السيسي يرسل صواريخ (صناعة مصرية) لبشار لقتل الشعب السوري
"العسكر طغيان.. والطغيان واحد"، هكذا غردت مواقع التواصل، بعد الجريمة الإنسانية التي ارتكبها نظام بشار الأسد في حلب، فالطغاة لا تهزهم الجرائم ولا الدماء فكلها مبررة، فالانقلاب العسكري في مصر الذي ارتكب مجازر رابعة والنهضة وغيرها، ويعتقل ويعذب الأطفال لن تحركه مجزرة مثل حلب.
ورغم اكتساح وسوم مثل "#حلب_تحترق" و "#لكي_الله_يا_سوريا"....
قائمة الأكثر تداولاً على مستوى العالم، بمئات الآلاف من المتضامنين من كافة أنحاء العالم، حيث اكتسى "فيسبوك" باللون الأحمر، لون الدماء التي نزفتها حلب، إلا أن مؤيدي عبد الفتاح السيسي، لم يفعلوا سوى دعم بشار وجيشه ضد المقاومة، فمن برر الدماء في رابعة لن يحرمها في حلب، وقامت كتائب السيسي بالدعاء لبشار بالنصر، وللجيش السوري بالتوفيق في قتل شعبه.
فقال رومي: "انتو عايزين السيسي يصحي الصبح ياخد كتيبة ويروح يضرب بشار؟ مش لما نلاحق على شبابنا اللي بيروح بلاش على الحدود؟". في خضم مذبحة تعاطفت معها شعوب العالم بأسره ، دارت رحاها في شوارع المدينة الأثرية ذات التاريخ العريق "حلب" على أرض سوريا ،حيث حصدت البراميل المتفجرة أرواح المئات من السوريين، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديو قديم يثبت دعم السيسي لبشار الأسد عسكريا من خلال إمداده بصواريخ من إنتاج مصنع صقر للقوات المسلحة ، ليستخدمها في قتل وذبح الشعب السوري ؛ وهو الفيديو الذي أثار غضب واستنكار العديدون من شعوب المنطقة العربية ، ومعارضي السيسي في مصر ، بينما أبدى مؤيدو السيسي موقفا عجيبا ومتناقضا في ذات اللحظة ، حيث أعلنوا تعاطفهم مع ضحايا حلب ، مع تأييدهم الكامل لقاتلهم "بشار الأسد" ، وصنعوا هاشتاجا موازيا للهاشتاج العالمي الذي دشن للتعاطف مع ضحايا سوريا #حلب_تحترق ، وأسموه :
#المعارضة_تحرق_حلب وعلى الهاشتاج كتبوا دعوات النصر وشعارات التأييد وعبارات المدح والتعظيم من شأن الرئيس السوري "بشار الأسد" الذي عرف في العالم كله باسم سفاح السوريين لقتله ما يزيد عن نصف مليون شهيد وجرح المليون ونصف وتهجير 12 مليونا من السوريين، وتدمير دولة كانت من اجمل المدن العربية ، فأضحت ركاما تئن بالقتلى والجرحى وتغوص في الدماء. واعتبروا فصائل المعارضة "جبهة النصرة" والثوار ، هم البديل السوري للثوار المصريين ، الذين اعتبروهم سبب الخراب ، وكالوا لهم الشتائم والسباب والاتهامات ، ودافعوا عن موقف "الأسد" في قتله للآلاف من السوريين ، من خلال البراميل المتفجرة التي تحصد من ارواحهم العشرات كل يوم واعتبروه تطهيرا لأرض سوريا ممن سموهم الثوار الأشرار.
"اعلام السيسى" ينتقد حملات دعم "حلب"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق