الاثنين، 19 سبتمبر 2016

أقذر دور سياسي للكنيسة «تواضروس» على خطى «يعقوب» . فيديو


طالما الدنيا هات وخد ، وسلف ودين كما قال الأسقف
 والشركاء يتحملون معا المكاسب والخسائر
فانتظروا حساب الشعب المصري لقيادات كنيستكم
..... بعد زوال الإنقــــلاب.....


تلعب الكنيسة المصرية الحالية بقيادة تواضروس أقذر دور سياسي لها طوال تاريخها المعاصر، لم يختر قيادات الأقباط في مصر فقط الوقوف في صف جنرالات العسكر والاستقواء بهم كما هو الحال منذ انقلاب 1952 ، بل صاروا يتبجحون في كل مناسبة وحين بأنهم جزء من صناعة الإنقلاب العسكري في مصر في 2013 ، وأنهم اللاعب الأول في مشهد 30 يونيو، ووصل بهم الأمر أن أعلنوها صراحة في إحدى تهديداتهم للسيسي أنهم من جاءوا به ،
يسير تواضروس اليوم على خطى المعلم يعقوب حنا أشهر خائن في تاريخنا المعاصر ، القبطي الذي أسس فرقة من الأقباط لمساندة الإحتلال الفرنسي وقتل الثوار المصريين ، بالمناسبة كثير من مؤرخي المسيحيين يرونه بطلا عظيما حارب الخلافة العثمانية في مصر من خلال مساندته للاحتلال الفرنسي،وارجعوا لكتب "لويس عوض" و "شفيق غربال" و"أنور لوقا" ،
التاريخ يعيد نفسه ، وها قد وجدت الكنيسة المصرية اليوم ضالتها في "عبد الفتاح السيسي" الذي انقلب على أول رئيس مدني منتخب ، ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، جماعة تعلي راية الإسلام وصلت لسدة الحكم في مصر ، وكما رأى المعلم حنا في الخلافة العثمانية المسلمة عدوا له يجب محاربته ، فاسترخص دماء إخوانه من المصريين ، كذلك وجدت الكنيسة في جماعة الإخوان المسلمين عدوا لها لابد من سحقه، حتى ولو جاء ذلك فوق دماء الآلاف من إخوانهم شركاء الوطن، وحتى دماء رعاياهم من الأقباط أنفسهم التي سفكت تحت مجنزرات الدبابات في ماسبيرو، الأمر يستحق التضحية إذن ، السيسي لم ينقلب فقط على الرئيس المسلم الملتزم بل أعلنها حربا ضاريا على جماعته الإسلامية، بل حربا شعواء مجنونة على كل رموز الإسلام وتعاليمه ودور عبادته بل ونصوصه المقدسة ، التي طالب السيسي من قبل في احتفال بالمولد النبوي بالثورة عليها ، واعتبرها سببا للإرهاب في العالم ، الأمر لا يتعلق فقط بالتنفيس عن أحقاد طائفية دفينة، بل يؤازره السعي الحثيث لتحقيق مصالح وقتية و أطماع قبطية رخيصة، ففي معرض تعليق أسقف مصري على أسباب دعم قيادات الكنيسة للسيسي وحشد الأقباط له في حافلات لاستقباله في نيويورك ، قال : "كله هات وخد.. والدنيا سلف ودين ..أنا فاكر أن في كنيستين في القاهرة ولا ليهم أي ورق ولا قدمنا ورق ، بس بالتليفون وكله اتقنن ، دي تساوي ايه دي!" فعلا كما قال الأسقف ، تساوي كتير ، وقانون بناء الكنائس والسماح لها بلا رقيب ولا حسيب كان حلما لدى الأقباط، تمكينهم وجعلهم اليد العليا في وضع الدستور وتفصيل القوانين ومراجعة المناهج الدراسية (حتى الإسلامية منها) ، بل وصل الأمر لتعيين نائبة قبطية وهي (أماني عزيز) وكيلة للجنة الشئون الدينية في البرلمان ، لتباشر التعديلات والإصلاحات على مؤسسة الأزهر الشريف والأوقاف الإسلامية في مجتمع يدين 95% منه بدين الإسلام، في سابقة هي الأولى من نوعها في التاريخ، أضف لها ، لقاءات"تواضروس" الثنائية داخل قصر الرئاسة بعد تهديده المباشر للسيسي ، ثم اجتماعاته مع رئيس الوزراء وأخيرا لقاءه بسفراء مصر بالخارج ، والتي تظهر لك بوضوح حجم النفوذ الذي حصلت عليه الكنيسة والحجم الذي لا يتناسب بأي حال من الأحوال مع حجم أقلية قبطية لا تتعدى 6% من تعداد سكان مصر طبقا للإحصائية الوحيدة التي تم السماح لها برصد أعداد الأقباط بعد ثورة يناير، وذلك في الربع الأخير من عام 2012 ، بعد أن أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن عدد الأقباط 5.1 مليون نسمة، - كلها مصالح كبرى بالطبع حصلت عليها الكنيسة المصرية وقياداتها ، نتجت عن مشاركتهم في صنع الإنقلاب العسكري، وطالما الدنيا هات وخد ، وسلف ودين كما قال الأسقف ، والشركاء يتحملون معا المكاسب والخسائر ، فانتظروا حساب الشعب المصري لقيادات كنيستكم بعد زوال الإنقلاب.



ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ
 نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء
 متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , سنحلق مع الطيور



💦🍃🌸🍃💦

●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●
●●●● ╬╬♥♥╬╬ اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقرب اليك ╬╬♥♥╬╬ ●●●●
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬






ليست هناك تعليقات: