خصائص التشكيل المجتمعي الاستعبادي
استعرض، الدكتور نادر فرجاني - أستاذ الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة - النتائج الكارثية لإعادة تأسيس مجتمع «السادة والعبيد» في مصر، وذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أكد فيها أن "إعادة تأسيس مجتمع السادة والعبيد يعيد مصر إلى الهمجية ويقوّض فرص النهضة".
كتب "فرجاني" تحت عنوان "الزعم" قال: "أزعم أن الحكم التسلطوي الفاسد القائم الآن يعيد تشكيل البنية المجتمعية والتراتب الاجتماعي في مصرعلى صورة هرم، يحتل قمة هذا الهرم، أقل من 1% من أهل مصر، زمرة كبار قادة المؤسسة العسكرية وحلفاؤهم من كبار اصحاب الأموال في تحالف وثيق مع الرأسمالية الاستغلالية على صعيد العالم ومع المشروع الصهيوني. ويضم القسم الأعظم من الهرم، قاعدة عريضة من سواد أهل مصر، ما يقارب من 90% من الشعب العظيم، تعدهم القمة مخلوقات أدنى وتعاملهم كالعبيد. ويتوسط بين السادة والعبيد فئة عرفتها كل المجتمعات العبودية، سواقّي العبيد، تشكل مع زمرة السادة ربما حوالي 10% فقط من سكان مصر ويتمثل دورهم في إخضاع العبيد لسطوة السادة، وتشمل هذه الفئة شرائح أربعة من جهازي القهر بالقوة: الجيش والشرطة، والقضاء الذلول، وإعلام العهرالمزيف للحقيقة وللوعي كليهما".
أوضح أن: "هذا مجتمع مشطور بين 1% أو 10% على أكثر تقدير، يحظون بالسلطة ويتمرغون في نعيم استلاب ثروات الوطن، و 90% مهدرة حقوقهم بالقهر والإفقار". وأشار "فرجاني" أن "المثير للدهشة والازدراء سويا، أن زمرة السادة تتعيش من مص دماء وعرق القاعدة الشعبية باستيلائها عل الحكومة عن طريق الجباية الجائرة الظالمة للقاعدة الشعبية ناهيك عن استحلالها لثروات الوطن المملوكة قانونا وتاريخا للشعب بأجياله الحالية والمستقبلية التي تنهب جورا ومن خلال الفساد الفاجر وكثيرا ما تهربها إلى خارج البلاد".
واضاف عبر تغريدة اخرى مؤكدًا أن "إعادة تأسيس مجتمع السادة والعبيد يعيد مصر إلى الهمجية ويقوّض فرص النهضة"..
تناول "فرجاني" خصائص التشكيل المجتمعي الاستعبادي: قال: "بداية يلاحظ أن هذا الهرم الاستبدادي يناظر التقسيم الهرمي للتنظيم العسكري المتخلف السائد في مصر.
وليس من غرابة، فالحكام يُشكلّون البلد الذي يحكمون على شاكلتهم. فيتكون هرم التنظيم العسكري المتخلف من كبار الضباط، من رتبة اللواء فأعلى، يستبدون بالجسم الأكبر من المجندين ابناء الشعب المقهورين، ويتوسط بينهم الضباط المغالين في الولاء للسادة قادتهم وفي قمع الجنود طمعا في الترقي لفئة السادة القادة وحصد مغانمها.
ثانيا، هذا التقسيم الاجتماعي ليس إلا نسقا من العبودية مغلقا بالتوريث وهذا بلا جدال أحط النظم المجتمعية التي عرفتها البشرية في مراحل الهمجية والبربرية قبل أن تتوصل لقيم الحرية والإخاء والمساواة.
فالأجيال الأصغر من زمرة السادة ومعاونيهم من سواقّي العبيد تبقى مُحتكرة لأبناء الأجيال السابقة داخل الشريحة أو الفئة ذاتها".
واوضح "فرجاني" بقوله: "على الصعيد المجتمعي يفضي هذا التقسيم الهمجي إلى استفحال الظلم الواقع على القاعدة الشعبية العريضة من بغي فئة السادة، الأمر الذي يؤجج الغضب والسخط بين سواد الناس من القاعدة العريضة ويسعّر من حقدهم المبرر على فئة السادة، وينذر باشتداد الصراع المجتمعي الذي قد يستحيل عنيفا، لا يبقى ولا يذر، خصوصا إن غالت فئة السادة في قمع القاعدة البشرية بالقوة الغاشمة.
ثالثا، لأن معايير الانتماء إلى فئات التقسيم والترقي في مراتبه تستبعد أسس العلم والمعرفة والكفاءة، بل هي في الواقع تهدرها تماما، فهي تضر جسيما بفرص مصر في التقدم والنهضة الإنسانية التي تقوم أول ما تقوم في هذا العصر من تطور البشرية على اكتساب المعرفة وتوظيفها بكفاءة في صنزف النشاط المجتمعي كافة، تمهيدا لإغناء البشرية بإنتاج المعرفة، كما كان حال مصر في حقب ازدهارها السابقة. هذه لاريب مزاعم خطيرة تحتاج إلى توثيق بالشواهد".
وأختتم تغريدته بقوله:
"ومن أسف أن لا تتوافر لنا البيانات الجيدة الموثوق بها للتدليل على المزاعم لأن الحكم التسلطي الفاسد يقوم على التعتيم وإخفاء الحقائق.
لذلك أسوق فيما يلي شواهد أعدها كافية لإثبات المزاعم السابقة".
«نادر فرجاني»
كتب "فرجاني" تحت عنوان "الزعم" قال: "أزعم أن الحكم التسلطوي الفاسد القائم الآن يعيد تشكيل البنية المجتمعية والتراتب الاجتماعي في مصرعلى صورة هرم، يحتل قمة هذا الهرم، أقل من 1% من أهل مصر، زمرة كبار قادة المؤسسة العسكرية وحلفاؤهم من كبار اصحاب الأموال في تحالف وثيق مع الرأسمالية الاستغلالية على صعيد العالم ومع المشروع الصهيوني. ويضم القسم الأعظم من الهرم، قاعدة عريضة من سواد أهل مصر، ما يقارب من 90% من الشعب العظيم، تعدهم القمة مخلوقات أدنى وتعاملهم كالعبيد. ويتوسط بين السادة والعبيد فئة عرفتها كل المجتمعات العبودية، سواقّي العبيد، تشكل مع زمرة السادة ربما حوالي 10% فقط من سكان مصر ويتمثل دورهم في إخضاع العبيد لسطوة السادة، وتشمل هذه الفئة شرائح أربعة من جهازي القهر بالقوة: الجيش والشرطة، والقضاء الذلول، وإعلام العهرالمزيف للحقيقة وللوعي كليهما".
أوضح أن: "هذا مجتمع مشطور بين 1% أو 10% على أكثر تقدير، يحظون بالسلطة ويتمرغون في نعيم استلاب ثروات الوطن، و 90% مهدرة حقوقهم بالقهر والإفقار". وأشار "فرجاني" أن "المثير للدهشة والازدراء سويا، أن زمرة السادة تتعيش من مص دماء وعرق القاعدة الشعبية باستيلائها عل الحكومة عن طريق الجباية الجائرة الظالمة للقاعدة الشعبية ناهيك عن استحلالها لثروات الوطن المملوكة قانونا وتاريخا للشعب بأجياله الحالية والمستقبلية التي تنهب جورا ومن خلال الفساد الفاجر وكثيرا ما تهربها إلى خارج البلاد".
واضاف عبر تغريدة اخرى مؤكدًا أن "إعادة تأسيس مجتمع السادة والعبيد يعيد مصر إلى الهمجية ويقوّض فرص النهضة"..
تناول "فرجاني" خصائص التشكيل المجتمعي الاستعبادي: قال: "بداية يلاحظ أن هذا الهرم الاستبدادي يناظر التقسيم الهرمي للتنظيم العسكري المتخلف السائد في مصر.
وليس من غرابة، فالحكام يُشكلّون البلد الذي يحكمون على شاكلتهم. فيتكون هرم التنظيم العسكري المتخلف من كبار الضباط، من رتبة اللواء فأعلى، يستبدون بالجسم الأكبر من المجندين ابناء الشعب المقهورين، ويتوسط بينهم الضباط المغالين في الولاء للسادة قادتهم وفي قمع الجنود طمعا في الترقي لفئة السادة القادة وحصد مغانمها.
ثانيا، هذا التقسيم الاجتماعي ليس إلا نسقا من العبودية مغلقا بالتوريث وهذا بلا جدال أحط النظم المجتمعية التي عرفتها البشرية في مراحل الهمجية والبربرية قبل أن تتوصل لقيم الحرية والإخاء والمساواة.
فالأجيال الأصغر من زمرة السادة ومعاونيهم من سواقّي العبيد تبقى مُحتكرة لأبناء الأجيال السابقة داخل الشريحة أو الفئة ذاتها".
واوضح "فرجاني" بقوله: "على الصعيد المجتمعي يفضي هذا التقسيم الهمجي إلى استفحال الظلم الواقع على القاعدة الشعبية العريضة من بغي فئة السادة، الأمر الذي يؤجج الغضب والسخط بين سواد الناس من القاعدة العريضة ويسعّر من حقدهم المبرر على فئة السادة، وينذر باشتداد الصراع المجتمعي الذي قد يستحيل عنيفا، لا يبقى ولا يذر، خصوصا إن غالت فئة السادة في قمع القاعدة البشرية بالقوة الغاشمة.
ثالثا، لأن معايير الانتماء إلى فئات التقسيم والترقي في مراتبه تستبعد أسس العلم والمعرفة والكفاءة، بل هي في الواقع تهدرها تماما، فهي تضر جسيما بفرص مصر في التقدم والنهضة الإنسانية التي تقوم أول ما تقوم في هذا العصر من تطور البشرية على اكتساب المعرفة وتوظيفها بكفاءة في صنزف النشاط المجتمعي كافة، تمهيدا لإغناء البشرية بإنتاج المعرفة، كما كان حال مصر في حقب ازدهارها السابقة. هذه لاريب مزاعم خطيرة تحتاج إلى توثيق بالشواهد".
هل يَحِقّ لنا أن نحلم
من يلجأ للقتل للوصول للحكم،
سيتمسك بالقتل منهاجا للاحتفاظ بالحكم.
"لقد قالت مصر كلمتها"،
رابط دولة الأسياد والعبيد (1)
دولــــة الأسيــــاد والعبيـــــد (2)
..
ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ
نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء
متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , سنحلق مع الطيور
نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء
متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , سنحلق مع الطيور
💦🍃🌸🍃💦
"ومن أسف أن لا تتوافر لنا البيانات الجيدة الموثوق بها للتدليل على المزاعم لأن الحكم التسلطي الفاسد يقوم على التعتيم وإخفاء الحقائق.
لذلك أسوق فيما يلي شواهد أعدها كافية لإثبات المزاعم السابقة".
«نادر فرجاني»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق