أول 10 دول ستشارك في الحرب العالمية الثالثة
من بينهـــــم دول عربيــــة
بعد الحرب العالمية الثانية تكوّن قُطبان ندان فيما عُرف بالاتحاد السوفيتي و الولايات المُتحدة الأمريكية و الغرب الأوربي فيما عُرف بحلف "الناتو"بينما الأول تبنى النهج الشيوعي و سُمي حلفه "وارسو" و استطاعت روسيا القيصرة أن تضُم العديد من الدول الإسلامية و لا سيما دول القوقاز في واحدة من أكبر عمليات الاحتلال السافر و التطهير العرقي و تحويل العديد من المساجد إلى إسطبلات و خمارات ...! أما أمريكا فورثت الدول التي استعمرتها بريطانيا و فرنسا لينقسم العالم إلى 3 فرق .. فرقة تتبع المُعسكر الأحمر السوفيتي الشيوعي و فرقة تتبع المُعسكر الغربي ... أما الفرقة الثالثة و التي أسمت نفسها بدول "عدم الانحياز" .... و في حقيقة الأمر كانت تتجاذبها الفرقتان الأوليتان شرقاً و غرباً .... لا شك أن فترة الحرب الباردة كانت فترة سباق تسلح و حرب جواسيس و أعمال هيمنة من الطرفين .. و كانت الحلقة الأضعف في الأمر هي الأمة الإسلامية بعد أن ذهبت الخلافة الإسلامية بتآمر أعداء الداخل و أعداء الخارج لتُقسم الأمة إلى دويلات فيما عُرف باتفاقية "سايكس – بيكو" .... كما استطاع اليهود عبر تشرذم المُسلمين أن يحصلوا على قرار من مجلس الأمن بتقسيم فلسطين و إعطاء اليهود حقاً ليس لهُم .!
من هذه النُقطة المفصلية من عام 1948.م و قبلها نستطيع أن نؤرخ لأطول عملية خداع و تحايل و انهزام في تاريخ الأمة و قد تنبه الجالس في البيت الأبيض الأمريكي إلى أهمية الهيمنة على المنطقة كُلها بعدما هيمنوا على آل سعود و الذين استطاعوا بهم و بجميع الخونة و عديمي الشرف أن يعاونوا الأعداء على القضاء على ما تبقى من الإمبراطورية الإسلامية و السُلطان عبد الحميد .......... من الأهمية بمكان أن تُدرك الأجيال الشابة هذه الحقائق من غير مواربة أو خداع .. كما استطاع الغرب و الشرق أن يُجندوا رجالاً من بلادنا يتحدثون بلساننا و لكن أفئدتهم هواء و قد أشربوا فلسفات و أفكار مُناهضة للإسلام .. فلما عادوا كوّنوا تلاميذ لهم يتبنون أفكارهم و علمانيتهم أو ليبراليتُهم و قد أشربوا كراهية الإسلام و أهله و كانوا أوفياء لأفكارهم و لمن زرعوا فيهم هذه الأفكار الهدامة ...! ليُصبحوا هؤلاء في مراكز الثقافة و الإعلام و الصحافة و الجامعات و ليبثوا سمومهم في المُجتمع فيتجرعها السُذج و يحسبون أنهم قد أصبحوا مُثقفين و أنهم هُم أهل "التنوير" ...! ...
هكذا طُوّع التليفزيون و الدراما و السينما لتخدير الشعوب المُسلمة و حرف بوصلتها و تشويه الإسلام و هز ثوابته في الوجدان ..! كما سلّطوا نفراً من الحُكام من ذوي الأصول العسكرية ليحكموا الشعوب بالحديد و النار ... و هُم أي دول الغرب مُدعي الديمقراطية و الحضارة ....!!! لاشك أن ما يحدث في مصر و سوريا و العراق و ليبيا و اليمن و أفغانستان و باكستان و الجزائر و الأردن و تونس و المغرب العربي و الصومال و السودان و أوزباكستان و سائر الأمة ما هو إلا احتلال بالوكالة .......! و الراصد للمشهد العام لن يبذل جهداً يُذكر ليُدرك أن مُعظم هذه الدول تحكمها جنرالات الجيش ... و ما "بوتفليقة" إلا دُمية أو مُومياء أو مُجرد واجهة يحكمها من خلفها جنرالات فجرة فاسدين و هكذا الحال في سائر العالم الإسلامي. أما آل سعود فإنهم يتخذون الحرمين الشريفين واجهة و يُحاربون الإسلام و أهله مُنذ ما عُرف بالحُكم العُثماني و الدولة "المريضة" كما سماها الغرب .... أما "الأردن" فهي حجر الزاوية في حماية الكيان الصهيوني و حائط الصد عن أي محاولة لاسترداد فلسطين المُحتلة أو رد الصاع لأحفاد القردة و الخنازير ... و ما عدو الله بن الحُسين بن طلال – إلا سليل الخيانة ورثها أباً عن جد ....!
أما مصر فمعلوم لدى كل صاحب بصيرة أنه ما خرج الاحتلال الإنجليزي إلا بعدما ضمن أن له من العسكر الفجرة كلاب أمينة على مشروعه للهيمنة و ضمان أن تظل مصر مقهورة مُتخلفة يغشاها الفقر و التخلف و النهب العام حماية للكيان الصهيوني المسخ و حماية للمصالح الأمريكية و الغربية ... و ما يحدث في سوريا فهو صراع وجود تتخاصم فيه أطراف كثيرة و يُجمعون على طمس الهوية الإسلامية في سوريا و المجيء بجزار جديد على غرار بشار سلسل العهر و الخيانة و الخسة .. و ما حدث بالعراق من دمار و تمزيق و إيقاظ النعرة الطائفية البغيض ليستيقظ الحلم الإيراني الفارسي الصفوي البغيض في إمبراطورية فارسية جديدة على أنقاض العراق و سوريا و اليمن و لبنان و حلمهم في هدم الكعبة المُشرفة و الهيمنة على الأمة ...........! هكذا تداعت علينا الأمم كما خبّر من لا ينطق عن الهوى – محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم ... و قد رفعوا راية الإرهاب في وجه الإسلام لتكون المُبرر لجرائمهم في المنطقة و اعتبروا أن الإسلام هو العدو المرحلي بعد ذهاب السوفييت. لا سبيل للأمة إلا بالعودة لمنابعها الأصيلة من الإسلام و السُنة الشريفة المُطهرة و الموثقة بالإسناد الصحيح و التي يحاول العابثون التشكيك فيها و في ثوابت الأمة. آن الأوان لنقرأ و نستوعب و نفهم الدروس ، و أن نعي أنه لا سبيل إلا بالنهوض و الثورة و الإضراب العام و العصيان المدني و بذل كُل جُهد مُمكن لإسقاط الجنرالات الفجرة و إعلاء كلمة الله و شرعته و أن ننزع الكِبر و الأنا و النرجسية .... و أن نعمل حسبة لله و لإعلاء كلمته و لإنقاذ الأمة من التمزق و الضياع ...! قبل أن يستبدلنا الله فلا دُنيا أصبنا و لا آخرة حققنا.!
من هذه النُقطة المفصلية من عام 1948.م و قبلها نستطيع أن نؤرخ لأطول عملية خداع و تحايل و انهزام في تاريخ الأمة و قد تنبه الجالس في البيت الأبيض الأمريكي إلى أهمية الهيمنة على المنطقة كُلها بعدما هيمنوا على آل سعود و الذين استطاعوا بهم و بجميع الخونة و عديمي الشرف أن يعاونوا الأعداء على القضاء على ما تبقى من الإمبراطورية الإسلامية و السُلطان عبد الحميد .......... من الأهمية بمكان أن تُدرك الأجيال الشابة هذه الحقائق من غير مواربة أو خداع .. كما استطاع الغرب و الشرق أن يُجندوا رجالاً من بلادنا يتحدثون بلساننا و لكن أفئدتهم هواء و قد أشربوا فلسفات و أفكار مُناهضة للإسلام .. فلما عادوا كوّنوا تلاميذ لهم يتبنون أفكارهم و علمانيتهم أو ليبراليتُهم و قد أشربوا كراهية الإسلام و أهله و كانوا أوفياء لأفكارهم و لمن زرعوا فيهم هذه الأفكار الهدامة ...! ليُصبحوا هؤلاء في مراكز الثقافة و الإعلام و الصحافة و الجامعات و ليبثوا سمومهم في المُجتمع فيتجرعها السُذج و يحسبون أنهم قد أصبحوا مُثقفين و أنهم هُم أهل "التنوير" ...! ...
هكذا طُوّع التليفزيون و الدراما و السينما لتخدير الشعوب المُسلمة و حرف بوصلتها و تشويه الإسلام و هز ثوابته في الوجدان ..! كما سلّطوا نفراً من الحُكام من ذوي الأصول العسكرية ليحكموا الشعوب بالحديد و النار ... و هُم أي دول الغرب مُدعي الديمقراطية و الحضارة ....!!! لاشك أن ما يحدث في مصر و سوريا و العراق و ليبيا و اليمن و أفغانستان و باكستان و الجزائر و الأردن و تونس و المغرب العربي و الصومال و السودان و أوزباكستان و سائر الأمة ما هو إلا احتلال بالوكالة .......! و الراصد للمشهد العام لن يبذل جهداً يُذكر ليُدرك أن مُعظم هذه الدول تحكمها جنرالات الجيش ... و ما "بوتفليقة" إلا دُمية أو مُومياء أو مُجرد واجهة يحكمها من خلفها جنرالات فجرة فاسدين و هكذا الحال في سائر العالم الإسلامي. أما آل سعود فإنهم يتخذون الحرمين الشريفين واجهة و يُحاربون الإسلام و أهله مُنذ ما عُرف بالحُكم العُثماني و الدولة "المريضة" كما سماها الغرب .... أما "الأردن" فهي حجر الزاوية في حماية الكيان الصهيوني و حائط الصد عن أي محاولة لاسترداد فلسطين المُحتلة أو رد الصاع لأحفاد القردة و الخنازير ... و ما عدو الله بن الحُسين بن طلال – إلا سليل الخيانة ورثها أباً عن جد ....!
أما مصر فمعلوم لدى كل صاحب بصيرة أنه ما خرج الاحتلال الإنجليزي إلا بعدما ضمن أن له من العسكر الفجرة كلاب أمينة على مشروعه للهيمنة و ضمان أن تظل مصر مقهورة مُتخلفة يغشاها الفقر و التخلف و النهب العام حماية للكيان الصهيوني المسخ و حماية للمصالح الأمريكية و الغربية ... و ما يحدث في سوريا فهو صراع وجود تتخاصم فيه أطراف كثيرة و يُجمعون على طمس الهوية الإسلامية في سوريا و المجيء بجزار جديد على غرار بشار سلسل العهر و الخيانة و الخسة .. و ما حدث بالعراق من دمار و تمزيق و إيقاظ النعرة الطائفية البغيض ليستيقظ الحلم الإيراني الفارسي الصفوي البغيض في إمبراطورية فارسية جديدة على أنقاض العراق و سوريا و اليمن و لبنان و حلمهم في هدم الكعبة المُشرفة و الهيمنة على الأمة ...........! هكذا تداعت علينا الأمم كما خبّر من لا ينطق عن الهوى – محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم ... و قد رفعوا راية الإرهاب في وجه الإسلام لتكون المُبرر لجرائمهم في المنطقة و اعتبروا أن الإسلام هو العدو المرحلي بعد ذهاب السوفييت. لا سبيل للأمة إلا بالعودة لمنابعها الأصيلة من الإسلام و السُنة الشريفة المُطهرة و الموثقة بالإسناد الصحيح و التي يحاول العابثون التشكيك فيها و في ثوابت الأمة. آن الأوان لنقرأ و نستوعب و نفهم الدروس ، و أن نعي أنه لا سبيل إلا بالنهوض و الثورة و الإضراب العام و العصيان المدني و بذل كُل جُهد مُمكن لإسقاط الجنرالات الفجرة و إعلاء كلمة الله و شرعته و أن ننزع الكِبر و الأنا و النرجسية .... و أن نعمل حسبة لله و لإعلاء كلمته و لإنقاذ الأمة من التمزق و الضياع ...! قبل أن يستبدلنا الله فلا دُنيا أصبنا و لا آخرة حققنا.!
العالم يستعد للحرب العالمية الثالثة
تعرف على اطرافها بجانب ايران ومكان حدوثها
... من بينهــم دول عربيــة ...
بريطانيا تكشف وثائق سرية لفهد السعودية تتعلق بحرب الخليج الثانية وايران وتكشف زعماء العرب الذين ناصروا صدام في احتلاله للكويت بعد وعدهم بالغنائم كشفت وثيقة نزعت الحكومة البريطانية عنها السرية كانت ضمن ملفات عديدة احتواها مكتب رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر، عن مقابلة مطولة انعقدت في الرياض بين الملك فهد ووزير الخارجية البريطاني آنذاك “دوغلاس هيرد” استغرقت قرابة الساعتين. وأوضحت الوثيقة التي تستعرض فترة حرب الخليج الثانية والمكتوبة في (4 سبتمبر 1990)، آراء الملك فهد في عديد من القضايا بالمنطقة، ومواقفه من بعض الزعماء العرب، ودعمه لعدد من الدول، وتحذيره من الخطر الإيراني. وأورد هيرد في وثيقته التي أرسلها لتاتشر، أن الملك فهد أكد أنه يدرك عصبية صدام حسين، ورغبته في البحث عن مخرج بعد غزوه لدولة الكويت، حيث تمسك الملك بانسحاب صدام من الكويت دون شروط، كما شدد على رفضه لأي تدخل عسكري لا يكتسب شرعية من الأمم المتحدة. وتحدث الملك– وفقاً للوثيقة- التي نشرتها صحيفة أنحاء السعودية عن مشكلات صدام حسين مع إيران، وذكر أنه نصحه بعدم الانجرار لحرب لا منفعة فيها، لكن صدام لم يشأ أن يستمع، لافتاً إلى أنه حين بدا أن إيران كانت على وشك الانتصار، لم يكن أمامه خيار سوى مساندة صدام؛ لتجنب مخاطر أي نصر إيراني.
كما ذكرت الوثيقة أن الملك تحدث عن سعي صدام لحشد الزعماء العرب للانضمام إلى تكتل مناهض للمملكة، وكيف كان الملك حسين وعلي عبدالله صالح وياسر عرفات ورئيسا السودان وموريتانيا يقومون بجولات في المنطقة للترافع نيابةً عن صدام، حيث كان الأخير يحفزهم بنصيب مما سيغنمه في الكويت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق