... رايــات الحـــق ..
أتعلمون لماذا كان يبكي سيدنا انس بن مالك
عندما يذكــر "تســتر"؟
عندما يذكــر "تســتر"؟
عــذرهم أنهـــم كانوا يجــاهدون لنصرت التوحيــد
و يبكــــون على صــــلاة واحـــده فاتتهـم
و نحن أعـذارنا ما هي ؟؟!!
أتعلمون لماذا كان يبكي سيدنا انس بن مالك
عندما يذكــر "تسـتر"؟
و يبكــــون على صــــلاة واحـــده فاتتهـم
و نحن أعـذارنا ما هي ؟؟!!
أتعلمون لماذا كان يبكي سيدنا انس بن مالك
عندما يذكــر "تسـتر"؟
روي أن أنس بن مالك رضي الله عنه كان يبكي كلما تذكر فتح "تستر".. و"تستر" كانت مدينة فارسية حصينة حاصرها المسلمون سنة ونصف بالكامل، ثم سقطت المدينة في أيدي المسلمين، وتحقق لهم فتحاً مبيناً.. وهو من أصعب الفتوح التي خاضها المسلمون.. فإذا كان الوضع بهذه الصورة الجميلة المشرقة فلماذا يبكي أنس بن مالك رضي الله عنه عندما يتذكر موقعة تستر ؟! لقد فتح باب حصن تستر قبيل ساعات الفجر بقليل، وانهمرت الجيوش الإسلامية داخل الحصن، ودار لقاء رهيب بين ثلاثين ألف مسلم ومائة وخمسين ألف فارس، وكان قتالاً في منتهى الضراوة.. وكانت كل لحظة في هذا القتال تحمل الموت، وتحمل الخطر على الجيش المسلم.. موقف في منتهى الصعوبة.. وأزمة من أخطر الأزمات!.. ولكن في النهاية – بفضل الله - كتب الله النصر للمؤمنين.. وانتصروا على عدوهم انتصاراً باهراً، وكان هذا الانتصار بعد لحظات من شروق الشمس !!
واكتشف المسلمون أن صلاة الصبح قد ضاعت في ذلك اليوم الرهيب !! ... لم يستطع المسلمون في داخل هذه الأزمة الطاحنة والسيوف على رقابهم أن يصلوا الصبح في ميعاده!! ويبكي أنس بن مالك رضي الله عنه لضياع صلاة الصبح مرة واحدة في حياته.. يبكي وهو معذور، وجيش المسلمين معذور، وجيش المسلمين مشغول بذروة سنام الإسلام.. مشغول بالجهاد.. لكن الذي ضاع شئ عظيم! .... يقول أنس: وما تستر ؟! لقد ضاعت مني صلاة الصبح، ما وددت أن لي الدنيا جميعاً بهذه الصلاة !! هنا نفهم لماذا كان ينتصر هؤلاء .. ما هو قدر صلاة الفجر فى حياتنا .. ؟؟ هؤلاء الناس ضحوا بحياتهم فى سبيل الله .. هل نقدر نحن أن نضحى بنومة فى سبيل الله .. اذا لم نقدر .. فأى نصر نأمل ؟ اللهم أهدنا الى ما تحب و ترضى .. اللهم أمين .. يوم فقدت الصلاة قيمتها في قلوبنا و حياتنا، فقدنا عزنا و شرفنا و ضاقت علينا الدنيا و تكالبت علينا الأمم .. اللهم ردنا إلى ديننا رداً جميلا
..عضو اللجنة الشعبية بسيناء ..
هدف التهجير مشترك بين الحكومة وتنظيم ولاية سيناء !!
نكشف سر داعش الأمنية
... بعــد تنظيمهــا للمـــرور بسيناء ...
هدف التهجير مشترك بين الحكومة وتنظيم ولاية سيناء !!
نكشف سر داعش الأمنية
... بعــد تنظيمهــا للمـــرور بسيناء ...
بعد تنظيم ولاية سيناء للمرور في العريش وكان هذا بين كمينين للجيش لا يبعدوا الا حوالي 500 متر طلب التنظيم من الاهالي ترك وظائفهم والرحيل الي الاسماعيليه !! فمن اذن ولاية سيناء التي طلبت من المواطنين ترك سيناء لاخلاءها !!! هذا ان دل فيدل علي ان داعش سيناء من صنع المخابرات المصرية الصهيونيه ويسال فيها دحلان مع ضباط الامن الوقائي وجبل الحلال الذين تم القبض عليهم وهم يطلقون لحاهم ليتمثلوا بالمجاهدين ويرتدون زيهم دحلان مهندس داعش في سيناء بالاتفاق مع السيسي لتنفيذ مخطط اخلاء سيناء واللعب علي وتر الارهاب وقال أشرف الحفني -عضو اللجنة الشعبية للعريش :
داعش ولاية سينا غير موجود تماما و لا حتى تنظيم الدولة الاسلامية لا تلعبواااااا بعقول الناس ...
الدكتور حسام فوزي رئيس لجنة فض المنازعات بسيناء في مداخلة علي قناة مكملين قال الأكمنة التي تم تداول صورها مؤخرا في سيناء باعتبار أنها لأفراد من تنظيم "ولاية سيناء"،
إن أفراد الكمائن هم جهات الأمنية ويرتدون ثياب ولاية سيناء للإيحاء بأن المسلحين يسيطرون على سيناء مما يعطى المجتمع الدولي ذريعة التدخل في سيناء.
وأضاف فوزي ‘‘ أن قوات الجيش والشرطة نبهت على الأهالي بضرورة إغلاق محلاتهم في الـ11 مساء، ودهان واجهاتها باللون الأسود وأنها تلقي بجنود غير مدربين في مواجهة "ولاية سيناء"؛ فيكون من السهل استهدافهم، في الوقت الذي لا يخرج فيه الضباط الكبار إلى الشوارع، ويديرون العمليات من مكاتبهم ولا يخرجون إلا في مدرعات مصفحة ومدججة بالسلاح الثقيل.
ومما يؤكد اكذوبة داعش سيناء في السابق اعترفت هيلاري كلنتون ان داعش من صناعتهم لتقسيم الشرق الاوسط في كتاب لها اطلقت عليه خيارات صعبة
جدير بالذكر اعلنت قوات الجيش والشرطة قتل واصابة 29 مسلح من تنظيم أنصار بيت المقدس، خلال الـ11 يوم الماضيه، دون نشر أي أسماء أو صور للقتلى أو المصابين.
حُمى شخصنة الســلطة
صعود الفوضويين والمتلاعبين
على مشاعر خوف الشعوب من الإرهاب
ومن الأزمات الاقتصادية تجتاح العالم
ويظلم شعبنا من يلوم الملايين منه التي لم تنهض لمجابهة انقلاب عسكري وعدها باستقرار اقتصادي سريع، ورفاهية على الأبواب واستقرار أمني يهنأ به أهل الريف والحضر، ومحاربة إرهاب يقنص جنودنا بسيناء. فملايين مضاعفة ذهبت لصناديق انتخابات واختارت بملء إرادتها شخصاً لا يختلف كثيراً عن شخوص حكامنا، لا في تلاعبهم على تلك المشاعر ولا في محدودية قدراتهم واندفاعهم للمغامرة بقضايا شعوبهم. قبلت شعوبنا في لحظة ما خيار ترامب المنقلب انتظاراً للمعجزات التي وعدوا بها في انقلاباتهم، وقبل الشعب الأميركي - وقد تقبل شعوب أوروبية أخرى - خيار ترامب المنتخب أملاً في أن يحقق لهم مزيداً من الرفاهية، وقطعاً لدابر الإرهاب، ووقفاً لمنافسة المهاجرين لهم في الأشغال والمعونات الاجتماعية والخدمات الاقتصادية.
الشعوب تحتاج التجربة لإدراك تبعات اختياراتها، وهي تعدل من اختياراتها غالباً بمجرد أن تكتشف زيف الشعارات التي يرفعها مجنونو السلطة الجدد الذين تقف معارفهم عند حدود أن السلطة تملك آليات مطلقة قادرة على تحقيق أي شيء، وأن القوة هي التي تحسم خيارات المستقبل، وتميز بين الخبيث والجيد، وتفرض وجهة النظر الصحيحة، باعتبار أن من يملك القوة هو من يملك الحق. تكتشف الشعوب سريعاً أن الحق لا يختلط على الدوام مع القوة أو وسائلها، وأن محاربة الإرهاب لا تكون بشن الحروب أو اصطناعها، وأن الازدهار الاقتصادي لا يأتي ثمرة الانغلاق وبناء الأسوار على الحدود، أو تركيز كامل الأنشطة الاقتصادية في مؤسسة، خصوصاً لو كانت مؤسسة عسكرية لا تعلم الفارق بين تعويم العملة وتدمير النظام النقدي.
وهنا يكمن الفارق بين ما يحدث هناك على الشاطئ الآخر للمتوسط أو عبر المحيط الأطلسي، وما يحدث هنا. فعندما تكتشف الشعوب خيبة الأمل التي يحملها الفوضويون، فإنها تقوم بعملية تطهير واسعة في أول انتخابات، سواء تعلقت برأس السلطة أو بأجنحتها، وبالتالي فإن تغيير معادلة السلطة متوقع في أول انتخابات قادمة بالولايات المتحدة، وستكون عبر تغيير المعادلة داخل الكونغرس. وإذا كان تدخل الشعوب في الدول الحرة يتأخر بسبب احترامها لمواعيد الاستحقاقات الانتخابية، فإنها تملك أدوات أخرى تحاصر بها جنون الفوضويين، عندما ينكشف عجزهم وخطرهم على المجتمع وعلى الدولة. فاعتلاء مجنون كرسي السلطة في نظام ديمقراطي لا يتبعه استيلاء على مؤسسات الدولة وتحولها عن الولاء للشعب إلى الولاء لشخصه، بالطبع هو يرغب في ذلك، فترامب أميركا يسعى تماماً مثل ترامبات العالم الثالث إلى وضع يده على المؤسسات، لكنه في النهاية لن ينجح، بل استطاع قاضٍ مجهول في ولاية بعيدة أن يعطل أول قراراته الفوضوية التي مست إحدى القيم الديمقراطية التي تنبني عليها المجتمعات الحرة. الخلاصة أن مؤسسات الدولة الديمقراطية تمثل ضمانات للحفاظ على قيمها، ومكابحاً لمحاصرة مغامرات ذوي الميول النرجسية والاستبدادية.
لا يجادل أحد بأن ذلك لم يوقف مثلاً حروباً اصطنعها بوش الابن في مطلع القرن؛ لأن تلك الحرب تمثل جزءاً من إعادة بناء الاستراتيجية الأميركية للمائة سنة القادمة، وهي لا تمس مقومات الديمقراطية ولا أساس الدولة الأميركية، وإن أضرت بشعوب أخرى، فالديمقراطية الغربية بطبيعتها أنانية، تضمن كل الحقوق لشعوبها لكنها تضنّ بها عندما يتعلق الأمر بشعوب أخرى، بل ربما فضلت أو بررت دعم الديكتاتوريات فيها لتسهيل الحصول على المنافع واستغلال مقدرات دولها. في عالم آخر يعيش خارج كون الديمقراطيات ويحلق في أفق العصور الوسطى كما عرفتها أوروبا الغربية لا كما عاشه العالم العربي والإسلامي، يصل الترامبيون للحكم عبر انقلابات يستخدمون فيها الشعوب لمجرد بناء غطاء سياسي لعمل سفلي. وعندما تصحو الشعوب على حقيقة الكارثة التي يقودها إليها الترامبيون لا تجد أدوات يُمكنها بها مواجهتهم غير الثورة، فكل ترامب في العالم الثالث مؤهل لابتلاع المؤسسات خلال عدة أشهر ليحولها إلى مؤسسات ترامبية، ولاؤها لشخصه لا للشعب ولا للوطن. يمثل ضعف المؤسسات وهشاشة تركيبها وتراكم الفساد فيها أساساً يؤهلها لتفضيل الولاء للحاكم الترامب بديلاً عن الولاء للشعب، والسبب هو أن الديكتاتور يحتاج لهذه المؤسسات لتكون أذرعه وأصابعه التي يعيد بها تشكيل الوطن؛ ليصبح وطناً له وحده وينفي الشعب إلى مجاهل القهر والفقر والانزواء بعيداً عن البحث عن محاسبته أو الاحتجاج على عجزه أو الأمل في تغيير. وفي المقابل، فإن تلك المؤسسات بعد أن ضربها الفساد وسمحت تركيبتها الهشة بأن تستقل عن الدولة وتصبح كياناً ذاتياً لا ينتمي إلا لنفسه، تحتاج إلى بناء علاقة مع حاكم ترامب توفر له احتياجاته..
محمد محسوب
يا اغلى من ايامي يا احلى من احلامي
الأرض لو عطشانه نرويها بدمانا عهد وعلينا امانه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق