السبت، 30 أبريل 2016

لجنة من الكنيسة للإشراف على مطبوعات الأوقاف ومراجعة الكتب في المساجد.؟!



بأوامـــر من الكنيســـة


كشفت مصادر من داخل وزارة الأوقاف أن لجنة من الكنيسة الأرثوذكسية تشرف على المطبوعات التي تخرج من وزارة الأوقاف وبموافقة وزير الانقلاب مختار جمعة، فضلا عن الإشراف على تغيير المناج التربوية والتعليمية.
 وقالت المصادر التي لم ترد ذكر اسمها لـ"الحرية والعدالة"، أن الكنيسة تقوم بنفسها بمراجعة كل الكتب التي تصدر من وزارة الأوقاف وخاصة التي تتعرض للتفاسير القرآنية الخاصة باليهود والنصارى في القرآن، فضلا عن وجود لجنة أخرى من عدة دول غربية تقوم بمراجعة هذه الكتب وخاصة مناهج التربية والتعليم.
 وقرر وزير الأوقاف في حكومة الانقلاب بأوامر من الكنيسة طباعة كتاب "حماية الكنائس فى الإسلام"، بزعم تجديد الخطاب الدينى حيز التنفيذ، وهو من تأليف عدد من مشايخ الازهر المعروفين بانتماءهم للدولة ودعموا الفكرة، من خلال أطروحات لكافة التخصصات، وتولت لجنة المستجدات الفقهية والقضايا المعاصرة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع للوزارة بتأليف الكتاب.
 ونقلت صحيفة "اليوم السابع" المؤيدة للانقلاب عن وزارة الأوقاف أنها تعتزم وقالت مصادر لـ"اليوم السابع"، إن الوزارة تعتزم طبع 5 آلاف نسخة باللغة العربية، وترجمتها إلى 14 لغة عبر موقعها الرسمى، وإصدارها خلال 10 أيام، وإهداء النسخة الأولى منها للبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وتوزيع باقى النسخ على الكنائس المصرية، وإيداعها فى مكتبات الجامعات، بالإضافة إلى توزيع 350 نسخة يوم 14 مايو خلال مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المنعقد بأسوان، بحضور 6 وزراء و6 مفتين ووفود 16 دولة ضمن 350 عالماً إسلامياً أجنبياً وعربياً من قارات العالم، يناقشون موضوع الكتاب، وتحديات إصلاح المؤسسات الدينية فى العالم نحو خطاب دينى يلائم العصر. 
 وتعتزم الوزارة إتاحة طبع الكتاب عالمياً لجميع الهيئات والأشخاص، دون تقيد، ما لم يتم تغيير المادة العلمية والمؤلفين، ويشرف محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على الطبعة التى يصل عدد صفحاتها إلى 68 صفحة من الحجم المتوسط، كما ينوى الوزير إهداء أعضاء مجلس النواب نسخا من الكتاب، ومنح الأئمة المتدربين المصريين والأجانب بأكاديمية الأوقاف نسخة لكل منهم، ومنح 150 إماما سيحضرون المؤتمر نسخة أيضاً، ويتناول الكتاب ملامح فقه التعايش، ولغة الحوار وحوار الحضارات، ووضع الكنائس فى الإسلام والعمل على حمايتها وقبول الآخر.
 وقالت مصادر لـ "الحريةو العدالة" أن الكنيسة وجهت من خلال التنسيق مع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، أن تكون هناك موسوعات دينية يتم توزيعها على المساجد تتحدث عن فقه التعايش وأهمية حماية الكنائس وإزالة كل ما يسيئ أو ينتقد الدين المسيحي .
 وقام على إعداد هذه الكتب عدد من مشايخ السلطان أبرزهم محمد سالم أبو عاصى العميد الأول لكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، و مجدى عاشور مستشار المفتى الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ورئيس مجالس إفتاء المساجد، وعبد الحليم منصور الأستاذ بالأزهر والحاصل على وسام الدولة للعلوم من الطبقة الأولى، وعبد الله النجار أستاذ الفقه بجامعة الأزهر.



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: