الثلاثاء، 7 يونيو 2016

أحمد الطيب: لو عاش النبى فى زماننا لواكب العصر فيديو


رجل مجلس الثورة الدينية بمجلس العسكر 
يهدد "السيسى": " فضهــــا سيرة .."


شيخ الأزهر عن عدم تجديد الخطاب الديني:  
... كلنا مقصرون وخائفون ...
 أتفق مع رأي بعض العلماء الذين أرجعوا سبب التوقف عن
 تجديد الخطاب الديني إلى عوامل سياسية. 
 شيخ الأزهر أحمد الطيب: 
 { القرآن ليس كلام الله ؛ بل هو كلام نفسي } !!

وأوضح: "في الدولة العباسية تجرأ على الفتوى في الدين من ليس أهلا لذلك، حيث تضمنت فتاواهم أهواء أو أغراض، ليبدأ المجتمع الإسلامي في الاضطراب، ما أدى إلى اتفاق العلماء والفقهاء على وقف باب الاجتهاد رسميًا في ذلك الوقت".
وتابع: "وقف باب الاجتهاد في العصر العباسي كان ضرورة في ذلك الزمان فقط، ولكن هذه السياسة استمرت للأسف حتى الآن، وأصبح التجديد يعد خروجًا أو شذوذًا عن القاعدة، بالرغم من أن الرسول أوصانا بتجديد أمور ديننا كل 100 عام". وعن أسباب عدم التجديد في الخطاب الديني حتى العصر الحالي، رد «الطيب» قائلا: "بصراحة.. كلنا مقصرون وخائفون من التجديد، فهناك من يخاف من أتباعه وآخر يخشى الناس، وثالث لديه ورع زائد عن الحد فيقول خلي الأمور كدا عشان ماتحملش أي حاجة أمام الله". وأكد على ضرورة التخلي عن كل هذه العقبات التي تحول دون تجديد الخطاب الديني وتجعله متجمدًا، مضيفًا: "يجب أن ننزل إلى الناس ونرى واقعهم، لنقدم شريعة تسعد وتريح المسلمين، في إطار ضوابط النص القرآني والمقاصد العليا للشريعة والمعايير الأخلاقية".
وأضاف «الطيب»، خلال برنامجه «الإمام الطيب»، المذاع على قناة «سي بي سي إكسترا»، أن "هذه العوامل السياسية التي أخرت تجديد الخطاب الديني ظهرت مبكرًا مع قيام الدولة الأموية، والتي ظهر فيها نوع من الاستبداد، ما جعل أفكار علماء الإسلام تبتعد عن الجوانب السياسية والاقتصادية، لتصبح مُنصبة حول الجوانب الفقهية والتعبدية فقط".



قال أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن النبى لو كان فى زماننا سيواكب العصر بلا شك، منوها أن النبى غير العصور والمجتمع وغيره رأسا على عقب، وجاء بشرع جديد وقوانين جديدة مصادمة وهادمة للعصر الذى كان يعيش فيه. وأضاف فى رد على سؤال الإعلامى محمد سعيد محفوظ، فى برنامج "الإمام الطيب": "هل لو كان النبى يعيش فى زماننا هل كان سيواكب العصر الذى نعيش فيه؟، أن النبى كان يطور فى كل المجالات الإقتصادية والإجتماعية والأسرة والأخلاق. وأشار إلى أن إعادة الناس إلى الدين أيام النبى، فى العبادات والنصوص الثابتة، هى أمر محمود، أما من يقول بإعادة الناس إلى أيام النبى فى الأمور الإجتماعية والإقتصادية والسياسية، فهى أمر مرفوض، وإلا فلا معنى للتجديد. وأوضح، أننا فى القرن الواحد والعشرين ومعاركنا ما زالت فى الثياب وأمور لا يليق بأمة أن تنشغل بها، مؤكدا أن الإجتهاد لايكون فى النص وإنما فى فهم النص وتنزيله على الواقع المتغير.
 ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● 
 رجل مجلس الثورة الدينية بمجلس العسكر يهدد "السيسى": فضها سيرة .. كريمة" يدعو لمحاصرة السلفيين كالإخوان"
مفارقات عديدة نجدها على الساحة السياسية التى بات مصدرها أحيانًا يخرج من على المنابر، ومن مشايخ وأساتذة بجامعة الأزهر العريقة التى اخرجت خير من فينا بالعصر الحد هكذا دعى أستاذ الشريعة ومهندس تجديد الثورة الدينية، التى وضعوها تحت عنوان تجديد الخطاب الدينى، فى مستهل حديثه عن الدعوة السلفية، التى قامت رؤسها بدعم الانقلاب، لكن مازال هناك من يرفض تواجد العسكر، رغم التشدد والمغالاة فى بعض أحكامهم احيانًا، إلا أنهم كما قيل مازال الخير فيهم باق. ورغم أن "كريمة" هاجمهم بسبب فتوى "توم وجيرى" التى أثارت جدلاً فى وقت قريب، إلا أنه بات مهزوزًا وقال أنهم ينبشون فى بطون كتب التراث،ـ على غير عادة كريمة الذى يتولى دائمًا الهجوم دون ذكر كتب التراث من الأساس.


ليست هناك تعليقات: