السبت، 28 يناير 2017

ترامب والسيسي رسل الله لإنقاذ العالم من الخلافة الاسلامية فيديو



أستاذ جامعي وكاتب كبير 
على التليفزيون المصري في حلقة خطيرة :
الملحد . مراد وهبة . عليه لعنة الله
 ترامب رسول من الله مثل السيسي 
وهما منقذا العالم من الخلافة الاسلامية!


لم أصدق ما أسمعه وأراه أن يُعرض على التليفزيون المصري تليفزيون الشعب المصري في الدولة الاسلامية وأعتبر تلك الحلقة التي أذيعت على القناة الأولى الرسمية للتليفزيون المصري في تمام الساعة الثامنة مساء الاثنين من برنامج اسمه " من ماسبيرو " والذي يقدمه عاطف كامل الصحافي بمجلة صباح الخير سابقا هي أخطر وأحقر حلقة قدمت في تاريخ هذا الجهاز الساقط .
ومنبع خطورتها انها ناقشت بمنتهى الوقاحة والفجاجة المتناهية ما أطلقا عليه معا .. الضيف والمحاور .. خطر الخلافة الاسلامية على الحضارة الغربية العلمانية وانحيازهما الكلي للحضارة الغربية بشطط وجنون واضحين وكان مصر وبلاد العرب والاسلام جزء من ولاية امريكية أو أي بلد غربي ..!!!!!
 فلقد استضاف المذيع العلماني بالطبع ضيفه الكاتب العجوز الذي جاوز الثمانين من عمره ..الكاتب بالمصري اليوم وأستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس : د مراد وهبة . وخلال الحوار قال وهبة نصا :
أن دونالد ترامب رسول من الله أرسله الله سبحانه وتعالى ( تعالى الله عما يصفون ويزعمون علوا كبيرا ) كما أرسل السيسي ..! ( قالها الرجل وكأننا آمنا بالسيسي رسولا بالفعل ويقول لنا خذوا عندكم وهذا رسول آخر مثل رسولكم ) أما لماذا أرسل الله سبحانه وتعالى( تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا ) رسول الغرب ترامب في هذا التوقيت فالاجابات مذهلة وخطيرة وتضم في بوتقخا جميع العلمانيين بصرف النظر عن حكاية الرسل هذه فهذه مربط الفرس . 
 يقول مراد وهبة ( نصا ) ان جماعة الاخوان المسلمين كانت تدعوا للخلافة الاسلامية وأنه سمع د محمد بديع بنفسه يقول أن حكم الرئيس مرسي لمصر هو بداية الانطلاقة للخلافة الاسلامية بإذن الله .


 وواصل بعد ان قال كلام بديع بكلمات من عندياته : شفت بقى الخطورة جاية منين .. لأ والناس دي لا تفكر في خلافة اسلامية في مصر ..لا .. بل في الشرق الأوسط كله ..بل والعالم ..!
 أتدري بماذا رد محاوره ؟؟ قال له : يا نهار اسود ..! فقال وهبة ردا عليه : ما هو عشان كده السيسي قال سنة حكم الاخوان كانت سنة سودة ، والبابا تواضروس قال نفس الكلام انها كانت سنة سودة !!! ( أذكرك مرة أخرى أني أنقل الكلام بنصه ) .... وانتقل الجهبذ شارحا كيف أن السيسي بالاطاحة بالرئيس مرسي أنه لم يُقل رئيسا من منصبه فقط بل أقال حضارة كاملة ( وكررها مرتين ) وقال : أقال حضارة وأنقذ حضارة ثم قال : وهذه عظمة الرجل الحقيقية .
 ( لا تظن للحظة يغيب عنك فيها التركيز انه يقصد مرسي .. بل يقصد السيسي الذي أقصى هذه الحضارة الاسلامية من بذرتها قبل أن تنبت ) .
والمشكلة بدت عند وهبة وصاحبه تكمن في أنه يريد إثبات أن نجاح مرسي في الانتخابات ووصوله للحكم تم بمؤامرة أمريكية فقال أن أمريكا تحالفت مع الاخوان للوصول للحكم وشط بعيدا جدا بالمستحيل ذاته أن أوباما كان شؤيكا مع الاخوان في إرادة بذوغ الخلافة الاسلامية ( آي والله وكأن أمريكا .. أمريكا بحالها تسير مغمضة العين وراء رئيسها أيا كان وإذا كان الرئيس مع الخلافة الاسلامية أصبح الشعب كله مسلما ) وواصل وهبة : أما ترامب فهو جاء ليوقف هذا الحلم تماما وسوف يفعل هو والسيسي وبوتين ثم قال : السيسي وبوتين واضحين تماما في هذا أنهم ضد الأصولية الاسلامية والخلافة وهذا الكلام . اما ثالثهم بوتين فهو تحيطه جمهوريات اسلامية ولذلك فهو يقف مع بشار لأن بشار لو سقط سيحكم الاخوان وتولد الفكرة في مكان آخر من جديد .
 وقال الفيسلسوف كما كتب تعريفه على شاشة التليفزيون المصري مراد وهية : الحضارة والخلافة الاسلامية لا وجود لها مع هذا الثلاثي الذي سينقذ العالم .
 فاطمأن عاطف كامل وأنهى الحلقة وترك أي مشاهد شاهد الحلقة.... للذهول... والدموع ..!!!!

الملحد مراد وهبة عليه لعنة الله : 
ترامب رسول مرسل من الله لانقاذ الحضارة 
من الخلافة الاسلامية على التليفزيون المصري ،
 مراد وهبة كبير العلمانيين في مصر يصف ترامب
 بانه رسول من الله للقضاء على الاسلام وانقاذ الحضارة






في الحقيقة لقد خُدِعْت في هوية مراد وهبه الدينية .. 
حيث اعتقدت ـ قبل مقابلتي له ـ أنه مسلم وليس مسيحيا .. 
وذلك للأسباب التالية :
 السبب الأول : هو كونه " عضوا في الهيئة العلمية للجامعة العالمية للعلوم الإسلامية " . 
السبب الثاني : هو دعوته لعقد " المؤتمر الفلسفي الإسلامي الأول " الذي عقد في القاهرة في عام 1979 تحت عنوان .. " الإسلام والحضارة " . 
السبب الثالث : كونه .. " رئيسا للجمعية الدولية لابن رشد والتنوير " .
 فكيف يتثنى لمن يحمل هذه الألقاب الإسلامية والقيام بهذه الدعوة أن يكون شخصا غير مسلم وأن يكون مسيحيا ..؟!!!
 نعم قد يكون عالمانيا .. ولكن على الأقل يجب أن يكون مسلما . 
ولهذا لم أكن أتوقع أن يكون هذا الكاتب غير مسلم .. خصوصا بعد أدركت أنه يكتب عن الإسلام بجهل واضح وهي صفة يتفق فيها جميع العالمانيين المسلمين بلا استثناء ..!!! ولما كنت أعلم يقينا بأن كل الكتاب العالمانيين لا يكتبون عن الإسلام عن دراسة .. بل ويتجنبون النصوص القرآنية تماما .. إلا فيما ندر .. وإذا ذكرت الآيات فعادة ما تكون مبتورة وأبعد ما يمكن عن موضوع الكتابة أو المناقشة .. أو تكون مقطـوعة عن سياق معناها الكلي والجزئي والموضوعي ..!!! لذا فقد كنت تواقا عند مقابلتي له أن أقف على حقيقته وحقيقة هؤلاء القوم وأتأكد من قناعتي هذه بشكل نهائي وقاطع ..!!! ولذلك قمت باختباره بأسئلة مباشرة مثل : 
هل كتاباته عن الإسلام تتم عن ثقافة عامة أم عن دراسة حقيقية ..؟!!! 
فرغم تأكدي من أن كتاباته عن الإسلام لم تتجاوز معنى الثقافة العامة والساذجة أيضا ( أي هي ثقافة مقاهي ودردشة عامة أثناء مشاهدة ماتش كورة مثلا .. أو احتساء كوب شاي .. وشد نفس شيشة أثناء لعب دور طاولة مع صديق ..!!! .. حيث لا يوجد فيها بعد فكري ينم عن دراسة ما ) .. إلا أني كنت قد عقدت العزم أن أسأله ـ هذا السؤال ـ بشكل مباشر .. وعن تناوله للإسلام في كتاباته عنه 
  ... اللقـاء .. والهـــروب ...
 وبحثت عن د. مراد وهبه .. ووجدته أخيرا .. وعندما وجهت إليه هذا السؤال ( هل تكتب عن الإسلام عن ثقافة عامة أم عن دراسة ؟!!! ) أصابته الحيرة في فهم هذا السؤال البسيط ( وفي الحقيقة لقد فاجأني بأنه لم يفهم السؤال .. وهو الفيلسوف المتمرس .. على حد زعمه ) وبعد أن شرحت له ماذا أقصد ..؟!!! ادعى بأنه يكتب عن الاثنين .. أي أنه يكتب عن الإسلام عن ثقافة .. وعن دراسة ..‍‍‍!!! وهو قول يحوي في طياته التناقض الذاتي ولهذا أكدت له أنه أبعد ما يمكن عن فهم الإسلام معنى ودينا .. حتى وإن ادعى بأنه يكتب عنه عن دراسة ..!!! 
 وعندما واجهته بسؤال عن هويته الدينية .. وهل هو مسلم أم مسيحي ..؟!!! ( وكان سؤالي لـه من قبيل : هل اسمه : مراد محمد وهبه .. أم .. محمد مراد وهبه ..؟! ) .. ففوجئت بابتسامة عريضة تكسو وجهه واعتدل في جلسته وقال : بأنه أستاذ فلسفة وإنه على مدى حياته وقيامه بتدريس مادة الفلسفة في الجامعة .. كان طلبته لا يكتشفون بأي حال من الأحوال .. هويته الدينية .. أي مسيحيته . 
 وللحق لقد أسعدني أن أسمع منه هذا .. أي أنه مسيحي الهوية وقلت له في صراحة تامة : في الحقيقة ؛ يسعدني أن أسمع منك أنك مسيحي الديانة .. لأن هذا سوف يثري الحوار بيني وبينك فإلي جانب مناقشة القضايا الفلسفية ( وبالذات فلسفة ابن رشد ) فإننا يمكننا أن نطرح القضايا الدينية الأخرى للحوار أيضا . خصوصا ؛ وإني كنت في تلك الفترة على اتصال بالشيخ فوزي فاضل الزفزاف ( رئيس اللجنة الدائمة لحوار الأديان السماوية وكذا الدكتور على السمّان ـ وذلك بالاتفاق مع الدكتور عبد الصبور مرزوق : نائب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ـ لإبداء ملاحظاتي على موضوع لجنة حوار الأديان الدائر في هذه الفترة مع الفاتيكان .. ونقد هذا الحوار من منظور عقلاني مع الأخذ في الاعتبار الرؤية المسيحية الشاملة والمحذوفة من الحوار .. ولماذا قصر العالم المسيحي الحوار على موضوع السلام فقط . ورفض الدكتور مراد وهبه رفضا قاطعا أن يدخل معي في أي نوع من أنواع الحوار الديني .. أو حتى الفلسفي ..!!! مع العلم أني قد طلبت منه أن يرشح من يشاء .. وأن يضم إلينا من يريد من رجال الدين المسيحي وبأي عدد وبدون تحفظات ( وليس هذا ثقة مني في علمي .. بقدر ما هو ثقة مني في الله عز وجل ) .. ومع ذلك رفض المواجهة .. بشكل مطلق ..!!! 
وقد أعلمته بأني سألوذ بالصمت أمامه ( حيث أني معتاد على مثل هذا الأسلوب المستفز والهابط .. لهروب هؤلاء القوم من المواجهة لهشاشة عقيدتهم ) .. وليس عليه سوى أن يذكر لي مجرد رؤيته لما ينبغي أن يكون عليه " حوار الأديان " ولكنه رفض كذلك أن يبين لي رؤيته لحوار الأديان .. وتحت ضغطي وإلحاحي اكتفى بأن يقول : " أن حوار الأديان ما هو إلا موضوع سياسي فحسب وليس موضوعا دينيا .. وإنه لا يود أن يدخل في حوار عن السياسة ..!!! " 
وطلبت منه توضيحا أكثر ولكنه لم يزد بحرف واحد عن هذه الجملة السابقة ..!!! 
ثم أنهي الحوار على ألا يراني مرة أخرى .. حيث لا جدوى من هذه الرؤية ..!!! وكان علىّ أن أنبهه بأني سوف أسجل عليه " هروبه من المواجهة الفكرية .. ورفضه مبدأ الحوار بصفة عامة .. وحوار الأديان بصفة خاصة .. " .. ولكنه لم يستجب ..!!! 
 أما مهزلة المهازل ـ في محاولة الحوار مع هؤلاء القوم ـ فقد أتت من تلميذة مراد وهبه النجيبة .. الدكتورة منى أبو سنة .. سكرتيرة جمعية ابن رشد ( والتي يمكن أن تستشعر من نظراتها إلى أستاذها الموهوب مراد وهبه .. بأنها في حضرة نبي ..!!! ) .. والتي أصابها مس من الشيطان عندما أخبرتها بأن رؤيتهما ـ هي وأستاذها ـ للقضية الدينية هي رؤية نسبية وليست رؤية مطلقة .. وهي رؤية تنم عن عدم رؤية المعنى الحقيقي للدين وتعريفه .. وعقب قولي هذا فوجئت بأنها قامت بعصبية بالغة وغادرت الجلسة .. ومعها كوب الشاي الممتلئة .. بعد أن اتهمتني بعدم الفهم ( وذلك بعد أقل من خمس دقائق فقط من انضمامها للجلسة التي دارت بيني وبين أستاذها الدكتور مراد وهبه ) .. مما سببت إحراجا ملحوظا لأستاذها نفسه .. الذي ظل يعتذر لي ـ عدة مرات ـ عما بدر من سلوك غير لائق من هذه المرأة ..!!! وبهذا السلوك قطعت ـ هذه المرأة ـ على نفسها سماع ما في جعبتي من براهين رياضية وفيزيائية التي تؤكد منظوري هذا ..
معتز مطر يتألق في حلقة تاريخية عن
 انقلاب 23 يوليو 52 
وتفاصيل خطيرة عن قانون القومية اليهودية


الخطايا الخمس الكبرى في قانون القومية اليهودية




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: