الجمعة، 22 أبريل 2016

سقوط الدولة أكذوبة.



الاستبداد المتحالف مع العدو
هو الذي يدمر الدول وهو الذي يؤدي
إلى مصير سوريا والعراق


الكاتب والباحث السياسي "عامر عبد المنعم" و على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" طتب تدوينة يكشف فيها حقيقة سقوط الدول ، وأكد على أمرين : ألا وهما أن من يسقط دوما هي الحكومات الخائنة والمستبدة وليست الدول ، وأن من حمى مصر من المصير الذي وقعت فيه دول كسوريا والعراق ، ليس الجيش المصري ، بل حركات المعارضة والثوار وفي مقدمتهم الإخوان ، الذين رفضوا حمل السلاح على الدولة ، وأكد أن هؤلاء من يستحقون الشكر وليس النظام الذي يسعى بكل قوته لإشعال حربا أهلية تحت دعوى محاربة الإرهاب وتحت عنوان "سقوط الدولة أكذوبة" قال : "الدول لا تسقط وإنما الذي يسقط هي الحكومات الخائنة لشعبها والأنظمة الفاسدة المتحالفة مع الصهاينة وأعداء بلادنا. 
 الاستبداد هو الذي يخرب الدول عندما يرعى اللصوص ويحارب الإصلاح ويحتقر الشعوب. 
 الذين يجب أن يسقطوا هم الذين يعملون لصالح الدول الغربية و "اسرائيل" ويبيعون البلد ويشعلون الحروب اﻷهلية كي يبقوا على جماجم الوطن.
 وأضاف :"ما يتردد من التخويف من مصير سوريا والعراق كذب وتضليل؛ فلكل دولة اسباب معروفة تختلف عن الاخرى. هذه الدول سقطت انظمتها بسبب الاحتلال الخارجي الغربي والايراني وبسبب الاستبداد: إن الاستبداد المتحالف مع العدو هو الذي يدمر الدول وهو الذي يؤدي إلى مصير سوريا والعراق." وتابع "عبد المنعم" :الذي انقذ مصر من مصير سوريا والعراق أن الحركة السياسية بكل تقسيماتها رفضت الانجرار للرد على عنف الدولة.
هذه القوى هي التي تستحق الشكر لحرصها وحبها للوطن، وليس من يحاول إشعال الحرب الأهلية ويعمل على تعارك المصريين وتحريض بعضهم على بعض، ويرفع لواء الحرب على المصريين بزعم محاربة ارهاب وهمي. وختم تدوينته بالقول : "من يحب مصر ويريد الحفاظ عليها فليقف ضد الاستبداد وضد التحالف مع الصهاينة وضد بيع الوطن للأجانب، لأن استمرار هذا الوضع المدمر هو الذي سيؤدي حتما إلى إسقاط الدولة ومصير سوريا والعراق"..
    شاهد التدوينة :





ليست هناك تعليقات: