السبت، 3 سبتمبر 2016

تُؤمم مصر شركة مساهمة عسكرية..ستين عاماً من النهب واللصوصية..فيديو



العســكر يتصـــرفون حيــال مصــــر 
كعصـــابة سطـــو مســلح اقتحـمت قصـــراً فخمــاً


بعــد انقــلاب العام 1952 قــال شمس بدران أحد جــلادي 
عصابة ضباط يوليو تعليقــاً على نجـــاح الانقـــلاب 
....... (همــا هياكلــوهـــا لوحـــدهم؟)  ....... 
 كــانت تلك الجــملة العـــابرة 
. تعبيرا عن أكثر من ستين عاماً من النهب واللصوصية . 
 هكذا رآى العسكر مصر وشعبها، شركة مساهمة يتكسبون منها. ربما كان الرجوع لظروف نشأتهم أمراً مهما من الناحية البحثية ولكنه على الأغلب غير متاح نظراً لتعمد العسكر إخفاء ماضيهم والظهور بصورة مختلفة عن الحقيقة.
 في كتاب اعترافات اعتماد خوشيد، نقلت حديثاً دار بينها وبين صلاح نصر قال لها فيه (قبل الثورة "يقصد انقلاب يوليو" كنا ديدان الأرض)، هكذا وصف ثالث رجل في الدولة حاله قبل الانقلاب بكثير من المرارة. 
عبد الناصر نفسه طلب من محمد نجيب طباعة 10 آلاف جنيه جديدة لكل ضابط من ضباط الانقلاب لتأمين مستقبلهم وهو ما رفضه محمد نجيب وكاد يلقي به من السيارة كما روى في مذكراته. وبعيدا عن الهالة الإعلامية الملائكية المكذوبة التي روجها العسكر عن الزهد المزعوم لعبد الناصر، بإمكانك أن تقرأ في كتاب "تجربتي" لعثمان أحمد عثمان كيف قام ببناء فيلتين في مصر الجديدة لابنتي عبد الناصر ثم تقاضى 3 آلاف جنيه فقط عن كل فيلا ومن مصروفات الرئاسة أي من جيب الشعب.
 بعيدا عن شاشات إعلام العسكر ومؤرخيهم وكتبهم الدراسية والصحفيين الغاطسين حتى ذقونهم في وحل السرد الحكومي والذين لا يتوقفون عن ترديد الخزعبلات الرسمية عن زهد عبد الناصر ونزاهته المزعومين، بإمكانك أن تقرأ عن التفاح الذي كان يأتي لمنزل عبد الناصر بالطائرة من لبنان ومخزن الجبن السويسري في منزله بمنشية البكري بل بإمكانك إن بحثت قليلاً أن تشاهد صورة أو صورتين لعبد الناصر وهو يحتسي مشروباً كحلياً مع خروشيف. 
 الأمر بسيط، هؤلاء العسكر الذين يحكمون مصر بتفويض من السي آي إيه منذ انقلاب يوليو يرون الشعب سوقاً تجارياً، مصر بالنسبة لهم سوق تجاري يمارسون فيه البزنس. اختارتهم المخابرات الأمريكية بعد دراسة مستفيضة، والصفقة في منتهى البساطة، هم ومؤسساتهم يعملون غفرا ووكلاء للاحتلال ويقومون بحماية حدود الكيان الصهيوني وفي المقابل يُسمح لهم بالسرقة بلا سقف.
 لا توجد استثناءات، عبد الناصر والسادات والمخلوع الذي لا تخفى أرقام ثروته التي سرقها من الشعب على أحد، والعسكري الحالي. وما الشعارات الجوفاء كـ"تحيا ماسر" والوطن وما إلى ذلك إلا عناوين تسويقية يخفي خلفها العسكر حقيقتهم. فلا تستغرب طرح شركة البقالة المسلحة 30 مليون علبة حليب أطفال، ولا تستغرب ما تداوله بعض شهود العيان على مواقع التواصل الاجتماعي من إزالة لعربات الفول التي كان يفطر عليها السائقون على طريق مصر السويس الصحراوي ثم ظهور عربات فول يقف خلفها "عساكر" وليس من المستغرب أبداً أن ترى صوراً لأشخاص يرتدون الزي العسكري يفتتحون مدرسة لغات.
 وليس من المستغرب أن يتم رفع سعر ألبان الأطفال من 17 جنيهاً إلى 60 جنيهاً حتى لو مس ذلك حياة الأطفال، فالمهم أن تظهر شركة البقالة المسلحة بمظهر المنقذ وتطرح 30 مليون علبة حليب أطفال ليراكم أحدهم أو بعضهم أرباحاً بالملايين من جوع الأطفال، ولا أستبعد أبداً أن يكون عسكري الانقلاب شخصياً هو من يقوم باستثمار بعض الأموال التي حصل عليها مع بداية الانقلاب. 
 وليس من المستبعد أن نرى صورا لضباط "يسرحون" في المواصلات العامة بـ"فلايات".. هذا ليس مشهداً بعيداً، ففي كتاب مذبحة الأبرياء للكاتب وجيه أباظة، ذكر قصة عن قيام ضباط جيش عبد الناصر بتجارة "إبر وابور الجاز" أثناء حرب اليمن.
 والمشكلة الكبرى أن معسكر الثورة الآن بحاجة إلى استجماع قوته من جديد، واتخاذ إجراءات ثورية حقيقية لمنع التدهور المتسارع الذي أصاب مصر، فالعسكر يتصرفون حيال مصر كعصابة سطو مسلح اقتحمت قصراً فخماً، وتراهم الآن يخلعون الأبواب والنوافذ ويحملون قطع الأثاث الثمينة بينما يكتفي البعض بالمشاهدة أو الحسبنة. 
 على معسكر الثورة أن يفيق من هذا الكسل الثوري وأن يدرك أنه حارس مصر وأن الكسل الثوري ترف لا يملكه. علينا جميعا أن نضع حدا لأكثر من ستين عاماً من النهب المنظم حتى لا نسمع يوماً على الشاشات جملة: تُؤمم مصر شركة مساهمة عسكرية.





 
 


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


الجمعة، 2 سبتمبر 2016

فى دولة التقسيم الصهيونية - سيناء بلا مصريين ومطروح للأقباط - فيديو



مخطط تقسيم الوطن العربى 
تعميق الانقسام في المجتمع العربي 
القطيعة بين العلمانيين والمتدينين، بين السنة والشيعة..
القاهرة تنازلت عن سيناء ليستخدمها الفلسطينيون، 
 أماالأقباط فسيمرون بعملية ترانسفير لمنطقة مطروح 
..حيث يمتلك الكثير من الأقباط هناك أراضي ..


 لقد أثبت العالم العربي عجزه
... عن التحليل المنطقي للمستقبل ...
“حتى أولئك الذين يتصايحون للتحذير من مخططات الأعداء، يفعلون ذلك بناءً على أوهام يتخيلونها وأساطير يتداولونها، وليس على أساس معرفي علمي. لذلك، يحبذ الخبراء الصهاينة نشر استراتيجياتهم المستقبلية علنًا لتوعية أكبر عدد ممكن من اليهود والإسرائيليين بها، دون أدنى قلق من اطلاع العرب عليها، فإمكانية تصدي حكوماتهم لتلك الخطط إزاء معرفتهم بها شبه معدومة”.
*****
إسرائيل شاحاك
المحلل السياسي الإسرائيلي والأستاذ بالجامعة العبرية
رئيس الرابطة الإسرائيلية لحقوق الإنسان
العام القادم يمر قرنٌ بالتمام والكمال على اتفاقية سايكس- بيكو السرية التي مهدت لخريطة الشرق الأوسط الحالية  
ومع حلول هذه الذكرى، تشير الدلائل والوقائع على الأرض، خاصةً أحداث العقد الأخير، إلى أن هذه الخريطة الهشة أوشكت على السقوط، ما يدهشني ويزعجني في آنٍ واحد هي تلك الخفة التي نتعامل بها مع تلك المصيبة، بشكلٍ يتطابق مع التوصيف الدقيق الذي صاغه شاحاك أعلاه.

تناول الإعلام الصهيونى لأول مره مخطط تقسيم الوطن العربى الذى ظل ينكره مرارًا وتكراراً، لكنه خرج مؤخرًا ليتحدث عن قيام الحكام العرب بتقسيم بلدانهم بأنفسهم وأن العرب لا يحتاجون إلى أى مؤمرات الآن فالوضع كفيل بما يريده الصهاينة.
وبعنوان"الشرق الأوسط.. خطة التقسيم"، قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، إنه "على الرغم من الاتهامات العربية لإسرائيل بالتآمر لتقسيم العالم العربي، إلا أن سخرية القدر أن العرب أنفسهم هم الذي بدأوا خلال السنوات الأخيرة في القيام بهذا الأمر، ما سيؤدي في النهاية إلى انقسامهم إلى عدد من الدول وتنشأ كيانات جديدة في منطقتنا". وأضافت الصحيفة زاعمه كذبًا أن الأقباط الذين دعموا الانقلاب العسكرى ويحظون بمعاملة خاصة جدًا فى عهد الانقلاب أنهم أقلية مغلوبة وقالت: "الشرق الأوسط في طريقة لاتخاذ شكل جديد؛ أحد التأثيرات الناجمة عن الربيع العربي هو قيامه بتعميق الانقسام في المجتمع العربي، وزاد من القطيعة بين العلمانيين والمتدينين، بين السنة والشيعة، والصراعات التي جرت في عدد من الدولة ستقود في النهاية إلى تقسيمه". وتابعت فى زعمها بشأن حكم مصر:
 "فلنبــدأ بمصــر؛ سقوط الرئيس محمد مرسي (الانقلاب العسكرى) أدى إلى صراع على القوة بين الإخوان المسلمين وبين المؤسسة الحاكمةـ بسبب الاستهداف المستمر للأقلية هناك، أي الأقباط الأبرياء الذين يدفعون دائمًا ثمن الكراهية والعنصرية".
وزعمت الصحيفة أنه "وفقًا لمعطيات الحاضر، يبدو أن تغييرات كبيرة ستحدث في مصر، فاليوم وبتشجيع من المؤسسة الحاكمة تجرى عملية تهجير سلبية، ترانسفير فعلي، للأشخاص ذوي الأصول المصرية، من شبه جزيرة سيناء إلى داخل البلاد، وهناك لا يحكم إلا "ولاية سيناء" و"أنصار بيت المقدس".
ومضت قائلة: "يبدو أن القاهرة تنازلت عن سيناء التي سيستخدمها الفلسطينيون، أما الأقباط فسيمرون بعملية ترانسفير لمنطقة مطروح، غرب مصر، حيث يمتلك الكثير من الأقباط هناك أراضي".
ليبيــــــــــا
وانتقلت للحديث عن ليبيا، موضحة أن "الأخيرة ربما ستتعرض للتقسيم أيضا لـ 3 كيانات، ففي الغرب سيسطر أنصار ثورة 17 فبراير ، والذي حاربوا معمر القذافي، وفي الشرق سيسود الجنرال خليفة حفتر الذي يحارب الإسلام المتطرف ، وفي الجنوب الليبي ستحكم عشرات القبائل، وهناك ستنشأ دولة لهم".
لبنــــــــــان
وتطرقت إلى لبنان قائلة إن الأخير"مقسم فعليا؛ فالإيرانيون بدعم حزب الله لا يسمحون باختيار رئيس مسيحي ماروني يحظى بإجماع الشعب، والاتجاه هو ان الجنوب سيكون منتميا لحزب الله، أما الدروز كعادتهم سيديرون حياتهم في الجبال، كما فعلوا منذ مئات السنوات". وأوضحت أن "المسيحيين سيحكمون من شرق بيروت وحتى طرابلس، كما سيسيطر السنة على أجزاء من الأخيرة وأخرى كبيرة من العاصمة". 
ســوريا
ولفتت إلى أنه "في سوريا سينشئ العلويون وأنصارهم الشيعة دولة بمنطقة طرطوس، والسنة سيقيمون دولة في حلب، وشمال القامشلي سيقوم كيان كردي، يرتبط سياسيا وجغرافيا بجمهورية كردستان". 
العــــراق
وعن العراق قالت "بعد انهيار نظام صدام حسين وخروج الولايات المتحدة من العراق، اندلعت الصراعات بين السنة والشيعة الذين يتلقون الدعم من إيران، في شمال الدولة ستقام دولة كردية، وفي جنوبها بمنطقة البصرة ستكون هناك دولة للشيعة، بينما السنة سيحصلون على بغداد العاصمة والموصل والفالوجا". 
اليـــمن
أما عن السودان فقالت: "الدول التي تعرضت للتقسيم بالفعل؛ هي السودان واليمن، ففي جنوب الأولى أقيمت دولة عاصمتها جوبا والشمال بقي تحت سيطرة عمر البشير، واليوم الأنباء تتحدث عن إمكانية إنشاء دولة ثالثة في قطاع دارفور". وقالت "ليس على هذا الشكل توقعنا خارطة الشرق الأوسط الجديد قبل 20عامًا، الواقع أثبت أن الاستقرار أصبح بعيدا عن المنطقة".






... مخطط تقسيم مصر والعالم العربي ...


خبير عسكري واستراتيجي أمريكي للتليفزيون الأمريكي
 مخطط إسقاط مصر والربيع العربي المزعوم
 صناعة جهاز المخابرات الأمريكيه



الذين عادوا الآن ليستكملوا مهمة بيع البلد للحلف الأمريكي الصهيوني ..؟



شهادة المستشار طارق البشري
 أنهم يفككون كل شئ
 على المستوى التنظيمي والشعبي 
 وعلى المستوى الفكري والثقافي
لأنهم يبيعون بلدهم بقصد السفر 
 هم أنفسهم الذين عادوا الآن 
ليستكملوا مهمة بيع البلد للحلف الصهيو امريكي


هذه فقرات أنقلها حرفياً من بحث للمستشار الجليل طارق البشري تحت عنوان " الثورة المصرية والنخبة السياسية " كتبه في نهاية عام 2012 كافتتاحية للعدد الحادي عشر من حولية : " أمتي في العالم : الثورة المصرية والتغيير الحضاري والمجتمعي " ، وهي كلمة وجهها في حينها للنخبة المصرية يلفت نظرها إلى أهم المهام التي تواجههم لتحقيق أهداف الثورة ، وسيجد القارئ في نهاية الاقتباس تعليقنا على الفقرات المنقولة .
نحن الذين نشأنا وربينا على رجاء أن تكون بلدنا مصر مستقلة وناهضة ، وأن تكون حرة في إرادتها السياسية التي لا تتوخى إلا الصالح الوطني العام لها ، وأن تكون كبيرة في محيطها العربي والأفريقي ، قوية بجيشها ، وذات نهضة اقتصادية تسند استقلالها السياسي وتتسع به رقعتها الزراعية ، وتنمو به حركة التصنيع بها ، وتنتج – فوق كل ذلك وأهم منه – أبناء من شعبها ذوي تخصصات علمية ومهنية وحرفية رفيعة المستوى في العلوم والمهن والحرف أو في الآداب والفكر الاجتماعي ، بما يبوئها ما نخال أنها تستحقه من مركز حضاري متميز وجاذب ، نحن الذين ربينا وعشنا بهذا الرجاء وتشخصت به هويتنا الفكرية والعاطفية ، لم نكن نستطيع أن نستقر ولا أن نصبر على ما آلت إليه أحوالنا في العقود الثلاثة الأخيرة من هوان وخضوع .
ولم نكن نستحق أبداً ما آلت إليه أحوالنا ، ذلك أن ما رجوناه لبلدنا لم يكن محض حلم ، إنما كان واقعاً محسوساً تتحرك على الأرض تباشيره ، وتنبني أسس صادقة لتشييده ، تنمية زراعية وصناعة وإرادة سياسية مستقلة ترعى الصالح الوطني العام ، وعلى الرغم من أي سلبيات سبق أن عانينا منها فقد كنا على مشارف مستقبل نستحقه بموجب تأسيسه على أرض الواقع ، وكنا بسبيل تدارك الأخطاء وتصحيح الأوضاع .
لقد آلت مصر في العهد السابق إلى أزمة ، وهي ليست أزمة ديمقراطية فقط ، بمعنى أنها لم تكن مجرد أزمة حكم أو أشخاص حاكمين ، فقد كانت سياسة هؤلاء سبب ما تعانيه مصر من ظلم اجتماعي لم تعرفه بهذا القدر حتى في عهد الملكية قبل 1952 م ، وما نعاني من دمار البنية الاقتصادية الزراعية والصناعية ، ولكن زوال المجموعة الحاكمة لا يعني زوال كل هذه الأوزار الاجتماعية ، لأنها تحتاج إلى سياسات في مجالاتها لتعيد بناء مصر على النحو المرجو ، وإن نزع الرصاصة التي أصيب بها الجريح لا يكفي وحده لشفائه ، إنما يلزمه وسائل علاج لما أصابه ، كما أن المجموعة التي أزيحت عن الحكم إنما فعلت ما فعلت تنفيذاً لإملاءات سياسية استجابت بها لمشيئة الولايات المتحدة وإسرائيل لإخضاع مصر وفرض الهيمنة عليها وإشاعة الوهن الحضاري الكامل فيها لئلا تبقى جماعة وطنية تهدد المصالح الغربية في هذه المنطقة ، وكل ذلك لا يزال قائماً ويحتاج إلى خطط معالجة .
إن هذه المجموعة الحاكمة التي فككت أجهزة الدولة التي يحكمون بها ويسيطرون على الشؤون الجارية ، هذه المجموعة التي فعلت ذلك يستحيل ان تكون عاملة لحساب ذاتها ، لأنها قوضت قوائم الاستمرارية لمؤسسات إدارية لا تبقى حكومة رشيدة إلا بها ، وإن من يحطم أجهزة الدولة التي يحكم بها لابد أن تكون لديه حسابات مالية بالخارج وطائرات خاصة قادرة على الإقلاع السريع ، فهو يبيع بلده " بقصد السفر " ، وهذا ما كان حاصلاً .
وإن خصوم هذه الأمة من خارجها ، ومن يأتمر بأمرهم هم وحدهم الذين يعملون جادين على تفكيكها ، وهم لن يضيرهم أن يفككوا كل شئ على المستوى التنظيمي والمؤسسي والحكومي والشعبي ، وعلى المستوى الفكري الثقافي ، ويفككون كل رابطة من روابط الاتصال والانتماء والتجميع والتحريك ، ليكون كل تشكيل خاملاً وبلا حراك سواء في ذلك التشكيلات الاجتماعية الأهلية كالنقابات والاتحادات والجمعيات والروابط والأحزاب ، ويشككون في كل فكرة مهمة ويثيرون التناقض بين وحدات المجتمع .
وهم يفككون أجهزة الدولة ذاتها التي عليها المعول في إدارة المجتمع وتنظيم شؤونه الجمعية من تعليم وصحة ومن وزارات وهيئات ومؤسسات تدير المرافق العامة ، ويقضون على النظرة العامة التي يتعين أن تهيمن على الإقتصاد وهيئات القطاع العام وأجهزة الرقابة على المنشآت الخاصة ، ويفككون الزراعة والدورات الزراعية ، ونظم حماية خصوبة الأرض الزراعية ومنع التصحر وتقليل البناء عليها مما كان سائداً وشائعاً حتى من قبل 1952 م ، ولا يكاد يماثل ما جرى في الثلاثين سنة أو الأربعين سنة الماضية إلا ما جرى لتدمير نهضة محمد علي على مدى الخمسينيات والستينيات من القرن التاسع عشر .
المطلوب من ثورة 25 يناير أن تخرجنا من هذا الوضع كله ، وإن التحدي المطروح على النخب المثقفة في بلدنا يتعلق بالبحث عن السياسات التي يتعين اتباعها وتنفيذها للخروج بمصر من هذا الذي حدث على مدى ثلاثين أو أربعين سنة ، لقد قاومت فيها مصر سنين ثم ضعفت مقاومتها بالتدريج ثم حدث الانهيار في السنوات العشر الأخيرة السابقة على ثورة 2011 م ، والسؤال الذي يثور هو : هل وجدت الاستجابة من مفكري مصر ومثقفيها ومن يسمون قادة الرأي العام فيها للتصدي لكل هذه الأوجاع ولرفع كل هذه الأوزار ؟.
لعل القارئ قد لاحظ أن المخاطر التي تتعرض لها الثورة كانت معروفة لحكيم الأمة ، وأعلنها في الوقت المناسب ، ولعل فشل التجربة الديمقراطية المصرية قد جاء من تجاهل هذا التحذير الذي قدمه البشري وغيره من المخلصين للوطن ، فما نأخذه على نظام الرئيس مرسي من تجاهل لقوى الشعب واعتماده على ذات الأجهزة والأفراد الذين رباهم نظام التبعية على عينه على مدار ثلاثة عقود هو الذي أدى إلى سقوطه وسقوطنا معه ، كما أظن أن القارئ يدرك دون حاجة إلى تنبيه أن هؤلاء الذين قال عنهم البشري أنهم يفككون كل شئ على المستوى التنظيمي والشعبي ، وعلى المستوى الفكري والثقافي ، لأنهم يبيعون بلدهم بقصد السفر ، هم أنفسهم الذين عادوا الآن ليستكملوا مهمة بيع البلد للحلف الأمريكي الصهيوني .  
***
د.م عاصم الفولى



الخميس، 1 سبتمبر 2016

ولا يُنبئك مثل خبير .. فيديو


شهادة خبير عالمي في 
الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي
 التشريع الإسلامي قانون ديني من حيث 
الجوهر لا يعارض العقل



المستشرق الألماني "شاخت جوزيف" (1902- 1969 م) واحد من كبار المستشرقين على النطاق العالمي، شغل كرسي الأستاذية في العديد من الجامعات الغربية والعربية، منها الجامعة المصرية والجزائرية، وشغل عضوية العديد من المجامع العلمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق، وأشرف على مجلة الدراسات الإسلامية التي يصدرها المستشرقون. وله العديد من المؤلفات في الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي، وعلم الكلام الإسلامي، وعلم الاجتماع الإسلامي، كما حقق ونشر الكثير من النصوص التراثية الإسلامية في الطب والتاريخ. وفي الكثير من أعماله العلمية صفحات تشهد للشريعة بالتميز والتفوق على غيرها من الشرائع والقوانين الأخرى، وفي هذه الشهادة يقول - ضمن ما يقول - إن من أهم ما أورثه الإسلام للعالم المتحضر قانونه الديني، الذي يسمى الشريعة، وهذه الشريعة الإسلامية تختلف اختلافا واضحا عن جميع أشكال القانون، إنها قانون فريد في بابه، والشريعة الإسلامية هي أبرز ما يميز الحياة الإسلامية، وهي لب الإسلام ولبابه.
 وبالرغم من أن التشريع الإسلامي قانون ديني، فإنه من حيث الجوهر لا يعارض العقل بأي وجه من الوجوه، فهو لم ينشأ من عملية وحي متواصل فوق العقل، وإنما نشأ من منهج عقلاني في فهم النصوص وتفسيرها، ومن هنا اكتسب مظهرا عقليا مدرسيا، كما أن قواعد هذا التشريع لا تدعو إلى مراعاة النص الحرفي للأحكام دون روحها. إن التشريع الإسلامي ذو منهج منظم، وهو يؤلف مذهبا متماسكا، ونظمه المتعددة مترابطة بعضها مع بعض، ويتجلى في الشريعة الإسلامية نموذج بليغ لما يمكن أن يسمى "قانون الفقهاء"، فقد أنشأ هذا القانون وطوره فقهاء متخصصون أتقياء بجهود خاصة. إنه يقدم مثالا لظاهرة فريدة يقوم فيها العلم القانوني، لا الدولة، بدور المشرع، وتكون فيها لمؤلفات العلماء قوة القانون.
 ولقد أثر التشريع الإسلامي تأثيرا عميقا على قوانين أهل الديانات الأخرى، من اليهود والنصارى الذين شملهم تسامح الإسلام وعاشوا في الدولة الإسلامية، فبالنسبة للجانب اليهودي، تأثر "موسى بن ميمون" (601 هـ، 1204 م) ببعض ملامح المؤلفات الإسلامية في تنظيمه للمادة القانونية في مدونته (مشنة توراة)، وهو عمل لم يسبقه إلى مثله أحد من اليهود. ومن جهة أخرى، فإنه بالنسبة للجانب المسيحي، فليس هناك شك في أن الفرعين الكبيرين من الكنيسة المسيحية الشرقية، وهما اليعاقبة والمونوفيزية (أصحاب الطبيعة الواحدة) والنسطوريون لم يترددوا في الاقتباس بحرية من قواعد التشريع الإسلامي.
 وعلى حين شهدت المسيحية نزاعا بين الدين والدولة، فقد اتخذ أشكالا مختلفة، فإن الإسلام قد خلا مما يشبه "الكنيسة"، فالشريعة الإسلامية لم تستند مطلقا إلى تأييد قوة منظمة، ولم ينشأ في الإسلام فقط اختبار حقيقي للقوى بين الدين والدولة، وظل المبدأ القائل بأن "الإسلام من حيث هو دين ينبغي أن ينظم الناحية القانونية في حياة المسلمين"، قائما لا يتحداه أحد. تلك شهادة خبير عالمي في الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي، وهو في ذات الوقت خبير بالشرائع والقوانين الغربية، وهي شهادة نتمنى أن تحظى باهتمام الذين يشنون الغارات المشبوهة على الإسلام وعلى الشريعة الإسلامية.




اللَّـهُمَّ  يا معلم ابراهيم علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا .
اللَّـهُمَّ  خذ بيدي في المضائق واكشف لي وجوه الحقائق
اللَّـهُمَّ  انت ثقتي ورجائي فجعل حسن ظني فيك رجائي
اللَّـهُمَّ  لا تكلني الى نفسي فأعجز ولا الى الناس فأضيع
اللَّـهُمَّ  اني ابرأ اليك من حولي وقوتي
وألجا الى حولك وقوتك
فانصرني وازرني واحتويني برحمتك
يا ارحم الراحمين .
، اللَّـهُمَّ  لك الحمد كله ،

اللَّـهُمَّ  لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت ولا هادي لمن اضللت
ولا مضل لمن هديت ولا معطي لما منعت ولا مانع لما اعطيت
ولا مقرب لما باعدت ولا مبعد لما قربت
اللَّـهُمَّ  ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك
اللَّـهُمَّ  إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول
اللهم إني اسألك النعيم يوم العيله
والامن يوم الخوف

اللَّـهُمَّ  إني عائذ بك من شر ما اعطيتنا ومن شر ما منعتنا .
اللَّـهُمَّ  انا نسألك يسراً ليس بعده عسر وغنى ليس بعده فقر
وأمنا ليس بعده خوف وسعاده ليس بعدها شقاء.
الله صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى اله واصحبه اجمعين ..
والحمد لله رب العالمين 





مصر تشتري الغاز من قبرص بالرغم من اكتشافه على أرضها ؟!..فيديو



إنتهاء الحكومة القبرصية والمصرية
 من إتمام اتفاق تصدير الغاز القبرصي إلى مصر؟؟!!
 بالرغم من اكتشافات الغاز الضخمة الأخيرة ملك مصر.!!
تنـازل مصر عن جـزيرة "تشيوس" لليونـان
 بعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان،


سلط الكاتب "كريستوفر كوتس" في مقال له بصحيفة "فوربس" الأميركية الضوء على قرب انتهاء الحكومة القبرصية والمصرية من إتمام اتفاق تصدير الغاز القبرصي إلى مصر، بالرغم من اكتشافات الغاز الضخمة الأخيرة في مصر.
 وقال الكاتب إنه من أجل معالجة زيادة الطلب المحلي على الطاقة، فإن مصر تهدف إلى إنهاء الاتفاقية الثنائية مع قبرص هذا الأسبوع والتي ستسمح ببيع الغاز القبرصي لمصر، ووفقاً لتقارير إخبارية فإن مصر تهدف إلى إنهاء الاتفاقية الثنائية مع قبرص والتي تهدف إلى تزويد مصر باحتياجاتها من الغاز عبر خط أنابيب ومرافق إسالة الغاز الطبيعي في إدكو ودمياط .
 وخلال الأعوام الماضية واجهت مصر تحديات كبيرة في سد احتياجات من الطاقة إذ هددت الاضطرابات السياسية والمالية الإنتاج المحلي، وجعلت من الصعب دفع قيمة واردات الوقود المكلفة، دون تراكم الديون الخارجية الكبيرة . ويلفت الكاتب إلى أن الاكتشاف الأخير لحقل الغاز المصري الضخم أعطى بعض الثقة في إمكانية سداد احتياجاتها من الغاز محلياً ، إلا أنها.بحسب الكاتب.تعمل على تأمين سبل معقولة لمصادر الطاقة ، ومن المقرر أن تسرع شركة "إيني" تطوير حقل الغاز المصري الضخم وبدء إستخراج الغاز منه بحلول عام 2017 قبل ثلاث أعوام من حقل الغاز القبرضي "أفروديت".
 وبالنسبة لقبرص فإن الصفقة ستسمح للبلاد خيار تصدير طويل الأمد يمكن الاعتماد عليه على المدى البعيد، كما أن الخيارات الأخرى بما في ذلك تركيا سيجلب معه تحديات سياسية واقتصادية، وبالفعل أعرب المتحدث باسم قبرص الشمالية عن معارضته للاتفاق المصري بحجة أنه يضر بالمحادثات بين شطري الجزيرة.
سر بيع السيسى لجزيرة تشيوس المملوكة لمصر لليونان
 ... السيسى بيبيع مصر بالقطعة ... 
 مصر تكشف حقيقة تنازلها عن جزيرة "تشيوس" لليونان 
القاهرة تؤكد امتلاكها لبعض الأوقاف على الجزيرة 
وأستاذ تاريخ يكشف تفاصيلها 
نفت الحكومة المصرية تنازلها عن جزيرة تشيوس لليونان 
مؤكدة أن الجزيرة لم تكن مملوكة لمصر.؟!  


وكشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء في بيان له اليوم الثلاثاء أنه في ضوء ما أثير من أنباء تفيد بتنازل مصر عن جزيرة "تشيوس" لليونان بعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، تواصل المركز مع وزارة الخارجية والتي أكدت أن هذا الخبر عار تماماً من الصحة. 
 وأضاف المركز أن وزارة الخارجية أكدت أن جزيرة "تشيوس" تعود ملكيتها من الأصل للدولة اليونانية وليست ملكاً للدولة المصرية على الإطلاق، وأنها ملتصقة جغرافياً بالحدود اليونانية وبعيدة كل البعد عن الحدود المصرية ولم تكن في يوم من الأيام ملكاً لمصر أو خاضعة للسيادة المصرية، ولم يتم ترسيم أي حدود بحرية مع الجانب اليوناني حتى الآن، مشيرة إلى أن لمصر بعض الممتلكات على الجزيرة تتبع وزارة الأوقاف. وقال المركز إن وزارة الأوقاف نفت بدورها صحة ما تردد حول تنازلها عن بعض أملاكها بالجزيرة، وأكدت أنها لم ولن تتنازل عن أملاكها لا باليونان ولا بغيرها، مشيرة إلى أن الممتلكات التي توجد على تلك الجزيرة هي هبة من السلطان العثماني إلى محمد علي باشا أوقفها فيما بعد للأعمال الخيرية والأوقاف المصرية. 
 ... لكن ماهي جزيرة تشيوس وما قصتها؟ ... 
التفاصيل يرويها الدكتور خالد فهمي رئيس قسم التاريخ بالجامعة الأميركية بالقاهرة ويقول: جزيرة "تشيوس" لم تكن أبدا من ضمن الممتلكات المصرية، لا في القرن التاسع عشر ولا في القرن العشرين أما اسمها العربي أثناء الحكم العثماني فهو صاقز، وهذا هو الهجاء التي تظهر به في الخريطة الشهيرة للبحار العثماني الألمعي بيري. 
أما قصة الممتلكات المصرية على الجزيرة فيقول أستاذ التاريخ أن الوالي المصري محمد علي أرسل رسالة لوكيله في اسطنبول، محمد نجيب افندي، يحثه فيها على التوسط لدى الباب العثماني للحصول على جزيرة قبالة شواطئ مدينة قولة، مسقط رأسه في مارس 1813 ومعتبرا نفسه - اي محمد علي - على مستوى واحد مع كبار الأعيان العثمانيين، ووعد باستخدام عائدات ضرائب الجزيرة في بناء مؤسسة تعليمية ضخمة لصالح فقراء قولة، مسقط رأسه. وقال د.خالد فهمي لقد استجاب السلطان بأن سمح لمحمد علي بإنشاء وقف من إيرادات الجزيرة. وكان هذا الوقف سيستخدم لبناء مجمع تعليمي هائل ضم مدرستين ابتدائية وإعدادية، و"عمارة" أي مطبخ لإطعام الفقراء والمحتاجين، ومسجدا وحماما وكانت "عمارة محمد علي"، كما صار هذا الوقف يعرف، تتسع لمبيت ما يزيد على 100 طالب وتقديم التعليم المجاني والطعام لهم طوال مدة إقامتهم وكان هذا، وبكل الاعتبارات أكبر، مؤسسة تعليمية أنشأها محمد علي. 
 ويضيف أستاذ التاريخ قائلا: بمرور الوقت ازدادت "عمارة محمد علي" شهرة وذاع صيت مصر وواليها في أنحاء قولة مسقط رأس محمد علي بل في كل أنحاء الدولة العثمانية فهذه لم تكن "عمارة" صغيرة بل كانت عظيمة في مبانيها غنية بحدائقها وملحقاتها كما كانت عظيمة في مصادر وقفها وعملت إدارة الأوقاف الخديوية، وهي الإدارة التي كانت تشرف على الجزيرة، على تعظيم الريع العائد منها، والذي كان مصدره الأساسي معاصر الزيتون ومناحل العسل. مدخل العمارة قبل وبعد الترميم ويقول الدكتور خالد نظرا لأهمية هذا الوقف كمصدر للخير وللشهرة معا، نالت عمارة محمد علي اهتمام كل خلفاء محمد علي حتى إن الخديو اسماعيل تذرع به لكي يزيد من تحكمه على الجزيرة ويتدخل في شؤون مدينة قولة الداخلية بالإضافة إلى تدخله في شؤون البلدات الأخرى المحيطة بقولة مثل بلدتي نصرتلي ودراما التي تأتي منها عائلة الدرمللي الواقعتين شمالي قولة ووصل به الأمر أن طلب من السلطان عبد الحميد أن يسمح له بإرسال فرقاطة حربية لتجوب مياه الجزيرة والدفاع عنها من هجمات القراصنة الذين كانوا يطمعون فيها نظرا للإصلاحات التي أحدثتها مصر فيها على مدار العقود السابقة. 
 وأضاف أستاذ التاريخ: لقد ظل الأمر على هذه الحال إلى أن اندلعت حرب البلقان عام 1912 ثم الحرب العالمية الأولى عام 1914 ثم انهيار الدولة العثمانية وتأسيس الجمهورية التركية عام 1923 وفي أعقاب الحرب العالمية الأولى وتوقيع اتفاقيات عديدة بين اليونان والجمهورية التركية الوليدة اتفقت الدولتان على حل المنازعات العديدة حول ممتلكات الأتراك واليونانيين القابعة في بلديهما وبناء على هذه الاتفاقيات تنازلت تركيا عن كل الممتلكات العثمانية التي أصبحت داخل اليونان. 
 وقال: لقد ظهرت هنا مشكلة ملكية "عمارة قولة" أي عمارة محمد علي الموجودة على الجزيرة ، فهي أولا كانت قد تحولت لوقف أي أنها خرجت من حيز الملكية، ثم إنها ثانيا لم تكن تابعة للدولة العثمانية بل كانت قد وهبت لحاكم مصر، ولكن مصر نفسها وإن كانت خاضعة للدولة العثمانية إلا أنها قد استقلت عمليا وإن لم يكن قانونيا منذ حكم محمد علي، وثالثا فإن مصر وجدت نفسها أثناء الحرب العالمية الأولى تقع تحت الحماية البريطانية وكل هذه الأمور عقّدت وضع "عمارة قولة" والأوقاف المصرية في الجزيرة. عمارة محمد علي قبل وبعد الترميم أما "العمارة" نفسها فعانت من الإهمال والتخريب على مدار العقود، حتى إن مبانيها تلفت وجدرانها تهدمت وبالطبع توقفت عن أداء دورها التعليمي وانتهى بها الحال إلى أن تحولت لملجأ للاجئين النازحين من الحروب.
 وذكر أستاذ التاريخ أن من أنقذ هذا الصرح الضخم من الانهيار التام هي سيدة جليلة اسمها آنا مصريان، تنحدر من قولة نفسها ولا تمت بصلة بمصر بالرغم من اسمها، فقد رأت هذا الأثر الجميل يندثر بسبب الإهمال وعدم المتابعة فتواصلت مع وزارة الأوقاف المصرية منذ حوالي 15 عاما ووقعت عقد إيجار لمدة 50 عاما ثم قامت بأعمال ترميم وتجديد وصيانة لا مثيل لها حازت إعجاب وموافقة جميع المتخصصين واستطاعت أن تعيد للمبنى رونقه وجماله، وحولته لفندق خمسة نجوم أصبح الآن مقصدا للسائحين. 


.... السر وراء ....
إستيراد مصر للغاز الطبيعي من قبرص اليونانية !



... كفــاية فضــــايح ...




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



الأربعاء، 31 أغسطس 2016

ضريبة القيمة المضافة.. نظام الثورة المضادة ينهب الفقراء - فيديو



إتـــاوات جديـــدة من الفقـــراء 


اول وثائقى عن السيسى وسر وصوله لحكم مصر


اصدر الإشتراكيون الثوريون
 بيانا حول ضريبة القيمة المضافة جاء فيه :
إتاوة جديدة يفرضها نظام الثورة المضادة على الفقراء 
فبعد أن خفف أعباء الأغنياء بإلغاء ضريبة الثروة على الدخول التي تزيد على المليون جنيه، وبعد أن خفض الحد الأقصى للضريبة على الدخل من 30% إلى 22.5% فقط، وبعد أن جمَّد ضريبة تعاملات البورصة لاسترضاء المضاربين والمستثمرين، ها هو يعوِّض انخفاض الإيرادات الناتج عن المزايا التي منحها للأغنياء بفرض ضريبة القيمة المضافة على المستهلكين، والتي سيعاني منها الفقراء بالدرجة الأولى.
لقد بددت الدولة من إيرادات الضرائب أكثر من عشرين مليار جنيه بخفضها الحد الأقصى لضريبة الدخل وإلغاء ضريبة الثروة وتجميد ضريبة البورصة، وها هي تسعى لتعويض تلك الحصيلة من جيوب الفقراء. 
إذ ترصد في الموازنة العامة الجديدة 32 مليار جنيه كحصيلة مفترضة لضريبة القيمة المضاقة من المستهلكين لتحل محل الحصيلة التي بددتها الإعفاءات.
لم تكتف سلطة الثورة المضادة بإصدار قانون الخدمة المدنية الذي يعصف بحقوق أكثر من ستة ملايين موظف في الدولة، ولم تكتف برفع قيمة فواتير الكهرباء بنسبة تصل لـ40%، ولم تكتف أيضًا بتثبيت الأجور في الموازنة الجديدة، لتنهار القيمة الحقيقية للأجر بعد ارتفاع نسبة التضخم إلى 14.8% في يونيو الماضي على أساس الحساب السنوي، لتتجه لتحصيل إتاوات جديدة من الفقراء على السلع والخدمات، ولتقفز نسب التضخم مجددًا وتنهار مستويات معيشة الطبقات الكادحة والطبقة الوسطى، في الوقت الذي لا تتردد في منح المزايا والإعفاءات لكبار المستثمرين والأغنياء.
إن فرض ضريبة القيمة المضافة يأتي ضمن حزمة السياسات التي تطبقها الدولة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض يتحمل أعباءه الفقراء والكادحون لأجيال، بينما يمنح التسهيلات والمزايا والإعفاءات للمستثمرين.
إن النظام الذي جاء عبر ثورة مضادة، ولم يتردد في القضاء على كل ما أنتجته ثورة يناير، يزداد توحشًا يوم بعد يوم، ويتجه بإصرار لسحق مستويات معيشة الفقراء والكادحين، بعد أن سحق كل أدوات التعبير والاحتجاج عبر سياسات استبدادية وعسكرية.
ما يقوم به النظام اليوم هو نفسه ما قام به نظام مبارك عقب اتفاقه مع صندوق النقد الدولي عام 1991، ولكن بوتيرة أسرع وبطريقة أشرس. فبينما قام نظام مبارك على مدار عشرين عامًا بتطبيق سياسات الخصخصة والتكيف الهيكلي ورفع إيجارات المساكن وطرد الفلاحين من الأراضي المستأجرة، يستكمل نظام الثورة المضادة بقيادة عبد الفتاح السيسي الجوانب الأكثر عنفًا من تلك السياسات في عامين فقط.
إن المعاناة اليومية من سياسات النظام في كل مناحي الحياة اليوم تدفع أكثر من أي وقت مضى للمقاومة عبر تنظيم الغضب الذي يتفاعل على الأرض وينعكس في امتناع جماعي عن دفع فواتير الغلاء. الأصوات التي كانت خافتة من قبل تعلو اليوم أمام هجمات النظام المتتالية، والتي لن يكون آخرها ضريبة القيمة المضافة، فلا زال تحرير سعر العملة على الأبواب والذي سيعني قفزة جديدة في الأسعار، بينما لم تعد الأسعار الحالية محتملة أصلًا. 
وها هي الحركة العمالية تستعيد نهوضها من جديد، بالأخص في العاشر من رمضان وحلوان، على خلفية اشتعال الأسعار وضيق المعيشة.
إن القوى المناضلة في المجتمع من أحزابٍ وتنظيمات سياسية ونقابات مهنية وعمالية واتحادات طلابية، مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالمبادرة تجاه الجماهير الغاضبة بالفعل والقيام بدورها التنظيمي والسياسي والنقابي ومحاولة اللحاق بالجماهير التي بدأت في التحرك بالفعل للتصدي لهجوم نظام الثوة المضادة الذي تفوق فيه على كل سابقيه.
الاشتراكيين الثوريين
30 أغسطس 2016


ثورة قرى مصر ضد فاتورة الكهرباء


الجزء الثاني من أول فيلم وثائقي
عن عبد الفتاح السيسي ..

 "الأحـــلام القــــاتلة"






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

صور مضحكة لأطفال في مأزق



صور مضحكة لأطفال في مأزق










حوار بين ثوري وسيساوي ,العلاقة بين الديمقراطية و الإسلام .. فيديو


الديمقراطية هي الحل
 العلاقــة بين الديمقراطية و الإســلام
 صدام الحضــارات وإعــادة النظــام العـــالمي


إنّنا نعدم في الإسلام تفاصيل تخصّ نظام الحكم، وكيفيّة إدارة شؤونه، تُسعفنا في بناء دولة ديمقراطيّة على النهج الغربيّ، ولكنّ ذلك لا يمنع، في تقديره، من أن نعثر في التأويلات المعتدلة للقرآن، وفي التاريخ، على مبادئ عامّة يمكن أن تمثّل نواة حكم رشيد تلائم النظام الديمقراطيّ، وتستطيع (إذا قام عليها نظام الحكم في الدول ذات الأغلبيّة المسلمة) أن تمتصّ مخاوف المواطنين، وتقلّل من شعورهم بالإحباط، وتحدّ من فرارهم إلى الدين، وتستوعب المتطرّفين، وتقنعهم بأنّه لم يعد هناك حاجة إلى حمل السلاح. 
بهذا يتحوّل الإسلام إلى قوّة بانية، وإلى عنصر إيجابيّ في المجتمع، بدل أن يظلّ عنصراً خارجيّاً لا خيار للأحزاب المتكلّمة باسمه إلا العنف. 
والمؤلّف حذرٌ هنا، فلم يفته أن ينبّه إلى أنّ قيام نظام على مثل تلك المبادئ، لا يعني، بالضرورة، أنّه سيكون ديمقراطيّاً بالمعنى اللّيبراليّ الغربيّ. 
- كتاب صمويل هنتغنون الذي عنون بصدام الحضارات وإعادة النظام العالمي، إذ أبرز كاتبه طبيعة الدول الإسلامية ونفى عنها شرعية الديمقراطية بقوله:  "فسائر الدول الإسلامية ليست في الغالب ديمقراطية فهي إما ملوكية و إما قائمة على نظام الحزب الواحد أو على نظام عسكري أو على ديكتاتورية الأفراد ، أو هي توليف بين تلك العناصر كلها ، معززا هذا الموقف بكون تلك الدول في أغلبها ترتكز على قاعدة محددة في الروابط العائلية أو العشيرة و القبيلة ، وعزز هذا الأمر بمواقف مجموعة من الشخصيات العربية ، بما في ذلك استطلاعات الرأي التي أجريت في الدول الإسلامية ، وأقرت أن مواطني هذه الدول يتطلعون إلى الديمقراطية التي تمثل الحل الأنسب لحكم بلدانهم ، نتيجة ما يواجهونه من بنية لسياسية قمعية على نحو يكون الإسلام موصلاتهم، وهو الحل الذي يقدمه الناشطون السياسيون، لكن بما اصطلح عليه المؤلف فخ الانتخابات الحرة و شعارها الحريات العامة .



كانا يرتادان نفس المقهى، شاب في الثلاثين خريج اقتصاد ويعمل صحفياً تحت التمرين في جريدة حكومية ورجل جاوز الستين كان مديراً في وزارة التموين حتى أحيل للمعاش. كانت علاقتهما طيبة حتى تولى الرئيس السيسي الحكم فتناقشا بعنف وكادت المناقشة تتحول إلى مشاجرة لولا تدخل زبائن المقهى. بعد ذلك اقتصرت علاقتهما على السلام من بعيد..
بالأمس فوجئ الشاب بالشيخ يسحب كرسياً ويجلس بجواره وبعد عبارات الود المعتادة جرى بينهما الحوار التالي:
ـــ باعتبارك خريج اقتصاد. عاوز أعرف رأيك في القرض اللي طلبته الحكومة من صندوق النقد الدولي.
ـــ خايف كلامي يزعلك ياحاج.
ـــ تكلم كما تريد لكن إياك تنتقد الجيش.. لولا جيشنا العظيم، خير أجناد الأرض، لكان مصيرنا مثل سوريا وليبيا.
ـــ أي مصري لازم يحب الجيش ويفخر به ولا يوجد بيت في مصر ليس فيه مجند أو ضابط. إنما حب الجيش لا يجب أن يستعمل من أجل ابتزاز كل من يعترض على سياسات السيسي.. ممكن أسألك سؤال؟
ـــ تفضل.
ـــ هل الحكم في مصر عسكري أم مدني؟
ــــ مدني طبعا والرئيس السيسي انتخبناه بطريقة ديمقراطية.
ــــ إذا كان الحكم مدنيا كما تقول فلماذا كلما وجهنا نقدا للسيسي اتهمونا بالاساءة للجيش؟ .....
ــــ خلينا في صندوق النقد.
ـــــ صندوق النقد الدولي عمره ما حل أزمة أى دولة. هو بيعطيها قروض بشروط تساعد الرأسمالية العالمية وتخليها تحت رحمتها. ومع كل قرض الاسعار حتزيد أكثر وأكثر. 
أنت ياحاج مبسوط من ارتفاع الاسعار؟
ــــ لا طبعا. المعاش ما بقاش يكفيني. الحياة بقت صعبة لكن نعمل ايه..؟! لابد نتحمل حتى نجتاز عنق الزجاجة.
ـــ حكاية عنق الزجاجة أسمعها منذ أن كنت طفلا.. السيسي يحاول علاج الأزمة الاقتصادية على حساب الفقراء. لماذا لا تطبق ضرائب تصاعدية على الأغنياء ولماذا لا يتم ضم مليارات الصناديق الخاصة لميزانية الدولة ولماذا لا يطبق الحد الأقصى للأجور على المسئولين بدون استثناء. كل هذه حلول كانت ستغنينا عن القرض.
ــ أنت مش صحفي؟ اكتب الكلام ده.
ـــ الإعلام لا يسمح بأي نقد للسيسي. إما أن تطبل أو تسكت. إذا كان السيسي رئيسا مدنيا كما تقول أليس من حقي أن أنقده؟
ــ طبعا من حقك.
ـــ طيب ايه رأيك ان فيه آلاف الشباب في السجون لمجرد انهم اعترضوا على سياسات السيسي بشكل سلمي .
ـــ دى اشاعات خبيثة الغرض منها التشكيك في الدولة.
ــ أسماء المعتقلين موجودة لو تحب تشوفها.
ــــ خلينا في الاقتصاد
ــــ فاكر حديث السيسي في التليفزيون لما قال إن مساعدات دول الخليج أكثر من 25 مليار دولار؟
ــ فاكر.
ــ كيف صرفت هذه الأموال عن آخرها حتى اضطررنا للاستدانة؟
ــــ سيادة الرئيس ينفذ مشروعات عملاقة ومكلفة.
ــ مش مهم المشروع يبقى عملاق. المهم يفيد الناس.
ــ مش فاهم
ـــ نفترض أن حضرتك بتدفع ألف جنيه دروس خصوصية لابنك .. ينفع انك تاخذ الألف جنيه وتشترى بهم بدلة لنفسك ..؟
ـــ لا طبعا دروس ابنى أولى.
ـــ تقدر تقول لي لماذا أنفقنا على قناة السويس الجديدة مليارات بينما ايراداتها لم تزد جنيها واحدا؟
ــــ ما ذنب السيسي في قلة الإيرادات؟ أنت تعرف أن مرور السفن في القناة مرتبط بحركة التجارة العالمية.
ــــ ولماذا لم تتم دراسة حركة التجارة جيدا قبل تنفيذ المشروع؟
ــــ الرئيس السيسي قال إن الهدف من قناة السويس كان رفع الروح المعنوية للمصريين؟
ــــ بالذمة ده كلام ياحاج..؟ أنا أعرف طرقا كثيرة تؤدي إلى رفع الروح المعنوية أفضل من إهدار مليارات الجنيهات في مشروعات لا تدر أرباحا.
ـــ حتى لو كلامك صحيح ... واجبنا كلنا ندعم السيسي ضد المؤامرة الأمريكية الصهيونية. مصر لن تركع أبدا بإذن الله.
ــــ حكاية المؤامرة اللى بيرددها الإعلام كذبة كبيرة .... الدول الغربية راضية عن السيسي وبتبيع له أسلحة متطورة. العلاقة بين السيسي والإدارة الأمريكية ممتازة أنت شايف كل شوية السيسي يجتمع بوفد من الكونجرس أو رئيس الأركان الأمريكي أو رئيس المخابرات الأمريكية وكلهم بيؤكدوا أن السيسي حليف لاغنى عنه لأمريكا. علاقة السيسي بإسرائيل أفضل من أي رئيس مصري سبقه. السيسي يدعو للسلام الدافيء مع إسرائيل ومصر لأول في تاريخها صوتت لصالح اسرائيل في الامم المتحدة. ممكن تقول لي فين المؤامرة؟!
ــــ يعنى لو مش عاجبك السيسي يبقى من البديل؟ من في رأيك يقدر يمسك البلد؟
ــ احنا مش عاوزين حد يمسكنا. احنا عاوزين نمسك نفسنا. فاكر لما قلت لي مصر عاوزة رئيس عسكري يمسكنا بيد من حديد. آدي النتيجة.. احنا في تدهور مستمر بقى لنا ستين سنة عشان حكاية اليد اللى من حديد. احنا عاوزين حد يكون كفء ونحاسبه على قراراته من غير ما ننترمي في السجن ونتعذب ولا الإعلام يتهمنا بالخيانة.
ـــ يعنى مش حترشح السيسي لفترة ثانية؟
ـــ لو فيه انتخابات بجد لايمكن أرشحه إنما لو كانت الانتخابات مسرحية كالعادة سأقاطعها..
ــــ ربنا يولي من يصلح
ــــ سعدت بالمناقشة معك.. أنا مضطر أمشي .لازم أروح الجريدة.
نهض الشاب فصافحه الشيخ بود وتابعه بنظره حتى خرج من المقهى ثم رشف من كوب الشاي واستغرق في تفكير عميق.
الديمقراطية هي الحل .... ؟؟ 
ولكن ...........
علاء الأسواني




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

كامب ديفيد..فجور التحالف العسكري مع اسرائيل لمحاربة ايران !!.فيديو



كامب ديفيد ومعاهدة السلام مع اسرائيل 
 لم تكن مجرد عملية هدنة أو انهاء حالة حرب
 
ولكن كانت عملية اعتراف بشرعية الكيان الصهيوني


كامب ديفيد هي السرطان الذي نشأ في مصر وأنشب مخالبه في جسدها ثم بدأ في الانتشار في سائر الجسد العربي والاسلامي. كامب ديفيد ومعاهدة السلام مع اسرائيل لم تكن مجرد عملية هدنة أو انهاء حالة حرب ولكن كانت عملية اعتراف بشرعية الكيان الصهيوني وبأنه زميل ورفيق في المنطقة الشرق أوسطية (العربية سابقا)، ولذلك سرعان ما تحول الأمر إلى مشروعات تعاون وتطبيع مع معظم الدول العربية وبعض الدول الاسلامية. والآن دخلنا في مرحلة مذهلة لم تخطر على بال أحد حتى في أسوأ الكوابيس وهي مرحلة التعاون العسكري والاستراتيجي مع اسرائيل، ولكن ضد من؟
فالتحالف لابد أن يكون ضد عدو مشترك.
وهنا ظهرت أهمية الحملة ضد ايران والشيعة التي بدأت منذ اندلاع الثورة الايرانية 1979.
حيث أصبحت تتردد عبارة على الألسنة في الاعلام بل وحتى بين الاسلاميين أن ايران أخطر من اسرائيل. فأصبح من الطبيعي أن نتحالف مع العدو الأقل خطراً ضد العدو الأخطر.
 بل سرعان ما نكتشف أن اسرائيل ولا عدو ولا حاجة!!
وأنا لست من الداعين لتبرئة ايران والشيعة سياسيا خاصة في العراق من أي سوء أو نفي ما بيننا وبينهم من اختلاف في العقيدة وإن كنت لا أخرجهم من دائرة الاسلام وهم ملتزمون بالأركان الخمسة للاسلام (الشهادتين - الصلاة - الصوم - الحج - الزكاة) ولكن هناك رأي بين الاسلاميين يخرج الشيعة من دائرة الاسلام حتى في صفوف الاخوان المسلمين (وان لم يكن هذا رأي حسن البنا) فسنقول حتى مع افتراض ذلك، فستظل اسرائيل هي العدو الأول والخطر الأكبر بنص القرآن الكريم وبوقائع الحياة الدامغة، أما موقف ايران وحزب الله من اسرائيل فلا يمكن تصوير الحرب الدائرة بين الطرفين منذ 1982 حتى حرب 2006 بأنها مجرد تمثيلية كما يردد البعض.
 بل بعد 2006 تواصلت عمليات الاغتيال بين الطرفين في سوريا وبعض بلاد آسيا وأوروبا.
إذن هناك صراع تقام حوله المؤتمرات السنوية في هرتزيليا باسرائيل حول الخطر الايراني على وجود اسرائيل، والترسانة الصاروخية الايرانية القادرة على تدمير اسرائيل، والتي استخدم 1- 10 % منها فحسب عن طريق حزب الله.
كما أن الحركة الاسلامية السنية لم تختبر جدية ايران وحزب الله (ولا نقول كل الشيعة) بل نقصد قيادة الخامنئي (امتداد الخميني) ومذهب الجعفرية الاثنى عشرية تحديداً دون باقي فرق الشيعة، لم تختبر جدية ايران وحزب الله في مواجهة اسرائيل، بل بادرت هذه الحركة السنية تحت قيادة النظم العميلة:
السعودية وقطر والامارات 
محاربة المحور الشيعي بدلا من منافسته من خلال محاربة اسرائيل.
وهذه هي الطريقة لاختبار الجدية، 
وهي أصلاً استجابة لأمر الله بمواجهة الغزاة المحتلين لفلسطين.
ولكن التخطيط اليهودي الأمريكي قام على أساس إذكاء العداوة بين الشيعة والسنة كحل سحري لتحقيق عدة أهداف بحجر واحد:
 (1) تفتيت الدول العربية وهذا مكتوب بالتفصيل في دراسات يهودية وأمريكية (رينيون- برنار لويس على سبيل المثال) إلى العديد من الدويلات المذهبية والعرقية وهذا ما حدث بالفعل في سوريا والعراق واليمن ويحدث في ليبيا بشكل قبلي، وتعمق الطائفية في لبنان جعله بدون رئيس مما يفتح حتى إمكانية تقسيم لبنان، وتركيا تتعرض للتقسيم (دولة كردية)- وكذلك ايران، وأفغانستان مقسمة بالفعل، وباكستان تعيش حالة طائفية...الخ وكل هذا مكتوب ومرسوم بالخرائط الملونة، وحدث في السودان والصومال، والجزائر والمغرب تحت التهديد الانفصالي الأمازيجي.
 (2) ظهور اسرائيل كدولة عظمى في الاقليم وسط الأقزام.
 (3) السيطرة الكاملة والنهائية على كل موارد البترول بالمنطقة، والهيمنة على أهم بقعة جغرافية في الأراضي (الشرق الأوسط) أقصد الهيمنة الأمريكية- اليهودية.
 ولاحظ التصرفات الأمريكية من التوجه للشيعة والقول لهم انهم يرفضون تكفير السنة لهم، وأن لهم كل الحرية في ممارسة عقائدهم، ويتوجهون إلى ايران كحضارة فارسية يمكن أن تتناغم مع حضارة الغرب على خلاف حضارة العرب.. ويجري التضامن الغربي مع الشيعة في البحرين والسعودية مثلاً، وعدم المشاركة الصريحة مع السعودية في ضرب الحوثيين، ويجري الاتفاق النووي مع ايران، وهو اتفاق تكتيكي لاحتواء ايران من ناحية ولكن أيضا بسبب رفض أمريكا التكلفة العسكرية لضرب ايران.
 وفي كل الأحوال فان الاتفاق النووي مع ايران ليس اعلانا بالتحالف الاستراتيجي كما يصور البعض أو يتصور. فالكرة لا تزال في الملعب بين أمريكا وايران. ايران لها مشروعها المستقل الشيعي وهي تعرض التعاون مع السنة، ولكن المشكلة الكبرى ان الدول السنية الكبرى جميعا خاضعة للنفوذ الأمريكي ولا تملك قرارها وبالتالي فاختبار التعاون لم يحدث، بل مما يؤسف له أن نقول انه لا يوجد مشروع اسلامي واضح في بلاد السنة بل نحن سلمنا قيادنا لمن لا يعلم شيئا عن السنة أو الاسلام: حكام السعودية وقطر والاردن والحريري.
وبالتالي أصبحنا موضوعياً في حلف سني- أمريكي- اسرائيلي وكثيراً ما تتحدث اسرائيل عن التحالف الاسرائيلي- السني ضد ايران.
 وأمريكا تأتي الحكام السنة وتقول: انها غير راضية عن تصرفات ايران في سوريا والعراق واليمن وانها معنا ضد ايران.
فأمريكا تقوم بدور الحكم بين السنة والشيعة، ولكن عسكريا فإن ثقلها مع السنة بحكم احتلالها لدول الخليج.
وأخيراً وصلنا إلى مناقشة التحالف العسكري بين السعودية واسرائيل ضد ايران، وضرورة مشاركة مصر في ذلك (مقالات في الصحف المصرية)+ مشاركة الامارات وباكستان والأردن في مناورات جوية مع اسرائيل في أمريكا، وزيارة مسئول سعودي (عشقي) علناً لاسرائيل وعقد لقاءات بوزارة الخارجية الاسرائيلية وبحث التعاون ضد ايران. ولا حول ولا قوة إلا بالله..
حسين صابر

.. قصة المرأة الأكثر وحشية في التاريخ .. 
 .. قتـلت 650 فتـاة وشـربت من دمـــائهن + 18 ..



عزة الحناوي حول سلطة الدولة على الإعلام في مصر


** تعليق جرئ من الاعلامية "عزة الحناوى" بعد تحويلها للنيابة بتهمة إهانة "السيسي"👇




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


حلال عليكم مصر, إبلعوهـا لكن لا تأخذوننا رهائن . فيديو



السيسي .. خيانة مقابل السلطة
سيطرة الجيش على موارد وكنوز وخيرات مصر بالكامل
كل شيء يتعلق بأموال الجيش يعتبره الجنرلات
سرا من أسرار الأمن القومي


يقف اللواء ببذته العسكرية ، يفتتح مدارس دولية، تبدأ أسعار السنة الواحدة فيها بمرحلة الروضة (التعليم ما قبل المدرسة) ما يزيد عن عشرين ألف جنيه، وتصل في مراحل دراسية عليا لأكثر من 40 ألف جنيه، إنها مدارس بدر الدولية ، الإستثمار الجديد للجيش ، والتي ستعود أرباحها بالطبع على ميزانية القوات المسلحة، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بخزينة الدولة،
للعلم ..ميزانية الجيش سرية بالكامل 
لا يعرف عنها أحد شيئا، توضع كرقم واحد في ميزانية مصر، العجيب في الأمر، أن الدولة منذ اكثر من عامين دراسيين وهي تتعنت في منح الرخص للمدارس الخاصة، دون إبداء أسباب ، ثم عُرف السبب وبطل العجب ،حين تابع المصريون مراسم افتتاح الجيش لمدارسه الخاصة، وإعلانها البداية ، لاقتحامه بقوة مجال الإستثمار في التعليم.
أما الطريف: أن المدارس تقدم للطلبة المصريين تعليما بريطانيا وأمريكيا..
نفس هذا اللواء سيخرج في مساء نفس اليوم، بذات البدلة العسكرية ، هو أو أحد المتحدثين عنه ليكلم الشعب المصري عن الوطنية وحب مصر وضرورة تحمل ارتفاع الأسعار وشظف العيش وصعوبة الحياة، وعن المؤامرة الأمريكية البريطانية المهلبية على البلاد.
اللواء الذي يتقاضى راتبا فلكيا يتجاوز عشرات الألوف شهريا  ، وأضعاف هذا في بعض الأحيان، وحظى بزيادات لراتبه ومعاشه بعد التقاعد أكثر من 6 مرات خلال 3 سنوات هم عمر الإنقلاب، ومع المميزات الإضافية ، كالعلاج المجاني الفاخر في مستشفيات خاصة تابعة للجيش ، والسكن في منازل راقية في كمبوندات، وسيارات تمنح بالمجان وتتجدد باستمرار ، يعمل عليها سائق بالسخرة ،خريج أرقى الكليات ،غير العسكرية بطبيعة الحال ، قد يكون مهندسا أو طبيبا أو معلما ،لكن مهمته أثناء تجنيده الإجباري في الجيش ،هي قيادة سيارة سيادة اللواء ، أوتوصيل ابنائه للمدارس أو ربما حمل الخضار للمدام ، ومع خدمات الدولة جميعها التي تقدم للسادة الضباط بالمجان ، من وسائل انتقال لتعليم لعلاج لسكن ، يبقى راتبه "خالصا مخلصا" لمصروفاته الشخصية هو وأسرته. -لا يقف الأمر عند الراتب الضخم والسكن الراقي والعلاج الفاخر والنوادي الترفيهية ، بالإضافة إلى الشاليهات والأراضي والأفدنة الزارعية في أفضل مناطق مصر ، والتي تمنح له بأبخس الاثمان وسدادها على عشرات السنين، وأحيانا بدون ثمن ، لكن أيضا لواءات الجيش وضباطه الكبار لهم أرباحهم الخاصة من مشاريع الجيش، وهي بالمناسبة معفية من كافة الضرائب والرسوم ،مع مياه وكهرباء بالمجان ، وتتمتع بالطبع بكل الصلاحيات ، تتولى الأعمال الحكومية بالأمر المباشر، بلا حاجة لمناقصات أو عروض ، وتطيح بمنافسيها وتقصيهم ، بالإضافة طبعا للعمالة الرخيصة ،والتي تشبه إلى حد كبير العمل بالسخرة كما كان بأزمنة العبودية القديمة، فالتجنيد في مصر إجباري على كل الشباب ، وبدلا من تعليمهم فنون القتال والحرب تصبح مهمة المجند أيا كان تعليمه الجامعي ، هو أن يقف في محطة بنزين أو سوبر ماركت أو محل جزارة أو نادي أفراح تابع للجيش، أو ربما يعمل سائق او خادم في مزارع السادة اللواءات ، مشاريع الجيش المصري اقتحمت كل المجالات ، أي سبوبة "بلغة المصريين" تدر أموالا ، نجد الجيش "راشق" فيها ، بدء من رصف الطرق وبناء الكباري والأنفاق وتنفيذ المشاريع السكنية ، إلى التجارة والصناعة ، ومزارع الفاكهة والخضار ، والمزارع السمكية ، إلى توزيع وبيع السلع الغذائية ، ومحلات جزارة ، والمخابز ،وتوكيلات السيارات ، ومحطات البنزين ،والقرى السياحية والشاليهات ، ومصانع الكحك والبسكوت ، وصالات أفراح ، والنوادي الصحيةو الكوافيرات، كما يمتلك الجيش المئات من الفنادق والمستشفيات ومصانع التعليب ، ولديه عشرات الآلاف من العاملين فيما لايقل عن 26 مصنعا تقوم بتصنيع السلع الإستهلاكية  مثل الثلاجات والتلفزيونات والحواسيب بالإضافة إلى تصنيع عربات القطار للسكك الحديد وأيضا سيارات الإطفاء. ليس هذا فقط ما يملكه الجيش داخل امبراطوريته الاقتصادية الضخمة فقد قام الجيش في العشر سنوات الأخيرة من حكم المخلوع "حسني مبارك" بالسيطرة علي العديد من الشركات الحكومية التي تم خصخصتها أو تعاون مع مالكيها الجدد. 
 أما المصانع التي بنيت أساسا بغرض تصنيع السلاح لم تعد مهمتها كذلك ،  - مصنع "54 الحربي" علي سبيل المثال والذي يتم التمويه عن إسمه بإستخدام إسم بديل هو "شركة المعادي للصناعات الهندسية" لم يعد ينتج بنادق قتالية أو مدافع رشاشة بل بات "ينتج سكاكين مطبخ وشوك ومشارط ومقصات" . و مصنع آخر هو
- "مصنع 63 الحربي" أو "حلوان للصناعات غير الحديدية" لم يعد لديه أي طلبات شراء خراطيش أسلحة فإتجه المصنع إلي صناعة الكابلات وحنفيات بلاستيكية لري الحدائق وأكواب الشاي البلاستيكية.
- اما مصنع رقم 100 أو "أبو زعبل" فلم يعد ينتج الديناميت وقذائف الدبابات فقط بل أصبح ينتج الأسمدة ومستحضرات التجميل بينما لم يكتف "مصنع رقم 360" أو شركة "حلوان للأجهزة المعدنية" بصناعة أغطية الألغام بل بدأ في تصنيع الثلاجات والتكييفات. أضف لكل ما سبق ، وهو الأهم والأخطر ، هو سيطرة الجيش على موارد وكنوز وخيرات مصر بالكامل، بدء من أراضيها سواء على السواحل أو الحدود أو في الصحراء -لا يمكن ابدا الحصول على قطعة أرض سوى بإذن من الجيش- إلى إدارة المناجم والمحاجر وحقول الغاز وآبار البترول ،ثروات طبيعية تمتلكها مصر، ولا نعلم عنها شيئا ، ولا كيف يتم توزيع أموالها وأرباحها، وما يدخل منها ميزانية الدولة المصرية أو ما يدخل منها ميزانية دولة الجيش الشقيقة. 
  ولأن كل شيء يتعلق بأموال الجيش يعتبره الجنرالات سرا من أسرار الأمن القومي ، محظور تداوله ، فلا نعلم بالضبط حجم تلك الإمبراطورية المهولة، إلا أن بعض الدراسات التي وضعت قبل ثورة يناير قدرت ما يسيطر عليه الجيش المصري بأكثر من 60% من إقتصاد مصر. أما الآن ، فلم نعد نعرف بالضبط كم يبلغ، خاصة بعد إستيلاء الجيش شبه الكامل على مؤسسات الدولة، واختتمت منذ أيام قليلة بالسيطرة على منظومة الخبز والتموين ، وضمها لوزارة الإنتاج الحربي بل وإسناد مهمة شراء واستيراد المعدات والمستلزمات الطبية والأدوية(بالأمر المباشر)  للجيش بدلا من وزارة الصحة وهيئات الدواء، سياسات عجيبة اتبعها الجيش وجنرالاته منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013 وإلى الآن ، لا يمكننا وصفها . 
سوى بأنها عملية ابتلاع كامل وحرفي لكل شيء على أرض مصر، ابتلاع لحكم مصر وخيرات مصر وموارد مصر ، والأدهى والأمر أنهم يستخدمون السلاح الذي تشتريه الدولة المصرية من ميزانيتها وليست ميزانية الجيش، أي أنه من أموالي وأموالك وأموال كل مواطن يعيش على أرض مصر وخارجها وتستنزفه الدولة منه بالضرائب والجبايات ، يستخدمونه في الدفاع عن مصالحهم الشخصية البحتة ، وإقتصادهم الذي التهم كل شيء. قد يوافق الشعب المصري على أن تسرقونه وتسرقوا أمواله وثرواته ،لتنتفخ كروشكم وتتضخم ثرواتكم ، لكنه لن يقبل ابدا أن يكون عبدا لكم ، ولا بأن تستبيحوا دمائه وأعراضه، أو تصادروا حرياته ، وتلقون بخيرة شبابه وصفوة ابنائه في غيابات السجون إذا اعترض على سياسات حكمكم الفاشلة ،و التي جعلت من مصر في 60 عاما - هي فترة حكمكم المشئوم- أكثر دول العالم بؤسا وجهلا وفسادا وأمراضا وحوادثا، بل وفقدت معه مصر ،دورها القيادي والحضاري وثقلها السياسي في المنطقة ، بعد أن كانت تتزعم أمتها العربية والإسلامية، ابلعوا الدولة وخيرات الدولة وثروات الدولة، ابلعوها كلها ، لكن لا تأخذوننا معها رهائن.

السيسي .. خيانة مقابل السلطة


الجزء الأول من الفيلم الوثائقي عن
 عبد الفتاح السيسي بعنوان :"الأحلام القاتلة"





الاثنين، 29 أغسطس 2016

بحضور مشايخ السيسى..بيان "حكماء أولاد زايد" يتبنى "الصوفية" ويقصي أهل السنة



خطوة جديدة نحو معــاداة الإســلام الســني
 وبث روح التفرق والتشرذم بين أبنائه

 تحت رعاية السيسى
  بغطاء روسي"شيشاني" عميل للروس


مؤتمر الشيشان" 
أحد ثمرات مجلس حكماء المسلمين 
  أسسته أبو ظبي لنشر الإسلام الأمريكي 

سيطرت وجوه علماء السلطان وشيوخ العسكر على المشهد لثلاثة أيام متتالية، من 25 إلى 27 أغسطس الجاري، في العاصمة الشيشانية جروزني، وخطا من يسمون "مجلس حكماء المسلمين" الذي أنشاته الإمارات، ووضعت على رأسه شيخ العسكر أحمد الطيب، وعلي جمعة مفتي الدماء، وأسامة الأزهري مستشار المنقلب عبد الفتاح السيسي للشؤون الدينية، إلى جوار بدر الدين حسون مفتي القاتل بشار ألأسد، خطوة جديدة نحو معاداة الإسلام السني، وبث روح التفرق والتشرذم بين أبنائه، وذلك تحت رعاية روسية بغطاء "شيشاني" عميل للروس. البيان الختامي ... وكشف البيان الختامي لمؤتمر علماء "المتصوفة" العرب، الذين أسموه "المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين"، عن انحياز واضح في نتائجه وتوصياته، بحسب مراقبين، فالمؤتمر الذي انطلق بعنوان (من هم أهل السنة والجماعة؟ بيان وتوصيف لمنهج أهل السنة والجماعة اعتقادا وفقها وسلوكا وأثر الانحراف عنه على الواقع)، انتهى إلى "أهل السنة والجماعة هم الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علما وأخلاقا وتزكية على طريقة سيد الطائفة الإمام الجنيد، ومن سار على نهجه من أئمة الهدى". ؟ 
 على الرغم من تصريح شيخ الأزهر - بحسب العدد الصادر اليوم الأحد من صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية - من أن أهل السنة هم "الأشاعرة والماتريدية وأهل الحديث"، إلا أن "بيان مؤتمر الشيشان" خرج بإسقاط أهل الحديث!. 
 وقال أ.د. حاكم المطيري، تعليقا على المؤتمر: إن المؤتمر توظيف "لعلماء الصوفية" قائلا: "بعد أمريكا روسيا.. توظف الطرق ال صوفية في حربها الصليبية في سوريا وترعى مؤتمرهم، وبيانهم يدعو روسيا لفتح قناة فضائية لهم"، في إشارة إلى أولى توصيات المؤتمر "بإنشاء قناة تيفزيونية على مستوى روسيا الاتحادية، لتوصيل صورة الإعلام الصحيحة للمواطنين ومحاربة التطرف والإرهاب". 
 وأضاف في تعليقات عبر حسابه على "توتير": "كما كشفت الثورة العربية عن عمق تبعية الفرق الباطنية والصوفية للنفوذ الأجنبي وتوظيفه لها، فقد كشفت مؤتمراتهم عن قوة الثورة وعجزهم عن مواجهتها عسكريا". 
 مشيرا إلى أن الحملة الصليبية الأمريكية والروسية تستخدم "كل أدواتها وشبكة علاقاتها الوظيفية السياسية والدينية لمواجهة الثورة العربية وتكريس احتلال المنطقة!".
. "د. القره داغي": 
مؤتمر الشيشان هو مؤتمر للخوارج ولا يمثل أهل السنة!


* العوني ينتقد وكان من أبرز الانتقادات التي وجهت لصلب المؤتمر، من أحد حضور المؤتمر، وهو "الشريف بن عارف العوني"، من علماء السعودية، وقال عبر حسابه على "الفيس بوك": "لقد حضرت مؤتمر الشيشان عن مفهوم أهل السنة والجماعة، وكنت حريصا مع غيري على أن يخرج بتقرير يتسع فيه هذا اللقب ولا يضيق، لكن كان التوجه العام في المؤتمر على أن يقتصر على الأشعرية والماتردية". وأضاف "وقد علقت بهذا الطلب في المؤتمر، وهو الطلب الذي يُدخل فيه المعتدلين من كل المدارس التي تعظم السنة والسلف، وقررت ذلك بتقرير علمي سوف أنشره قريبا بإذن الله". وتابع "ولذلك نشرت في حسابي في الفيس وتويتر تقريري قبل يوم من البيان الختامي، والذي كان مضمونه أن أهل السنة والجماعة هم عندي في هذا الزمان: كل من عظم السنة والصحابة والسلف من معتدلي الأشعرية والماتردية والسلفية والصوفية ممن لا يكفر مخالفه، ولا يتديّن بسلبه المطلق لشيء من حقوق أخوته الإسلامية (حبا وتعاونا ونصرة) بحجة التضليل أو التكفير". وأعرب "العوني" عن تمنيه بأنه "لو أن المؤتمر خرج ببيان أكثر اتساعا للمخالف، لكني أعلم أن عامة السلفية لن يرضوا حتى لو أدخلوهم معهم؛ لأنهم كانوا وما زالوا يحتكرون هذا اللقب، ويبدعون ويضللون وربما كفّروا مخالفهم، فهم لن يرضوا إلا أن يكونوا هم وحدهم أهل السنة والجماعة". ولكنه أوضح أنه "لا يحق لمن مارسوا التبديع والتضليل والإقصاء لعقود أن يعيبوا من قابل إقصاءهم بإقصاء وتضليلهم بتضليل. ولكن يحق لمن كان يتسع معتقدُه وتقريره وإنصافُه للجميع أن يكونوا تحت مظلة أهل السنة والجماعة أن يعتب على البيان: أنه قابل الإقصاء بإقصاء، والتبديع بتبديع". وإن كان "العوني" في تغريدة أخرى على "تويتر"، حيث قال: "أهل السنة والجماعة عندي: هم كل من عظم السنة والصحابة والسلف: من معتدلي الأشعرية والماتردية والسلفية والصوفية". * نشطاء وآراء وعلق كثير من النشطاء منتقدين المؤتمر، ومنهم الكاتب حمد الماجد، في صحيفة "الشرق الأوسط"، فاعتبر أن "مؤتمر الشيشان لدعم الصوفية واستثناء السلفية من عموم أهل السنة". أما الناشط أحمد ماهر "أحمدوف" فاعتبر أن "ما أقرّهُ مؤتمر الصوفية في الشيشان اليوم أقره الواقع منذ أمد، الحق يقال ليس هناك فرقة من المسلمين يمكن أن تُسمي بأهل السنة والجماعة، إلا نحن"، متحدثا بلسان حال الصوفية. وأكمل "لم يبق من التسنن إلا الاسم العقائدي اللامع والمذاهب الأربعة، أما أهل السنة المذكورون في بيان اليوم فهم المتصوفة المبتدعة الأقرب لشيعة إيران". فيما استدعى كثير من المعلقين قول "البشير الإبراهيمي" المقاوم الجزائري: "كان القادة الفرنسيون يؤثرون شيوخ الطريقة الصوفية، ويقولون إن تأثير شيخ طريقة يساوي ألف مقاتل فرنسي!". * فتش عن "بن زايد" ويعتبر "مؤتمر الشيشان" أحد ثمرات مجلس حكماء المسلمين الذي أسسته أبو ظبي لنشر الإسلام الأمريكي، وهذه المرة على ظهور الجماعات والفرق الصوفية، وباتت روسيا الإلحادية تعقد مؤتمرا للمسلمين، بمشاركة علماء السلاطين من أدعياء الصوفية والباطنية ليتزلفوا إلى "بن زايد"، ممول المؤتمر، بسب ابن تيمية وإخراجه من أهل السنة. وفي 2014، عقد مؤتمر مماثل ولكن لم يكتب له بيان ختامي، عنوانه "بيان أنه على مدى التاريخ أهل السنة والجماعة هم الصوفية"، وما يسمى بـ"الاتحاد العالمى للطرق الصوفية"، وتحول المؤتمر "الديني" إلى سياسي، حيث وجه حينها "علاء أبو العزائم" رسالة لأردوغان قائلا: "لا تدعم الإخوان.. و30 يونيه ثورة شعبية"!.
داعية خليجي يفضح 
 مؤتمر الشيشان وأهدافه الخبيثه بحضور شيخ الازهر





Ahmed Voidel


Follow us at Facebook


«السيسي» يحذر أمريكا من الديمقراطية في مصر "الأحلام القاتلة"..فيديو



السيسى يوضح أسباب الانقلاب العسكرى
 من قبل أن يقوم به بسبع سنوات

 "Democracy in the Middle East"
 "الديمقراطية في الشـرق الأوسط".
 حقيقة العلاقة بين الأنظمة العربية القديمة المستبدة
.. والولايات المتحدة الأمريكية ..




وعند هذا الحد أقول ، لقد وصلنا إلي خريطة الكنز ، لقد وصلنا إلي الإقرار الكتابي الذي وقعه الفريق / السيسي ليكشف به عن أسباب الانقلاب الكامنة في نفسه وعقله  ، إنه البحث الذي قدمه لكلية الحرب الأمريكية عام 2006 ليدون فيه أسباب الانقلاب من قبل أن يقوم به بسبع سنوات وعنوانه   "Democracy in the Middle East" ، أي "الديمقراطية في الشرق الأوسط".
كان السيسي يعلم أن بحثه ينطوي علي معلومات خطيرة حيث كشف فيه حقيقة العلاقة بين الأنظمة العربية القديمة المستبدة والولايات المتحدة الأمريكية ، كما كشف عن موقف هذه الأنظمة المستبدة من الديمقراطية في الشرق الأوسط ، موضحا أنها ترفضها رفضا مطلقا ، وحذر الولايات المتحدة من دعم الديمقراطية لأنها سوف تفرز في جميع الأحوال أنظمة جديدة معارضة لمصالح أمريكا وحلفائها في المنطقة ، لذا كان حريصا علي أن يظل بحثه في طي الكتمان وألا يصل إلي علم الشعوب العربية ، وهذا ما كشفه الحوار الذي أجراه " توم بومان " مع " كول ستيفن جيراس " المشرف علي بحث السيسي تحت عنوان " Egypt's Top General And His U.S. Lessons In Democracy" ، حيث يقول "جيراس":
" he can't share the general's research paper on democracy. El- Sissi checked a box on a release form that read: "Release only to government authorities."
وترجمته :
" يقول / جيراس أنه لا يستطيع أن يشارك السيسي في ورقة بحثه حول ( الديمقراطية في الشرق الأوسط ) - بمعني لا يستطيع نشره – لأن السيسي حدد في خانة - نطاق الإفراج عن البحث -  بقوله " يصرح فقط للسلطات الحكومية " .
كما أكد ذلك الدكتور / أندرو بوستوم في مقال له بعنوان "  Make Public Egyptian General Abdel Fattah al-Sisi’s “Classified” 2006 U.S. Army War College Thesis حيث ذكر أنه طلب من كلية الحرب الأمريكية نسخة من بحث السيسي بعد اللغط الذي ثار حول شخصيته عقب نشر السيد Robert Springborg" " " روبرت سبرنجبورج " لمقتطفات من البحث ، فردت عليه الكلية بأن البحث مصرح للجهات الحكومية الأمريكية فقط . 
في النهاية تمكنت منظمة " Judicial Watch " من الحصول علي نسخة كاملة من  البحث عن طريق مدير الكلية الحربية " General Anthony Cucolo " الجنرال / أنتوني كوكلو ، ونشرتها علي الإنترنت لتصبح متاحة للكافة دون إذن السيسي.
كتب السيسي بحثه عام 2006 ونجم مبارك يأفل ويتم الإعداد لبزوغ نجم جمال مبارك ليتولي حكم مصر بالميراث عن والده بإيعاز من أصحاب المصالح والذين أصبحوا معروفين الآن جيدا للشعب المصري لأنهم هم أنفسهم المؤيدون للانقلاب العسكري الآن .
سلك السيسي في بحثه  نهج مبارك والسادات ، تحدث مع أمريكا مقرا أنها سيدة العالم تفعل ما تشاء دون أن تسأل عما تفعل ، ففي الوقت الذي تشتعل فيه الحرب الأمريكية علي الشعب العراقي ظلما ، وتسقط الحمم من الطائرات الأمريكية علي رؤوس العباد من الشعب العراقي الشقيق يحدثهم السيسي عن الآثار التي ستترتب علي شكل النموذج الديمقراطي الذي ستخلقه الحرب الأمريكية عل العراق ، ليست هناك أي مشاكل لدي الأنظمة العربية العتيقة حليفة الاستعمار أن تقوم أمريكا بسحق الشعوب العربية والإسلامية طالما ظلوا هم أنفسهم في أحضانها ورعايتها. 
  زعم بعض الباحثين الغربيين أن البحث يكشف عن توجهات السيسي الإسلامية ، وكان ذلك علي سبيل التضليل للشعوب العربية التي يرونها ساذجة ويسهل الاستخفاف بها وتضليلها ، أما الحقيقة فسوف نوضحها فيما يلي لنكشف لكل مواطن عربي مسلم حقيقة الأنظمة العربية العتيقة المستبدة والخائنة لله ولشعوبها. 
  لقد أراد السيسي أن يوصل للولايات المتحدة الأمريكية عدة رسائل مضمونها الإجمالي " يا أيتها الولايات المتحدة الأمريكية تمسكي  بالأنظمة العربية القديمة المستبدة ، واحذري  الديمقراطية لأنها سوف تفرز أنظمة حكم جديدة ، وأي نظام جديد سينشأ سوف يضر بمصالح الغرب في الشرق الأوسط ، كما سيضر بنا نحن حلفائكم الذين لم يقصروا في خدمتكم وتلبية أوامركم وطلباتكم . وفيما يلي بعض الرسائل التي تضمنها بحث السيسي للولايات المتحدة الأمريكية : -
.. الرسالة الأولي ..
 الأنظمة العربية المستبدة لن تفرط في السلطة
يقول السيسي في بحثه:
"As mentioned earlier in the paper. the Middle East is comprised of various government types. The majority represent monarchies that have exclusive control over their domains It is unlikely that these governments will voluntarily give up power any time soon in favor of a democratic means of government". 
  وترجمته : - " كما ذكرنا سابقا ، يتكوّن الشرق الأوسط من أنواع متعددة من أنظمة الحكم، ومعظمها يمثّل أنظمة حكم ملكية تهيمن على مناطق نفوذها وحكمها هيمنةً تامة. ولا يلوح في الأفق ما يشير إلى أن هذه الحكومات ستتخلى عن السلطة طواعيةً لصالح حكومة ديمقراطية ". 
  كما يقول : -
"Although the Middle East is beginning to transition towards democratic forms of government  there are still the remains of dictatorial and autocratic regimes  ………the conditions for further developing democracy will be strained". 
  وترجمته : - "على الرغم من أن الشرق الأوسط في إطار التحوّل نحو حكومات ذات صيغة ديمقراطية ، إلا إن بقايا الأنظمة المستبدّة وذات الحكم الفردي لا تزال هي السائدة …..………. وستكون  ظروف تنامي الديمقراطية متوترة ". 
  وفي ذات المضمون يقول : -
"On the surface, many of the autocratic leaders claim that they are in favor of democratic ideals and forms of government. but they are leery of relinquishing control to the voting public of their regimes
.? There are some valid reasons for this. First, many countries are not organized in a manner to support a democratic form of government.? More importantly. there are security concerns both internal and external to the countries. Many of the nation's police forces and military forces are loyal to the ruling party. if a democracy evolves with different constituencies, there is no guaranty that the police and military forces will align with the emerging ruling parties. In essence the security forces of a nation need to develop a culture that demonstrates commitment to a nation rather than a ruling party".
وترجمته : -
" العديد من الحكام المستبدين يزعمون ظاهريا أنهم مؤيدون للمثل الديمقراطية وما ينشأ عنها من نظم للحكم ، ولكنهم في الحقيقة حذرين من التخلي عن السيطرة علي تصويت العامة لنظمهم .
والحقيقة أنه يوجد مبررات مشروعة لهذا ، أولها أن العديد من الأقطار ليست منظمة علي نحو يسمح بدعم شكل ديمقراطي للحكم ، والأكثر أهمية أنه يوجد مخاوف أمنية داخلية وخارجية بالنسبة لأقطار الشرق الأوسط . 
  ومن جهة أخري فإن العديد من قوات الجيش وقوات الشرطة للعديد من الدول تدين بالولاء للأحزاب الحاكمة القائمة ، فإذا أفرزت الديمقراطية مجموعات من الجماهير الانتخابية المختلفة – يقصد غير الخاضعة للتزوير والسيطرة - ، فلن يكون هناك ضمان بأن قوات الجيش والشرطة سوف تنحاز للأحزاب الحاكمة الناشئة . إن قوات الأمن الخاصة بالدولة تحتاج بشكل جوهري إلي تنمية ثقافة الولاء للدولة أكثر من الحزب الحاكم ".
2 – الأنظمة العربية تفضل الحكم العلماني :
... يقـــول السيسي : -
" The religious nature of the Middle East creates challenges for governing authorities, particularly under centralized control. Governments tend toward secular rule. Disenfranchising large segments of the population who believe religion should not be excluded from government  Religious leaders who step beyond their bounds in government matters are often sent to prison without a trial".
وترجمته :
" وتعمل الطبيعة الدينية للشرق الأوسط على ظهور تحديات للسلطات الحاكمة، وتحديدًا لتلك التي تخضع لنظام السلطة المركزية. 
فالحكومات تميل نحو الحكم العلماني حارمين بذلك قطاعات كبيرة من الشعب من حقوقهم لأنهم يؤمنون بضرورة عدم إبعاد الدين عن الحكومة. 
أما الزعماء الدينيون الذين يتخطون حدودهم في الشؤون الحكومية فغالبًا ما يكون مصيرهم الزج بالسجون دون محاكمة".
كما يقول : -
"Those governments that claim democracy have very tight centralized control and unfairly influence election outcomes through control of the media and outright intimidation".
وترجمته : - " فتلك الحكومات التي تدعي الديمقراطية تمتلك سيطرة مركزية محكمة وتأثير غير عادل علي نتائج الانتخابات من خلال السيطرة علي الإعلام والترهيب المطلق ". ويقول أيضا في ذات الإطار : -
When governments become excessively powerful the oppressed may respond through terrorist acts. The occupied territory in Israel is a good example. Because the oppression exists. A fertile environment is created that ultimately leads to extremist movernents."
وترجمته : -
" عندما تصبح الحكومات مفرطة في استعمال القوة فإن المظلوم ربما يرد من خلال أعمال إرهابية ، فعندما يتواجد القمع تتوفر البيئة الخصبة لظهور الحركات المتطرفة في نهاية المطاف ". ويقول : -
"There exists a moderate religious element within society. but they are not as influential as the extremists and often get associated with their misdeeds. This puts moderate religious elements against extremists".
وترجمته : - " يوجد عناصر دينية معتدلة داخل المجتمع ، ولكنها ليست بذات تأثير المتطرفين ، وغالبا ما ينظر لهم علي أنهم شركاء للمتطرفين في أعمالهم السيئة ، وهذا ما يجعل المعتدلين في مواجهة المتطرفين ". ويضيف السيسي : -
"Because of their ability to leverage power, extremists are gaining popularity As groups, such as Hamas emerge, they are likely to reach power through democratic means, but they still may not fully represent the population, particularly the religious moderates, who they represent So even with an elected Hamas, there are likely to be internal governance challenges down the road; however, there is hope that the more moderate religious segments can mitigate extremist measures".
وترجمته : - ونظرا لقدرة المتطرفين علي اكتساب السلطة فإنهم يكتسبون شعبية كجماعات ، مثل ظهور حماس والتي يترجح وصولها للسلطة من خلال الآليات الديمقراطية ومع ذلك فإنهم لا يمثلون الناس بشكل كامل خاصة المتدينين المعتدلين . 
  فمن المرجح أن تواجه حماس تحديات داخلية في الحكم ومع ذلك فهناك أمل أن تقوم قطاعات من المعتدلين بتخفيف حجم التطرف .
3 – يقول السيسي في بحثه : -
The control of the media by government further presents problems to moderate Muslims The media is managed via a secular philosophy. 2? The secular media secures control for the government and fudher disenfranchisesthe religious moderates. it spreads a philosophy of liberal living that many moderate Muslims do not support and it also provides a vehicle for extremists to exploit because it enables them to relate to the religious moderates on a shared theme. This has the effect of strengthening the extremist philosophy.
وترجمته : -
" إن هيمنة الحكومة على وسائل الإعلام تزيد من تفاقم المشاكل التي تواجه المسلمين المعتدلين. فوسائل الإعلام تدار بواسطة فلسفة علمانية، وهي تؤمّن للحكومة الهيمنة وتكرّس من حرمان المعتدلين الدينيين حقوقهم. ويعمل هذا على نشر فلسفة الحياة الليبرالية التي لا يؤيّدها العديد من المسلمين المعتدلين، ويمنح المتطرفين حصان طروادة لاستغلاله لأنه يمكّنهم من الارتباط مع المعتدلين بأرضية مشتركة. ولكل هذا تأثيره الواضح بتقوية مواقف المتطرفين . كما يقول : -
" Because the government exercises excessive control over the media, the media serves no accountability role for society as a whole." If corruption exists in the government, it is likely to go unreported. As such, themasses are led to believe that their governments are good and are truly taking care of them as citizens Yet many on the street are beginning to learn the real truth by other means".
وترجمته : - ولأن الحكومة تمارس هيمنة مفرطة على وسائل الإعلام التي لا تقدم دورًا مسئولا لصالح المجتمع ككل. وإذا ما وُجد الفساد في الحكومة فإنه على الأرجح سيبقى طي الكتمان، وهكذا سيتوهم عموم الناس أن حكومتهم صالحة وتسهر على رعايتهم كمواطنين. إلا أن الكثير من رجال الشارع بدأوا يدركون حقائق الأمور عبر وسائل أخرى. ويقول : -
"The media will be an obstacle to a democratic form of government until it can be trusted to represent more than the government's perspective. This will be an immense challenge because those in power must be willing to let go of media control".
وترجمته : - " ستشكّل وسائل الإعلام عقبة بوجه الحكم الديمقراطي إلى أن يأتي الوقت الذي يمكن الوثوق بها لعرض ما هو أكثر من مجرد المنظور الذي تطرحه الحكومة، وسيكون هذا تحديًا هائلاً لأنه يجب على من يتولى السلطة أن يستعد للتخلي عن الهيمنة على وسائل الإعلام. "
4 - الرسالة الرابعة : -
 الحكام العرب لصوص وفاسدون .
يقــول السيسي :
"any government is viewed in a suspicious manner Furthermore. those in power seem to be living in luxury. while the common man struggles to get by. This further aggravates the perception of what government can really do for the people. Day to day people struggle to get by. The economy is not vibrant and many Middle Easterners are unemployed. Given weak economic systems, people do what they need to do to get by and often corruption is a path that emerges as those who hold power and wealth tend to manipulate the poorer population." As a consequence, social behavior considers this "quid pro quo" approach as normal. This creates cultural behavior that is contrary to the values upon which a democracy is based. Upon implementing a democracy. there will be a strong tendency for the population to "buy off" their politicians in return for favors. Over time and through education this can change, but it may take a generation or two for it to happen".
وترجمته : -
" ينظر الناس في الشرق الأوسط لأي حكومة نظرة ملؤها الارتياب، وما يزيد من الطين بلّة أن من يعتلي السلطة تبدو عليه مظاهر الرخاء والرفاهية بينما يكابد الإنسان البسيط لكسب قوت يومه. وهذا ما يفاقم من تدهور المفهوم الذي يمكن أن تقوم عليه الحكومات لخدمة شعوبها، ويومًا تلو الآخر يكافح الناس لكسب أقوات يومهم والاقتصاد لا يتمتّع بالحيوية التي تيسّر ذلك والبطالة متفشيّة بين الناس في الشرق الأوسط. 
وبما أن النظم الاقتصادية تتسم بالضعف فإن الناس يضطرون للقيام بما يتحتّم عليهم القيام به للمعيشة، وغالبًا ما تُفتح الطرق نحو الفساد الذي يطفو على السطح، في الوقت الذي يتّجه فيه من يستحوذ على السلطة إلى التلاعب بالطبقات الأكثر فقرًا والتأثير عليهم. ونتيجة لذلك، يحكم أسلوب "الشيء مقابل الشيء" كسلوك اجتماعي طبيعي و هو ما يؤدي إلى تكوين سلوك ثقافي مناقض للقيم التي بُنيت عليها الديمقراطية. 
وسيظهر لدى الناس توجّه قوي نحو "شراء مواقف" السياسيين الناشطين مقابل مصالح معيّنة إثر تطبيق الديمقراطية. ويمكن لهذا السلوك أن يتغيّر بمرور الوقت ومن خلال التعليم، لكن ذلك قد يستغرق فترة جيل أو جيلين حتى يصبح واقعًا ملموسًا. "
5 – الرسالة الخامسة : -
الديمقراطية ستأتي بنظم حكم جديدة تسعي لتحقيق الخلافــة
 أو مبـدأ الوحدة الإسـلامية
خصص الفريق السيسي جزءً من بحثه للحديث عن الديمقراطية من المنظور الإسلامي في الشرق الأوسط ، فإذا ببعض الكتاب والمحللين السياسيين والعسكريين يدعون علي سبيل التضليل للشعوب العربية والإسلامية أن حديث السيسي الوارد في هذا الشأن يكشف أنه إسلامي متطرف يخلط بين الدين والسياسة كما يخلط بين الدين والعسكرية استنادا إلي بعض العبارات التي وردت هنا وهناك منها قول السيسي : ( إنه ليس بالضرورة أن تتطوّر الديمقراطية النامية في الشرق الأوسط لتصبح كالنموذج الغربي، بل ستحوز على شكلها الخاص بها مصحوبة بروابط أقوى دينيًا ) ، ومنها قوله : (إن مسألة تأسيس الديمقراطية لا تعرقلها المبادئ الإسلامية، فمن الممكن أن يتعايش نهج الإسلام مع الديمقراطية ).
عندما تقرأ أخي القارئ ما كتبه السيسي تحت عنوان ( الديمقراطية من المنظور الإسلامي ) سوف تكتشف أنه يتضمن أخطر التحذيرات التي وجهها السيسي للولايات المتحدة الأمريكية ليصرفهم عن دعم الديمقراطية في مصر ويحضهم علي الإبقاء علي الدعم والمساندة للأنظمة العربية العتيقة المستبدة ، وفيما يلي بعض هذه التحذيرات التي أطلقها السيسي ليحذر من العواقب الوخيمة للديمقراطية في الشرق الأوسط : - 
  1 – يؤكد لهم السيسي أن الديمقراطية ستأتي بالخلافة  حيث يقول السيسي : -
"Democracy cannot be understood in the Middle East without an understanding of the concept of El Kalafa. El Kalafa dates back to the time ofthe prophet Mohammed.? During his life and the seventy year period that followed the ideal state of El Kalafa existed as a way of life among the people and within the governing bodies. This period of time is viewed as a very special period and is considered the ideal form of government and it is widely recognized as the goal for any new form of government very much in the manner that the U.S. pursued the ideals of "life, liberty and pursuit of happiness". From the Middle Eastern perspective. the de?ning words governing their form of democracy would likely reflect "fairness. justice, equality, unityand charity".
وترجمته : -
" من غير الممكن فهم الديمقراطية في الشرق الأوسط دون استيعاب لمفهوم الخلافة. يعود أصل الخلافة إلى زمن الرسول محمد، فخلال فترة حياته والسبعين عاما التي تلتها تحققت دولة الخلافة المثالية كأسلوب حياة يعيشه الناس ضمن الهيئات الحاكمة. وتُعتبر هذه الحقبة الزمنية فترة مميزة وينظر لها على أنها الصيغة المثُلى للحكم، ويقرّ المسلمون على نطاق واسع أنها الهدف من أي صيغة حكم جديدة، كما هو حال مسعى الولايات المتحدة لتحقيق مُثل "الحياة والحرية والبحث عن السعادة". 
أما المنظور السائد في الشرق الأوسط، فيتمثل من خلاله الكلمات الدالة على مفهومهم للديمقراطية ألا وهو الذي يعكس معاني "الحق والعدل والمساواة والوحدة والخير " .
وتلاحظ هنا أن السيسي يحصر لهم الشريعة الإسلامية بكاملها في ( الخلافة ) ، ثم يقول لهم إذا كنتم أنتم تتمسكون بقيم مثل ( الحياة – الحرية – البحث عن السعادة ) ، فإن الغالبية في الشرق الأوسط تتمسك بقيم مثل ( الحق – العدل – المساواة – الوحدة – الخير )  ، لاحظ هنا إضافة قيمة ( الوحدة ) والتي يقصد بها مبدأ " الوحدة الإسلامية " ،  لأن العبارة تأتي بعد الحديث عن مبدأ الخلافة ، فمبدأ الوحدة الإسلامية أعم وأشمل من الخلافة ، لأن الخلافة هي أحد أشكال تحقيق الوحدة الإسلامية ، ولكنها ليست النموذج الوحيد ، فالولايات المتحدة الأمريكية نفسها متحدة بشكل قانوني آخر يختلف كل الاختلاف عن الخلافة ، كما يؤكد لهم السيسي أن أي نظام حكم جديد سوف يسعي لتطبيق الخلافة وبمعني أعم الوحدة بين المسلمين  ، وبالطبع هو وجميع المسلمين في العالم يعلمون ماذا يعني الحديث عن مبدأ الوحدة الإسلامية بالنسبة لأمريكا والغرب وإسرائيل . 2 – يسألهم السيسي هل ستقبلون ديمقراطية قائمة علي مبادئ الشريعة الإسلامية حيث يقول : -
" The question of establishing democracy is not being thwarted by lslamic tenets. The practice of Islam and democracy can coexist. When democracy was initiated in the United States, it was built upon Judeo Christian values. Given the excessive in?uence of the Church of England, the U.S. decided to include language in the Constitution that provided some separation from church and state, but religion was not eliminated from government. Despite what some are led to believe. Clearly, in the early years. religion was important and shaped the values of the American nation.? in the Middle East. the approach is really no different with the exception that the Muslim faith is the basis upon which the Middle Eastern form of democracy will be built. As with the American tradition. other faiths would be allowed to exist, but the prevalent religion in the Middle East is lslam. so it is logical to assume that a democratic form of government will be founded on these beliefs. The challenge that exists is whether the rest ofthe world will be able to accept democracy In the Middle East founded on Islamic
beliefs
  وترجمته : " إن مسألة تأسيس الديمقراطية لا تعرقلها المبادئ الإسلامية، فمن الممكن أن يتعايش نهج الإسلام مع الديمقراطية. فعندما استُحدثت الديمقراطية في الولايات المتحدة تأسّست بناء على القيم اليهودية-المسيحية. 
ونظرًا للتأثير المفرط لكنيسة إنجلترا، قرّرت الولايات المتحدة أن تضيف في الدستور خطابًا يضع قدرًا معينا من الفصل بين الدولة والكنيسة، لكن الدين لم يُستبعد من الحكومة نهائيًا، رغم ما يشيعه البعض. 
فمن الواضح أنه خلال الأعوام الأولى أضحى الدين عاملاً هامًا ويعمل على صياغة هوية القيم للأمة الأمريكية. ولا يختلف هذا التوجّه في الشرق الأوسط كثيرًا سوى أن الدين الإسلامي هو الذي يمثّل الأساس الذي ستُبنى عليه الديمقراطية. 
وسيُسمح للأديان الأخرى بالوجود على غرار التقليد الأمريكي، إلا إن الإسلام سيبقى هو الدين المسيطر في الشرق الأوسط، وبالتالي فمن المنطقي أن يفترض المرء تأسيس الحكم الديمقراطي بناءً على هذه الاعتقادات. 
أما التحدّي الذي سيواجهه العالم هو ما إذا كان سيقبل بالديمقراطية المبنية على الاعتقادات الإسلامية في الشرق الأوسط ".
نلاحظ هنا أنه بدأ بكلام جميل مفاده أن الديمقراطية لا تعرقلها المبادئ الإسلامية ، ثم يوضح لهم أن الإسلام هو الدين المسيطر ، ومن ثم سوف يبني الحكم علي المبادئ الإسلامية ، ثم يوجه لهم السؤال : -
س هل سيقبل العالم بالديمقراطية الإسلامية في الشرق الأوسط ؟ ومما يؤكد أن كل أحاديث السيسي في بحثه حول ( الخلافة والشوري والبيعة ) كان علي سبيل الترهيب للأمريكان والغرب من عواقب الديمقراطية في الشرق الأوسط قول السيسي في ختام البحث : -
" " The extremists see a Caliphate as an ultimate goal whereas moderates are observing emerging democracies in countries like Egypt. Syria. Lebanon. and Yemen ".
وترجمته : -
يرى المتطرفون أن (عودة) الخلافة يمثل هدفًا نهائيًا، بينما يراقب المعتدلون ولادة الديمقراطيات في بلدان مثل مصر وسورية ولبنان واليمن.
كل ما جاء في بحث السيسي هو إنذارات وتحذيرات لأمريكا والغرب وإسرائيل ، مفادها أن الديمقراطية سوف تجلب لكم في جميع الأحوال من يسعي إلي إقامة خلافة كتلك التي أسقطتموها من قبل في تركيا ( الخلافة العثمانية ) ، فإن لم يدركوا الخلافة فسوف يسعون إلي تطبيق مبدأ الوحدة الإسلامية وجمع صفوف الشعوب الإسلامية بأي شكل من الأشكال ، ثم يسألهم هل هذا يصب في مصلحة أمريكا والغرب ؟ ، وهل يصب في مصلحتنا نحن الأنظمة العربية التي لم تخرج عن طوعكم مرة واحدة حتى في الأحول التي تطلبون فيها القضاء علي هذا الشعب أو ذاك من الشعوب الإسلامية.
6 – الرسالة السادسة : -
 يؤكد لهم أن مناخ الشرق الأوسط لا يسمح بالديمقراطية .
وفي هذا الصدد أحيلك أخي القارئ إلي ترجمة كاملة لبحث الفريق السيسي تعد من أفضل التراجم التي التزمت الحياد والدقة منشورة علي موقع " جوجل " تحت عنوان " ترجمة ورقة بحث الفريق عبد الفتاح السيسي الديمقراطية في الشرق الأوسط " – ترجمة الأستاذ / فيصل كريم الظفيري لتقرأ بنفسك حجم العقبات التي أراد السيسي من خلالها أن يوهم بها الأمريكان أن الشرق الأوسط غير صالح لتطبيق الديمقراطية اللهم إلا قبل قيام الساعة ببضع سنين حتى نكون قد تمكنا من إزالة العقبات.
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا ، اللهم ألطف بأسر الشهداء وفك أسر المعتقلين وأخرجهم لأهلهم سالمين يا أرحم الراحمين ، وخلص البلاد من الطغاة الظالمين. محمد العمدة
الجزء الأول والثانى من الفيلم الوثائقي
 عن عبد الفتاح السيسي بعنوان :"الأحـلام القاتلة"








؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛