الثلاثاء، 2 مايو 2017

تجــديد الخطــاب الديني ... المســـيحي !!



معمودية "بالاتفاق "!! 
بين بابا الاسكندرية وبابا الفاتيكان!!



معمودية بالاتفاق !! .. هكذا بكل بساطة اعترفت الكنيسه القبطيه بالكنيسه الكاثوليكيه ..
 الآن لا يعتبروهم كفار بعد قرون طويله من انكار الاخر والمجازر والمذابح التاريخيه والاضطهاد ضد الارثوزكس تم نسيانها هكذا .. بجره قلم ! البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وبابا الفاتيكان فرنسيس الأول في 28 ابريل لسنه2017 الجمعة، بالقاهرة "اتفاقا تاريخيا" حول سر المعمودية. وحسب العقيدة المسيحية، فإن المعمودية المسيحية هي إحدى فريضتين وضعهما المسيح للكنيسة، كما أنها تمثل شهادة خارجية على التغيير الداخلي في حياة المؤمن.ويقضى الاتفاق باعتراف الكنيسة المصرية بمعمودية الكنائس الأخرى، حيث كانت الكنيسة المصرية لا تعترف بمعمودية الكنائس الأخرى، وتلزم المسيحي الذي يتحول إليها من أي كنيسة أخرى بإعادة التعميد وفقا لطقوسها.. يعني معمودية بالاتفاق !! ولكن الخلاف الدينى الرئيسى بينهم في جوهرالعقيدة وليس خلاف فرعي ! فماذا هم فاعلون ؟؟؟؟؟ ..
الخلاف فى كل شئ من اول طبيعه الرب وقانون الايمان حتى الشعائر وتفسيرات الانجيل ! الاباء السابقيين وجميع الكنائس الارثوزكيه من ارمن وسريان وروس لم يقوموا بذلك .. اتفق انه اتفاق تاريخي فعلا ولكنه غير منطقي .. قديما كانت الكنيسه الكاثولكية تبيع صكوك الغفران ..بمعني ادفع تدخل الجنه.. بالطبع هذا ليس الدين المسيحي فالاديان السماوية لا تتغير وتتلون حسب الحاجة .. ولطالما بدلوا وغيروا فيما انزل الله علي سيدنا عيسي ابن مريم عهد جديد وعهد قديم علي اعتبار ان مباديء الدين تتغير بتغيير الزمن الخطير في الامر انهم ارادوا هذا للدين الاسلامي ، منذ زمن واياديهم تعبث في الخفاء تاره وفي العلن تاره لتحريفه .. اكاد اجزم ان هذا من اهم الأسباب التي أتت بالسيسي أرادوا مصر ملحده علمانية أرادوا القضاء علي أصول الدين وفروعه .. وقال تعالي (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )..صدق الله العظيم . نعود للبابا العصري المتسامح فرنسيس الذي اتهموه بالماركسية ولم يكذب هذا.. البابا تحدث عن عفو الله عن الملحدين في خطاب أرسله إلى صحيفة «لا ريبابليكا» الإيطالية، قال فيه إن الله سيعفو عن غير المؤمنين لو أنهم اتبعوا ضمائرهم!! بل وكثر طالب الكنيسه ان تعتذر للمثليين !!
فهل هذا التطوير هو مايريد اضافته للملل الأخرى .. هذه اوربا .. فهو يطوع الدين للدنيا .. يكيف العقيده للرزيلة ..والان اتفقوا علي ملة جديده و دين جديد "في مصر" وفي صورة ومسمي تتردد كثيرا هذه الأيام "في مصر" وهي ...... تجديد الخطاب الديني .....المسيحي..



ليست هناك تعليقات: