الأحد، 1 يناير 2017

صحافية برئاسة العسكر تفضح "السيسى" وعباس كامل



إنَّنا هنا من أجل 
تزيين الصورة فقط، ولا شيء آخر


فى تعاملهم مع الإعلام والأسئلة المُعدّة مسبقًا
فضحت الصحافية بالمصرى اليوم، فتحية الدخاخنى، تعامل مكتب قائد نظام العسكر عبدالفتاح السيسى، برئاسة اللواء عباس كامل، مع وسائل الإعلام، وكيف يتم توجيهها، وهى هنا لا تقصد الفضائيات، لكن محررى شئون رئاسة الجمهورية بالصحف المصرية المعتمدة هناك.
وقالت أننا كنا مجرد ساعى بريد نأخذ ما يعطونه لنا ونذهب به إلى صحفنا لتقوم بنشره، وغير مسموح بطرح الأسئلة بالمرة.
تم الكشف عن ذلك فى تقرير لمجلة النيويوركر، كتبه الصحافى الأمريكى، بيتر هيسلر، الذى قال أن هناك أمور غير جيدة تدث وراء الكواليس فى مصر، بين الوفد الصحافى المرافق للسيسى وهيئة مكتبه بالأخص فى الزيارات الخارجية وطرح الأسئلة أثناء تسجيل اللقاءات.
وقالت "الدخاخني"، التي التقى بها "هيسلر" أثناء رحلته من القاهرة إلى لندن مع الوفد المرافق للسيسي، إن الصحفيين لا تتاح لهم فرصة إلقاء أسئلة حقيقية.. "إنَّنا هنا من أجل تزيين الصورة فقط، ولا شيء آخر"، حسب قولها.
وتحكي الدخاخني أن السيسي منذ توليه بتمثيلية انتخابات الرئاسة عقد مؤتمرًا صحفيًّا واحدًا فقط في مصر، وكانت الأسئلة مُعدَّةً مسبقًا.
واختاروا 3 صحفيين مصريين، وقالوا لهم: "هذه هي الأسئلة التي ستطرحونها"، وأكَّد لها الصحفيون الثلاثة أنَّ الأسئلة قد أُملِيت عليهم.
وقالت: "كتبتُ مقالاً عن ذلك"، ثُمَّ ضحكت بعد ذلك، وأضافت: "ومنعوني من دخول القصر الرئاسي لمدة 3 أشهر".
ويقول "هيسلر": إن فتحية الدخاخني تركت العمل كمراسلةٍ لدى الرئاسة بعد فترة من زيارة لندن، وقالت للصحفي كاتب التقرير: "هذه ليست وظيفة.. أنت مجرد ساعي بريد؛ فقط تنقل البيان الصحفي وتسلِّمه إلى الصحيفة".
وسألها الصحفي عن خلاصة العامين في تغطية السيسي، فقالت: "إنَّه لا يختار أشخاصًا جيِّدين للعمل معه، سواء كانوا مستشاريه، أو وزراءه.. من يعمل وحده يخسر، وأعتقد أنَّه لا يثق بأي أحد سوى الجيش".





ليست هناك تعليقات: