السبت، 11 مارس 2017

حوار مع حائر ..اسباب انتشار الالحاد بين المسلمين



التدين الإسلامي الفاسد 
من الأسباب الأساسية لانتشار الإلحاد والانحلال!
الإسلام بضاعة ثمينة وقعت في يد تاجر خائب


تعبير أعجبني لإمام عصره الشيخ محمد الغزالي "الإسلام بضاعة ثمينة وقعت في يد تاجر خائب"! واراهن أن الدهشة طرأت على وجهك وأنت تقرأ هذا الكلام وتسألني يعني إيه؟
وشيخنا الغزالي رحمه الله حلت ذكراه قبل أيام، فقد توفي في 9 مارس من عام 1996م، وهذا اليوم بالذات له مكانة كبيرة في تاريخ بلادي؛ حيث كانت بداية انطلاق ثورة 1919 التي نجحت في تغيير وجه مصر! ويالها من مصادفة أن يلقى إمام عصره ربه في هذا اليوم، فقد ثار أيضا على كل من يشوه إسلامنا الحديث وسعى إلى تقديم الإسلام الصحيح الذي يتفق والعصر الحديث وكل العصور أيضا.
ورأى شيخنا الغزالي بحق أن التدين الفاسد يشوه الإسلام كله، بل إن انتشار الانحلال والإلحاد والبعد عن ربنا يأتي كرد فعل على هذا التدين الذي لا يتفق مع تعاليم السماء، فالمسلمون عندهم دين عظيم، لكنهم لا يعرفون كيفية تسويقه إلى العالم، وفشلوا في تطبيقه على أنفسهم أو إقامة مجتمعات إسلامية تكون قدوة لغيرها.
وهذا هو المقصود من تعبير "الإسلام بضاعة ثمينة وقعت في يد تاجر خائب"!
وإذا طبقنا هذا الكلام على الواقع فستجد مظاهر لا تخطئها عين للإساءة إلى الإسلام.. انظر حضرتك إلى هؤلاء الإرهابيين الذين ينطلقون في سفكهم للدماء من منطلق ديني! إنهم يمثلون التدين الفاسد بأبشع أنواعه!
ومن جهة ثانية فإن هناك طائفة من المتدينيين تجري كلمة "حرام" على لسانهم مثل السلام عليكم!! تجدهم غلاظا شدادا يعبرون عن التدين الفاسد أروع تعبير!! ويرتبط بهؤلاء أناس من المتدينيين عندهم فصل كامل بين عباداتهم وسلوكهم! والغريب أن هذا هو بالضبط ما يدعو إليه الفكر العلماني الذي يزعم أن الإسلام مجرد عبادة ولا صلة له في شئون الدنيا!! وجاء هؤلاء بفكرهم المعوج ليؤكدوا تلك الأكاذيب الصادرة من أعداءهم!! ترى الواحد منهم يستحق عشرة على عشرة في عبادته وصفر في تعاملاته مع الناس!
ومن مظاهر التدين الفاسد كما شرح شيخنا الغزالي رحمه الله عدم ترتيب الأولويات، فمثلا قيام الليل سنة بينما عمل الإنسان فريضة!
لكنك ترى من يقضي ساعات طويلة يناجي ربه ثم يذهب إلى عمله والتعب والإرهاق يحاصره، فلا يستطيع أن يعمل بما يرضي ربنا! وترى من يلطع الناس ومطالبهم أوقات طويلة لأنه مشغول بصلاة الظهر وضميره مستريح تماما لهذا الأمر!!
ويؤكد الشيخ الغزالي رحمه الله، أن عقلية الرجل الشرقي متأصلة تماما في هذا التدين الفاسد! فهو في بيته بمثابة فرعون يريد أن يكون سيدا على امرأته بحجة قوامة الرجل على المرأة، ولا مانع في سبيل ذلك من ضربها بحجة أن القرآن يسمح له بذلك!! فهل هذا معقول؟! وأخيرا فإن الإسلام دعا إلى التقدم بينما نجد الغالبية العظمى من دول العالم الإسلامي ينتمون إلى العالم الثالث.. وهو تعبير "لطيف" للعالم المتخلف!! والأمية منتشرة بينهم! فإذا وجدت مدنا منظمة ونظيفة في بلاد الإسلام فهذا يعد من العجائب أو الاستثناء!!
ومن جديد صدق شيخي وأستاذي عندما قال إن التدين الإسلامي الفاسد من الأسباب الأساسية لانتشار الإلحاد والانحلال! وكلامه صحيح وهو يقول: الإسلام بضاعة ثمينة وقعت في يد تاجر خائب!.







درر من كلمات الداعية الألمعي أحمد ديدات - رحمه الله 
بعض درر من أقوال الشيخ الداعية المجرب ( أحمد ديدات - رحمه الله - تأمل وتمعن فيها)
١- قال الداعية أحمد ديدات - رحمه الله -( نحن لسنا متخلفون عن الغرب، نحن متخلفون عن الإسلام، ما تخلّفنا عن العالم و تأخرنا إلا بعد تفريطنا في ديننا )
٢- وقال ( منح الله مريم سورة بإسمها في القرآن تشريفاً وتخليداً لها ، لكن لم يمنحونها النصارى أسم في كتابهم مع انها أم ربهم - زعموا!)
٣- وقال ( اشرس اعداء الإسلام هو مسلم جاهل يتعصب لجهله ويشوه بأفعاله صورة الاسلام الحقيقي ويجعل العالم يظن أن هذا هو الإسلام!)
٤- ( سئل أحمد_ديدات لماذا النصارى لا يدخلون مكة ؟ فقال : عندما اتيت لامريكا وافقت على الشروط ليعطوني التاشيره ، وشرط دخول مكة هو الإسلام !)
٥- ( طلب قس مناظرة #احمد_ديدات ، فقال القس موضوع المناظرة ( هل الانجيل كلمة الله ) فقال الشيخ : اولا قل لي اي انجيل تقصد ؟ يوجد لديكم ٨ نسخ!!)
٦- ( سئل #احمد_ديدات ماذا فعل محمد في البشرية ؟ فقال : بفضل الله ثم محمد فإن يوجد الف مليون مسلم لا يتعطون المسكرات !! )
٧- وقال ( المسيحيون تقولون ان الله مات من اجل خطاياكم ! اذا من كان يرعاكم في خلال موته ؟؟ من كان يرفع الشمس ان تسقط عنكم ؟ اجيبوني !)
٨- وقال ( مريم العذراء أم عيسى عليه السلام ذكرت في الإنجيل [ ١٨ مرة ] أما في القرآن الكريم [ ٣٢ مرة ] وهناك سورة كاملة بإسمها ..)
٩- وقال ( الملحد يقف بصف المسيحي ، حينما يتعارك المسلم و المسيحي .. لأن في عقله الباطن مسيحي !)
١٠- وقال ( عرفوا الدين العظيم لمن حولكم ، إغتنموا فرصة إنفتاح العالم عليكم .. غنيمة بارده فلا تضيعوها من بين يديكم )
١١- وقال ( ان كان عيسى رباً فأريدكم ان تبينوا لي عبارة واحدة في كتابكم المقدس حيث قال فيها عيسى انا ربكم او اعبدوني !)
١٢- وقال ( أذا قلت لك : صباح أو مساء الخير فإني أحدد الخير بالصباح أو المساء أما إذا قلت : السلام عليكم فإني أدعو لك بالسلام والسكينه )
١٣- وقال ( إنك إن قرأت ما هو فاسد ستصبح طريقة تفكيرك فاسده ، كما هو الحال عندما تأكل ما هو فاسد سيصبح جسدك فاسد )

١٤- وقال ( الحديث عن التوحيد شرط التناظر مع النصارى و لكنهم يستغبوننا و يريدوننا أن نتحدث معهم عن دور المرأة فى المجتمع و ما الى ذلك )
١٥- وقال ( السلاح ليس الحل ، من عاش بالسيف سيموت بالسيف ، يجب علينا تسليح أنفسنا أولاً بالعلم والحكمة والموعظة)
١٦- وقال ( إتهم نصراني أحمد ديدات بالعدائي ! فقال له الشيخ : لو قارنتني مع ربك ، فأنا لست عدائي في كتابكم يقول لكم ربكم : أيها الحمقى ( الأغبياء ) !)
١٧- وقال ( سأل نصراني أحمد ديدات : لماذا تجيز شريعتكم الزواج ببناتنا ؟ ولا تجيز أن نتزوج بناتكم ؟ فقال:آمنّا بنبيكم فجاز لنا وكفرتم بنبينا فحرمت عليكم! )
١٨- وقال ( إننا نؤمن بأنه لا إكراه في الدين و لكن يجب الإظهار والدعوة باللسان والعقل بالذكاء والحكمه والموعظه الحسنه وهذا ما توقفنا عن عمله منذ قرون !)
١٩- وقال ( الإحتفال بعيد المسيح في 25 ديسمبر خاطيء جداً ، لأن مريم حين جاءها المخاض كانت تحت نخلة مليئة بالرطب وهذا لايحدث إلا بمنتصف الصيف!) ١٩- وقال ( سُئل أحمد ديدات كيف تؤمنون برجل لايعرف يقرأ ولا يكتب فقال: هذا أكبر دليل أن القرآن [ كلام الله ] ليس كلام محمد عليه الصلاة والسلام كما تدعون!)
٢٠- وقال ( من البراهين أن القرآن حق منزل من عند الله أن الذي أتى به نبي أمي فكيف بأمي لايقرأ ولا يكتب يأتي بهذا الكلام العظيم المعجز ! ) والله الموفق لا رب سواه .




ليست هناك تعليقات: