الخميس، 21 أبريل 2016

قائد الانقلاب يمهد للتفريط في سيناء كاملة.


إخلاء سيناء لتنفيذ مشروع هرتزل الذي جمده الإنجليز 1903 
إسرائيل تنشئ مجرى مائيا موازيا لقناة السويس 
بدعم عربي..ولا عزاء لترعة السيسي


في الوقت الذي نصحت فيه الصين شركاتها بتجنب المرور عبر قناة السويس واستخدام القطب الشمالي لقلة التكلفة، كشف وزير المياه والري الأردني الدكتور حازم الناصر، أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي سيوقعان خلال ستة أسابيع اتفاقية للمضي قدما بمشروع ناقل البحرين (الأحمر- الميت)؛ وبموجبها ستزود إسرائيل الجانب الفلسطيني بحوالي 30 مليون متر مكعب من المياه سنويا. وأفاد الناصر -في كلمته خلال لقاء نظمته جمعية (إدامة) للطاقة والمياه والبيئة اليوم الخميس - بعنوان (مشروع ناقل البحرين: من رؤية إلى حقيقة)، بأن الأردن سيعلن نهاية العام الحالي عن الشركة المؤهلة لتنفيذ المرحلة الأولى من عطاء ناقل البحرين على أن تبدأ أعمال البناء عام 2017 وأن يبدأ التشغيل التجاري للمشروع منتصف عام 2020.

 قائد الانقلاب يمهد للتفريط في سيناء كاملة


قال الكاتب الصحفي عامر عبدالمنعم: إن ما يحدث الآن في سيناء وجوارها الخطوة الأخيرة للتفريط فيها كاملة، ولا يقف الأمر عند حد التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، الآن يتم إخلاء سيناء بالكامل، ويبدو أن هناك اتفاقا دوليا لإعطاء شمال خط 29 للصهاينة، وهذا مشروع هرتزل القديم، الذي ينفذ الآن، وجنوب هذا الخط وهو المحمية الأوروبية اليونانية والمدعومة روسيًّا يتم إعطائه لربان دير سانت كاترين. 
وأضاف -في اتصال هاتفي لبرنامج "الشرق" اليوم على قناة الشرق، مساء اليوم الأربعاء - أن سلطات الانقلاب بدأت بيع الضفة الشرقية لقناة السويس للشركات الأجنبية وخاصة الفرنسية، لافتا إلى أن مضيق تيران هو قرار إسرائيلي بغض النظر عن كل التفاصيل التي تقال، مضيفا أن بقاء تيران تحت السيادة المِصْرية يعني استطاعة مصر بأي لحظة إغلاق الملاحة بالمضيق ووقف الملاحة الصهيونية. 
وأوضح أن الكيان الصهيوني له مشروع آخر منافس وهو حفر قناة لربط البحر الأحمر والميت بهدف توليد الطاقة، وهناك مشروع لإقامة خط سكة حديد من إيلات لأشدود بهدف تحويل حركة النقل البحري من قناة السويس إلى هذه المنطقة، فيما تظل قناة السويس ممرا لحاملات الطائرات الأجنبية والسفن الحربية وبعض الأشياء القليلة.
.. لدعم حفتر ..
السيسي يتجاهل وصايا أمه ويعاود التهديد بغزو ليبيا.
 إلى متى يستمر هذا النزيف المصري من مكانتها ودورها؟!
مصر بعيون منظمات حقوقية دولية في عهد السيسي (إنفوغرافيك)

حظيت مصر بنصيب الأسد من تقارير المنظمات الحقوقية العالمية، منذ تولي زعيم عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي الحكم فى يونيو 2014، حيث تتحدث هذه المنظمات عن تردي سجلها في مجال حقوق الإنسان إلى درجة كبيرة. وفي هذا السياق، جاء تقرير منظمة العفو الدولية التي عنونت تقريرها عن مصر لعام 2014 بـ"استمرار القمع على نطاق واسع بلا هوادة". 
وكذلك منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي نشرت تقريرا بعنوان "مصر في عهد السيسي ـ قمع بلا حدود"، وذلك في تقريرها عن عام 2015. وأكدت أن السفاح السيسي أشرف على تراجع مكتسبات ثورة 2011. وعلى مستوى حرية الصحافة، قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن "مصر واحدة من أكبر السجون بالنسبة للصحفيين"، بحسب تقريرها عن عام 2015 بشأن حرية الصحافة



ليست هناك تعليقات: