لن نركـــع لأي قـــوه علي الارض
نحن اليوم في حرب تحرير واستقلال جديدة
وسننتصر فيها بإذن الله
نحن اليوم في حرب تحرير واستقلال جديدة
وسننتصر فيها بإذن الله
اردوغان يتحدي اوروبا والعالم كله ويقول لهم ‘نحن قوم لن نركع ونسجد الا لله ، ولن نركع لأي قوه علي وجه الارض.. وقال أردوغان لا نركع إلا لله سبحانه وتعالى في السجود والركوع ولأ نركع لاي قوة على وجه الارض """"""""" وكان ذلك بعد احتدم التوتر بين هولندا وتركيا عقب منع السلطات الهولندية طائرة وزير خارجية من الهبوط، الأمر الذي دفع الرئيس التركي إلى اللجوء مجددا إلى "سلاح النازية"، ما دفع أمستردام إلى الرد عبر وصف تصريحاته بأنها عبارة عن "جنون وغير لائقة".
وفي التفاصيل، قررت الحكومة الهولندية منع هبوط طائرة مولود تشاوش أوغلو الذي أراد التوجه إلى روتردام بهولندا بغرض المشاركة السبت في تجمع مؤيد لتعزيز صلاحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في استفتاء تنظمه تركيا في أبريل.
وساقت الحكومة الهولندية أسبابا تتعلق بالأمن العام لسحب التصريح بهبوط طائرة تشاووش أوغلو في روتردام، وقالت إن تهديده قبل ساعات بعقوبات سياسية واقتصادية قاسية إذا منعت هولندا طائرته من الهبوط، جعلت البحث عن حل معقول مستحيلا. وسارع أردوغان إلى إطلاق تصريحات نارية خلال تجمع في إسطنبول، قال فيها "هذه بقايا من النازية، هؤلاء هم فاشيون"، قبل أن يضيف "امنعوا وزير خارجيتنا من القدوم قدر ما تشاؤون، ولنر من الآن فصاعدا كيف ستهبط رحلاتكم في تركيا".
وبالتوازي مع تصريحات أردوغان الذي اتهم أيضا هولندا التي يقيم فيها نحو 400 ألف شخص من أصل تركي بالعمل لصالح معسكر الـ"لا" في الاستفتاء، أعلن مسؤول في وزارة الخارجية التركية أن السلطات استدعت القائم بالأعمال في السفارة الهولندية.
ولم يقتصر الرد التركي على ذلك بل حاولت أنقرة الالتفاف على قرار هولندا، وذلك حين كشفت عن عزم وزيرة الأسرة التركية، فاطمة بتول صيان قاي، التي تزور ألمانيا حاليا، السفر إلى مدينة روتردام رغم إلغاء الفعاليات التي كان مقررا أن تحضرها هناك.
أما هولندا، فقد اختارت الرد على اتهام أردوغان لحكومتها بأنها "فلول للنازيين والفاشيين" بتصريح ناري لرئيس الوزراء، مارك روته، قال فيه إن ما أدلى الرئيس التركي "أسلوب غير مقبول" و"مجنون بالطبع"، مما يشير إلى تصاعد حدة التوتر بين أنقرة وأمستردام. يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها أردوغان مثل هذه الاتهامات، فقد وصف، الأحد الماضي، إلغاء ألمانيا التجمعات المؤيدة له على أراضيها بأنه "عمل فاشي" يذكر بالحقبة النازية، مما دفع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل إلى الرد.
وطلبت ميركل من تركيا الكف عن الإشارة إلى فترة حكم النازي في تصاعد للخلاف بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي، لكن أنقرة لم تستجب بل صعدت موقها حين عاود وزير الخارجية هذه المرة تشبيه سلوك الحكومة الألمانية بالحقبة النازية. واللافت أن دول أوروبية أخرى كانت قد حذت حذو ألمانيا وسبقت هولندا بحظر تجمعات مؤيدة للاستفتاء بشأن تحويل نظام الحكم التركي من برلماني إلى رئاسي، فالنمسا وسويسرا ألغت فعاليات كان سينظمها حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.
إتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دول الاتحاد الأوروبي بالسعي إلى “تقسيم دول الشرق”، وذلك بعدما صوت الاتحاد الأوروبي لصالح تجميد مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد بسبب الإجراءات التي اتخذتها السلطات التركية بعد محاولة الانقلاب العسكري في 15 يوليو/ الماضي. وقال أردوغان، خلال افتتاح بعض المشاريع التنموية في إسطنبول، “أنجزنا مشاريع عملاقة خلال السنوات الماضية دون دعم من الاتحاد الأوروبي ونستطيع الوصول لأهدافنا المرسومة لعام 2023 بجهدنا وعملنا، ونفتتح اليوم مشاريع بقيمة مليار و800 مليون ليرة تركية ونبارك لشعبنا العظيم ذلك وهو يستحق منا كل جهد وعمل”، وفقا لما نقلته هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية. ورأى أردوغان أن “قرارات الاتحاد الأوروبي تجاه تركيا هي تعدي على إرادة شعبنا وقراراته ولن نقبلها”، وقال: “قرارات الجمهورية التركية تصدر من الحكومة والبرلمان التركي وليس لأحد الحق في إملاء إرادته علينا”. وأضاف: “مطالب الشعب هي ذروة الديمقراطية ولن نولي أهمية لمواقف أوروبا بشأن طرح عقوبة الإعدام”، وتابع: “دول الاتحاد الأوروبي تهدف لتقسيم دول الشرق وإضعاف الوحدة الموجودة بين شعوب هذه الدول. وأكد أردوغان أن “تركيا لا تخضع ولا تركع لأي دولة في العالم”، وقال: “نؤكد دوما أننا لا نركع إلا لله عز وجل فقط”، وأضاف: “نحن اليوم في حرب تحرير واستقلال جديدة وسننتصر فيها بإذن الله...
وفي التفاصيل، قررت الحكومة الهولندية منع هبوط طائرة مولود تشاوش أوغلو الذي أراد التوجه إلى روتردام بهولندا بغرض المشاركة السبت في تجمع مؤيد لتعزيز صلاحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في استفتاء تنظمه تركيا في أبريل.
وساقت الحكومة الهولندية أسبابا تتعلق بالأمن العام لسحب التصريح بهبوط طائرة تشاووش أوغلو في روتردام، وقالت إن تهديده قبل ساعات بعقوبات سياسية واقتصادية قاسية إذا منعت هولندا طائرته من الهبوط، جعلت البحث عن حل معقول مستحيلا. وسارع أردوغان إلى إطلاق تصريحات نارية خلال تجمع في إسطنبول، قال فيها "هذه بقايا من النازية، هؤلاء هم فاشيون"، قبل أن يضيف "امنعوا وزير خارجيتنا من القدوم قدر ما تشاؤون، ولنر من الآن فصاعدا كيف ستهبط رحلاتكم في تركيا".
وبالتوازي مع تصريحات أردوغان الذي اتهم أيضا هولندا التي يقيم فيها نحو 400 ألف شخص من أصل تركي بالعمل لصالح معسكر الـ"لا" في الاستفتاء، أعلن مسؤول في وزارة الخارجية التركية أن السلطات استدعت القائم بالأعمال في السفارة الهولندية.
ولم يقتصر الرد التركي على ذلك بل حاولت أنقرة الالتفاف على قرار هولندا، وذلك حين كشفت عن عزم وزيرة الأسرة التركية، فاطمة بتول صيان قاي، التي تزور ألمانيا حاليا، السفر إلى مدينة روتردام رغم إلغاء الفعاليات التي كان مقررا أن تحضرها هناك.
أما هولندا، فقد اختارت الرد على اتهام أردوغان لحكومتها بأنها "فلول للنازيين والفاشيين" بتصريح ناري لرئيس الوزراء، مارك روته، قال فيه إن ما أدلى الرئيس التركي "أسلوب غير مقبول" و"مجنون بالطبع"، مما يشير إلى تصاعد حدة التوتر بين أنقرة وأمستردام. يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها أردوغان مثل هذه الاتهامات، فقد وصف، الأحد الماضي، إلغاء ألمانيا التجمعات المؤيدة له على أراضيها بأنه "عمل فاشي" يذكر بالحقبة النازية، مما دفع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل إلى الرد.
وطلبت ميركل من تركيا الكف عن الإشارة إلى فترة حكم النازي في تصاعد للخلاف بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي، لكن أنقرة لم تستجب بل صعدت موقها حين عاود وزير الخارجية هذه المرة تشبيه سلوك الحكومة الألمانية بالحقبة النازية. واللافت أن دول أوروبية أخرى كانت قد حذت حذو ألمانيا وسبقت هولندا بحظر تجمعات مؤيدة للاستفتاء بشأن تحويل نظام الحكم التركي من برلماني إلى رئاسي، فالنمسا وسويسرا ألغت فعاليات كان سينظمها حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.
إتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دول الاتحاد الأوروبي بالسعي إلى “تقسيم دول الشرق”، وذلك بعدما صوت الاتحاد الأوروبي لصالح تجميد مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد بسبب الإجراءات التي اتخذتها السلطات التركية بعد محاولة الانقلاب العسكري في 15 يوليو/ الماضي. وقال أردوغان، خلال افتتاح بعض المشاريع التنموية في إسطنبول، “أنجزنا مشاريع عملاقة خلال السنوات الماضية دون دعم من الاتحاد الأوروبي ونستطيع الوصول لأهدافنا المرسومة لعام 2023 بجهدنا وعملنا، ونفتتح اليوم مشاريع بقيمة مليار و800 مليون ليرة تركية ونبارك لشعبنا العظيم ذلك وهو يستحق منا كل جهد وعمل”، وفقا لما نقلته هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية. ورأى أردوغان أن “قرارات الاتحاد الأوروبي تجاه تركيا هي تعدي على إرادة شعبنا وقراراته ولن نقبلها”، وقال: “قرارات الجمهورية التركية تصدر من الحكومة والبرلمان التركي وليس لأحد الحق في إملاء إرادته علينا”. وأضاف: “مطالب الشعب هي ذروة الديمقراطية ولن نولي أهمية لمواقف أوروبا بشأن طرح عقوبة الإعدام”، وتابع: “دول الاتحاد الأوروبي تهدف لتقسيم دول الشرق وإضعاف الوحدة الموجودة بين شعوب هذه الدول. وأكد أردوغان أن “تركيا لا تخضع ولا تركع لأي دولة في العالم”، وقال: “نؤكد دوما أننا لا نركع إلا لله عز وجل فقط”، وأضاف: “نحن اليوم في حرب تحرير واستقلال جديدة وسننتصر فيها بإذن الله...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق