلوماسية، وأخرجهم من مصر، ومنحهم معاشات شهرية. أما الحاكم العسكري جمال عبد الناصر فتسبب في ذبح نحو ٦٥ ألف مجند في حروب العدوان الثلاثي على مصر ١٩٥٦، وحرب اليمن ١٩٦٢، وحرب ١٩٦٧، وشارك بنفسه في تدبير المذابح في أحيان كثيرة، وتستر على المشتركين في بعضها حفاظا علي برستيجه. كما قال. كما ثبت أن جمال عبد الناصر ومحمد نجيب وباقي تنظيم الضباط الأحرار، تاجروا بدماء قتلى حرب فلسطين ١٩٤٨، بأن رفضوا محاكمة القادة العسكريين في هذه الحرب مجاملة لزميلهم المشير عبد الحكيم عامر، قائد قوات العسكر في عهد عبد الناصر، حيث كان خاله الفريق حيدر باشا هو المسؤل الأول عن مذابح الجنود في حرب فلسطين. كما يتناول الوثائقي كيف أن كل حروب مصر ومنها حرب فلسطين والاحتلال الإنجليزي لمصر وحروب محمد على في الشام، وما نتج عنها من قتل عشرات الألوف من الجنود، كانت كلها بسبب الصراع على السلطة.


وقائع الفساد داخل المعسكرات و انحرافات ضباط العسكر 


ليست هناك تعليقات: