الاثنين، 21 نوفمبر 2016

كاتب صحفي يُفسد إدعاءات - إحنا أحسن من سوريا والعراق - فيديو



ما الذى أوصل البلدين العزيزين سوريا والعراق
 إلى ما وصلتا اليه؟
 إنه «الظلم» ... أكرر: الظلم.


حذر الكاتب الصحفي أيمن الصياد، من زيادة المؤشرات التي تنبأ بظهور نماذج سوريا والعراق في مصر من حرب أهلية وجماعات مسحلة، مؤكدًا أن النظام ومناصريه يروجون لفكرة عدم إيصال مصر إلى سوريا والعراق وكونها أفضل حالا منهما لكنهم تناسوا في الوقت نفسه دراسة أسباب وصول البلدين الشقيقين إلى تلك الحالة.
وقال "الصياد" في مقاله بصحيفة "الشروق": "باختصار نتعلم من القصة كم يخدعنا المروجون للاستبداد ولمزيد من التجاوزات (الجرائم) الأمنية، حين يقولون لنا إن هذا هو السبيل (الوحيد) لتجنب أن نصبح «مثل سوريا والعراق». 
إذ على العكس تماما تقول حقائق عقود من الديكتاتورية والسطوة الأمنية أن هذا الاستبداد، وهذا القمع هو ما أوصل سورية والعراق إلى ما وصلا إليه".
واستند "الصياد"، خلال مقاله على دراسات وروايات تاريخية حول ما جرى في سوريا والعراق من بينها  ??? ألف وثيقة التي جمعتها لجنة العدالة والمساءلة الدولية the Commission for International Justice and Accountability والتي عرض لها تقرير النيويوركر. ويرى الكاتب الشهير أن النموذج العراقي ليس له علاقة بثورات الربيع العربي، قائلاً: "علينا أن نتذكر بداية أن ما جرى في العراق لا علاقة له بما اصطلح على تسميته بالربيع العربي، فبغداد سقطت، وضرب العراقيون تمثال صدام بالأحذية في أبريل ???? أي قبل أن تهب أولى نسائم ذلك الربيع بسبع سنوات كاملة، وعلينا أن نتذكر ثانية أن كل الحكومات التي تتهم دعاياتها الربيع العربي بأنه المسئول عما جرى لسوريا والعراق، شاركت بقوات عسكرية في الحرب الأمريكية ــ العربية «عاصفة الصحراء» ضد صدام، بعد حماقة غزو الكويت (أغسطس ????)". 
  وأما سوريا فقد اتهم "الصياد" الأجهزة الامنية للنظام بالوصول إلى تلك الحالة، مشيرًا إلى أنه تحكى القصة باختصار كيف أوصلت «الأجهزة الأمنية» سوريا الحبيبة إلى ما وصلت إليه. ثم كيف عجزت رغم كل القسوة والتعذيب وآلاف المعتقلين عن أن تحمي النظام (فضلا عن الوطن) وعن أن تصل به إلى هذه الدرجة من الاستباحة الدولية. 
  وأضاف: ربما لا يعرف الغربيين ما نعرفه نحن الشرقيين الصحراويين من أن «الدم لا يورث غير الدم» وأن عقودا من الاستبداد والتهميش لفئة ما من المجتمع، لن تأتي غير باستبداد مقابل، وتهميش بديل، وتطرف.. فإرهاب. 
  وتابع: على الذين يخشون أن نكون مثل سوريا والعراق أن يدرسوا تجارب الاستبداد والقمع في البلدين جيدا. وأن يدركوا خطورة أن تتسع «دائرة الثأر»، وأن يكون هناك «تحت جلد الوطن» آلاف من المظلومين. ثم عليهم أن يتدبروا مقولة آينشتين الشهيرة: «المقدمات ذاتها، تؤدي منطقيا إلى النتائج ذاتها».
واختتم الصياد محذرا: وإلى كل من أخافتهم دعاية «حتى لا نكون مثل سوريا والعراق».  أو بالأحرى ــ تدقيقا للمعنى واللفظ ــ إلى كل من لا يريدون أن نسير في طريق يوصلنا إلى ما وصلت إليه سوريا والعراق (العزيزتين) من إرباك ودماء، أرجوكم أعيدوا قراءة المقال .. والحكاية، ثم أرجوكم تمهلوا وفكروا مرتين: ما الذى أوصل البلدين العزيزين إلى ما وصلتا اليه؟ إنه «الظلم» أكرر: الظلم.
.. مش مهم ناكل ولا نشرب أو الدولار يزيد .. 
المهم إن إحنا أحسن من سوريا والعراق






ليست هناك تعليقات: