حكاية ملياردير سعودي رفض دفع الزكاة
رسالة إلى كل من يتخذل عن دفع زكاة ماله
(قصــة حقيقيـة)
رسالة إلى كل من يتخذل عن دفع زكاة ماله
(قصــة حقيقيـة)
الملياردير الســعودى عدنان خاشقجى وزوجــاته
وتحوله من الغنى الى الفقر وكرسى متحرك!!
العلامة الكبير الشيخ الراحل حسن أيوب العلامة المصري الذي جاب الكثير من بقاع العالم مجاهدا وداعية ومددا خطيرا ومن طراز فريد بالحكمة ، من يستمع إليه يشعر أنه في حضرة الملائكة تخرج الكلمات من فمه بالعطر الدُر المنثور وكانها مغزولة من نجمات السماء ومصابيح الهدى . وكان أيوب أكثر العلماء اهتماما بالجانب الاجتماعي في الاسلام وألقى عليه الأضواء بجارة عالم و مفسر عظيم وقد مكث بالكويت والسعودية أكثر من عشرين عاما بعد أن خرج من سجون الناصر ومكث فيها أكثر من عشر سنوات .
وقص الشيخ حسن أيوب هذه الحكاية حينما كان يتولى لجنة الزكاة ثقة من السعوديين فيه وكان شيخ السعودية الأول في فترة السبعينات والثمانينات وكانوا يلقبونه بالعلامة المصري .
قال رحمه الله أن لجنة الزكاة كانت تحصل الزكاة من كبار الأغنياء وتنفقها كالعادة على الفقراء والجهات التي تنفق فيها وقد فوجأت اللجنة أن مليارديرا كانت تحصل منه مبلغا بالملايين رفض دفع الزكاة وقال للجنة أنه لن يدفع فأرسلنا إليه محذرين بالحكمة والموعظة الحسنة وقلنا له ما الذي جرى لك إن الشيطان ينزغ بينك وبين عملك الصالح فلا تستمع لصوت الشيطان .. أنت تؤدي زكواتك على الدوام فزادك الله نعيما فوق نعيم فلا تهلك نفسك بنفسك فرفض مرة بعد مرة واستخسر أن يفرط في الملايين التي يدفعها فزدنا فى نصحه ولكنه قال :
لن أدفع ولا يقل لي أحد ان المال سيضيع وسينتهي فأنا معى مال لو أراد الله أن يفقرني فلن يستطيع .
وهنا تركوه ولم يتحدثوا معه ثانية .
وتدور الأيام وبعد شهور قليلة فقط يمرض ذلك الملياردير ويدخل المستشفى مصابا بسخونة وتوقف درجة حرارته عند 40 درجة واحتار الأطباء في أمره وحاولوا معه كل الحيل والحرارة لا تنزل أبا وهو يتوجع فأحضروا له أطباء من الخارج وأجروا له عملية استئصال قالوا أنه ورم بجانب المرارة ولم يحدث له أي تقدم فجاء بآخرين وكان المستشفى يدفع له التكاليف انتظارا للتحصيل منه في النهاية ، وتعطلت أعمال الملياردير وشركاته فاتصلوا بنجله الشاب الذي كان قد تزوج من أمريكية وهاجر معها إلى أمريكا ليحضر مرض أبيه فجاء الشاب ورافق أباه اسبوعين وقام الأب بعمل توكيل عام للإبن لإدارة أعماله وبعد شهر واحد أصابه الضجر وحضرت زوجته للسعودية بطفليها واتفقا على أن يبيعا جميع ممتلكات الأب ويعودا من حيث اتوا وبالفعل ظنوا أن مسألة موت الأب مسألة وقت فقام الابن ببيع جميع ممتلكات أبيه من شركات ومصانع واستولى على أرصدته بالبنوك وعاد إلى أمريكا مرة أخرى وبمجرد أن حدث ذلك فوجئوا بشفاء الملياردير وكأنه لم يمرض للحظة .
وطالبته المستشفى بفاتورة طويلة كان الابن قد سافر دون أن يسددها وفوجيء الرجل أنه قد أصبح خالى الوفاض من أي مال بل وقد أصبح مديونا وباتصاله بنجله قال له نجله : انت لسة عايش ؟ وأغلق الهاتف في وجهه وانقطعت العلاقة بينهما ، فظل الرجل يبكي بكاء مريرا وانتبه لحاله وتذكر قولته التي قالها واتصل بأحد شيوخ اللجنة وبالفعل جاءه في المستشفى وعلم ما حدث له ودعاه للتوبة من كلام الكفر الذي قاله وقال : دعك من مالك الذي ضاع وحالك ومحتالك واسجد لله شكرا أن منحك فرصة للتوبة .
والمفاجأة أن لجنة الزكاة قد دفعت للملياردير فاتورة المستشفى بعد أن خفضها إدارة المستشفى لتناسب الفقير الجديد الخارج توا من رحلته كملياردير في الحياة المتقلبة .
لا تغتر بمالك ولا تظن أن قارون قصة وانتهت .. لا بل تتكرر وستظل تتكرر مع كل قارون وليس شرطا أن يكون الخسف تحت الأرض فلا تتكبر ولا تمنع حقا فرضه الله عليك .
وهنا تركوه ولم يتحدثوا معه ثانية .
وتدور الأيام وبعد شهور قليلة فقط يمرض ذلك الملياردير ويدخل المستشفى مصابا بسخونة وتوقف درجة حرارته عند 40 درجة واحتار الأطباء في أمره وحاولوا معه كل الحيل والحرارة لا تنزل أبا وهو يتوجع فأحضروا له أطباء من الخارج وأجروا له عملية استئصال قالوا أنه ورم بجانب المرارة ولم يحدث له أي تقدم فجاء بآخرين وكان المستشفى يدفع له التكاليف انتظارا للتحصيل منه في النهاية ، وتعطلت أعمال الملياردير وشركاته فاتصلوا بنجله الشاب الذي كان قد تزوج من أمريكية وهاجر معها إلى أمريكا ليحضر مرض أبيه فجاء الشاب ورافق أباه اسبوعين وقام الأب بعمل توكيل عام للإبن لإدارة أعماله وبعد شهر واحد أصابه الضجر وحضرت زوجته للسعودية بطفليها واتفقا على أن يبيعا جميع ممتلكات الأب ويعودا من حيث اتوا وبالفعل ظنوا أن مسألة موت الأب مسألة وقت فقام الابن ببيع جميع ممتلكات أبيه من شركات ومصانع واستولى على أرصدته بالبنوك وعاد إلى أمريكا مرة أخرى وبمجرد أن حدث ذلك فوجئوا بشفاء الملياردير وكأنه لم يمرض للحظة .
وطالبته المستشفى بفاتورة طويلة كان الابن قد سافر دون أن يسددها وفوجيء الرجل أنه قد أصبح خالى الوفاض من أي مال بل وقد أصبح مديونا وباتصاله بنجله قال له نجله : انت لسة عايش ؟ وأغلق الهاتف في وجهه وانقطعت العلاقة بينهما ، فظل الرجل يبكي بكاء مريرا وانتبه لحاله وتذكر قولته التي قالها واتصل بأحد شيوخ اللجنة وبالفعل جاءه في المستشفى وعلم ما حدث له ودعاه للتوبة من كلام الكفر الذي قاله وقال : دعك من مالك الذي ضاع وحالك ومحتالك واسجد لله شكرا أن منحك فرصة للتوبة .
والمفاجأة أن لجنة الزكاة قد دفعت للملياردير فاتورة المستشفى بعد أن خفضها إدارة المستشفى لتناسب الفقير الجديد الخارج توا من رحلته كملياردير في الحياة المتقلبة .
لا تغتر بمالك ولا تظن أن قارون قصة وانتهت .. لا بل تتكرر وستظل تتكرر مع كل قارون وليس شرطا أن يكون الخسف تحت الأرض فلا تتكبر ولا تمنع حقا فرضه الله عليك .
الملياردير الســعودى عدنـان خاشقجى وزوجــاته
وتحوله من الغنى الى الفقر وكرسى متحرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق