الأحد، 30 أكتوبر 2016

قصة إنقاذ الطيران الإسرائيلي السادات من محاولة اغتيالة..سوريا..فيديو



كيف باع حافظ الاسد الجولان لاسرائيل
 السادات يتحدث عن الحرب الأهلية في سوريا
وعن خيانة الرئيس السورى


في لعبة السياسة كل شيء مُباح، فلا قواعد ولا أصول، فأينما كانت المصلحة ذهب قادة الدول، ولعل "أسافين" السياسة الدولية بلغت ذروتها عقب حرب أكتوبر 73، فبدأت كل الدول العربية في ترتيب أوراق اللعبة بما يتلاءم مع الوضع الجديد، ومن بينهم بطل الحرب الرئيس الراحل أنور السادات، الذي وظّف كل خبرته السياسية في تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر، والتي كان يسعى خلالها إلى استعادة باقي الأراضي المصرية بالتفاوض مع إسرائيل.
 بعد انتهاء الحرب، ذهب السادات في مأمورية إلى سوريا ومعه مدير مكتبه طه زكي، الذي نقل لنا تلك الرواية، في محاولة منه لإقناع الرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد بأن يسمح له التفاوض باسمه لاستعادة الجولان، فقال السادات لنظيره: "أستأذنك أنا سأذهب إلى إسرائيل فهل تسمح لى أن أتحدث باسمك لإعادة الجولان"، فرد عليه الأسد قائلًا: "لا.. سأُعيد الجولان بقوة السلاح"، ليشرح له السادات قائلاً: "لم نستطع ذلك لأن أمريكا في ظهر إسرائيل، وكان مسار الحرب سيتغير إذا لم تتدخل أمريكا في اللحظة الأخيرة .. وأنا الذى سأذهب وسأدفع الثمن"، ولكن حافظ الأسد رفض طلب السادات بأن يتحدث باسمه فى مفاوضات استرداد الجولان.
 قضى السادات وباقي الوفد المصاحب ليلته في قصر حافظ الأسد، وأثناء ذلك اجتمع حزب البعث السوري وقرر اعتقال الرئيس السادات، لكن حافظ الأسد رفض أن يعتقل رئيس دولة عربية أثناء زيارته له، وفي الصباح استقل السادات طائرته المدنية عائدًا إلى أرض الوطن. انطلق الطيران السوري الحربي في الجو لاحقًا بطائرة السادات لإسقاطها، وهنا اتصل (مناحم بيجن) رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بالسادات على متن طائرته عارضًا عليه حراسة الطيران الإسرائيلي له لحين دخول المجال الجوي المصري، وهو ما حدث بالفعل، حيث أقلعت الطائرات الإسرائيلية لتطوق طائرة السادات، وما إن شاهدتها الطائرات السورية حتى تراجعت وعادت إلى مطاراتها.  وأوضح زكي خلال لقاء تليفزيوني له مع الإعلامي وائل الإبراشي أن الرئيس الأسد كان على علم بهذا المخطط، وأن الطيران السوري تراجع بعد رؤية الطائرات الإسرائيلية، وليس لأن الأسد رفض مقترح حزب البعث باغتيال السادات، ليرد عليه الإبراشي موضحًا أن تلك الحراسة مخزية للرئيس السادات، فكانت إجابة طه زكي: "مخزية ليه يعني يموت؟.. خلاص خليك في القومية العربية بتاعة عبد الناصر اللي قال للقذافي إني أرى فيك شبابي، أهو خرب بلده".
زياره السادات لسوريا قبيل زيارة القدس 
وحماية الطيران الاسرائيلي له في طريق عودته 





الرئيس انور السادات يفضح جرائم 
نظام حافظ الاسد الطائفي البعثي في لبنان وزحله


كيف باع حافظ الاسد الجولان لاسرائيل


مقطع فيديو قبل 40 عاما،  للرئيس الراحل أنور السادات يتحدث فيه عن الحرب الأهلية في سوريا وعن خيانة الرئيس السورى الراحل  حافظ الأسد، والد الرئيس الحالى بشار الأسد.
 وبحسب مقطع الفيديو، يذكر السادات أن حافظ الأسد سوف يعقد معاهدة دفاع مشترك مع الإتحاد السوفيتي لإنقاذ نفسه وأخيه وطائفته العلوية ضد أكثر من 98% من السوريين.
 وقال نشطاء إن ما ذكره السادات يتحقق الآن حرفيًا، وأن الابن يعيد نفس السيناريو للحفاظ على نظامه الإجرامي الطاغي.




ليست هناك تعليقات: