بمعلومات استخباراتبة
"ممدوح حمزة " يفجر مفاجأة خطيرة حول عملية
تورط فيها "السادات" وجمال مبارك و"السيسى"
... بخصوص التوطين فى سيناء ...
"ممدوح حمزة " يفجر مفاجأة خطيرة حول عملية
تورط فيها "السادات" وجمال مبارك و"السيسى"
... بخصوص التوطين فى سيناء ...
على الرغم من تأخر بعض المعلومات الهامة، والخطيرة فى عرضها، إلا أن الكشف عنها فى أى وقت، أفضل من بقائها س رية، وترك الأمر للتخبط، وعدم مواجهة التآمر الذى قاده نظام العسكر برؤسائه المختلفين، ورجاله المخلصين للمشروع الصهيونى الأمريكي، بالشكل الذى يكافئه. وهذا ما نراه فى قضية فلسطين والتفريط فى الأراضى المصرية، فمن يعتقد ولو للحظة أن هناك أى فارق بين الأراضى المصرية والفلسطينية فهو واهم، فالأرض العربية واحد، فرقتها سايسك بيكو والتآمر الغربى على العرب والمسلمين، لكن أن يتم الحديث عن هذا من اجل أن يأمن الكيان وينعم بأرضنا الفلطسنية، فهذا هو التضليل والخيانة بعينها.
وهذا ما ذهب إليه بشكل أو بآخر، المهندس ممدوح حمزة، الذى أصبح معارضًا لحكم العسكر، بعدما اكتشف خدعة 30 يونيو، وحجم المؤامرة، فى الوقت الذى لا يتوقف فيه عن مهاجمة التيار الإسلامى، إن كان يراه ممثلاً فى جماعة الإخوان المسلمين فقط.
وقال حمزة كاشفًا عن عدد من المعلومات الخطيرة حول ما قيل عن توطين الفلسطيين بسيناء ، مؤكدًا أن هذه المعلومات على عهدته الشخصية ومستعد للدفاع عنها أمام القضاء .
وأوضح "حمزة" : "وطن بديل للفلسطينين في سيناء ليسقط المطالبة بحق العودة:
هذا الاقتراح الإسرائيلي بدأ في التسعينات و رفضه مبارك وعرض علي جمال مبارك وقبله ، ومن هنا جاء دعم الغرب للتوريث وهذه معلومات مخابراتية مؤكدة وأدافع عنها في القضاء وأيضا بالشهود" .. مشيرًا إلى أن "الأساس هو تبادل أراضي ، مصر تتنازل عن ١٦٠٠ كيلو متر مربع، ٤٠ كم من رفح حتي مشارف العريش موازي وعلي الساحل وبعمق ٤٠ كم وإسرائيل تعطي مصر نصف المساحة في صحراء النقب" .. مضيفًا: "الأرض الموازية لغزه ستكون الوطن البديل للفلسطينين وترعة السلام التي بدأت بقرار من السادات كانت لنقل مياه لسكان الوطن البديل وألغاها مبارك" حسب زعمه.
وتابع: " المشروع دخل تجمد أيام مبارك في انتظار جمال مبارك ..
جاءت الثورة وراح جمال مبارك وجاء الإخوان الذين يعتبروا الكل مسلمين ومش فارق لأنها الخلافة ، أصدر "مرسي" الآف الجنسيه المصرية للفلسطينين تمهيدا للتوطين في سيناء وأيضا أصدر قانون بإعطاء حق الانتفاع بالأرض للأجانب نظير الإقامة لمدة ٣٠ سنة" ، مشيرًا إلى أنه عند رحيل مرسي ومجيء السيسي : "عدل قانون مرسي ومد ال٣٠ سنة إقامه إلي ٥٠ سنة في سيناء وتمد إلي سبعين وتورث" حسب زعمه.
وأشار إلى أن كل هذه الإجراءات: "تمهيدا للتوطين" ، مضيفًا: "لخدمة نفس المشروع كان لا بد من ربط عمق مصر بالأرض البديلة في صحراء النقب ومن هنا جاء مشروع النفق النقب الذي وافق علية مجلس نواب يونيه 2016" ، مشيرًا إلى بعض الدول العربية كانت بصدد تمويل المشروع ، مستدركًا: "و بهذا ،الفلسطينين في الضفة يذهبوا إلي غزه عن طريق مصر ولا يدخلوا فلسطين وتبقي إسرائل في أمان وفِي المقابل مصر تفقد أهم أراضيها" حسب زعمه.
جذور فكرة توطين الفلسطينيين في سيناء
مستشار "عباس": نرفض مشروع توطين الفلسطينيين في سيناء مستشار "عباس": نرفض مشروع توطين الفلسطينيين في سيناء أعرب حسام زُملط، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للشؤون الاستراتيجية، عن رفضه لمشروع "توطين الفلسطينيين في سيناء المصرية"، الذي قال إن الأطراف السياسية الإسرائيلية باتت تطرحه على طاولة النقاش.
وقال زُملط، في لقاء صحفي، عقده في مركز "حيدر عبد الشافي" بمدينة غزة، اليوم الأربعاء:" إن مشروع توطين الفلسطينيين في سيناء، بات حديثاً إسرائيلياً سياسياً، وهو مرفوض جملةً وتفصيلاً".
محمد رفاعة الطهطاوى" رئيس ديوان رئيس الجمهورية
فى عهـــد الرئيس مرسى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق