الأحد، 30 أكتوبر 2016

5 ملاحظات هامة حول اتهام السيسي باغتيال عادل رجائي..فيديو



إيران تدير القرار المصري
 بوجود مندوبين لها في قصور الرئاسة

الأزمة السياسية بدأت تنتقل إلى داخل الجيش نفسه
وهذا يعني أن نقطة تفوق السيسي الرئيسية 
.القوة المسلحة. صارت غير مضمونة  




علق الكاتب الصحفي "أحمد نصار" في تدوينة مطولة على تسجيل مصور يظهر فيه رجل أخفى وجهه، يكشف عن تصفية ضابط مصري للعميد في الجيش عادل رجائي.
واتهم ناشر الفيديو أطرافا عسكرية مصرية، وقائد الأمن الوطني للنظام السوري، علي المملوك، بالضلوع في تصفية رجائي، لرفضه "رفع الحراسة والمتاريس عن سفارة أجنبية (لم يسمها) بالقاهرة".
وربط المتحدث في التسجيل المصور بين عملية الاغتيال وبين التحذير الأمريكي والأوروبي لرعاياهم بمصر من وجود ظروف أمنية غير إيجابية، قد تحدث يوم التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.
 وأشار إلى خلاف بين رجائي وقائد الجيش المصري صدقي صبحي، بعد أن طلب الأخير إعادة ترتيب وتامين السفارات الأجنبية في مصر، وإزالة التأمينات الإسمنتية في إحدى السفارات بمحافظة الجيزة.
 وقال "نصار" أن الفيديو يعد أقوى رسالة من داخل الجيش منذ 3 يوليو، وأنه يكشف عن تضارب في الولاءات بدأ يحدث داخل الجيش! وهو شيء لم يحدث منذ يونيو 67. نص التدوينة:
1- اتهام صريح من داخل الجيش للسيسي وصدقي صبحي باغتيال عادل رجائي بالتعاون مع زوجته
2- ضباط من الجيش هم من قاموا باغتيال العميد رجائي، وهذا يؤكد ما ذهبنا إليه أن العملية تمت بيد محترفين، وأن إختراقا أمنيا حدث من داخل المؤسسة العسكرية ذاتها.
3- السيسي أراد تنفيذ مخطط ما دون علم الأمريكان، لكن العميد رجائي أبلغ السفير الأميركي ولي أمر الجيش المصري، مما أدى إلى بيان السفارات الشهير بتحذير مواطنيها، فكان اغتيال رجائي عقابا له على ذلك!
4- من المعروف إن عمر سليمان مات في سوريا.. وجملة إن اغتيال رجائي رد جميل على اغتيال عمر سليمان توضح إن إيران وبشار الأسد خلصوا عليه إرضاء للسيسي في إطار الخلاف بين المخابرات العامة والحربية بعد الثورة.
واضح إن علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني السوري هو همزة الوصل بين السيسي وإيران، وإن إيران بدأت تدير القرار المصري بوجود مندوبين لها في قصور الرئاسة مثلما كانت تفعل مع بشار الأسد قبل اندلاع الثورة السورية! وهذا معنى جملة: (القرار المصري صار بيد غير مصريين)
5- التحذير من وجود مخطط لاغتيال 22 قيادة في الجيش (رقم كبير بالنسبة لعدد قيادات الجيش)، يؤكد أن السيسي يرغب في إحداث تحول داخل الجيش، وتغيير عقيدته الحالية الموالية لأميركا، لتصير موالية ربما لإيران وروسيا، وأنه سيستهدف قيادات صاحبة الولاء القديم، ويستبدل بها قيادات جديدة موالية للتوجه الجديد.
هناك تضارب في الولاءات بدأ يحدث داخل الجيش! وهو شيء لم يحدث منذ يونيو 67! وهذا معنى الإشارة إلى مذبحة المماليك في الفيديو! الخلاصة: الأزمة السياسية بدأت تنتقل إلى داخل الجيش نفسه، وهذا يعني أن نقطة تفوق السيسي الرئيسية (القوة المسلحة) صارت غير مضمونة!
محمود رفعت : محمد دحلان 
هو من يدير الاجهزة الامنية في مصر وليس السيسي







؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



..

ليست هناك تعليقات: