الأحد، 22 مايو 2016

مشكلتنا مع السيسى ليس لكونه فاشلاً ، وإنما .... !!.



مشكلتنا مع السيسى ونظامه وداعميه 
ليس لكونه فاشلاً  
وإنما مشكلتنا معة كونه مجرماً وعميلاً وخائناً  
جاء ليُفقد مصر هويتها وانتماؤها الإسلامى 


أشعر بالاستفزاز والاشمئزاز كلما استمعت إلى من يطالب برحيل السيسى لكونه فشل فى إدارة البلاد أو كلما رأيت من يختزل جرائم السيسى ومصائبه فى فشله فقط وكأن فشل السيسى فقط هو ما يستدعى المطالبة برحيله !!
 لذلك أحببت أن أزن الأمور بميزانها وأن أضع النقاط على حروفها ... والسؤال المُلح : هل نناهض السيسى ونظامه وداعميه كونه فاشلاً لم يستطع توفير أدنى متطلبات الحياة ؟!
 فإن كانت الإجابة نعم ، يأتى السؤال الثانى والأهم وهو: لو نجح السيسى فى إدارة البلاد وقام بتقدم إقتصادى ملحوظ هل وقتها سنقبله ونرتضيه رئيساً كونه لم يعد فاشلاً ؟!.
الإجابة من وجهة نظرى لا تحتاج إلى حتى مجرد التفكير فيها ، لأن : - 
مشكلتنا مع السيسى ونظامه وداعميه ليس لكونه فاشلاً ، وإنما مشكلتنا مع السيسى لكونه مجرماً وعميلاً وخائناً ..
 - مشكلتنا مع السيسى لأنه جاء ليُفقد مصر هويتها وانتماؤها الإسلامى والوطنى.
 - مشكلتنا مع السيسى لأنه دمر البلاد وقتل وأحرق العباد ، مشكلتنا مع السيسى لأنه أحرق الجثث داخل المساجد بل وأحرق المساجد نفسها ، مشكلتنا مع السيسى لأنه حبس الكرام من أساتذة الجامعات والعلماء والدعاة والوزراء ورئيس الجمهورية وأفاضل الطلاب من الشباب والبنات وحتى الأطفال.
 - مشكلتنا مع السيسى لأنه طارد الشباب وسخّر أجهزة الدولة لملاحقتهم مما اضطرهم للخروج خارج بلادهم فى الوقت التى كانت بلادهم فى أشد الحاجة إلى سواعدهم وخبراتهم ،
 - مشكلتنا مع السيسى أنه دمّر الدولة عن آخرها فلم يعد قضاءً ولا جيشاً ولا شرطةً إلا وسخرهم لخدمته وللقضاء على ماتبقى من ضمير الشعب.
 - مشكلتنا مع السيسى لأنه فتح المجال للثُلة الفاسدة من الحيش والشرطة لاستعباد الشعب والتجبُر عليه ..
 - مشكلتنا مع السيسى لأنه أظهر محبة واضحة لإسرائيل فى أقواله وأفعاله وتقريراته ، مشكلتنا مع السيسى لأنه باع النيل واقترض من الدول الأخرى بل وباع مصر ..
 - مشكلتنا مع السيسى أنه سفك الدماء وانتهك الحرمات وشرّد الآف وقتل المئات فى بيوتهم وأمام أولادهم.
 - مشكلتنا مع السيسى أن خيانته بدت واضحة للجميع وضوح الشمس فى ضحاها ولم يعد الأمر خفياً على كل ذى عينين ،
 - مشكلتنا مع السيسى ليست لكونه فاشلاً وإنما مشكلتنا معه لكل الأمور السابقه وحين ننادى برحيله فإننا ننادى برحيله لما سبق من أمور وسنظل نناهضه وننادى برحيله دائماً والرحيل وحده لا يكفى ..
.........


السفير معصوم مرزوق اخر الرجال
 ( هل يُقتل هذا الرجل من السيسي ؟ )






ليست هناك تعليقات: