الخميس، 21 أبريل 2016

المصريون بريئون من دم بني إسرائيل.. وفرعون كان سعوديا..فيديو



فرعون شخصية حجازية وليس ملك مصر 
 وصف قدماء المصريين بالفراعنة من الأخطاء الشائعة في التاريخ



مسؤول في الآثار: المصريون بريئون من دم بني إسرائيل.. وفرعون كان سعوديا ! قدم مسؤول مصري كبير في قطاع الآثار بحثاً مثيراً للجدل اعتبر فيه أن "فرعون" المذكور في القرآن لم يكن في حقيقة الأمر مصرياً بل عربياً من منطقة "عسير" التي تقع حالياً جنوب السعودية، معتبراً أن المصريين أبرياء من القسوة ضد اليهود التي تم ربطها بالفراعنة.
 ** كشف الدكتور مصطفى وزيري، مدير عام آثار محافظة الأقصر، حقائق جديدة حول المصريين القدماء، وفترة دخول بني إسرائيل مصر، ملخصها أن المصريين بريئون من دم بني إسرائيل والفرعون كان سعوديا. وقال وزيري، في تصريحات صحفية لأحد المواقع الإلكترونية المصرية: "إن فرعون المذكور في القرآن لم يكن في حقيقة الأمر مصريًا بل عربيًا من منطقة عسير التي تقع حاليًا جنوب السعودية، معتبرًا أن المصريين أبرياء من القسوة ضد اليهود التي تم ربطها بالفراعنة".
 وأشار وزيري إلى أن البحث الذي قدمه، قام باستقاء معلوماته من استقرائه لقصة فرعون في القرآن الكريم مع ربطها ببعض المعلومات المعروفة عن تاريخ مصر القديم، مقدمًا ما اعتبره "17 دليلًا"، بعضها من القرآن، على أن "فرعون موسى" ليس مصريًا ولكنه من الهكسوس الذين وصفهم بأنهم أعراب رعاة احتلوا مناطق من مصر في بعض الأزمنة.
 وأوضح مدير عام آثار محافظة الأقصر، أن "فرعون" ليس لقباً لحاكم مصر، ولكنه كان اسمًا لشخص يُدعى "فرعون"، وأنه نتيجة لجبروت هذا الحاكم تحول اسمه إلى لقب لكل الملوك المصريين، مثلما تحول اسم "قيصر" إلى لقب لحكام الرومان.
 وأضاف: "اسم فرعون مشتق إما من اسم البلدة العربية التي جاء منها وتدعى (فاران)، أو من اسم قبيلة (فر عا) الموجودة حاليًا في وادي عسير غرب المملكة العربية السعودية حاليًا، فهو اسم علم لرجل من الرعاة الأعراب الهكسوس الذين استولوا على جزء من مصر لفترة زمنية طويلة قبل أن يطردهم أحمس"، مضيفًا: "أن وصف القدماء المصريين بالفراعنة من الأخطاء الشائعة في التاريخ التي نشرها وروّج لها البعض كي يلصقوا بالمصريين تهمًا باطلة".
 وأورد مصطفى وزيري، 17 سببًا ودليلًا تؤكد الخلاصات التي توصل إليها، ومنها أن كلمة (فرعون) لم تأت معرّفة في القرآن مثل كلمة الملك أو الأمير وغيرها، وهو ما يدل على أنها اسم علم وليس صفة، كما أن الاسم لم يأتِ بصيغة الجمع أبداً لأن أسماء الأعلام لا تجمع.
 وأضاف أن اسم فرعون جاء مصحوبًا في القرآن بياء النداء "يا فرعون"، وهي تأتي مع الأعلام مثل "يا أحمد"، ولو كان هذا الاسم لقبًا أو صفة لكانت جاءت "يا أيها الفرعون"، كما استشهد بآية "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إلى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، فهنا ارتبط اسم فرعون بعلم قبله هو موسى.
 وقال في حديثه إن القرآن الكريم يثبت لنا ذلك في آيتين من سورة التحريم وهما "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ"... فهنا تم تعريف الزوجة باسم العلم وهو اسم زوجها، وبالنسبة لامرأة فرعون أيضاً تم تعريفها باسم زوجها، وفي قوله تعالى: "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِى عِندَكَ بَيْتًا فِى الْجَنَّةِ"، ويتضح لنا أن الله في كتابه العزيز كما عرّف النبيين نوح ولوط باسميهما عرّف كذلك فرعون باسمه وليس لقبه.
 واستشهد بآية أخرى تقول: "وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أن يَقُولَ رَبِّي اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ"- يقول إن هذا الرجل هو حزقيل بن صبورة، وهذه الأسماء ليس لها أي علاقة بالأسماء المصرية القديمة مثل (سن نجم-سن نفر- رخ مي رع)".
 وذكر أيضًا أن اسم فرعون جاء كاسم علم خالص في عشرات المواضع في التوراة مثل "فرعون ملك مصر"، وهي توضح أن فرعون هو الاسم وملك مصر هي الصفة أو اللقب.
 صمت الآثار المصرية التام عن هذا الموضوع الخطير – موضوع بني إسرائيل وموسى – مع ما هو معروف عن الكتابات المصرية – على جدران العابد والآثار – من دقتها في تسجيل الأحداث ويعلل (سميث) سكوت الآثار المصرية عن قصة الخروج – أي خروج بني إسرائيل من مصر – بأنها من وجهة النظر المصرية الفرعونية لا تزيد عن كونها فرار مجموعة من العبيد من سادتهم المصريين وما كانت هذه بالحادثة التي تسجل على جدران المعابد أو التي تقام لها الآثار لتسجيلها كما أنه من المؤكد أن هذه التسجيلات لم تكن – كما نقول بلغة عصرنا – صحافة حرة تسجل الأحداث كما وقعت – بل لا بد كانت تحت رقابة صارمة من الفراعنة فلا تسجل إلا ما يسمح به الفراعين أنفسهم ويكون فيه تمجيد لهم ولما كان الفراعنة يدّعون أنهم من نسل الآلهة فليس من المتصور أن تسجل على المعابد دعوة موسى لإله أكبر هو رب العالمين، كما أنه من غير المعقول تسجيل فشل الفرعون في منع خروج بني إسرائيل فضلاً عن غرقه أثناء مطاردتهم، إذ أنها أحداث يجب فرض تعتيم إعلامي كامل عليها وعلى كل ما يتعلق بها والعمل على محوها من ذاكرة الأمة وهو أمر غير مستغرب.. بل ويحدث في أيامنا هذه وكم من حقائق عملت الرقابة والمخابرات على إخفائها عن الشعوب!
 ولكن يجب ان نعرف ان من المؤكد في وقتنا هذا حسب رأي العلماء والمؤرخين والمفكرين الإسلاميين أن فرعون موسى هو"رمسيس الثاني" والتي تحقق فيها اغلب النقاط المذكورة سابقاً



فرعون شخصية حجازية وليس ملك مصر القبط

ذِكْر الاسم "فرعون" في القرآن خاصا بقصة موسى ,ولو كان المقصود به أي ملك لمصر ,فالأَوْلى أن نجده أيضا في قصة النبي يوسف , المزعوم أنه عاش في بلاد القبط . وزمن خروج بني إسرائيل من مصر هو سنة 1260 قبل الميلاد تقريبا , وفي هذا الوقت كان الرعامسة يحكمون مصر(بلاد وادي النيل)- الأسرة التاسعة عشرة- وتحديدا كان رمسيس الثاني هو حاكم مصر , وبمراجعة جميع النقوش على الآثار والأبنية التي بناها-وما أكثرها- فلن تجد ذكرا للقب"فرعون"ولو مرة واحدة . 
 وفرعون شخصية حجازية وليس ملك مصر القبط كما تروج ذلك مزاعم وقوع حوادث الخروج وقصة بني إسرائيل في مصر بلاد القبط (هناك ما لا يقل عن 28 قرية في غرب شبه الجزيرة العربية ما زالت تحمل اسم فرعه (فرعون) , وأن كون هذا الاسم كان اسم معبود هو أمر واضح من اسم قرية آل فِراعة (ءل فرعه) في منطقة بلسمر ,وهناك قريتان تسميان الفرعة بالقرب من أبها ,حيث توجد قرية المصرمة – ذلك ما يراه الدكتور كمال الصليبي في كتابه التوراة جاءت من جزيرة العرب (ص 240 ) , وهو أيضا ما يراه الدكتور أحمد داوود في كتابه : تاريخ سورية القديم - تصحيح وتحرير (ص 601) فيقول :إنه لا تزال هناك قرى تسمى "فرعة" تنتشر في غرب الجزيرة العربية من منطقة مكة إلى سراة زهران إلى وادي بيشة .
وقد ملك على بني إسرائيل أحد سكان قرية فرعة هذه التابعة لقرى المصريين التي كانت تنتشر في منطقة الشعف من بلاد زهران ) .
 وكلمة فرعون تصغير (فرعو) في العربية القديمة و(فارع) في العربية الحديثة وتعني وكيل الملك وكيل السلطان وليست لقبا لملك مصر وادي النيل , والواو والنون للتصغير , ....أي أن كلمة فرعون كانت تستخدم استخداما عاما غير شخصي ,غير أنها استخدمت لوصف شخص فرعون موسى بشكل خاص وأصبحت علما عليه "( المرجع : د.أحمد داود - العرب والساميون والعبرانيون وبنو إسرائيل واليهود - ص 86) , ويعامل لغويا معاملة اسم العلم , ويلاحظ أن كلمة فرعون في القرآن وردت بمعنى اسم علم , ولو كانت لقبا لألحق بها الألف واللام فتصبح "الفرعون" ,عِلما بأن في التوراة أكثر من فرعون , إذ لا يمنع استخدام اسم فرعون فيما بعد كوصف لكل مستبد . وفرعون ليس لقبا للتفخيم , فما كان الله ليثني بالتفخيم على فرعون بذكره لقبا لا اسما, وكثيرا ما ورد ذكر فرعون معطوفا على اسميْ هامان وقارون , وما كان يصح العطف لو لم يكن اسم علم - كنا ممن يظنون خلاف ذلك .








؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: