السبت، 31 ديسمبر 2016

على حساب الدماء السورية..السيسي يوطد علاقاته مع "الأسد"..فيديو



ماذا قال بشار الأسد 
عن الرئيس مرسي وعن السيسي  
بشار كشف عن التعاون الأمني والعسكرى المباشر
... بينه وبين السيسي! ...



ماذا قال بشار الأسد عن الرئيس مرسي وعن السيسي
قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقاء له مع حدى القنوات المؤيدة له ” نحن ندعم الرئيس عبدالفتاح السيسي ونحارب معه افراد جماعه الاخوان الارهابية وعلاقتنا مع مصر قوية جدا وخصوصا في آخر ثلاث سنوات أي في عهد عبدالفتاح السيسي ونتابع ما يحدث في مصر من مشاكل وندعم الرئيس السيسي ضد جماعه الاخوان “.
هذا وقد هزت صور قصف مدينة حلب بالبراميل المتفجرة قبل يومين ضمير النخب على مواقع التواصل، حيث حوّل كثير من النشطاء صورهم التعريفية إلى اللون الأحمر، كناية عن المجازر والقتل اللذين ترتكبهما مليشيات بشار الاسدوحلفائه . 
 وهناك محاولات نشطاء لتحريك الضمير العالمي لوقف المجازر لامست قلوب رواد مواقع التواصل، حيث صعد وسم #حلب_تحترق لقائمة “الترند” العالمية بنحو مئتي ألف تغريدة، لكن ذلك لم يحرك السياسيين لاتخاذ أي إجراء، لتبقى صور القتل الوحشي حبيسة الفضاء الافتراضي. 
 كما وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن القصف الوحشي الذي تتعرّض له حلب من قِبل قوات الأسد، وإزهاق عديد من الأنفس البريئة لا ترتضيه الأخلاق الإنسانية ولا المبادئ والقوانين الدولية. 
 ومن جانبه أيضا أعربت الخارجية الأميركية عن غضبها وانزعاجها من الغارة التي استهدفت المستشفى واعتبرتها مقصودة على ما يبدو، ودعت روسيا للضغط على نظام بشار لوقف مثل هذه الهجمات.




لا يخفي علي أحد التقارب في العلاقات المصرية السورية الرسمية علي حساب الشعب السوري، فبالرغم من تزايد الانتهاكات الوحشية ضد المدنيين في سوريا، إلا أن النظام المصري يصر يوما بعد الآخر على توطيد علاقاته مع نظام بشار الاسد، وهو ما أدي الي توتر العلاقات بين مصر والسعودية، حيث اعلنت المملكة انحيازها للثورة في حين يدعم السيسي نظام بشار الدموي.
التعاون المخابراتي
شهد أكتوبر الماضي، زيارة رئيس المخابرات السورية، علي مملوك، لمصر بدعوة من نظيره المصري خالد فوزي، وتم عقد لقاء بين "مملوك" وبين عدد من قيادات جهاز الأمن القومي بالمخابرات المصرية.
وكان الحديث يتمحور حول  تحركات مصرية لبلورة مشروع سياسي بحت يقضي لإخراج سوريا من أزمتها وتم الاتفاق بين الجانبين على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، وتنسيق المواقف بين البلدين، ويتمثل المشروع بحسب التسريبات باستبعاد المعارضة المسلحة عن أي حل للأزمة السورية، والإبقاء على المعارضة السلمية غير المسلحة التي تؤمن بالحل السياسي للأزمة السورية ضمن مرحلة انتقالية ينتج عنها في نهاية المطاف إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لا يتم استبعاد أي شخص فيها ومن ضمنهم بشار الأسد نفسه، ورغم عدم التوصل إلى نتائج سريعة، إلا أن التحركات المصرية نالت اهتمام السلطات السورية بحسب تقارير وتحليلات في الصحافة السورية واللبنانية عن الأمر.
وتم الاتفاق علي إرسال المصريين الذين يتم القبض عليهم في سوريا إلى القاهرة، للتحقيق معهم ومحاكمتهم، بالإضافة إلى "مناقشة الدور الذي يمكن أن تقوم به مصر في استضافة حوار بين الأطراف السورية التي تقبل باستمرار نظام الأسد كجزء من خارطة المستقبل السورية، وذلك برعاية روسية، كما حدث على نطاق محدود مطلع العام الماضي"، بحسب وكالة سانا السورية.
وأشارت مصادر إلى أن الطرفين اتفقا على رفع مستوى التنسيق بين نظامي السيسي والأسد، انطلاقا من موقف الأول المساند لاستمرار الأسد في الحكم، أو في المشهد السياسي على أقل تقدير، وعدم المساس بـ"مؤسسات الدولة السورية".
التقارب العسكري
يشهد التعاون العسكرى بين الجيش المصرى والجيش السوري تطورا كبيرا، من خلال تبادل الخبرات العسكرية والأمنية بين الجيشين والأجهزة الأمنية في البلدين، وصولاً إلى إعلان مصر دعمها للجيوش الوطنية في سوريا والعراق.
أعلن عبدالفتاح السيسي مع لقائه  التلفزيون البرتغالي، في نوفمبر الماضي، عن دعم الجيش الوطني في سوريا والعراق، وكذلك عملية تصاعدية لتعاون عسكري بين مصر وسوريا.
وفي نوفمبر تم الاعلان عن وصول قوات عسكرية مصرية للقتال في سوريا ، وضمت تلك المجموعة ضباط وخبراء أمنيين وعسكريين، في سياق برنامج تعاون عسكري أمني بين البلدين، إلا أن الجهات الرسمية المصرية نفت ذلك.
وأكدت مصادر دبلوماسية حينها أن الخبراء الأمنيين والعسكريين موزّعون على أكثر من مركز تنسيق، بدأت في رئاسة الأركان السورية في دمشق وفي قاعدة حماه الجويّة، وتوسّعت لتشمل قاعدة حميميم الجويّة، ومطار "التي. فور" في ريف حمص الشرقي، فضلاً عن انتشار مجموعة من المستشارين الأمنيين والعسكريين في عدد من غرف العمليات العسكرية السورية.
وأضافت أن عدد الخبراء المصريين على الأراضي السورية، قد يصل إلى 200 مع نهاية العام الحالي، بعد وصول قوات عسكرية إلي ميناء طرطوس العسكري على متن قطعة عسكرية بحرية مصرية، كتيبة هندسية من الجيش المصري، مهمّتها نزع الألغام والعبوات الناسفة لتبدأ أولى مهماتها في الأحياء المحرّرة من مدينة حلب بالتعاون الكامل مع القوات السورية والروسية، بحسب البديل.
تحسن العلاقات
صرح بشار الاسد في حديث مع جريدة الوطن السورية، أن العلاقات المصرية في طريقها للتحسن، بعد أن انقطعت فترة تولي مرسي للحكم بعد أن أعلن مرسي دعمه الصريح للثورة السورية، كما تم استقبال وفد إعلامي مصري موالي لنظام السيسي في دمشق لرؤية الأوضاع في سوريا ومعاينتها ميدانيا، واستقبلهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم ..
روسيـــــــا
ساعدت الأزمة السورية علي تقارب وجهات النظر المصرية - الروسية، خاصة بعد تبني مصر للقرار الروسي في حل الأزمة السورية ضد الدول العربية.
ووقعت كل من البلدين بروتوكول تعاون خلال الدورة العاشرة للجنة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، وترأس الدورة من الجانب المصري وزير التجارة والصناعة طارق قابيل ومن الجانب الروسي وزير الصناعة والتجارة دينيس مانتوروف.
وتضمن بروتوكول التعاون خمسة عشر بندا في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار بالإضافة إلى الري والاتصالات والطاقة والصحة والسياحة.
ومن أبرز المشاريع التي تم الاتفاق عليها، إنشاء منطقة صناعية روسية على مساحة مليوني متر مربع بشرق بورسعيد، وتقوية وحماية السد العالي، وإنشاء محطات توليد كهرباء من الطاقة الذرية، بالإضافة إلى تزويد مصر بطائرات مروحية روسية.
وبرغم تورط روسيا بشكل مباشر في قصف المدنيين والممجمعات السكنية والطبية والدراسية بشكل وحشي، إلا أن تلك الدماء كانت بمثابة وقود لزيادة التقارب المصري السوري علي المستوي الرسمي، رافعين شعار "لا عزاء للشعب"...




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: