الأربعاء، 15 مارس 2017

حال مصر سيتحسن عندما يبدأ الشعب في محاسبه نفسه



شعوب سكتت وخضعت وتواطئت 
وليست مشكله حكام خانت وقتلت وسرقت 

حــــاسبوا أنفســــكم أولا 
قبل محاسبه السيسي أو مبارك أو السادات أو عبدالناصر

ولاتلوموا السيسي أكثر من هذا فهو متغير بينما أنتم الباقون
وأنتم من جئتم به وأنتم من تسكتون عليه



مؤيد للسيسي يقول”لو السيسي قال لي ميل علشان اركبك هميل ، ولو ربنا قالي ادخل الجنه هقوله لا وهدخل مع السيسي!! ومازال الانقلاب علي كل شئ، حتي الدين اصبح محاربا في عصر السيسي والانقلاب ولما لا:"و أحد مؤيدي السيسي قال خلال تصوير له بالقرب من بيته “أشهد أن لا إله إلا الله وأن ‫‏السيسي ولي الله‬ .. ولو ‫السيسي‬ قالي ميل اركبك ..‫ هقوله اركبني‬ .. ولو ربنا قاللي ادخل ‫الجنة‬ من غيره .. هقوله مش عايز الجنة وهدخل مع السيسي ‏النار‬ “.
 هكذا اصبح حال مصر في عهد السيسي والسؤال الان ؟!
 اين شيوخ الأزهـــر ؟! 
 ولماذا ساعد شيخ الأزهر
 في الانقلاب على الرئيس محمد مرسي في مصر؟
وأيضاً قال أحد العلماء السنغاليين موجها حديثه لشيوخ الأزهر “إنه تشرف بتعلمه على يد الأزهر ولم يكن يتصور ان الازهر سيصل الي ذلك الحال موجها سؤال لهم ‘‘ماحكم الازهر في الانقلاب... الشعب المصري دائما يختزل المأساه التي يعيشها في شخص واحد وهذا الشخص قد يكون جمال عبدالناصر أو السادات أو مبارك أوالسيسي, لايهم, المهم أن يتم إلقاء اللوم علي شخص واحد موجود أو غير موجود حال مصر سيتحسن عندما يبدأ الشعب في محاسبه ومعاتبه نفسه عن أخطاءه والمشكله ليست في السيسي أو مبارك أو أي رئيس سبقهم, المشكله في المجتمع الذي أنجب السيسي ومبارك ثم نصبهم فراعنه عليه وبعدها يشكوا من الفقر والسرقه والنهب والسجون والمعتقلات والقتل  ...
 عظمــه وروعــه فتره حكــم السيسي تكمـــن فى انهــأ 
كشفت الحقيقه التي كان يتهرب منها المصريين 
 حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا السيسي
 والمشكله في المجتمع الذي أنجبه وفرعنه وجعله رئيسا الشعب المصري 
كان دائما ولايزال يتهرب من محاسبه نفسه ويلقي اللوم علي أسباب فشله في إقامه مجتمع ديمقراطي إسلامي حر علي الحاكم.
 إلقاء اللوم دائما علي شخص الحاكم بينما يخلي الشعب مسئوليته .... الشر دائما من الحاكم والخير دائما من الشعب ... 30 سنه كان يلقي المصريين اللوم علي حسني مبارك 11 سنه كان يلقي المصريين اللوم علي السادات 16 سنه كان يلقي المصريين اللوم علي جمال عبدالناصر ولم يخطر ببال الشعب المصري أو يجول بخاطره أن يحاسب نفسه أو يتسائل إذا كان الخراب والدمار والفقر الذي يعيش فيه معظم 90 مليون مصري قد يكون سببه الشعب المصري نفسه أو علي الإقل مسئول عنه أو حتي عن جزء منه...    .... الجنرال المرتزق السيسي ..... كشف لنا عن حقيقه كانت غائبه عنا ولم يتجرأ أحد علي مواجهتها بأنه بعد إنتهاء 30 سنه من حكم الجاسوس الإسرائيلي حسني مبارك ,,,, لم يتغير شئ بقي الفساد والخراب والدمار والقتل والسلب والنهب والرشوه والتعذيب والمعتقلات وبقيت الخيانه والعماله إلي إسرائيل وبيع الأوطان وإرتزاق الجنود كما كان في السابق الحاكم يتغير منذ 63 ولم يتغير أو يتحسن حال المصريين الحاكم هو المتغير في المعادله, والشعب هو الثابت في المعادله السيسي كشف لنا الحقيقه بأن المشكله ليست في الحاكم نفسه الذي يتغير منذ أكثر من 63 عاما ولكن في الشعب الذي مكن هذا الحاكم من سرقه ونهب الوطن وتعذيب وقتل المواطنين والذي أمده بالجنود والضباط والموظفين والإعلاميين ورجال السياسه والإقتصاد وهم جميعا مصريين ... السيسي كشف لنا أن وراء كل حاكم ديكتاتور وكل فرعون متفرعن شعب يمده بالجنود والضباط والجلادين والسارقين والمنافقين والكاذبين ولولا هذا الطابور الطويل من المواطنين الميري والملكي الذين يخدمون السيسي لما تكمن هو أو غيره ممن سبقوه من حكم مصر وسرقتها وتخريبها هذه الطريقه السيسي يمتلك أدوات الحكم لمده 30 عاما قادمه ... الجيش والشرطه والإعلام ورجال الأعمال والموظفين سنظل نلقي اللوم علي السيسي لمده 30 سنه قادمه إلي أن يسقط كما سقط من سبقوه, ثم ستستبدله الصهيونيه العالميه بخائن مثله وسيظل الشعب المصري يمده بالجنود والضباط والمرتزقه والإعلاميين ورجال السياسه والإقتصاد والكاذبين المنافقين إلي أن يقضي الله أمرا كان مفعولا المشكله لاتكمن في شخص واحد يسيطر علي 90 مليون نفس ولكن تكمن في شعب رضي بالسادات بعد 16 سنه جمال عبدالناصر شعب رضي بحسني مبارك بعد 11 سنه السادات شعب رضي بالسيسي بعد 30 سنه مبارك وهو نفس الشعب الذي سيرضي بالخائن التالي بعد سقوط السيسي أن لم يبدأ الشعب في محاسبه نفسه وتغيير هذه المعادله وكسر هذه الحلقه المفرغه نهائيا قبل أن نري علم النيل إلي الفرات الإسرائيلي يرفرف فوق مصر ووقتها سيكون الوقت متأخر جدا لمحاسبه النفس ومعاتبه الضمير الخلاصه... حاسبوا أنفسكم أولا قبل محاسبه السيسي أو مبارك أو السادات أو عبدالناصر ولاتلوموا السيسي أكثر من هذا فهو متغير بينما أنتم الباقون وأنتم من جئتم به وأنتم من تسكتون عليه ..
.. مشكله البلاد العربيه ..
مشكله شعوب سكتت وخضعت وتواطئت
 وليست مشكله حكــام خــانت وقتلت وسـرقت



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛







ليست هناك تعليقات: